رئيس الكنيسة الإنجليزية: الحروب الصليبية كانت خيانة للمسيح

لندن – لار تحدث اليوم الخميس رئيس أساقفة كانتيربيري الدّكتور روان وليامز عما وصفه بالتحفّظات في أصل المعتقد النصراني حيال استعمال أساليب القوة والعنف حتى في إطار خوض الحروب والمعارك.
وبعد أن اعتبر أن الحروب الصليبية لم تكن من وجهة نظره سوى خيانة للسيد المسيح وللمسيحية قال رئيس الأساقفة: إن أية محاولة لبعث هذه الفكرة - الحروب الصليبية - اليوم لا يمكن أن تحظى بتأييد غالبية النصارى في العالم.
وأوضح وليامز أنه حذر العديد من الزعماء الغربيين وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جورج بوش من خطورة استخدام اللغة الدينية والمفردات المسيحية في الحديث عن تبرير الحروب مثل حرب العراق.
وأشار وليامز إلى أن بوش نفسه تلقى العديد من الانتقادات من رجال الدين المسيحيين في بلاده بسبب هذه المفردات الدينية التي استعملها.
وقال رئيس أساقفة إنجلترا: 'أولئك الذين ينفذون التفجيرات وعمليات القتل في العراق يقولون: إن أعمالهم رد على الحرب الصليبية التي شنت عليهم'.
وأضاف الدّكتور وليامز خلال محاضرة ألقاها اليوم في الجامعة الإسلامية في إسلام أباد: 'لكن الحقيقة أن تعبير الحرب الصليبية ليس له أصل, والمسيحيون لا يحاربون إلا إذا كان هناك تهديد أو ظلم عليهم والمعتقد المسيحي يرفض شن الحرب استنادًا إلى الأفكار الدينية'. على حد زعمه.
وأردف يقول وفقًا لشبكة 'إكليسيا': 'على أية حال هناك بعض المسيحيين من الناحية التاريخية أخذوا رفض يسوع للعنف مأخذ الجد ولم ينخدعوا بمصطلح الحروب الصليبية'.

[quote] نسمه عطرة كتب/كتبت
رئيس الكنيسة الإنجليزية: الحروب الصليبية كانت خيانة للمسيح

لندن – لار تحدث اليوم الخميس رئيس أساقفة كانتيربيري الدّكتور روان وليامز عما وصفه بالتحفّظات في أصل المعتقد النصراني حيال استعمال أساليب القوة والعنف حتى في إطار خوض الحروب والمعارك.
وبعد أن اعتبر أن الحروب الصليبية لم تكن من وجهة نظره سوى خيانة للسيد المسيح وللمسيحية قال رئيس الأساقفة: إن أية محاولة لبعث هذه الفكرة - الحروب الصليبية - اليوم لا يمكن أن تحظى بتأييد غالبية النصارى في العالم.

.....................

الحقيقة ان اكبر محرض على الحروب الصليبية كان الراهب المشهور بطرس الناسك , وكان البابوات والبطاركة الذين يمثلون خلاصة وزبدة الفكر المسيحي هم الراعي الاكبر والشاحن الاعظم للجنود المتعطشون للدماء القادمون الى ( ارض تفيض لبنا وعسلا ) على حد تعبير التوراة المحرفة .

__________________

وأوضح وليامز أنه حذر العديد من الزعماء الغربيين وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جورج بوش من خطورة استخدام اللغة الدينية والمفردات المسيحية في الحديث عن تبرير الحروب مثل حرب العراق.
وأشار وليامز إلى أن بوش نفسه تلقى العديد من الانتقادات من رجال الدين المسيحيين في بلاده بسبب هذه المفردات الدينية التي استعملها.
وقال رئيس أساقفة إنجلترا: 'أولئك الذين ينفذون التفجيرات وعمليات القتل في العراق يقولون: إن أعمالهم رد على الحرب الصليبية التي شنت عليهم'.

......................

كثير من الاخوة لايعلم ان بوش تربية قس من اشد القاوسة تعصبا لمايسمى بالمسيحية الصهيونية التي ترى التحالف مع اليهود لباء دولة اسرائيل التي لابد منها لمجيء المسيح في مجده بحسب نبوءاتت رؤيا يوحنا اللاهوتي .
وموضوع العراق والرد على الحرب الصليبية التي شُنت على اخواننا هناك : فان اي هجوم على العالم الاسلامي يعتبر حربا صليبية دينية في المقام الاول , وكل دعاوى القوم فهي دعاوى كاذبة وتخديرية .

_____________________

وأضاف الدّكتور وليامز خلال محاضرة ألقاها اليوم في الجامعة الإسلامية في إسلام أباد: 'لكن الحقيقة أن تعبير الحرب الصليبية ليس له أصل, والمسيحيون لا يحاربون إلا إذا كان هناك تهديد أو ظلم عليهم والمعتقد المسيحي يرفض شن الحرب استنادًا إلى الأفكار الدينية'. على حد زعمه.
......................

هذه الفكرة فكرة خاطئة ومضللة اذا دقق الباحث في الدراسة , فان السيد المسيح قال بالحرف الواحد : ماجئت لالقي سلاما على الارض , بل سيفا .

وفي موضع اخر قال : جئت لالقي نارا على الارض .

وهذا التعبير لانقوله تعييرا وانما نقول : ان هدف المسيح من القتال كان الجهاد لاعلاء كلمة الله , واما هدف الحروب الصليبية فقد كان الانتقام والسلب والنهب .