هناك من الناس من يفعل أفعالا ، فتقول له : لم فعلت ذلك ؟

يقول - وهو خاضع حيي : أعلم أنه خطأ ، لكنني أرغب به ، وأحبه .

هذا العامي ، هو - ببساطة : صادق . فلأنه لا يستطيع مكافحة نفسه ، والتغلب عليها . يقوم بفعل : الخطأ .


هناك آخرون ، وطارق منهم :P ، ينهلون من المعارف والعلوم ، ويقرأون كلاما ، يعد قراءته : يقرأون . ويؤمنون بما يؤمنون ، وباخر يكفرون . ولأنهم يعلمون ، يخشون مما يعملون . فيجعلون لكل عمل ، هم به يعملون . علة وتبريرا دفين . وأسبابا عظاما ، وللحقائق ينسبون .

( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض ، قالوا : إنما نحن مصلحون . ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون )


نقول له : التدخين مضر .

يقول لا : تفرضون اخلاقياتكم .

نقول : ما منه فائدة .
يقولون : لا تفرضون اخلاقياتكم .

نقول : يا بني آدم ، ريحته كخ .
يقول : أخلاقياتكم لا تفرضونها .

نقول : على العلبة اللي اشتريتها مكتوب : لا تشتريني أنا مضرة .
يقول : لا ، انتم ما بتعرفوا شي ، وما جربتوها .

نقول : لازم نجرب المرض حتى نعرف خطره .
فيلجم ولا يستطيع الكلام .


اما حاجة غريبة والله ..


سجلوا ، ولأول مرة في تاريخ هذا النادي : اشتراك بيني وبين لوجيكال في أمر ما .

انا لم تمس شفاهي العظيمه سيجارة ذات رائحة نتنة .

هذا اجتمعنا ثلاثة، أنا والعاقل ولوجيكال، ومعنا ضمنا اسحق.

اقترح منع التدخين في ساحات النادي، وحصره في الرسائل الخاصة!

حتى في الرسائل الخاصة ، لأنه متعدي فقد تتطاير رائحته هنا وهناك .




أنا أقترح أن يذهبوا للموقع الوهابي * اللي جنبنا ، يدخنون هناك وبعدين يرجعوا .





* وأنا راح ارسل للموقع ، إن هذول : كفار ، وملحدين . حتى ترجعوا بلا روس . :devil:

هو احسن، وصي عليهم يلعاقل، يرجعوا بلا روس وبلا أمريكان!

بركي بطلوا يسمموا الأجواء النظيفة السليمة!

عند المساء خرجت .. أحمل معي علبة السجائر الحمراء
أخفيتها بحرص في جيب سترتي السوداء
فهي الوحيدة التي تمنحني الحب ... بلا مقابل!!

من باب المناقرة البحتة الغير مبررة، جادت قريحتي بما يلي:

ألا إن المدخنين قوم بهت، أنكروا علينا هواؤنا وأرضنا وعافيتنا، حتى أدالنا الله منهم، وقمعهم في دولتهم، فتعسا لهم وترحا.

أما أنتم يا عصابة ملوثي الأرض، فوالله لنستأصلنكم استئصال الصمغة، ولنجردنكم جرد الضب، ولنجعلن في كل واد منكم أمثولة، وعلى كل جبل أعجوبة، ولنمزقنكم في الأرض شر ممزق، ولنجعلنكم أحاديث دونها أحاديث عاد وثمود.
فقد بادأتم بالذنب فاستحققتم العقوبة، أو ما كفانا مسؤوليتكم المشتركة في تخريب الجو والأرض والبحر؟ وفي إفساد صغار النشئ ممن يرى سعيكم في الأرض فسادا؟