{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
إعتقال المطلوب 36 ...سبعاوي ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
إعتقال المطلوب 36 ...سبعاوي ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين
إعتقال المطلوب 36 يوجه ضربة للمسلحين

د. أسامة مهدي GMT 10:00:00 2005 الأحد 27 فبراير


أسامة مهدي من لندن: باعتقال الرقم 36 في قائمة المطلوبين من المسؤولين العراقيين السابقين سبعاوي ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين ورئيس جهاز مخابراته خلال فترة التسعينات تكون قد وجهت ضربة كبيرة للمسلحين المناوئين الذين كان سبعاوي في مقدمة المتهمين بتمويلهم بملايين الدولارات التي اخرجها من العراق قبيل سقوط نظامه السابق وتقديم مساعدات لوجستية لهم.

فقد اكدت مصادر في الحكومة العراقية اليوم القبض على سبعاوي ابراهيم الحسن التكريتي وهو أخ غير شقيق لصدام حسين وأحد مستشاريه ورئيس جهاز مخابراته السابق وكانت وضعت مكافاة مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي الى اعتقاله او قتله.

[SIZE=5]إلا أن موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي رفض تاكيد او نفي في رد على سؤال لفضائية العربية ان تكون سورية قد سلمت سبعاوي الى السلطات العراقية.

:nocomment:
واسم سبعاوي التكريتي هو السادس والثلاثون على قائمة تضم 55 اسمًا وضعها الجيش الاميركي لابرز المسؤولين السابقين المطلوب اعتقالهم في العراق.

وقبل بضعة أشهر قالت الحكومة العراقية إن سبعاوي إبراهيم هو أحد مسؤولين اثنين على الاقل من حزب البعث السابق يوجهان الانشطة المناهضة للولايات المتحدة بالعراق [SIZE=4]من سورية.

واعتقل بالفعل وطبان وبرزان التكريتي شقيقا سبعاوي ابراهيم وهما محتجزان في منشأة يديرها الجيش الاميركي في ضواحي بغداد ومن المقرر محاكمتهما في الاشهر القادمة وباعتقال سبعاوي يكون الاخوة الثلاثة غير الاشقاء قد القي القبض عليهم.

وعرف سبعاوي بقسوته وشارك في قمع انتفاضة الجنوب العراقي في اذار عام 1991 لكنه لم يعرف بعد ظروف ومكان اعتقاله وما اذا كانت القوات العراقية ام الاميركية هي التي القت القبض عليه غير ان مصدرًا في مكتب رئيس الوزراء اياد علاوي ابلغ "ايلاف" اليوم ان بيانًا رسميًا يتضمن تفاصيل حول هذا الموضوع سيصدر في وقت لاحق واصفًا الاعتقال بانه نجاح كبير لجهود القضاء على الارهاب في العراق.

وباعتقال سبعاوي تكون القوات العراقية والاميركية قد اعتقلت 43 مسؤولا من النظام البعثي السابق منذ سقوطه في التاسع من نيسان (ابريل) عام 2003 وحتى الان كان أبرزهم هو الرئيس العراقي السابق صدام حسين في حين قتل نجلاه "عدي وقصي" خلال عمليات الإعتقال التي طالت 42 مسؤولا وفق القائمة الأميركية التي ضمت 55 مسؤولا قياديًا سابقًا ولم يتبق من المطلوبين بعد القبض على محمد زمام عبد الرزاق وزير الداخلية الأسبق مؤخرا إلا 10 مسؤولين أبرزهم عزة ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي السابق.

والمطلوبون الباقون هم :

الرقم 6 – عزة ابراهيم الدوري - نائب الرئيس العراقي .
الرقم 7 - هاني عبد اللطيف الطلفاح التكريتي- مسؤول القوات الامنية الخاصة.
الرقم 14 ـ سيف الدين فليح حسن طه الراوي- رئيس أركان الحرس الجمهوري.
الرقم 15 ـ رافع عبد اللطيف طلفاح التكريتي- مدير الأمن العام.
الرقم 16 ـ طاهر جليل حبوش التكريتي- رئيس جهاز المخابرات.
الرقم 21 ـ ركان رزوقي عبد الغفار سليمان المجيد- مسؤول مكتب العشائر.
الرقم 40 ـ عبد الباقي عبد الكريم عبد الله السعدون- مسؤول البعث في محافظة ديالى.
الرقم 44 ـ يحيي عبد الله العبيدي- مسؤول البعث في البصرة.
الرقم 45 ـ نايف شنداخ ثامر- مسؤول البعث سابقا في محافظة صلاح الدين.
الرقم 49 ـ رشيد طعان كاظم- مسؤول البعث في محافظة الانبار.

ويقول قادة عسكريون في الجيش الأميركي ان تقييمًا جديدًا للتمرد العراقي أدى بهم الى التركيز على قائمة من 34 من قادة حزب البعث السابقين ممن يعتقدون انهم يمولون ويوجهون الهجمات ضد القوات الأميركية وحلفائها.

واشارالجنرال جون أبي زيد قائد القوات الاميركية في المنطقة ومسؤولون كبار آخرون من وزارة الدفاع ان كثيرًا من أعمال التمرد نفذت من جانب شبكة من الخلايا المحلية التي تنسق بصورة فضفاضة عملياتها مع مسؤولين سابقين في حزب البعث الذي كان يقوده صدام حسين. ويشيرون الى انه غالبًا ما يعمل زعماء المتمردين من سورية . واضاف ابو زيد ان هناك مستوى من التنسيق التكتيكي والتوجيه الذي ما يزال آتيا من بقايا حزب البعث "وأعتقد أن جزءًا معينًا من هذا التنسيق التكتيكي يجري من سورية".

وأقر مسؤولون عسكريون أميركيون ان معلوماتهم حول التمرد محدودة بسبب الافتقار الى التقارير الاستخباراتية النوعية.

وقال مسؤول عسكري أميركي كبير آخر "ركزنا النظام الاستخباراتي على الأشخاص الـ 34 معتقدين انه اذا ما كان هناك هيكل قيادي ناشئ لحركة عناصر النظام السابق فان أولئك الأشخاص لا بد أن يكونوا من المسؤولين".

ووفرت المعلومات الجديدة للاستراتيجيين العسكريين فرصًا لمعرفة التمرد على نحو أفضل وفقا لما قاله المسؤولون ورسمت صورة لرجال حرب العصابات ممن يعملون في خلايا يقودها ضباط وحزبيون في النظام السابق .

وقال المسؤولون العسكريون ان الأدلة الجديدة أشارت الى ان أفرادًا سابقين في الوحدات العسكرية الخاصة التي كانت تابعة لصدام شاركت في الهجمات على القوات الأميركية وقال الجنرال اروين ليسيل، كبير مساعدي الجنرال جورج كيسي، القائد الأميركي الأعلى في العراق "نرى أن كثيرًا من الهجمات التي تجري في الوقت الحالي تظهر أدلة انها مخطط لها وتنفذ من جانب من لديهم خلفية عسكرية. وهناك بعض أفراد الحرس الجمهوري والحرس الخاص السابقين المشاركين في هذه الهجمات".

وقال مسؤولون عسكريون أميركيون انه يبدو ان التمرد يفتقر الى زعيم مركزي، على الرغم من أنهم يعتقدون ان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق عزت ابراهيم الدوري قد وجه الكثير من الهجمات ضد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ويشير المسؤولون العسكريون الأميركيون وهم يستشهدون بتقارير استخباراتية، ان الدوري وأعضاء سابقين آخرين في حزب البعث التقوا قرب الحدود السورية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لوضع خطة استراتيجية وكان حاضرًا في ذلك الاجتماع أيضًا مهدي ناصر العبيدي الذي يشرف على التعاملات المالية ومحمد يونس الذي يعمل كمساعد للدوري من قاعدة تقع شرق بغداد وأحمد حسن كاكه احد زعماء المتمردين في مدينة كركوك ورمضان زيدان الجبوري مساعد كاكه ومحمد رجب الناصر قائد عمليات الجماعة في تكريت وبيجي وياسر سبعاوي ابراهيم الحسن كبير أدلاء الجماعة.

ويعتقد أن القادة البعثيين يمولون التمرد بمليارات الدولارات التي يشار الى ان المسؤولين في حزب صدام انتزعوها من خزائن الحكومة في الأيام الأخيرة للنظام ويقول أبي زيد واستراتيجيون آخرون انهم يعتقدون ان زعماء هذه الجماعات يحددون أيضًا أساليب معينة لاستخدامها ضد قوات التحالف والقوات العراقية ويضيف "نحن في غاية الوضوح مع السوريين حول انزعاجنا بشأن الخلايا البعثية التي تعمل من سورية فلديهم سبل للوصول الى المال وسبل لاستخدام طرق التهريب مضيفا ان التمرد يجري دعمه بطريقة ضارة من خلايا تعمل في سورية .

وياتي اعتقال سبعاوي اثر سلسلة من النجاحات الامنية التي حققتها السلطات العراقية مؤخرًا باعتقال العديد من قادة المسلحين وخاصة في الفلوجة والرمادي والموصل وبعقوبة في حين اكد وزير الدولة العراقي لشؤون الامن قاسم داود امس ان القوات العراقية تضيق الخناق على المطلوب رقم واحد الذي وضعت مكافاة قدرها 20 مليون دولار للقبض عليه وهو الاصولي الاردني الذي يقود جماعة قاعدة الجهاد في بلاد وادي الرافدين ابو مصعب الزرقاوي.

02-27-2005, 01:45 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عدنان ابراهيم ذلك الرجل الفذ الموسوعي فارس اللواء 1 1,026 09-24-2012, 08:11 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  سمو الأمير الحسن بن طلال Narina 26 6,188 07-24-2011, 06:01 PM
آخر رد: عضو مندس
  صدام حسين السني، وبشار الاسد العلوي طريف سردست 31 10,983 04-14-2011, 07:17 PM
آخر رد: على نور الله
  الشهيد القائد صدام حسين : وجهة نظر كردية عزالدين بن حسين القوطالي 21 5,727 10-16-2010, 05:44 PM
آخر رد: على نور الله
  صدام الحضارات Waleed 44 12,959 10-06-2010, 04:16 AM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS