(08-30-2009, 08:46 PM)يجعله عامر كتب: يبقى لي عتابٌ على "ألبير":
هبْ مثلاً أن اهتمام " مشارك هنا " بعيدًا عما بحثت عنه في مشاركاته ، أفلا يحق له ولو لمرة من باب "حلاوة الروح" ان يكون له موقف مخاصم من شيء ؟
ولا نحاكمه .
مرحبا يا جميل
ما أريد أن أقوله :
طبعا لست في معرض تناول الأشخاص نهائياً أو محاكمة أحد
ولكن الخطر أصبح كبيراً زحف إلى حدود البلد ودخل إلى عقلية البهائم الذين يتولون مناصب في الأمن
فكيف يمكن أن يبقى المرء على بروده المعتاد والبلد تحترق بنار التطرف؟
الموقف بالنسبة لي يشبه فيلم الإرهاب والكباب لعادل إمام، هل تذكر المشهد الذي حصل عندما دخل الى مجمع التحرير ، فوجد نفسه وسط كومة كبيرة من البشر الذين يسيرون إلى مكان مجهول ، هم نفسهم لا يعرفون الى أين ولكنهم يدورون ويدورون في المجمع بلا اي هدف
وعندما سأل عن الغرفة المطلوبة لختم الورقة التي في يده ، اجابه احد المزنوقين: اللي فاتت دي؟
فقال له عادل امام وهو غير مصدق: هي فاتت ؟
واضطر الى أن يرجع في اليوم التالي حتى يقوم بدفع الجموع بكل قوته ثم القفز حتى يسقط على ارض الغرفة ويحاول الحصول على توقيع الموظف الذي لم يكن موجودا لأنه في "الحمام" ، حمام جامعة الدول العربية.
لا أستطيع أن أناقش (الجموع) لا بد من إيقاف شخص من كومة البشر لأسأله : هو انتو في ايه بالضبط؟!
ايه اللي بتهببوه ده ؟
خاصة وهذه نقطة مهمة جدا :
واحد دخل الى مطبخ ، فرأى الناس يقذفون بعضهم بالطماطم والحالة مزرية والحيطان متسخة والارض منيلة وصلصة الطماطم وقشره في كل مكان ، وجلس ساكتا طوال 6 أشهر
فجأة، قام أحد الناس بقذف الآخر بقطعة جاتوه، فإذا بالأخ يقف في منتهى الغضب ويوبخ الشخص الذي استعمل الجاتوه بدلا من الطماطم لأنه سوف "يوسخ" المطبخ
فماذا تملك أن تقول وأنت مراقب إلا أن تشخر شخرة كبيرة جدا أحة بجد
يعني طوال تلك السنوات لم ينبس أحد المسلمين ببنت شفة ، والمتطرفون والوهابية يوسخون العالم كله باسم الدين
ودلوقت بس متضايقين علشان واحد رسم رسمة وعبر فيها عن قرفه من كل هذه التعاليم التي أغرقت الدنيا
فجاء دلوقت وقفزت الحمية في عروقه وجاء مستنكرا على ذلك أن يرسم رسما كهذا (يشوه) به الدين
ايه ده؟؟
هو في ايه بالضبط ؟؟
هي ليه الزراير راكبة غلط عند الناس دي ؟
ايه بجد أنا حتجنن ، هم مفيش إحساس للدرجة دي ؟؟
عايز افهم والله مش فارقة معايا فلانة ولا فلان ، لكن حقيقي عايز افهم في ايه
شفت المقطوعة من الفيلم ( Religulous ) التي وضعتها في موضوع أنفلونزا الإسلاميين ؟
http://www.youtube.com/watch?v=Slei9WmopAc
حقيقي لا أجد تعبيراً أبلغ من هذا الذي ورد في الفيلم على لسان "بل مار"
طبعا ردة فعلهم هستيرية ولم ألتفت اليها
الاخ اللي عشان يرد عليا راح كاتب اسمه الحقيقي !

تخيل أصلا لم أفكر حتى في قراءة هو اسمه ايه ؟
ولم أزد على القول ( لا حول الله يا رب )
فالسؤال الذي سألته لا علاقة له بشخصه ، ولكن بالفكر الذي يطرحه
ولا علاقة له به كفرد، ولكني اسأل عن عموم طابور البشر الذي يمشي بلا اتجاه ولا هدف
فانا أتكلم عن سيادة خطاب ، واضمحلال خطاب آخر
1- لماذا ساد هذا الخطاب واضمحل الآخر ؟
2- لماذا لا يقوم الخطاب المتسامح بالتجرؤ على التعرض للآخر المتشدد ابدا ، الا اذا كان مجرد غطاء له ، ومجرد تمويه فقط لتأمين الحماية له ؟
نعم فهي المسألة هكذا فعلاً ،
الإسلام المتشدد كرة صلبة وجامدة جدا، والمتسامح هو سطح أملس يغلفها من الخارج حتى يمنع انكسارها عند اصطدامها بالأسطح الصلبة.
فهو مجرد غطاء خارجي نشأ لداعي التكيف مع البيئة المحيطة، ولكن الاثنين يشكلان جسداً واحداً ، ويسيران في نفس الاتجاه وهو السيطرة على مقاليد الحكم والتخلص من كل آخر ليس معهم.
لا يوجد أي تفسير آخر للتعامي المتعمد عن تصرفات المتشددين إلا التواطؤ الضمني معهم والتغطية عليهم.
ليس هناك تفسير غير هذا
إن المسألة ليست مسألة اهتمامات وهوايات ،
بل بالعكس ، السؤال خرج على هيئة صرخة مني بسبب أن هذه هي عينها اهتمامات وهوايات المشاركين في الموضوع محل الطرح
وهي الاسلام ، الله؟ طيب امال في ايه بقى؟
الاسلام ينسف نسفا أمامكم منذ فترة طويلة ولم تحركوا ساكنا، الاخ أبو رسومات ده مجرد آخر حلقة من حلقات المعلومات في دورة المعلومات، وهو ليس إلا مجرد FeedBack فقط لمصادر المعلومات الأولية التي تنتشر في كتب الأحاديث وتفاسير القرآن المختلفة التي جهدت جهات معينة على نشرها بكل قوتها في أوساط العرب والغرب ، ثم رأى الجميع تصرفات الناس الذي آمنوا بتلك الروايات والتفاسير.
فخرجت عدة رسائل معلوماتية feedback كاستجابة طبيعية جدا لهذه النظريات المكتوبة ولتطبيقاتها
فاستفاقوا فجأة وصاحوا معترضين ضد الـ feedback
ايه اللي بتعملوه ده؟
ليه سايبين البهائم يشوهوا كل شيء منذ سنوات وسنوات ولم تعارضوهم أو تحاربوهم ؟
هذا هو المصدر الأصلي لماذا تركتموه؟
طبعا لا أتكلم عن زملائنا هنا، وكل كلامي كان موجهاً للخطاب العام الذي يدعي التسامح، فأنا لا أكتب ردا على ظاهرة منتدياتية من زميل أو زميلة، بل أتكلم بعد قراءة مجتمعات وما حصل فيها ولا زال يحصل منذ ما قبل أحداث سبتمبر إلى اليوم.
الحل والإجابة لدي تكمن في التواطؤ
ليس هناك تفسير آخر
فأنا أرفض أن أقول أن التفسير هو في الغباء ، لا أقبل أن أصفهم بالغباء.
بل هم أذكياء ويرون ويسمعون جيداً منذ زمن طويل، ولكنهم راضون عن ما يفعله جسم الكرة الصلب ، وقرروا أن يشكلوا غطاء أملس للسطح الخارجي لتأمين انزلاق ذلك الجسم بالقدر الأكبر من السلاسة حتى يتفادى الصدامات التي قد تكسره من الخارج.
عجيب جدا هذا التصور ، ولم أتوقع أن أجد نفس الصورة تطابقت لدى شخص غيري كما تخيلتها،
حتى أن عثرت على هذه المقالة، وأنا كتبت في جوجل - تأمل معي في نتيجة البحث المذهلة - :
( ملساء من الخارج )
ثم طرقت زر البحث !
فماذا كانت أول نتيجة عثرت عليها؟
توقعت أن أعثر على خلية الأميبا ، أو على كرة اليويو الطرية ، أو على أي شيء له علاقة بالبيولوجي أو دودة القز أو الحلزون .
ولكن انظر بنفسك في جوجل ، أول نتيجة للبحث عن كلمة ( ملساء من الخارج ) جاءت صفحة عن "العقيدة الإسلامية السعودية" !!
وهذه المقالة تحديداً :
اقتباس:عندما سأله طلابه المراهقون عن الحب، أجابهم محمد السحيمي بأنه شعور عظيم ونبيل، وعندما سألوه إن كان الإسلام لا يمانع بالموسيقى، قال لهم إن الأمر مختلف فيه، وأضاف بأن الموسيقى هدية من الإله للعباد.
هذه الإجابات زجت بمحمد السحيمي في أتون مشكلة وأصبح يواجه عقوبة السجن لمدة ثلاثة سنوات إلى ثلاثمائة جلدة، وجريمته أن له تفسيرًا يختلف عن التفسير الذي يؤمن به الجناح المتشدد في المؤسسة الدينية في المملكة العربية السعودية.
والمأزق الذي يواجهه السحيمي يوضح المصاعب التي توجه الإصلاحيين في السعودية التي تسير على منهاج محمد بن عبد الوهاب، رجل الدين الذي عاش في القرن الثامن عشر، والوهابية هي المذهب الذي تعتنقه الأسرة المالكة السعودية لتثبيت أقدامها في السلطة.
والوهابية في نظر بعض المسئولين الأمريكيين والأوربيين وحتى في نظر بعض السعوديين هي التي صاغت أفكار أسامة بن لادن وأفكار السعوديين الخمسة عشر الذين كانوا من بين مختطفي الطائرات التسعة عشر في الحادي عشر من سبتمبر 2001م.
ولمعرفة نمط الحياة المحافظة الذي يسير عليه المجتمع السعودي، يجدر بنا النظر إلى الرسائل التي تنشرها شبكة الإنترنت حول وزير المعارف محمد الرشيد، حيث تصفه هذه الرسائل بأنه علماني، وتقول إحدى هذه الرسائل إنه أخذ معه عددا من النساء إلى بيروت التي في نظر المتشددين مدينة متغرّبة.
وصحيح أن الرشيد ليس من المتشددين إلا أنه غير ملحد، والنساء المشار إليهن ما هن إلا مدرسات في الجامعة اشتركن في مؤتمر عُقد ببيروت في وقت سابق.
والجريمة التي ارتكبها الرشيد – حسب ما يراه السعوديون والدبلوماسيون الأجانب- أنه حذف من المقررات الدينية النصوص التي تهاجم المسيحيين واليهود وكذلك النصوص التي تتحدث عن الجهاد المسلح.
ويقول حسن المالكي: وهو أحد الإسلاميين السعوديين الذين كانوا ينتقدون التطرف قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر- يقول: إن الوهابية كالإخطبوط، لامعة ملساء من الخارج إلا أنها خانقة من الداخل.
والوهابية تفسير حرفي للقرآن الذي نزل على النبي محمد في القرن السابع، ولا تقبل بالمرونة التي كانت ستسرع الخطى في تحويل المملكة من دولة صحراوية بدائية إلى دولة عصرية.
ونتيجة للمذهب الوهابي فإن للمملكة بنية أساسية تناسب القرن الحادي والعشرين، إلا أنها تعيش بعقلية القرن الثامن عشر، وخاصة في الأمور المتعلقة بالجنسين.
فقد ترى في شوارع السعودية السيارات الحديثة الجميلة، إلا أنه لا يسمح للنساء بقيادتها ولا يسمح لهن ركوب السيارات إلا برفقة أقاربهن، وإلا فإنهن سيتعرضن للسجن بتهمة ارتكاب جريمة الاختلاط غير المشروع.
وإذا ما ذهبت إلى أحد المطاعم في الرياض فستجد أن هناك قسمًا للرجال وقسمًا آخر للعائلات: أي للرجال الذين يصطحبون عائلاتهم.
وتجد المطوعين في المراكز التجارية وهم يتجولون فيها للتأكد من أن النساء محجبات وأن الرجال لا يحدقون بأبصارهم نحوهن.
ومن ناحية أخرى فإن المرأة التي تصل إلى المطار لا تستطيع مغادرته إلا بصحبة محرمها.
ورغم عدم الارتياح الذي يشعر به بعض السعوديين إلا أنهم يلجأون لرجال الدين لاستفسارهم في شئون وأمور الحياة.
وقد تسأل سائلة في برنامج تلفزيوني أحد رجال الدين أن كان في إمكانها تهذيب حواجب بنتها، فيجيبها رجل الدين: يجب عليك أن تتركي حواجب بنتك كما خلقها الله.
والوهابية ظهرت في منطقة نجد لمحاربة العادات الوثنية والشركية التي غزت ديار الإسلام مثل زيارة القبور واستعمال التمائم. وقد أسس محمد بن عبد الوهاب دعوته على المذهب الحنبلي المعروف بتمسكه بأهداب الإسلام وتبديع، وتفسيق الخارجين عليه.
ومنطقة نجد التي تضم العاصمة الرياض – والرياض يقطنها اليوم حوالي أربعة ملايين شخص – تعتبر أكثر مناطق المملكة تمسكا بالدين.
والحلف الذي تم إبرامه في السابق بين ابن عبد الوهاب ومحمد بن سعود مكّن آل سعود من الاستيلاء على مناطق عديدة عن طريق الجهاد.
وفي أوائل القرن الماضي وعندما تمكن الملك عبد العزيز من السيطرة على الجزيرة العربية لم ينسَ فضل الوهابية عليه، واعترافًا منه بفضل الشيخ محمد بن عبد الوهاب قرّب أحفاده إليه وولاهم المناصب العليا.
والشخص الذي يشغل اليوم منصب وزير الشئون الإسلامية وكذلك الذي يشغلون الوظائف الدينية والمدنية العليا هم من أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وعندما طرقت المملكة أبواب المدنية وتدفق إليها المستثمرون الغربيون أثار ذلك حفيظة رجال الدين واعتبروا ذلك التطور تهديدًا لنقاء الوهابية، ومن ثم فإنهم عارضوا إدخال خطوط البرق والراديو والتلفزيون وتعليم البنات في مدارس خاصة لهم.
وحسبما يقول حسن المالكي فإن رجال الدين أيضًا عارضوا تدريس الفيزياء والكيمياء، ولم تستجب الأسرة المالكة لضغوط رجال الدين في هذا الصدد إلا أنها لم تشأ مخالفتهم في الأمور المتعلقة بالوضع الاجتماعي وخاصة وضع المرأة.
ولتجنب إثارة حفيظة المحافظين بشأن المناهج التعليمية فإن الحكومة قد فتحت الباب جزئيًا للمتشددين لإملاء شروطهم على وزارة التربية، ولفرض المزيد من القيود على طالبات المدارس.
ونتيجة لتلك الضغوط فإن وزارة التربية حسب ما كتبته عبير مشخاص في صحيفة "عرب نيوز" أمرت الطالبات بالالتزام بتوجيهات تشمل الثقة بالله والاهتمام بالدراسة، ولكن إلى جانب ذلك حذرت الوزارة الطالبات من نتف الحواجب، وارتداء عباءات غير لائقة، واستعمال الماكياج والعطور أو اقتناء الجولات أثناء ساعات الدراسة.
وتعلق عبير مشخاص بأنها عندما قرأت قائمة نصائح وتحذيرات وزارة التعليم للطالبات جاءها انطباع بأنها تقرأ نسخة منقحة من كتاب الروائي الإنجليزي جورج أور ويل المعروف باسم "الأخ الكبير".
وبالطبع لم تكن في زمن ابن عبد الوهاب السيارات أو المطاعم أو المطارات والمراكز التجارية، ومن ثم فإن المتمسكين بنهج الشيخ يرون أن قيادة المرأة للسيارة ستؤدي إلى أمور لا يقرها الإسلام.
وقد أبان استطلاع للرأي تحت إشراف الحكومة شمل15452 سعوديًا، 9614 منهم رجال، أبان أن السعوديين يرغبون في إحداث نوع من التغيير، وقد أجاب 85% منهم بأنهم راغبون في الإصلاحات، بينما أجاب 91.6% منهم بـ "نعم" لتحسين وضع المرأة.
ومن ناحية أخرى أشار الاستطلاع إلى أن 11.8% يؤيدون الإصلاحيين الليبراليين، وأن 58.9% ينظرون بإيجابية إلى رجال الدين المعنيين من قبل الحكومة، وأكثر من الثلث أيدوا حظر قيادة المرأة للسيارة، وهذا الجزء من الاستطلاع فيه خطأ ضئيل يتراوح بين 3% و5% من النقاط.
وفيما يتعلق بالتطرف - مع احتمال خطأ ضئيل في النسبة يتراوح بين واحد واثنين في المائة - فإن 48.61% أيدوا خطب ابن لادن، إلا أن 4% فقط أيدوا أن يكون ابن لادن رئيسا لهم.
وتعليقًا على الاستطلاع قال نواف عبيد، وهو مستشار الأمن القومي الذي أشرف على الاستطلاع، قال إنه بات واضحًا أن التطرف بدأ يفقد أراضيه، وأضاف بأن الناس راغبون في الإصلاح الاقتصادي، كما أنهم راغبون في الحصول على وظائف، ويرون أن الحصول على وظائف أكثر أهمية من الإصلاح الاجتماعي.
ونأتي مرة أخرى لقضية السحيمي حيث إن من حقه الاستئناف لإعادة النظر في الحكم الصادر ضده قبل العشرين من إبريل، ولكن يجدر بنا أن نضع في الذاكرة أن مجرد قدرة السحيمي على التحدث مع الصحفيين مؤشر على اتجاه البلد نحو حرية التعبير والكلام.
وعندما التحق السحيمي في عام 1999م بالمدرسة العليا في أبها فإنه كان مشبعا بآراء علمانية حيث إن رسالته كانت عن الكاتب المصري الشهير: طه حسين، كما أن أبدى إعجابًا بالشاعر السوري نزار قباني، وكلاهما: أي طه حسين ونزار قباني يعتبران مارقين في نظر المؤسسة الدينية.
وفي مقابلة له قال السحيمي بأنه قد تمت إدانته نتيجة لشهادة غير موثقة من قبل الطلاب والمدرسين الذين طُلب منهم التبليغ عن آرائه في أمور مثل الحب والموسيقى والتدخين.
وقال السحيمي مرة أمام الطلاب كلامًا فُهم منه أنه يشجّع على التدخين، كما قال الذين يتهمونه بأنه يدعو للحب والشذوذ الجنسي والزنا، وأنه يدعو طلابه إلى الانحلال الخلقي بحديثه المؤيد للموسيقى.
هذا وقد رفض الشيخ سليمان المهنا رئيس المحاكم الشرعية في الرياض التعليق على الموضوع عندما اتصل به مراسل وكالة "الأسوسيتد برس".
أما السحيمي فقد قال: إن هؤلاء يكذبون باسم الدين، ويعتبرون أنه نوع من الجهاد قيام المرء بضرب أحد العلمانيين أو الحداثيين.
http://www.islamdaily.net/AR/Contents.aspx?AID=1142