zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
تعلموا الأخلاق من الكتاب المقدس
الأخلاق في الكتاب المقدس
من المنطقى أنه عندما تمسك الكتاب الذى تؤمن أنه من عند الله أن تجده يدعو إلى الأخلاق الحسنة وينهى عن التردى في هوَّة الأخلاق الهابطة. فلنبحث في صفحات الكتاب المقدس لنرَ.
1- احتل جسد المرأة مكانة مهمة عند اليهود. لقد أصبحت المرأة بضاعة يجرى عليها الرهان:
«وَقَالَ كَالِبُ: «مَنْ يَضْرِبُ قَرْيَةَ سِفْرٍ وَيَأْخُذُهَا أُعْطِيهِ عَكْسَةَ ابْنَتِي امْرَأَةً (أي أزوجها له)». ( يشوع 15: 16)
2- وفي الكتاب المقدس نجد الأنبياء غرقى في الحب الهابط. فيعقوب يقطف القُبْلة تلو القُبْلة على خد راحيل. (تكوين 29: 11) وخدم خاله لأجل امرأة. ولأجل امرأة رعى غنم خاله. (هوشع 12: 12)
3- نجحت امرأة يهودية تسمى «أستير» في التسلل إلى قلب ملك الهند بجمالها. وأغرت الملك بدلالها للانتقام من أعداء اليهود وخضع الملك لأمرها وصلب أبناء هامان العشرة بسبب أخطاء أبيهم. ثم جعلته يصدر قرارًا يبيح لليهود السلب والنهب وقتل الأطفال والنساء. ولذلك وضع الكتاب المقدس وسامًا على صدرها وسمى السفر باسمها سفر «أستير».
4- وافق الملكُ النبىُ شاولُ أن يزوِّج ابنته الجميلة «ميكال» لداود بشرط أن يدفع مهرًا قدره مئة غُلْفَةً فلسطينية. وذهب داود ورجاله وقتلوا مئتي فلسطيني وأمسكوا أعضاءهم التناسلية ونزعوا منها الغلف. ورجع داود ومعه ضعف المهر المحدد وأخذ يعدّ الغلفة تلو الأخرى للنبى شاول الذى «عَلِمَ أَنَّ الرَّبَّ مَعَ دَاوُدَ». (صموئيل أول 18: 26 - 28)
5- طغى حب الجنس على قلب نبى الله داود حتى أنه زنى بامرأةٍ غصبًا بعد أن أرسل إليها عصابة انتزعتها من بيتها إلى بيته. هذه المرأة هى زوجة قائد جيش داود الذى كان على الجبهة يقاتل الأعداء. وحبلت المرأة فاضطر داود أن يضع زوجها في وجه الحرب الشديدة فقتل. وتزوج داود هذه المرأة حيث وضعت ابن زنى عنده. ولم يجد الرب إلاّ أن يقبض روح الرضيع إنهاءً للمشكلة. (صموئيل الثانى 11: 2 – 26 + 12: 13، 14) ثم رزقه الله منها النبى سليمان كتعويض له عن ابن الزنى.
ويذكر (صموئيل ثانى 3) أن زوجات داود وصل عددهن إلى ست زوجات مضافاً إليهن ميكال التى ضمها لنسائه وهى على ذمة زوجها فيكون العدد سبع نسوة، ولكن يذكر نفس السفر (5: 13) أن داود اتخذ زوجات كثيرات من السرارى والنساء وأنجبن له بنين وبنات.
6- وعندما شاخ داود جاءوا له بفتاة عذراء فاتنة تضطجع في حضنه وتسليه ولكنه لم يزنى بها لذهاب قوته. (ملوك أول 1: 1 - 4)
ولم يُصْلِح الربُّ حال أنبيائه، بل إنه لمّا يأس منهم أمرهم بالزنى:
«أَوَّّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ!». فَذَهَبَ وَأَخَذَ جُومَرَ بِنْتَ دِبْلاَيِمَ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لَهُ ابْناً». (هوشع 1: 2، 3)
ومن ثم اصطفي الرب أولاد الزنى ليكونوا أنبياء:
«كَانَ يَفْتَاحُ الْجِلْعَادِيُّ... ابْنُ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ». (قضاة 11: 1)
«كَانَ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى يَفْتَاحَ». (قضاة 11: 29)
هذا على الرغم من إصدار الرب قرارًا:
«لاَ يَدْخُلِ ابْنُ زِنًى وَلاَ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ». (تثنية 23: 2)
ولكنه يصطفي داود وهو ابن زنى:
«وَهَذِهِ مَوَالِيدُ فَارِصَ: فَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ, وَحَصْرُونُ وَلَدَ رَامَ, وَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ, وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ, وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُونَ, وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ, وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ, وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى, وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ». (راعوث 4: 18 - 22)
ومن المعلوم أن فارص - وهو الجد الأعلى ليسوع المسيح - جاء من زنى بعد سقوط يهوذا في الزنى بزوجة ابنه المُتَوَفى. (تكوين 38: 12 – 30)
ويصطفي الله شمشون من بطن أمه. (قضاة 13: 3 – 5) ولكنه يذهب إلى غزة ويزنى بمومس، ثم يقع في حب امرأة تدعى دليلة. (قضاة 16: 1 – 4)
ويتوجه شمشون إلى الحقول فيمسك 300 من حيوان ابن آوى فربطهم اثنين اثنين بطريقته الخاصة، وأطلق فيهم النار فانطلقوا إلى محاصيل الفلسطينيين فأبادوها، ولا رحمة بالحيوان ولا بالبيئة. (قضاة 15: 4، 5)
استعان شمشون بساقطة عند دخوله الأرض المقدسة، إذ أرسل جاسوسين «دَخَلاَ بَيْتَ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ اسْمُهَا رَاحَابُ وَبَاتَا هُنَاكَ (أى اضطجعا وزنيا بها)». (يشوع 2: 1)، فوصفت لهما البلدة ومداخلها.
وقع أمنون ابن النبى داود بأخته الجميلة. واشترك معه صديقه المخلص في جريمته. إذ وضع له خطة الوصول لأخته بأن يدعي المرض وينام على فراشه فتأتي أخته بمفردها فيغتصبها. وقد وصف الكتاب المقدس هذا الصديق بالحكمة والعقل الراجح. (صموئيل ثانى 13: 1 – 14) وسيرًا علي هذا النهج قام النبي شاول وابنه بتزويج ابنة شاول للنبي داود وهي ما زالت متزوجة من شخص آخر ولم تُطَلَّق بعد، وهذا زنى. (صموئيل ثاني 3: 14-16، صموئيل أول 25: 44) فلم يعد غريبًا أن نسمع النبي حزقيال وهو يشجع النساء على الزنى والفجور. (حزقيال 16: 33، 34)
لا عجب إذن عندما نجد أنفسنا أمام العديد من زنا المحارم:
1- أمنون يضاجع أخته كما أسلفنا.
2- النبى لوط يزنى بابنتيه ويأتى بنو عمّون وبنو موآب من سفاح. (تكوين 19: 31 - 83)
3- رأوبين يزنى بزوجة أبيه «بلهة». (تكوين 35: 22)
4- أبشالوم يضاجع زوجات أبيه داود عيانًا. (صموئيل الثانى 16: 2 - 23)
5- عمرام يتزوج عمته وينجب منها موسى وهارون. (خروج 6: 20)
6- إبراهيم يتزوج أخته من أبيه وينجب منها إسحاق. (تكوين 20: 12)
كما اتهمه سفر التكوين بالتربح من وراء شرفها وعرضها في مصر:
«وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ مْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ مْرَأَةٌ حَسَنَةُ لْمَنْظَرِ. فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ لْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ مْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ». فَحَدَثَ لَمَّا دَخَلَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ أَنَّ لْمِصْرِيِّينَ رَأَوُا لْمَرْأَةَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ جِدّاً. وَرَآهَا رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ وَمَدَحُوهَا لَدَى فِرْعَوْنَ فَأُخِذَتِ لْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ فَصَنَعَ إِلَى أَبْرَامَ خَيْراً بِسَبَبِهَا وَصَارَ لَهُ غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَحَمِيرٌ وَعَبِيدٌ وَإِمَاءٌ وَأُتُنٌ وَجِمَالٌ. فَضَرَبَ لرَّبُّ فِرْعَوْنَ وَبَيْتَهُ ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً بِسَبَبِ سَارَايَ مْرَأَةِ أَبْرَامَ. فَدَعَا فِرْعَوْنُ أَبْرَامَ وَقَالَ: «مَا هَذَا لَّذِي صَنَعْتَ بِي؟ لِمَاذَا لَمْ تُخْبِرْنِي أَنَّهَا مْرَأَتُكَ؟ لِمَاذَا قُلْتَ هِيَ أُخْتِي حَتَّى أَخَذْتُهَا لِي لِتَكُونَ زَوْجَتِي؟ وَلْآنَ هُوَذَا مْرَأَتُكَ! خُذْهَا وَذْهَبْ!». (تكوين 12: 11 – 19)
7- يعقوب يتزوج أختين من بنات خاله. (تكوين 29: 21 - 29)
ولما كان هذا هو حال الأنبياء فمن المنطقي أن ينتشر الزنى الجماعي في العامة:
«وَابْتَدَأَ الشَّعْبُ (الإسرائيلي) يَزْنُونَ مَعَ بَنَاتِ مُوآبَ». (عدد 25: 1)
ومن ثم تعثر الأنبياء وخانتهم الكلمات وهم يعظون أبناءهم. ولنستمع إلى سليمان وهو يعظ أبناءه ويحذّرهم من الزنى:
«غُلاَماً عَدِيمَ الْفَهْمِ... وَإِذَا بِامْرَأَةٍ اسْتَقْبَلَتْهُ فِي زِيِّ زَانِيَةٍ ... فَأَمْسَكَتْهُ وَقَبَّلَتْهُ. أَوْقَحَتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ لَهُ:... هَلُمَّ نَرْتَوِ وُدّاً إِلَى الصَّبَاحِ. نَتَلَذَّذُ بِالْحُبِّ. لأَنَّ الرَّجُلَ (زوجي) لَيْسَ فِي الْبَيْتِ». (أمثال 7: 7 – 19)
وينشد سليمان أنشودة ملتهبة بالجنس وسعار الشهوة:
مَا أَجْمَلَ خَدَّيْكِ ... وَعُنُقَكِ! حَبِيبِي لِي. بَيْنَ ثَدْيَيَّ يَبِيتُ
شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي
دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ
(مقتطفات من نشيد الأنشاد)
ولمّا وجد الرب فساد العامة والأنبياء لم يجد بدًا من تسلية نفسه بقصص الزنى مع بعض الناس:
«وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ: يَا ابْنَ آدَمَ, كَـانَتِ امْرَأَتَانِ ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ, زَنَتَا بِمِصْرَ فِي صِبَاهُمَا. هُنَاكَ دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا, وَهُنَاكَ تَزَغْزَغَتْ تَرَائِبُ عُذْرَتِهِمَا. وَاسْمُهُمَا: أُهُولَةُ الْكَبِيرَةُ, وَأُهُولِيبَةُ أُخْتُهَا... وَزَنَتْ أُهُولَةُ... وَعَشِقَتْ مُحِبِّيهَا... كُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ... ضَاجَعُوهَا فِي صِبَاهَا وَزَغْزَغُوا تَرَائِبَ عُذْرَتِهَا وَسَكَبُوا عَلَيْهَا زِنَاهُمْ... هُمْ كَشَفُوا عَوْرَتَهَا... أُخْتُهَا أُهُولِيبَةُ... أَفْسَدَتْ فِي عِشْقِهَا أَكْثَرَ مِنْهَا... فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ... وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ... ». (حزقيال 23: 1 – 20)
ولذا يسارع الرب في قذف نساء أنبيائه في آتون الزنى والاغتصاب ويأمرهم باغتصاب نساء غيرهم:
«هَئَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجِعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هَذِهِ الشَّمْسِ. لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هَذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ». (صموئيل الثاني 12: 11-12)
« هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: امْرَأَتُكَ تَزْنِي فِي الْمَدِينَةِ وَبَنُوكَ وَبَنَاتُكَ يَسْقُطُونَ بِـالسَّيْفِ». (عاموس 7: 17)
«لِذَلِكَ أُعْطِي نِسَاءَهُمْ لِآخَرِينَ وَحُقُولَهُمْ لِمَالِكِينَ لأَنَّهُمْ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ كُلُّ وَاحِدٍ مُولَعٌ بِالرِّبْحِ مِنَ النَّبِيِّ إِلَى الْكَاهِنِ كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ بِالْكَذِبِ». (إرميا 8: 10)
«امْضُوا واكْمُنُوا فِي الْكُرُومِ. وانْظُرُوا فَإِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَ لِيَدُرْنَ فِي الرَّقْصِ فَاخْرُجُوا أَنْتُمْ مِنَ الْكُرُومِ وَاخْطُفُوا لِأَنْفُسِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَتَهُ مِنْ بَنَاتِ شِيلُوهَ». (قضاة 21: 20، 21)
ويبدو أن الرب قد نسي رسالاته التي أنزلها لرسله، فأمر إشعياء بأن يتعري ويمشي كاشفًا عورته أمام الناس:
«قَالَ الرَّبُّ عَنْ يَدِ إِشَعْيَاءَ...: «اذْهَبْ وَحُلَّ الْمِسْحَ عَنْ حَقَوَيْكَ...». فَفَعَلَ هَكَذَا وَمَشَى مُعَرًّى وَحَافِياً... ثَلاَثَ سِنِينٍ». (إشعياء20: 2)
وقرر بطرس - صخرة الكنيسة - أن يقتدي بإشعياء فكان عريانًا أمام التلاميذ علي شاطئ البحر ولم يرتدي لباسه إلَّا عند قدوم المسيح:
«فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَاناً وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ». (يوحنا 21: 7) ولا ندري لماذا ألقى بنفسه في البحر.
ومن الواضح أن الرب يأس منهم فقرر أن يسير بنفس الطريقة:
«مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنُوحُ وَأُوَلْوِلُ. أَمْشِي حَافِياً وَعُرْيَاناً». (ميخا 1: 8)
وفي العهد الجديد لم ينس المسيح أن يتعري في العشاء الأخير أمام التلاميذ ومريم المجدلية:
«قَامَ عَنِ الْعَشَاءِ وَخَلَعَ ثِيَابَهُ وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا... وَابْتَدَأَ يَغْسِلُ أَرْجُلَ التّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي كَانَ مُتَّزِراً بِهَا». (يوحنا 13: 4 – 5)
ومن ثم لم يجد الرومان حرجًا في تعريته وهو علي الصليب:
«فَأَخَذَ عَسْكَرُ الْوَالِي يَسُوعَ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَجَمَعُوا عَلَيْهِ كُلَّ الْكَتِيبَةِ فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيَّاً». (متي 27:27، 28)
وبالرجوع لفقرات الكتاب المقدس نحكم علي كل من تعرى بأنه مجنون. واقرأ معي:
«وَجَاءُوا إِلَى يَسُوعَ فَنَظَرُوا الْمَجْنُونَ الَّذِي كَانَ فِيهِ اللَّجِئُونُ جَالِساً وَلاَبِساً وَعَاقِلاً فَخَافُوا». (مرقس 5: 15)
إذن أين حُكْم الكتاب المقدس بالإعدام علي من يرتكب الزنا (لاويين 20: 10 ، تثنية 22: 24) وأين حكمه في زواج أو زنا المحارم بالحرق حتى الموت (لاويين 18: 9، 12 + 20: 11 – 21)؟!
والآن: هل كذب إشعياء عندما قال بكل صوته على لسان الرب:
«يَا شَعْبِي مُرْشِدُوكَ مُضِلُّونَ»؟! (إشعياء 3: 11)
|
|
01-07-2005, 11:03 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}