{myadvertisements[zone_1]}
لنقل أنـّك الإله. ليس مهمّا أي إله :مهزلة المعجزات
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #1
لنقل أنـّك الإله. ليس مهمّا أي إله :مهزلة المعجزات


لنقل أنـّك الإله. ليس مهمّا أي إله. إختر إلها - أي إله كان، ولنقل أنه أنت. الأديان تخبرنا أنك خلقت الكون بكامله وبكل ما فيه. البلايين والبلايين من المجرّات، وبلايين النجوم التي تحتويها، والغيوم والغازات والسوائل والمواد الصلبة الموجودة على كل الكواكب التي تدور حول هذه النجوم. باختصار - كل شئ. أنت أزلي، غير محدود القدرة وغير محدود العلم والمعرفة. غالبية البشرلا تستطيع فهم ماهيتك بالكامل، حتى أكثرهم وأخبرهم دراسة ومعرفة بعلوم اللاهوت. أنت مشغول طوال الوقت بإدارة ومتابعة كونك الهائل الحجم، ولديك من المهمات ما يعجز العقل البشري عن تصور حجمها وأهميتها وعددها. إلا أنه خلال الخمس دقائق القادمة، عليك أن تستقطع بعض الوقت من روتينك الحافل، لتوجه انتباهك إلى الكائن البشري عبدالله محمد، الذي هو الآن في منتصف مباراة تحدّي مهمة في إحدى صالات البليارد، وتساعده على إدخال الكرة الأخيرة والحاسمة في الجيب الجانبي للطاولة، رغم أن وضع الكرة وزاويتها تبدو تقريباً مستحيلة حتى لأكبر المحترفين. وكيف لا، فقد دعاك عبدالله وطلب منك مساعدته بصدق وبكل أدب، ناهيك عن أن هناك جائزة قيمتها ألف درهم معلــّقة بنجاح أو فشل هذه الضربة. فتستجيب، وتوجـّه الكرة برشاقة ودقة إلى الجيب لتدخله. فيصيح الجميع "سبحان الله! إنها معجزة! وحق الله قد حدثت معجزة!" ويرفع عبدالله وجهه ويديه إلى الأعلى، معبـّراً عن حمده وشكره لك على هذه الوقفة النبيلة.

لقد كانت المعجزات دائما، وعلى مرّ التاريخ، إحدى المواد الإستهلاكية المفضلة لدى مروّجي وبيـّاعي ومتاجري الدين. وهي كغيرها من البدع والـ "موضات"، تأتيها بالتعاقب فترات من الزمن تكون فيها في قمة الشعبية والرواج، وأخرى تكون فيها خامدة. وهكذا وبمرور الزمن، تحقن قصص وتجارب المعجزات نفسها في شريان الثقافة الإجتماعية والوعي العام، بدرجات متفاوتة الحدّة والتركيز.

في أيامنا هذه، أصبحت المعجزات من جديد موضة العصر وبشكل ينافس بل يتخطى أحيانا أي مرحلة في التاريخ الحديث. فبعد وقفة تأبين استمرّت لبضعة شهور نعى فيها العالم ربع مليون إنسان زهقوا في كارثة تسونامي جنوب شرق آسيا، يطلع علينا هذه الأيام هؤلاء الذين نجوا، بأعداد كالنمل، ليشاركونا ويتلوا علينا قصص معجزاتهم الشخصية التي عاشوها خلال هذه الكارثة. فكما ترى، عزيزي الفارئ، يبدو أن معظم هؤلاء، ناهيك عن نسبة لا بأس بها من متابعي الحدث حول العالم، مقتنعون أن الله اختار أن ينقذ من أنقذ بناءً على قائمة انتقاء شخصية وبالإسم (وليذهب الآخرون إلى الجحيم)، لدرجة أن بعض الناجين وصلوا إلى مرحلة الإحتفاء بأنفسهم على كرم الله تجاههم بشمولهم ضمن قائمة المدعوين لتسلــّم المعجزة. إن العجرفة التي تنم عنها طريقة التفكير هذه لا يمكن وصفها بالكلمات. فأيّ غرور وأنانية واعتداد بالنفس هذا الذي يجعل الفرد يؤمن ويصدّق أنه جدير، دون غيره من الذين زهقوا، بمعجزة من الله؟! أنه وبدون مبالغة شئ يثير الإشمئزاز.

مهزلة المعجزات



طبعا لا يخفى دور الإعلام الموجّه في ترويج وتضخيم هذا الأمر، وكأن الإعلام بحاجة إلى المزيد من هذه البرامج والتقارير. فالحديث عن المعجزات "وعظمتها" يجري طول الوقت وبدون انقطاع، إلا أنه لا يتم دراسة هذه المعجزات والتمعن بها بالتفصيل، لأنه لو تم ذلك بأسلوب علمي وبقدر كافٍ من الموضوعية، لظهر سخف وسذاجة ما تدّعيه ولتبخـّرت كلها في الهواء في لحظات. لماذا؟ لأن وجود المعجزات وتحققها يحتاج إلى شرطين:

(1) وجود إله غير محدود القدرة، مع أنبياء أو أولياء أو ملائكة أو أي روح أو نفس لها القدرة والصلاحية على عمل المعجزات.

(2) وجود عملية انتقائية يقوم على أساسها منفـّذ المعجزة من أي من الأعضاء أعلاه، على سبيل المثال، بمساعدة لاعب كرة قدم في تسجيل ضربة جزاء ناجحة، وبنفس الوقت (أيضا على سبيل المثال) **عدم** مساعدة فتاة مراهقة بريئة تستجدي الرحمة والعطف من ربها كي ينقذها من أخيها الذي يهمّ بذبحها فيما يسمّى بـعملية "غسل العار" أو "جريمة الشرف"، أو (كمثال آخر) **عدم** مساعدة صبي في السادسة يستغيث بربه ويطلب منه أن يدفع بالقس للتوقف عن اغتصابه.

معظم الناس ليس لديهم مشكلة مع (1)، وهؤلاء هم نفس الناس الذين يغضّون البصر أو يتجنـّبون أو يتهرّبون من الحديث حول (2)، بسبب عجزهم عن تفسير هذه الحقيقة وسبب حدوثها تفسيراً مقنعاً. فالناس تريد أن تؤمن بالمعجزات وحسب، ولا تريد أن تفهمها، شأنها شأن الدين نفسه - خلاص، تقبـّله وتوقف عن طرح أسئلة كثيرة وزائدة! -- عذراً أعزائي، لكن هناك أسئلة يجب أن تطرح، مثل السؤال التالي:

إذا تحطمت طائرة ومات 99 شخصا ونجا واحد، هل نطلق على هذا الحدث تسمية "معجزة"؟ وإن فعلنا ذلك، هل تتوقعون أن توافقنا عوائل الـضحايا الـ 99 على هذه التسمية؟

الشائع والمتعارف عن المعجزات أنها تحدث للناس بسبب كونهم أصحاب إيمان قوي وراسخ، أو بسبب قيمهم ومبادئهم الأخلاقية العالية، كالصدق والأمانة والتواضع والإخلاص وغيرها. ما يفوت هنا على الكثير من المؤمنين بالمعجزات واللذين يؤيّدون بغالبيتم هذا الوصف أو التعريف، هو الإفتراض الذي يتضمنه هذا التفسير بين طياته بأن جميع المعجزات هي أمور حسنة وجيدة وإيجابية. لكن من قال ذلك ومن حدد هذا الإفتراض؟ قبل أن نجيب على هذا التساؤل، لنرى بالضبط ما هو التعريف العام للمعجزة...

المعجزة، بالتعريف المتفق عليه في القواميس والمعاجم، هي "أي حدث يبدو مستحيل التفسير باستخدام قوانين الطبيعة، مما يدفع إلى القول بأنه (أي الحدث) ذو أصول أو مسببات خارقة للطبيعة، وعادة ما يكون ذلك مرادفا لكونه من عمل الله."

لنأخذ الآن أحد أشهر الأمثلة التي ينطبق عليها هذا التعريف، ألا وهي قصة النبي نوح والطوفان. هنا لا مجال للنقاش أو الشك، من وجهة نظر الدينيين المؤمنين بالمعجزات، أن كارثة الطوفان هي عمل من أعمال الله، لأنها مذكورة بالنص في الكتب المقدسة (القرآن والعهد القديم) وبصراحة واضحة لا تحتمل التأويل. باختصار، تقول القصة أن الله غضب غضبا شديدا من خلقه، فأغرق الأرض جميعها بطوفان هائل وبذلك أفنى جميع مخلوقاته، عدا نوحأ وجماعته من المؤمنين وزوجاً من كل من الكائنات الأخرى. من الواضح أن هذا الحدث ينطبق عليه تعريف "المعجزة" بكل سهولة ودقة، لذا فهو من الأمثلة الممتازة لقدرة الله على عمل المعجزات. صحيح أن هذا العمل سبب موتاً ومعاناة ودمارا هائلاً، لكن ذلك لا يغيّر شيئا من حقيقة كونة معجزة بحسب التعريف أعلاه.

إذن يمكننا القول الآن أن كل الأحداث والوقائع التي حدثت على مرّ التاريخ، والتي يتعذر تفسيرها باستخدام قوانين الطبيعة، يجب أن تكون معجزات من عمل قوة عليا (الله). فليس هناك منفذ ثالث لتفسيرها إذا أردنا ان نلتزم بالتعريف المتفق عليه لمفهوم المعجزة. لكن هناك مسألة مهمة يجب ألا نغفل عنها، وهي أن المعجزات ليست بالضرورة أحداثا مفرحة أو حسنة أو إيجابية. فهناك الكثير من الأمور الكارثية أو المأساوية التي تحدث، والتي لا يمكن تفسيرها بشكل مقنع باستخدام قوانين الطبيعة، كبعض الكوارث الطبيعية المحيّرة، وبعض الظواهر الغير مفسّرة مثل اختفاء السفن والطائرات بمن فيها في مثلث برمودا، أو الموت المفاجئ للأطفال حديثي الولادة بدون أي سبب واضح، وغيرها من الأمثلة المشابهة. قد يحاول المؤمنون بالمعجزات تفنيد هذه الفكرة، لكنهم لن يستطيعوا ذلك بسبب اصطدامهم بتعريف مفهوم المعجزة الذي وضعوه واتفقوا عليه بأنفسهم، والذي سيضعهم في زاوية منطقية ضيقة لا يمكن الخروج منها.

مما سبق، إستطعنا إثبات أن المعجزة سلاح ذو حدّين. الآن يأتي السؤال الأكثر إلحاحاً: كيف يتم إختيار الأشخاص الذين سوف يتلقــّون المعجزات أو يتأثروا بها؟ إذا سلــّمنا بما تخبرنا به الأديان عن الله بأنه غير محدود القدرة وأيضا غير محدود الرحمة (الرحمن الرحيم)، فكيف يمكننا في ضوء هذه الصفات الإلهية الخارقة تفسير النقطة (2) أعلاه؟ أيّ إله هذا الذي يقرر التدخل في مسألة تافهة نسبياً مثل ضربة حاسمة في مباراة بليارد، في نفس الوقت الذي يهمل فيه دعوات وصرخات الإستغاثة والتوسل من ملايين البشر اللذين يعانون أنواع الألم والجوع والظلم والتعذيب والقهر وغيرها من أشكال المعاناة بشكل يومي حول العالم؟ وبالذات عندما يتعلق الأمر بالأطفال الأبرياء، كيف يمكن لله أن يتصرف وكأنه غير مكترث ولا يتدخل بمعجزة ما وهو، كما تدّعي الأديان، أرحم الرحمين وعلى كل شئ قدير؟؟

هناك جوابان فقط لا غير على هذا السؤال، وهما (أولا) أن الله لا يقوم - ولم يقم أبداً على مرّ الزمن - بعمل أي معجزة هنا على الأرض، أو (ثانيا) أن له نزعة وحشية قاسية.

