:D

حوار رائع

(f)

سوري بحبك لما بتحكي وبترسم ع شفافك ضحكه .

(f)

رأيي الشخصي أن الديمقراطية هي حل الجوهري الذي لا بد منه

ان "اكراه" العرب على اتخاذ النظام الديمقراطي كتقليد سياسي هو سلاح ذو حدين

فهو مكسب للجماهير الواعية و مدرسة اجتماعية سياسية تعلم الجماهير فن ادارة الصراع على نيل الحقوق و الحفاظ على المكتسبات واحترام حقوق الآخر المختلف ...... الخ....

وهو تقاسم المسؤوليية تجاه الاستحقاقات الوطنية واتخاذ حلول جماعية للقضايا الداخلية والخارجية !!!


في حال دولة مصرالعربية وفي حال ان فاز اسلاميون بالسلطة السياسية سيضع المواطن نصب عينيه آثار الفواجع الإقتصادية والمعيشية الداخلية الناتجة عن ذاك الخيار كذلك الأمر في حال طبقت عقوبات اقتصادية او مواجهات عسكرية


إذن... فكما أن الحرية "مسؤولية" ,كذلك تبني الموقف السياسى أوالإقتصادي أوالإجتماعي هو مسؤؤلية ,هذا التبني لا يقدم بالضرورة حلولا ناجحة لكنه على الأقل يقدم تجربة مسؤولية جماعية يمكن التعلم منها في المستقبل...!!

في معرض هجومه الإسلاموي الضيق على الأهداف المدنية الأمريكية اعتمد ابن لادن على أن الشعب الأمريكي هو من انتخب بوش لذا فاستهدافه المدنيين الأمريكان هو أمر مشروع!!


لا أقصد بالطبع ان يحاكم الآخرون نظامنا الديمقراطي "المفترض" بنفس الطريقة الدموية المجتزأة لكن لا جدال ان محاكمات من نوع اكثر مدنية سوف تحدث لا محالة

إذن. االديمقراطية لا تقدم فقط حلولا اكثر عقلانية لادارة الصراع وحماية المجتمع, على العكس فهي تكشف أيضا العيوب والخلل ضمن بنى المجتمع من خلال كشف إجابات هذا النظام "المفترض" على أسئلة الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية. وتبنيه موقفا ازاءها.


هنا لا يستطيع احد ان يتكئ يوما على خطأ قام به ديكتاتور , بل عليه ان يواجه كافة تحدياته واختياراته الشخصية/ الجماعية بتفكر ومسؤولية

وشكرا لكم

كامل

(2)

في فرنسا بلد العلمانية الأول، فإن العلمانية مرت ضمن تسامح مع الدين وراهن المثقفون على انحسار الدين اجتماعياً.
ورغم أن العلمانية وقانونها تم رفضها من قبل الكنيسة عام 1905، وأعلنت الكنيسة حرباً عليها فإن الدولة بقيت متسامحة مع الدين والتدين وبالعكس فإنها لم تقم بتعديل قوانينها حول حق المرأة بالعمل والانتخاب والتصرف براتبها إلا بشكل متأخر بعد أن انتقل المجتمع بشكل طبيعي وتدريجي للعلمانية الاجتماعية.
وعندها قبلت الكنيسة بالعلمانية وإلا فإنها ستفقد المجتمع ككل وستخسر بذلك كل شيء.

أما في بلادنا فيعتقدون مغالطين الواقع وقانون التاريخ والاجتماع أنه يمكن فرض الأمور بشكل فوقي وبدون أي جهد واقعي لتحديث المجتمع والتفكير بشكل عميق حول مشاكله.
هذه المشكلة الفوقية (فوقية النخب) حدثت بكل المجتمعات أيضاً وترتب عليها فشل شنيع ، مريع .. ولم يتم التحديث الاجتماعي إلا من خلال تطور تدريجي ضمن احترام لرغبات الشعوب ..

كانت الديمقراطية طريقاً أساسياً للوصول لتطوير المجتمع وإن مرت بالكثير من العقبات وعدم الاستقرار..

يتبع ..

(f)

أهلين أب سعيد ...زارنا النبي والله ...عجبتك روحي الفكاهية اه ...
طيب كنت جابرنا بشي كلمتين في الموضوع ...
(f)


حلو طارق ...
لا أعرف لماذا يخيل لي وأنا أقرأ لهؤلاء المساكين جماعة (سحق الدين-الإسلامي-طبعاً فوراً وفي الحال , والديمقراطية بعدها بالتدريج على فترة قرن أو قرنين)

أقول لا أدري لم يخيل لي قائدهم ورمزهم الدكتور أبو دريد ..قبل أكثر من عقدين من الزمن ...عندما سبقهم إلى اكتشاف الذرة ..وظن أنها ((هيت)) له ..فأرسل مظلياته الرفيقات إلى شوارع الصالحية لينزعوا الحجاب عن الرؤوس ...ونعرف ماذا جرى بعدها ...وننظر أين أصبح الحجاب في سوريا اليوم مقارنة ببداية الثمانينات ...

ويا حسرتي على الجحش وعيشته ...


يتبع

اقتباس:  سوري   كتب/كتبت  
أهلين أب سعيد ...زارنا النبي والله ...عجبتك روحي الفكاهية اه ...
طيب كنت جابرنا بشي كلمتين في الموضوع ...
(f)

شو بدي قول يا اخي سوري ؟؟

دق المي وهي مي ؟

بدهم ديمقراطيه في العراق ولو على ظهر دبابة
لكن حين ياتي الامر لكرمهم ؟؟
بصير الدواء بسطار .:lol:

فقعت مرارتي من هذه السيره ،ولكن انتم كفيتم ووفيتم في الحوار هنا .

:9: