السلام عليكم ورحمة وبركات

باعتقادي ان مسيرة البشريه بدات من الدين وهي تعبر الى اللادينيه, لا محاله
ومن ينظر الى تاريخ الاديان يرى ان هذه الظاهره قد بلغت اوجها في توحيد القوى الغيبيه المفترضه ونقلها من دائرة الفيزياء الى مجاهل الميتافيزيقا
ودائما يكون هناك افراد يستطيعوا ان يعكسوا حركة الكل (الانسانيه) في ذات مفرده لكنهم ليسوا الاغلبيه في مراحل الوعي الاولى ,
وعندما يحدث الانقلاب الفكري - كما نشهد اليوم - تتسارع الحركه ويصبحوا هم الاكثريه بعد اتمام التحول

فالتدين هى حاله مصاحبه لوضع انساني يجهل امكانياته ويرتعب من محيطه , لكن التطور العلمي والتقني يساهم الى حد بعيد في ارساء ثقة الانسانيه بذاتها وبمقدرتها على الانخراط في هذا الوجود
اما على المستوى الفردي , فان المتدين , لا يكون واثقا في نفسه ضعيفا ( نوعا ما) في ارادته ويطلب العون من غيره
فهناك تدين الخائف ( وهم اغلبيه) وتدين الطامع ( وهم ليسو اقله) ثم تدين المفكر ( وهم ليسو كثر)
ونظره الى الاديان , تبين ان الارهاب والخوف هو سلاحها , والمجهول هو قناعها والطمع هواغراءها
وقليل من التفكر في المآل ( الاخره) يتبين انه محال , فهو فكره رهيبه لاقصى درجات التخويف تعتمد على فكرة محدودية العقل في الزمان لتوهم فكرة خياليه من جحيم وعذاب
تماما كما يتحدث البعض الى الاطفال عندما يريد منعهم من شيء دون اقناعهم ... او يغريهم بشيء من اجل اسكاتهم
آن الاوان للعقل ان يتمرد على مخيلته , وان ينطلق الى واقعه
وهذا ما نشهده اليوم
مع تحياتي

عزيزي takhinen


لا اعرف لماذا لكني اقدس كلماتك حقا

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  

اقتباس:ه فجاءني صوت داخلي ( هذا الشخص يساعدك ) و فعلا كان ذلك، كان راهبا بسيطا متواضعا يسخر منه الأشخاص المحيطين به باستمرار أذكر عندما قلت له ( أريد أن أعترف ) فقال لي ( لماذا هل عندك خطايا!! )

هل تفسر هذا الصوت على انه مناجاه الاهية ام تفكير شخصي او ضميرك ؟

مناجاة إلهية بكل معنى الكلمة، لقد أعطاني الله القدرة على التمييز بين ما هو إلهي فعلا و بين ما هو إيحاء داخلي ذو مصدر نفسي.

كما تعلم أيها الأب الروحي ( بصراحة أليس غريبا اختيارك لاسمك و توقيعك ( خلق آدم )) المتدينون يؤمنون بوجود فعل إلهي يشعرون به فعلا.

عزيزي ساري وكيف تعلم انه ليس وهما او انك انت تكلم نفسك ؟؟

كيف تتاكد ان الاله يناجيك

ولست انت من تحادث نفسك