إليك مثال آخر عزيزي القارئ: في الهند وباكستان، تقوم العوائل الشديدة الفقر مضطرّة ببيع بعض من أطفالها الصغار لغرض توفير قطعة خبز وبعض الماء كي لا تموت العائلة بأكملها من الجوع. هؤلاء الأطفال - وأعدادهم بالآلاف - ينتهي بهم الأمر عادة أما في إحدى المعامل الواطئة الدخل، حيث ظروف العمل وساعاته وبيئته سيئة إلى درجة لا يتحملها البالغ، أو الأسوأ من ذلك، ينتهي ببعضهم الأمر في بيوت الدعارة. حياة هؤلاء الأطفال فظيعة ومروّعة بشكل يفوق التصوّر، وفي أغلب الأحيان يموتون صغاراً، خصوصاً هؤلاء الذين يساقون غصبا إلى ممارسة الدعارة حيث يفترسهم الأيدز وأمراض أخرى. الآن هل يمكن أن يخبرني أحدكم كيف يمكن لإله رحمن رحيم قادر على كل شئ صانع للمعجزات أن ينظر إلى هؤلاء الأطفال ولا يحرّك ساكنا، في نفس الوقت الذي يوجه انتباهه إلى بقعة أخرى على الأرض حيث لاعب البليارد عبدالله محمد، ليتكرم عليه ببعض من سحره الإلهي الإعجازي، ويدخل كرته من زاوية شبه مستحيلة في الجيب، ليربح عبدالله الكأس وألف درهم حلالاً هنيئا مريئاً؟

سؤال صعب ومحيّر، أليس كذلك؟ لكن المؤمنون بالله ومعجزاته لديهم الجواب والتفسير المفصّل والجاهز: وهو أن "الله له أسبابه الخاصة التي لا نعلمها نحن البشر" ... أو الجواب الأكثر شعبية: "له فيها حكمة يعلمها لوحده، عز وجل".

أي استهزاء بعقل البشر هذا؟؟ وأي قساوة ونفسية مريضة هذه التي ترضى بهذه التفسيرات والتعليلات دون أي وخز للضمير؟؟ بصراحة، أنا أرى أن جملة "له فيها حكمة" هذه قد استهلكت إلى أبعد الحدود، ناهيك عن كونها في نهاية الأمر لا تفسّر شيئاً بالمرّة. الأهم من ذلك كله أنه مهما يقول هؤلاء، فأنه من غير الممكن التغاضي عن مدى القساوة والوحشية المترتبة على رفض التدخل لإنقاذ حياة طفل برئ مصيره موت شنيع ومؤلم، واختيار التدخل في مباراة بليارد أو كرة قدم بدلا عن ذلك. فعلا، تلك قساوة تفوق الخيال، ولو قام أحد البشر بتصرّف مماثل لشُنـّع وحُوكم ونُبذ وبُصق عليه. لكن الله؟ لا... "له فيها حكمة".

لا حكمة ولا غيرها وكفانا جهلاً وتهريجاً - لو كان الله فعلاً يقوم بالمعجزات على هذه الأرض، فأقل ما يمكن أن يوصف به في ضوء ما ورد أعلاه أنه سفاح سادي لا يملك ذرة واحدة من الرحمة.

rezgar.com
04-10-2005, 06:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #2
لنقل أنـّك الإله. ليس مهمّا أي إله :مهزلة المعجزات
تحياتي للزميل arfan ...

و جهة نظر جميلة تطرحها هنا....

عموما، لو كنت أنت الخالق أتسمح لبشري حقير (لست أقصدك طبعا) أن يخبرك و يأمرك ماذا تفعل بمن خلقت؟

اقتباس: مقتنعون أن الله اختار أن ينقذ من أنقذ بناءً على قائمة انتقاء شخصية وبالإسم (وليذهب الآخرون إلى الجحيم)

زميلي، من مات فقد جاء أجله...

ثم كيف حكمت عليهم بالجحيم يا عزيزي :?: الله وحده يعلم مستقرهم...

اقتباس:وجود عملية انتقائية يقوم على أساسها منفـّذ المعجزة من أي من الأعضاء أعلاه، على سبيل المثال، بمساعدة لاعب كرة قدم في تسجيل ضربة جزاء ناجحة، وبنفس الوقت (أيضا على سبيل المثال) **عدم** مساعدة فتاة مراهقة بريئة تستجدي الرحمة والعطف من ربها كي ينقذها من أخيها الذي يهمّ بذبحها فيما يسمّى بـعملية "غسل العار" أو "جريمة الشرف"، أو (كمثال آخر) **عدم** مساعدة صبي في السادسة يستغيث بربه ويطلب منه أن يدفع بالقس للتوقف عن اغتصابه.

مرة أخرى ... تلك أمور الخالق في خلقه...

و لا تنسى أن نفس الخالق الذي تتحدث عنه هو الذي وعد عباده بجنة وسعها الماوات و الأرض...

إن الله عادل لا ينسى من عصاه، فكيف بمن أطاعه و اتبعه بالحسنى؟؟؟

ثم إن الله تعالى أعطانى عقولا لنعقل بها، فالذي يذبح و يغتصب و حتى من يدخل الهدف محاسب سواء بالخير أم العذاب... كل شيء عنده بمقدار يا عزيزي...

اقتباس:كيف يتم إختيار الأشخاص الذين سوف يتلقــّون المعجزات أو يتأثروا بها؟ إذا سلــّمنا بما تخبرنا به الأديان عن الله بأنه غير محدود القدرة وأيضا غير محدود الرحمة (الرحمن الرحيم)، فكيف يمكننا في ضوء هذه الصفات الإلهية الخارقة تفسير النقطة (2) أعلاه؟ أيّ إله هذا الذي يقرر التدخل في مسألة تافهة نسبياً مثل ضربة حاسمة في مباراة بليارد، في نفس الوقت الذي يهمل فيه دعوات وصرخات الإستغاثة والتوسل من ملايين البشر اللذين يعانون أنواع الألم والجوع والظلم والتعذيب والقهر وغيرها من أشكال المعاناة بشكل يومي حول العالم؟ وبالذات عندما يتعلق الأمر بالأطفال الأبرياء، كيف يمكن لله أن يتصرف وكأنه غير مكترث ولا يتدخل بمعجزة ما وهو، كما تدّعي الأديان، أرحم الرحمين وعلى كل شئ قدير؟؟

نفس وجهة النظر يا صديقي...

قال تعالى: "نبيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم، و أن عذابي هو العذاب الأليم"...

تدخل ذلك الإله بمسائل تافهة كما تقول ما هو إلا دلالة على سعة علمه و إحاطته بالأمور، و كيف تعرف أنه أهمل الذين يستنجدون في التسونامي، أخبرني لو سمحت، هل بينك و بينه علاقة شخصية لا نعلم بها؟؟؟

إن الله يمهل و لا يهمل ... تذكر يا عزيزي...

اقتباس:هناك جوابان فقط لا غير على هذا السؤال، وهما (أولا) أن الله لا يقوم - ولم يقم أبداً على مرّ الزمن - بعمل أي معجزة هنا على الأرض، أو (ثانيا) أن له نزعة وحشية قاسية.

بل قام الله بالمعجزات و تأمل يا عزيزي فترى بأم عينك...

كيف حكمت عليه بالوحشية و هناك ملايين الدلائل على رحمته و عطفه و حبه لعباده؟؟؟

عموما آسف لتطفلي و أرجو أن أكون قد أفدت...

تحياتي (f)
04-10-2005, 08:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather غير متصل
Banned

المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #3
لنقل أنـّك الإله. ليس مهمّا أي إله :مهزلة المعجزات
صحيح وناهيك عن ان ينزل الاله باكمله بشكل يسوع ليهدي اليهود


او يصنع ابنا لامراءة اسمها مريم من نسله ويصبح ابنه

؟؟


وكلما تاتي شلة هبل وتعصيه يبدا بعمل معجزة لافنائهم

مرة بالريح ومرة بالماء الخ

04-10-2005, 08:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #4
لنقل أنـّك الإله. ليس مهمّا أي إله :مهزلة المعجزات
يا لهوي يا كنيديان ألم تقرأ ردي؟؟؟ :o

هل هناك نقص معين أو فكرة معينة تود أن تستوضح عنها؟؟؟

:97:
04-10-2005, 08:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather غير متصل
Banned

المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #5
لنقل أنـّك الإله. ليس مهمّا أي إله :مهزلة المعجزات
عزيزي كمبيوترجي انا لا اقرا الردود انما ارد على الموضوع

احيانا اقرا الردود ان احتجت لافكار اخرى

04-10-2005, 09:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #6
لنقل أنـّك الإله. ليس مهمّا أي إله :مهزلة المعجزات
اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  
عزيزي كمبيوترجي انا لا اقرا الردود انما ارد على الموضوع  

احيانا اقرا الردود ان احتجت لافكار اخرى  


إذا أرجو أن تقرأ ردي لأن رأيك يهمني كثيرا يا صديقي :saint:

تحياتي للجميع (f)
04-10-2005, 09:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Kivi غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 542
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #7
لنقل أنـّك الإله. ليس مهمّا أي إله :مهزلة المعجزات
تحياتي ..(f)



للجميع
:97:

ولكاتب الموضوع
:wr:


واعلم إن الجواب يأتي قريبا وكالعادة ليس منطقيا ، بل نصا قرآنيا .
:nocomment:

كيفي
04-11-2005, 02:35 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #8
لنقل أنـّك الإله. ليس مهمّا أي إله :مهزلة المعجزات
اقتباس:  Kivi   كتب/كتبت  
تحياتي ..(f)



للجميع
:97:

ولكاتب الموضوع  
:wr:


واعلم إن الجواب يأتي قريبا وكالعادة ليس منطقيا ، بل نصا قرآنيا .
:nocomment:

كيفي

لماذا لم تقل "نصا إنجيليا مثلا؟؟؟

عموما ليس هذا موضوعنا... فيمكن المناقشة من عدة زوايا غير تلك الدينية...

و لكن الأديان سواء الإسلام أو المسيحية هي صاحبة العلاقة الأقوى بموضوع الألوهية يا زميلي...

تحياتي (f)
04-11-2005, 08:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  سنة طلب الآيات المعجزات من الرسل(ص) رضا البطاوى 0 243 04-14-2014, 08:38 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  سلطان المسيح الإله على الشياطين ابانوب 12 2,692 01-06-2012, 11:23 AM
آخر رد: جمال الحر
  تأليف المعجزات لمحمد رسول اللات ابانوب 44 9,794 11-06-2011, 05:32 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  كشف غباء من يظن ان القران نفى المعجزات عن الرسول الاعظم على نور الله 22 4,691 10-28-2011, 03:40 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الإله الغائب .. وانتقادات شديدة اللهجة .. خوليــــو 38 9,274 02-13-2011, 11:48 PM
آخر رد: yasser_x

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS