{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ياور الكلب وعبد الله ابن العاهرة يفتحان النار على سوريا...والله عيب...
الوسي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 149
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #11
ياور الكلب وعبد الله ابن العاهرة يفتحان النار على سوريا...والله عيب...
أولا" أريد أن أقول لماذا كل هذه الإتهامات لسورية
الجواب معروف لدى الجميع
لم يبق في الميدان غير حديدان
سورية هي الوحيدة التي تقف في وجه الإعصار
والذي يقول أن سورية احتلت لبنان
فليقل لنا كيف المحتل ينقذ بلدا" بأكمله من الخراب والدمار ويدفع له مئات الدولارات لتصليح الكهرباء التي دمرتها إسرائيل
ولان الكل أصبحوا وللأسف عنلاء
ولم يبق سوى سورية
وكما قال نزار قباني
تساقط الفرسان عن سروجهم وأعلنت دويلة الخصيان
وبالنسبة للحدود لماذا لا يضبطها الأميركان أليسوا هم الدولة العظمى
الوسي:hony:
12-12-2004, 11:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
nidal غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 29
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #12
ياور الكلب وعبد الله ابن العاهرة يفتحان النار على سوريا...والله عيب...
عندما يتعلق الامر بالامور المصيرية لامتنا
ننتبه للصغائر وننسى مايتربص بنا
المؤامرة على سورياواضحة وما الاتهامات الصادرة من كل المحيط الا تمهيدا لغزو امريكي جديد
والابواق دائما نفسها
علما انني ايضا لااحبذ استخدام الالفاظ المسيئة
تحياتي
12-13-2004, 03:01 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AlMufakker غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 203
الانضمام: Jul 2004
مشاركة: #13
ياور الكلب وعبد الله ابن العاهرة يفتحان النار على سوريا...والله عيب...
اقتباس:  nidal   كتب/كتبت  
وما الاتهامات الصادرة من كل المحيط الا تمهيدا لغزو امريكي جديد
تحياتي

هذا ما جناه النظام السوري على نفسه باستبداده واعتماده على المرتزقة، واستعداء كافة شرائح الشعب السوري ... وعلى نفسها جنت براقش...
12-13-2004, 04:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #14
ياور الكلب وعبد الله ابن العاهرة يفتحان النار على سوريا...والله عيب...
الرئيس العراقي لـ«الشرق الأوسط»: طلبت من الأميركيين عدم تكرار هجوم الفلوجة
الياور: نار الإرهاب ستحرق جيران العراق إذا لم يساعدوا في إخمادها قبل انتقالها إليهم * الدولة العراقية الجديدة ستكون قوية وستتبادل مع الجيران والعالم الحب وليس الحرب

لندن: طارق الحميد وعدنان حسين
بدا الرئيس العراقي غازي مشعل الياور جاداً للغاية في تحذيره جيران العراق من ان نار العنف والإرهاب المشتعلة في بلاده يمكن ان تنتقل إليهم اذا لم يعاونوا العراق في إطفائها بوقف الدعم المباشر او غير المباشر المتأتي من بعضهم لمشعلي هذه النار، وبانتقال الآخرين من الجيران من موقف «الصمت السلبي» الى موقف «التدخل الايجابي»، على حد تعبيره.
لكن الرئيس العراقي عكس في حديثه على مدى لقاء «الشرق الأوسط» معه خلال زيارته الخاصة القصيرة الى العاصمة البريطانية لندن، ثقة تامة في انه ـ بصفته مواطناً عراقياً عادياً وليس فقط رئيساً - سيكسب رهاناته الرئيسية الثلاثة: نجاح انتخابات الثلاثين من الشهر المقبل التي لا يخفي حماسته لها وتمسكه بإجرائها في موعدها، واندحار القوى التي تمارس أعمال العنف والإرهاب في العراق بدعم «ثابت» من بعض الجيران، كما يؤكد هو، وانبثاق دولة عراقية جديدة قوية «تتبادل مع العالم الحب وليس الحرب» كما يقول.
هذه الثقة ظل يعكسها هدوء الرئيس الياور خلال لقاء الساعتين وكذلك وقاره ورصانته.
وحتى عندما ينفعل الرئيس الياور داخلياً، وهو يتحدث مثلاً عن عبث أعمال العنف والإرهاب وتجاوز القائمين بها على الشرائع السماوية والوضعية او عن تدخل بعض جيران العراق في شؤونه، فانه يحافظ على هدوئه ويتمسك بالاعتقاد بأنه لن يصح الا الصحيح في النهاية وان الاحداث في العراق ستتخذ المسار الذي يريده هو والاغلبية الساحقة من العراقيين كما يقول.. مسار السلام والاستقرار والتنمية.
الرئيس الياور يحترم آراء الذين دعوا الى تأجيل الانتخابات ويتفهم «دوافعهم الوطنية»، ويفرق بينهم وبين المناهضين لها والعاملين على تخريبها، لكنه يعتقد ان التأجيل سيعطي «اشارة خاطئة للمخربين والارهابيين» بأنهم يمكن ان ينتصروا، ويضعف الثقة بالحكومة القائمة، ويخيب آمال غالبية الشعب العراقي «التي تتحمس لهذه التجربة غير المسبوقة، وتريد ان تبني مستقبلها الزاهر». ويظهر الرئيس الياور ثقة كبيرة في ان اول انتخابات عامة حرة في تاريخ العراق منذ اكثر من نصف قرن ستنجح في التمهيد لاقامة نظام ديمقراطي راسخ «يجد كل عراقي نفسه ممثلاً فيه مهما كانت قوميته او دينه او طائفته او اتجاهه السياسي»، ولا يسمح بظهور «الرئيس القائد» مرة اخرى، مشدداً على ان العراق «لن يعرف رئيساً قائداً» بعد صدام حسين «الذي خلٌف للعراق كل هذا الدمار»، وان «عصر السوبرمان انتهى في العالم كله» ولم «يعد للسوبرمان وجود الا في السينما مثلما لم يكن للمدينة الفاضلة وجود الا في ذهن افلاطون».
ويعتبر الرئيس الياور ان الانتخابات الوشيكة في العراق «ربما ستكون اغلى انتخابات في العالم»، مشيراً الى ان «قوى داخلية واقليمية» تنفق «اموالا طائلة» لكسب الناخبين والمرشحين والتأثير فيهم». ولا يعد الرئيس العراقي بانتخابات نزيهة ونظيفة تماماً، وهو يقول «ربما لا يوجد مثل هذا في العالم كله فلماذا نتوقع وجوده في العراق؟».
وفي موضوع اعمال العنف والارهاب يتمسك الرئيس الياور بما صرح به اخيراً من ان القائمين بهذه الاعمال يتلقون دعما ماليا وتسهيلات لوجستية عبر بلدان مجاورة ومن اجهزة حكومية فيها، وبخاصة ايران وسورية، ويؤكد انه لا يطلق اتهامات وانما يتحدث عن «وقائع تدعمها الادلة»، ويعترف بأن الحكومة العراقية «قصرت» في عرض الأدلة المتوفرة لديها.
وتعليقاً على النفي السوري والايراني لتصريحاته، يشير الرئيس الياور الى ان الاجهزة الخاصة «في العديد من دول العالم الثالث نجحت في اقامة دول داخل الدول»، ويقول انه «واثق» بأن الرئيس السوري «الاخ الشاب» بشار الاسد «لا يرغب في ان يحدث في العراق ما يحدث الآن»، وانه «جاد في اتجاهه الاصلاحي». ويتطلع الرئيس العراقي الى انتصار اتجاه الرئيس الاسد.
ويحذر الرئيس العراقي بقوة جيران العراق من انهم سيعانون ما يعانيه العراق الآن ما لم يتعاونوا مع العراق في وقف اعمال العنف والارهاب، ويقول «عندما تشب النار في بيت جارك فان عليك ان تسارع الى اخمادها ليس فقط من اجل الجار، وهو صاحب حق عليك، وانما ايضا من اجل الا تضطر الى اطفائها في دارك عندما تنتقل اليها». [size=5]ويطلب الرئيس العراقي من الدول الخليجية، خصوصا، ان تتحذ موقفا جديدا حيال الاوضاع في العراق هو موقف «التدخل الايجابي» بدل موقف «الصمت السلبي» الراهن الذي يقول انه لا يجد له تفسيرا مقنعا.
ويعتبر الرئيس العراقي ان القائمين باعمال الارهاب والمشجعين لهم في الداخل والخارج انما يعملون على تحقيق ما لا يريدونه، كما يعلنون، فإضعاف الدولة العراقية واغراق المجتمع العراقي بالفوضى «يقوي النفوذ الاجنبي» الاقليمي والدولي في العراق» وليس العكسِ.

ويؤكد الرئيس الياور لجيران العراق وبقية دول العالم ان الدولة العراقية الجديدة التي ستوضع اسسها خلال العام المقبل ستكون قوية، لكنها بخلاف دولة صدام حسين، سترسي دعائم قوتها على «تبادل الحب وليس الحرب» وعلى اساس المصالح والمنافع المشتركة مع الجيران خصوصا. ويمضي الى ابعد من هذا برؤيته قيام «سوق مشتركة» بين العراق وجيرانه ودول مجلس التعاون الخليجي، ويعتبر ان المسرح مهيأ تماما لقيام مثل هذه السوق التي ستحقق «ازدهارا لا نظير له» لدولها.
ويحذر الرئيس العراقي من ان استمرار الاوضاع في العراق على ما هي عليه الآن سيخلق داخل الشعب العراقي شعورا بالمرارة والنقمة والاهانة والاذلال مما يمكن ان يوفر، على المدى البعيد، البيئة المناسبة لظهور «هتلر عراقي» شبيه بهتلر المانيا الذي «افرزته هزيمة المانيا واذلال الشعب الالماني في الحرب العالمية الاولى».
وفي ما خص زيارته الرسمية الى الولايات المتحدة اوضح الرئيس الياور انها كانت مقررة منذ اغسطس (آب) الماضي لكنها تأجلت لاسباب تتعلق بالاوضاع العراقية.
ولم يشأ لاحقا ان تتم في خضم السباق الانتخابي في الولايات المتحدة. ويقول انه اراد منها ان يبلغ الادارة الاميركية وصناع القرار في واشنطن رسالة من أربعة بنود:
الأول: أمن العراق لا يقيمه الا العراقيون. ويتطلب هذا، حسب الرئيس الياور، التعجيل في بناء الجيش العراقي الجديد والاجهزة الأمنية الجديدة وتجهيزها بمستلزمات عملها وبما يمكنها من ان تتولى بنفسها حماية حدود العراق وحفظ الأمن الداخلي وخروج القوات المتعددة الجنسيات من المدن، والتمهيد لانهاء مهمتها في العراق في اسرع وقت.
والثاني: ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها وتوفير اقصى قدر من الاجراءات اللازمة لضمان حريتها وسلاستها.
الثالث: عدم تكرار ما حدث في مدينة الفلوجة في أية مدينة عراقية اخرى.
الرابع: وقف التجاوزات الجارية من المؤسسات الاميركية المعنية باعمار العراق على حقوق الشركات العراقية والمقاولين العراقيين، مطالبا بـ«عرقنة» اعمال الاعمار.
ويؤكد الرئيس الياور انه سيتبنى شعار «العرقنة» في كل ما يتعلق بالنشاطات والوظائف لافساح المجال للكفاءات والشركات العراقية، والقطاع الخاص عموما، في ادارة عمليات اعادة الاعمار وتنفيذها. ويعتبر الرئيس الياور ان مما يساعد على تحقيق البند الأول، وهو الاهم، اعادة بناء الجيش ليس فقط في المجال التسلحي والتدريبي وانما في مجال البناء المعنوي ايضا. وهذا يتأتى بمعالجة «الخطأ» الذي ارتكبته سلطة التحالف بحل مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية السابقة برمتها، وذلك باعادة «ذوي التاريخ غير الملوث» الى الخدمة في الجيش والاجهزة الأمنية الجديدة.
ومما يساعد على تحقيق هذا البند، حسب الرئيس الياور ايضا، عقد معاهدات سلام وعدم اعتداء واقامة علاقات اقتصادية وثيقة مع جيران العراق، وعقد اتفاقات للتعاون العسكري مع القوى العظمى، وبينها الولايات المتحدة، على غرار الاتفاقات التي عقدتها الكويت والبحرين، مثلا.
ويدافع الرئيس الياور عن فكرة اقامة تعاون وثيق متعدد الاشكال، بما فيها العسكري، مع القوى العظمى وخاصة الولايات المتحدة، ويعتبر ان في هذا مصلحة وطنية عراقية.
ويتساءل في هذا الخصوص ردا على من يمكن ان يكون لهم موقف معارض لهذا: لماذا يراد لنا ان نمتنع عما يقوم به غيرنا؟ ولماذا يراد التحريم علينا ما هو حلال على غيرنا؟ ويتابع الرئيس الياور قائلا "في كل العالم الأسود اسود والأبيض ابيض، اما نحن فلدينا الأبيض اسود والاسود ابيض، بدليل ان البعض منا يسمي العمليات الارهابية التي تسقط فيها ضحايا بريئة "مقاومة.
والرئيس الياور الذي اقام مع عدد مع الشخصيات السياسية والاجتماعية في العراق كيانا سياسيا باسم «عراقيون» لخوض الانتخابات الوشيكة وللمشاركة في الحياة السياسية لاحقا، افصح عن ان هذا الكيان قطع شوطا في طريق التحالف مع قوى وشخصيات اخرى لتشكيل ائتلاف «وطني» انتخابي سيعلن عنه في غضون اليومين المقبلين
12-13-2004, 06:30 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Anglo Bedwin غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 8
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #15
ياور الكلب وعبد الله ابن العاهرة يفتحان النار على سوريا...والله عيب...
أنا أيضأ أحتج على العنوان...

عنوان شوارعي جدأ...
12-13-2004, 04:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #16
ياور الكلب وعبد الله ابن العاهرة يفتحان النار على سوريا...والله عيب...
اقتباس:أنا أيضأ أحتج على العنوان...

عنوان شوارعي جدأ...




















وأنا كمان احتج


(f)
























على كلامك









:97::97::97:
12-14-2004, 04:23 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #17
ياور الكلب وعبد الله ابن العاهرة يفتحان النار على سوريا...والله عيب...
الأردن يبحث عن دور في صراع الأدوار
غسان الإمام

لا أخترع البارود عندما أرشح المشرق العربي ساحةً لتحولات ومفاجآت قد تشكل موجات «تسونامي» جارفة في هذا العام.
لقد فاجأتنا موجات الـ «تسونامي» في عام 1967، وفي لبنان 1982، ثم في غزو صدام لإيران 1980 ثم غزوه الكويت 1990. هناك اليوم فيض هائل من الاحداث، وتدفق واسع في الأخبار، ثم فقر مدقع في التحليل والتنبيه. لقد تعودنا نحن العرب أن نموت في الصمت، قبل أن نتلاشى ونغرق في موج الزلازل والكوارث السياسية.
بات الإعلام عاجزا عن القيام بدوره في توعية الرأي العام بالخطر. فهو يكتفي بالجزء من الكل، ويقتصر على الصورة من دون التفاصيل والملابسات، اتقاءً لما يظنه حساسية وإحراجا، فتتراجع قدرته على تحليل المشهد بكامله والربط بين أجزائه.
لعل الأردن أكثر دول المنطقة استشعارا للخطر واستعداداً لمواجهته. وعندما أختارُ الحديث عنه، فليس لأنه عرضة للخطر أكثر من غيره، وانما لمجرد بيان وضعه في المنطقة المأزومة، والتطور الذي طرأ على موقفه.
لقد تعود الأردن في سياسته العربية والاقليمية أن يلتزم خط الدفاع والتكيف مع الظروف والأحداث، ويعمد إلى مسايرة جيران وأشقاء أقوياء. قامت سياسة الأردن التاريخية على الانشغال بالهم الفلسطيني ـ الاسرائيلي. ولم يكن استيعابه لمليوني فلسطيني وراء أطول حدود لبلد عربي مع اسرائيل والضفة المحتلة (710 كيلومترات) بدافع كاف للعرب لتقديم كل الدعم اللازم له، لسد افتقاره إلى مقومات الدولة ومواردها الضرورية وحاجاتها الدفاعية.
كان القصور العربي ناجما عن الاعتقاد بأن الأردن أنشىء ليكون «خط هدنة» فاصلا ومحايدا بين العرب واسرائيل، ولا ضرورة لدعمه! وأدى سوء الفهم والتفاهم إلى اضطرار الأردن لمسايرة بريطانيا ثم أميركا. وبعد وصول اليمين الاسرائيلي إلى الحكم، راح الأردن يتجنب إثارة حفيظة الحكومات الليكودية التي تبنت أحزابها مقولة أن الأردن، في ضفته الشرقية، هو الدولة الفلسطينية.
لم يعمل الأردن كثيرا لتبديد هذا التصور العربي خلال حكم مليكه المؤسس عبد الله الأول. ثم كان الملك حسين من الذكاء، بحيث استجاب لرجاء عبد الناصر بخوض حرب 1967 المرتجلة، فخسر الضفة الغربية، لكن أنقذ نظامه من غضب ضباطه. وعرف كيف ينقذه مرارا بعد ذلك، من تدخل سورية العسكري، وفوضى الكلاشنيكوف الفلسطينية. بل ساير العرب بالتخلي عن «شرعيته» الفلسطينية لعرفات «الممثل الشرعي الوحيد» للفلسطينيين 1974. مات الملك حسين في نهاية القرن، وفي النفس العربية عتب صامت عليه لمسايرته صدام في الكويت، ثم لأن الصلح مع اسرائيل بات، في رؤيتهم، حجر الزاوية في سياسة الأردن الإقليمية.
لم يخرج الملك عبد الله الثاني عن الثوابت الاستراتيجية التقليدية في السياسة الأردنية. ما زال الأردن وثيق الصلة مع أميركا وبريطانيا. ما زال حريصا على تجنب غضب اسرائيل تخوفا من مشروعها الأردني القديم. لكن حدث تطور ملحوظ على صعيد التكتيك. فقد انتقل الأردن من أسلوب الدفاع والمسايرة، إلى اعتماد الهجوم والمبادرة في سياسته الإقليمية.
اختير شعار التكتيك بدقة وذكاء. الأردن اليوم مدافع متحمس عن العروبة القومية، انطلاقا من غيرته الشديدة على عروبة العراق المهددة بـ«هلال شيعي» يخترق «الغالبية السنية» في المنطقة الممتدة من النهرين إلى البحر. أين الأردن «القومي» اليوم من حلف الخمسينات مع الأسلمة الإخوانية المؤمنة بوحدة إسلامية غير ممكنة عمليا، والمعارضة لوحدة قومية عربية مهددة للأردن آنذاك؟! ثم أين الأردن العروبي اليوم من شعاره الستيني (الأسرة الأردنية)، ثم من شعاره في التسعينات (الأردن أولا)؟!
أحسب أن تصدي الأردن للدفاع عن العروبة المهدَّدة ينبثق من عاملين اثنين: الشعور المتزايد بالثقة بالنفس والكيان، لكن هذه الثقة ممزوجة بخوف متزايد من اسرائيل ليكودية طامعة وراغبة في طرد أهلها إلى شرقها، ومن خوف من عراق محكوم غدا بنظام يغلِّب مسايرته المذهبية لإيران، على انتماء شيعته العربي.
الثقة بالنفس بددت هشاشة العامل الديموغرافي (أربعة ملايين نسمة). الخوف من الحصار دفع إلى المغامرة بالخروج من أسر الجغرافيا، وشن هجوم مبادر ومتطلع إلى لعب دور سياسي في المنطقة، حتى ولو أدى إلى التورط في صراع الأدوار.
إذا كان صعبا منافسة الدور المصري المتزايد الأهمية في «تعقيل» الفلسطينيين، وإذا كان التصدي للدور الاسرائيلي المدعوم أميركيا أكثر صعوبة، فمن البديهي الاستدارة نحو الدور السوري، انتهازا لمتاعبه الكأداء بعد الاحتلال الأميركي للعراق، وبعد غياب الأسد الأب الذي حول سورية من أداة في الصراع، إلى لاعب كبير على مدى ثلاثين عاما في المنطقة. لماذا سورية أيضا وأيضا؟ لأنها تواجه أزمة مستعصية في لبنان مع حلفائها وخصومها القدامى، ولأن نظامها ربما يتطلع، في بعض الرؤى الأردنية إلى تمتين حلفه مع إيران، إذا قام نظام مشايع لإيران في بغداد.
الرغبة الأردنية قوية في قيام نظام صديق للأردن في العراق، ليس تخوفا من حلفه مع إيران وسورية فحسب، وانما لحماية مصالح الأردن الأمنية والاقتصادية. هناك 400 ألف عراقي في الأردن، بالإضافة إلى العلاقة القوية التي تربط العشائر الأردنية النافذة بالعشائر العراقية السنية. وقد يخسر الأردن، في حالة قيام نظام عراقي معاد له، 500 مليون دولار هي قيمة النفط العراقي الذي كان يحصل عليه قبل الاحتلال. والمبلغ يعادل قيمة المساعدة الاميركية للأردن سنويا.
غير أن المبادرة الهجومية انعكست سلبا على الوضع السياسي الداخلي. الهجوم يحتاج الى قاعدة داخلية صلبة.
كان لا بد من الاستعانة بساسة ورجال المؤسسة الحاكمة وديبلوماسييها الذين لا يُشك بولائهم، ويملكون جرأةً على المواجهة علنا، لا يملكها الساسة المحترفون، ولا نواب محافظون تشغلهم صراعاتهم المحلية عن خوض معركة النظام الخارجية. وصلت الجرأة بهاني الملقي وزير الخارجية الجديد، إلى حد توجيه النقد إلى سورية وهو في ضيافة لبنان الرسمي المتحالف معها.
انكماش التجربة الديمقراطية وتضاؤل نفوذ ومشاركة المؤسسة التشريعية المحافظة، بالمقارنة مع التدخل اليومي الأوسع للمؤسسة الحاكمة في شؤون سلطة الحكومة الإدارية، يجري علاجهما بطرح مشروع «التنمية السياسية والاقتصادية»، وهو حلم ملك شاب متحمس للتطوير، عبر تحسين المستوى المعاش للأردنيين، وتشجيع التصدير والاستثمار، وبتوعية الأردنيين السياسية بأهمية التناوب على السلطة من خلال شرعية صندوق الاقتراع. غير أني أشك في أن الشعار قابل عمليا للتطبيق في المدى المنظور، لأن المرجعيات التقليدية، من محافظة وعشيرية وأصولية، تحكم سيطرتها على الحياة الاجتماعية.
بل أجد صعوبة أكثر في فهم الحكمة من إسناد مهمة ليبرالية، كتشجيع التنمية السياسية، إلى المؤسسة الأمنية! وهي في الأردن مؤسسة محكمة التنظيم والدقة في الأداء والولاء، لكنها كنظائرها في جميع دول العالم، معروفة بتقليديتها المحافظة والانطوائية. كذلك، فإسناد مهمة مكافحة الفساد إليها، لم يمنع من سقوط أحد كبار رجالها، كسميح البطيخي، في قبضة العدالة بتهمة «تنمية» الفساد.
لا بأس، فحكومة فيصل الفايز تُعَوِّلُ على تشريع قانون انتخاب لا يسمح للاصولية الاخوانية وغيرها بتجاوز حجمها الشارعي، وقانون للأحزاب يحد من تناسلها وتكاثرها، ويمولها من كيس الدولة، كيلا تمد يدها إلى أكياس خارجية.
أخيرا، هل يتطلع الأردن إلى توسيع رقعته عبر الحدود، انطلاقا من هجمته السياسية والديبلوماسية، وتبنيه العروبة، واعتمادا على متغيرات و«سناميات» تجرف خرائط الجغرافيا والسياسة في دول الهلال الخصيب؟!
قد أكون مبالغا في تصوير أوهام طموح غير موجود، لا سيما إذا حجب القمر الإيراني شمس الحليف الأميركي التي تنسحب وتغرق رويدا رويدا في «تسونامي» دجلة والفرات.
01-18-2005, 02:36 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
استشهادي المستقبل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,317
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #18
ياور الكلب وعبد الله ابن العاهرة يفتحان النار على سوريا...والله عيب...
فلتحيا سوريا
عاشت سوريا وطني الحبيب
اشتاق لك يا سوريا
01-18-2005, 03:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  سوريا والاستهداف الأمريكي / لاتخشوا على سوريا إلا من معارضي الخارج عادل نايف البعيني 30 6,187 06-08-2012, 04:43 PM
آخر رد: إسم مستعار
  حماس الكلب الذي عض يد صاحبه observer 53 11,118 03-11-2012, 10:03 AM
آخر رد: observer
Question عامة اهل النار من النساء الباحثة عن الحقيقة 23 6,381 11-13-2011, 05:34 PM
آخر رد: yasser_x
  الله يحمي سوريا ...آمين..السلطات السورية سلمت جثة الشيخ معشوق الخزنوي .. بسام الخوري 6 3,135 02-18-2011, 01:29 AM
آخر رد: بسام الخوري
  بنحبك يا مصر، والله العظيم بنحبك خالد 0 1,225 02-12-2011, 02:11 PM
آخر رد: خالد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS