{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
    
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
(05-01-2010, 03:01 AM)بهجت كتب: حسنا .. ما هو مدى مصداقية هذا النقرير ؟.
1- مصر دولة حليفة لأمريكا بل على رأس حلفاء أمريكا في المنطقة ، كما أنها في حالة سلام طويل مع إسرائيل و لها علاقات سياسية كاملة معها ، و بالتالي فمن غير المتصور ان يكون التقرير قد صدر بإيعاز من الإدارة الأمريكية أو لوبي الضغط الإسرائيلي .
لا تنسى ياعزيزى بهجت ان العراق ايضا كان دوله حليفه لأمريكا بل على رأس حلفائها بالمنطقه , ولو صحت الانباء عن ايعاز السفيره الامريكيه فى العراق لصدام بغزو الكويت وان امريكا لن تتدخل فان هذا يعنى ان احدا لا يأمن شر السياسات الامريكيه ولا يعلم ماهى اهدافها تجاه " حلفائها " وبالتالى فالتحالف وحده ليس كافيا لاثبات مصداقيه تلك التقارير , ورغم ان مصر ليست بثراء العراق ورغم انها تعانى من اوضاع اقتصاديه مترديه وتخلف حضارى الا ان التاريخ يؤكد انها كانت دائما مطمع لجميع الامبراطوريات الكبرى على مدار التاريخ ولم تسلم من احداها حتى وهى فى اوج تخلفها وانحطاطها , واعتقد انه لولا توازن القوى فى ظل نظام عالمى ثنائى القطبيه حتى مطلع التسعينات لكانت مصر الان احدى المستعمرات الامريكيه او الروسيه , لذلك فأنا اؤمن تماما ان تلك التقارير لها اهدافها المستقبليه , ربما لا تتحقق تلك الاهداف تبعا لتغير الظروف , لكن تلك التقارير تخرج من حين لأخر تحسبا لتحقيق تلك الاهداف بصرف النظر عن من اين خرجت ومن اصدرها .
(05-01-2010, 03:01 AM)بهجت كتب: 5- هذا التفرير ليس منعزلآ عن حوادث تكاد تكون يومية تنشرها الصحف عن حوادث طائفية في مصر ، راح ضحيتها عشرات الأبرياء ، دون أي قصاص عادل ، بل ولا حتى تعرض تلك الجرائم على القضاء ،و لكن تعالج خلال جلسات صلح عرفية ، خارج أي ممارسة قانونية محترمية لدول ذات سيادة .
للأسف الشديد أصبحنا ضحايا لمجموعة من السوقة و العشوائيين و الجهلة الذين يصموننا جميعا بالإجرام و التخلف ،و الذي يجعل مثل هذه التقارير التي يجب ان نخجل منها معتادة .
ربما تسمع هذا الاسبوع عن حدث طائفى جديد وربما كنت انا احد ابطاله
امتلك انا وصديق لى محل لبيع اجهزه التليفون المحمول وكروت الشحن , ولدينا موظفه تعمل فى الفتره الصباحيه والتى نكون فيها فى اعمالنا , ومنذ يومين تعرض المحل للسرقه بطريقه النصب , حيث تقدم احد الاشخاص الى الموظفه وطلب منها شراء كروت شحن " جمله " بمبلغ 5 الاف جنيه , وقدم لها المبلغ وعندما قامت بعد المبلغ وجدته ناقص 50 جنيه , فاعادت له المبلغ ليقوم بعده , فاستغل انشغالها مع زبون اخر وبسرعه قام بتبديل المبلغ الى مائه جنيه وبينها 50 جنيه " فكه " عباره عن جنيهات ورقيه , ثم اخذ الكروت وركب دراجه بخاريه واختفى عن الانظار , وعندما امسكت المبلغ اكتشفت السرقه وخرجت خلفه فلم تجده , قمنا بعمل محضر فى قسم الشرطه فقاموا بعرض بعض صور المشبوهين على الموظفه للتعرف عليه , وتبين انه " مسيحى " ومسجل سرقه محمول , وافاد قسم الشرطه ان هناك جريمه قتل والدنيا مقلوبه ولايوجد من هو متفرغ حاليا للقيام معنا بالبحث عنه والامساك به , لكننا تعرفنا على اسمه وعنوانه , ونظرا لحساسيه الموقف الطائفى وتحسبا لأى ظروف اصطحبت معى صديق مسيحى وذهبنا الى الكنيسه التابع لها هذا اللص لنتحدث الى كبيرهم ليعيد لنا المبلغ , فانكروا معرفتهم به رغم ان بياناته صحيحه ومن قسم الشرطه , وشريكى من النوع المتزمت دينيا وعائلته هى اكبر العائلات فى المنطقه التى بها المحل , واقسم انه ان لم يعد هذا المبلغ فسيعلنها حربا عليهم جميعا وليحدث ما يحدث , ومفيش على لسانه غير " لو الفلوس دى مرجعتش انا هلبس طرحه وامشى فى الشارع زى النسوان " واخوانه وابناء عمومته بكل غشم يوافقونه على ذلك , ويبدو ان هناك مجزره تلوح بوادرها فى الافق , وبالطبع سيتم تصنيف الحدث على انه حدث طائفى .
لو ان اللص مسلم لكانت القصه كلها ابسط من ذلك وكان من السهل اعاده المبلغ , وحتى وان لم يعد وحدثت المجزره المتوقعه فلن يسمع بها احد لكونها خلافا عاديا يحدث يوميا فى مصر , اما واللص مسيحى فهذا ما صعب الموضوع ومن المنتظر احاطه امريكا علما به
هناك امل 10% ان يستطيع صديقى المسيحى اقناعهم باعاده المبلغ بعد ان افهمته بشىء من المداعبه والهزار السيناريو المتوقع , وان ماسيحدث سيتم تصنيفه على انه حدث طائفى .
هذا الفصل الطائفى بين المواطنون على اساس مسلم ومسيحى هو السبب فى المواجهات الدمويه التى تحدث كل فتره , وهو لم يحدث بين عشيه وضحاها , وانما نتيجه تراكمات سياسيه عده تكونت فى النصف قرن الماضى , وتقع مسئوليه هذا الفصل على الانظمه السياسيه المتعاقبه ويتحمل تبعاته المواطن العادى , فشراراته الاولى بدأت عند عبد الناصر , لكنى على قناعه ان استمرار تلك الشراره واشتعالها يعود الى ايادى خارجيه تزيدها اشتعالا كلما شارفت على نهايتها , حتى اصبحت الان مشتعله ذاتيا ولا تحتاج الى من يعيد اشعالها .
انا اؤكد ان ما يحدث بين المسلمين والاقباط يحدث مثله بين المسلمين وبعضهم البعض , لكن ربما اكون مخطئا عندما انظر للأمر بعينى انا ولا انظر له بعين الاخر , فالعين لا ترى مساوئها لكنها حتما ترى مساوىء الاخرين , لكنى لا اغفل ابدا انه يجب علينا كمصريين من جميع الاطياف ان نعمل جاهدين على وقف هذا الفصل الطائفى قبل ان يكون ذريعه للقضاء علينا جميعا .
|
|
05-01-2010, 04:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
    
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
(05-01-2010, 05:33 AM)مواطن مصرى كتب: ومع ذلك ابناء الوطن هم الذين يحاربون الاسلام ويصدقون ان المسلم يمكن ان يضطهد القبطى ولا يتعلمون اى شئ من تاريخ اليهود ولماذا يتفوقون فى عالم المال والاعلام والجنس والسياسة وحتى فى الالحاد.
انا لا اشك فى صدق نوايا العلمانيين من ابناء الوطن ,هم ان كانوا يحاربون الاسلام ومثله الاديان الاخرى فهذا لاختلاف القناعات ووجهات النظر وعدم قناعتهم بالاديان عموما , وهم ان كانوا يحاربون دين المسلم الا انهم لا يحاربون المسلم كمواطن , هو اختلاف رؤىء ,, الجميع يسعى للاصلاح وان اختلفت السبل والوسائل , ورغم ان هذا الاختلاف هو مايؤدى الى الوقوف محلك سر حيث ان كل طرف يحاول ان يجذب المجتمع فى اتجاهه والقوتين متعادلتين , حيث ان قوه المسلمين فى كثرتهم وقوه العلمانيين فى حضورهم , رغم ذلك فلا اشك للحظه فى صدق نوايا الطرفين .
ربما يتأثر العلمانيون والاقباط بالتقارير والدعايات والاخبار عن وجود احتقان طائفى , وأكاد اجزم انه لا احد منهم حضر او كان طرفا فى اى من تلك الاحداث الطائفيه حتى يكون شاهد عيان ويكتب من واقع ماشاهده , كما ان المسلمون ايضا وأنا منهم متأثرون بالواقع المعاش والذى يؤكد علاقات الود والصداقه والزماله والجوار التى تجمعهم بالمسيحيين فى الظروف الطبيعيه , الا ان الاحداث الدمويه التى تحدث بين الحين والاخر هى ما تعكر صفو هذا الواقع ليتحول الى واقع طائفى بغيض فى وسائل الاعلام المحليه والدوليه .
كما قلت فان اسباب هذا الاحتقان هى الفصل بين المواطنين على اساس طائفى , ويجب اتخاذ اجراءات جاده وسريعه فى اتجاه القضاء على هذا الفصل الطائفى , ويجب على الاقباط الخروج من شرنقه الكنيسه وسيطرتها الى فضاء الوطن الفسيح وان ينسوا تماما نغمه الشعب القبطى ويتذكروا فقط انهم مصريون ينتمون الى الشعب المصرى , وان يشاركوا المسلمين فى الحياه السياسيه والعامه , وعلى الدوله ان تساعدهم فى الحصول على حقوقهم السياسيه بشتى السبل تمهيدا لاندماجهم مره اخرى فى المجتمع , والعمل على تأكيد وترسيخ مبدأ المواطنه فى المناهج الدراسيه منذ مرحله التعليم الاساسى , كما يجب سن قوانين رادعه لمعاقبه كل من يروج للطائفيه عبر وسائل الاعلام او خارجها , ويجب ان تتم تلك الخطوات بأقصى سرعه وقبل ان يفلت الزمام , فحتى الان يمكن تدارك الموقف .
(05-01-2010, 05:33 AM)مواطن مصرى كتب: سيرى البعض اننى اصولى متعصب وسيرى البعض اننى اتيت لاعلمهم الحكمة بسبب ثورة الاتصالات بعدما رزقنى الله بكى بورد .. ولكن المشكلة اننى رأيت كيف يتم اتخاذ القرار ومن يتم ابعاده ومن الذى يحضر من يحل محل المبعد ثم ماذا يحدث بعدها.
تلك الفقره ذكرتنى بمشهد من فيلم " ليله سقوط بغداد " عندما كان يحاول الامريكان اثناء بطل الفيلم " احمد عيد " عن محاولته اختراع سلاح ردع لحمايه مصر من اى خطر امريكى قادم , وانه لن يستطيع انتاجه ولن يجد أيه جهه تقبله منه وتقوم بتنفيذه , وانهم قد وضعوا فى كل خرابه عفريت من السفهاء الذين يعملون على تخريب الوطن وتحطيم الروح المعنويه لدى ابناؤه .
كلامك يؤكد هذا المعنى .
|
|
05-01-2010, 06:53 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى
عضو متقدم
   
المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
|
RE: ماذا لو هنأنا جارا مسيحيا.
عزيزى عاشق الكلمة
اقتباس:انا لا اشك فى صدق نوايا العلمانيين من ابناء الوطن ,هم ان كانوا يحاربون الاسلام ومثله الاديان الاخرى فهذا لاختلاف القناعات ووجهات النظر وعدم قناعتهم بالاديان عموما , وهم ان كانوا يحاربون دين المسلم الا انهم لا يحاربون المسلم كمواطن , هو اختلاف رؤىء ,, الجميع يسعى للاصلاح وان اختلفت السبل والوسائل , ورغم ان هذا الاختلاف هو مايؤدى الى الوقوف محلك سر حيث ان كل طرف يحاول ان يجذب المجتمع فى اتجاهه والقوتين متعادلتين , حيث ان قوه المسلمين فى كثرتهم وقوه العلمانيين فى حضورهم , رغم ذلك فلا اشك للحظه فى صدق نوايا الطرفين .
وكذلك انا معك لا اشك فى صدق نوايا معظم العلمانيين لأننا يجمعنا وطن واحد ولكن المشكلة ان هذا الوطن مهدد بالازالة او التبعية التى تقضى عليه واننى متأكد انه لن يسمح لنا الغرب ببناء كيان منفرد ولكن كيان تابع او كما تفضلت بالقول مستعمرة امريكية.
اقتباس:ربما يتأثر العلمانيون والاقباط بالتقارير والدعايات والاخبار عن وجود احتقان طائفى , وأكاد اجزم انه لا احد منهم حضر او كان طرفا فى اى من تلك الاحداث الطائفيه حتى يكون شاهد عيان ويكتب من واقع ماشاهده , كما ان المسلمون ايضا وأنا منهم متأثرون بالواقع المعاش والذى يؤكد علاقات الود والصداقه والزماله والجوار التى تجمعهم بالمسيحيين فى الظروف الطبيعيه , الا ان الاحداث الدمويه التى تحدث بين الحين والاخر هى ما تعكر صفو هذا الواقع ليتحول الى واقع طائفى بغيض فى وسائل الاعلام المحليه والدوليه .
كما قلت يتأثر العلمانيون والاقباط بالتقارير والدعايات والاخبار ... ولو حللنا الامر وفقا لاسلوب التحليل الى عناصر اولية لوجدنا ان الهيمنة الصهيونية على الاعلام فى العالم حقيقة وليست خيال .. وهذا جزء من ورقة العمل .. أن يتم بث الخبر ويتناقل بين الناس مثل حكايات العفاريت والذى يقسم الجميع انه فعل هذا ولكن لو سألت فلن تجد احد قد رآه حقا وهذا جزء فقط وباقى الاجزاء فى احتواء اقباط المهجر وشيوع عدم الثقة فى النموذج الاسلامى الدموى ...ومن هذا التخطيط الاعلامى مثلا اقتبس موضوع قاله احد الزملاء فى حوار سابق عندما كنت ادافع عن ان المسلمون فى حروبهم لا يغتصبون النساء فذكر الزميل ان الباكستان فعلوها مع البنجلاديش .. وبحثا وراء الامر وجدت مصدره فى الوطن العربى بالمقام الاول كانت قناة الجزيرة، ولا اناقش هل حدث هذا ام لم يحدث ولكن اناقش من له المصلحة فى فقدان الثقة بالعروبة وفقدان الثقة فى الاسلام وفقدان الثقة فى المسيحية ؟؟؟
وكذلك نحن نغفل عن ظهور فكر كنسى جديد ممثلا فى الاب مكسيموس وأن هناك من يسرب له اخبار واسطوانات من داخل اجتماعات البابا شنودة ...
إن اللعب معنا يتم على كل المحاور ونحن نلعب مع لاعب يسبقنا بعقود وعقود حضاريا.
اقتباس:كما قلت فان اسباب هذا الاحتقان هى الفصل بين المواطنين على اساس طائفى , ويجب اتخاذ اجراءات جاده وسريعه فى اتجاه القضاء على هذا الفصل الطائفى , ويجب على الاقباط الخروج من شرنقه الكنيسه وسيطرتها الى فضاء الوطن الفسيح وان ينسوا تماما نغمه الشعب القبطى ويتذكروا فقط انهم مصريون ينتمون الى الشعب المصرى , وان يشاركوا المسلمين فى الحياه السياسيه والعامه , وعلى الدوله ان تساعدهم فى الحصول على حقوقهم السياسيه بشتى السبل تمهيدا لاندماجهم مره اخرى فى المجتمع , والعمل على تأكيد وترسيخ مبدأ المواطنه فى المناهج الدراسيه منذ مرحله التعليم الاساسى , كما يجب سن قوانين رادعه لمعاقبه كل من يروج للطائفيه عبر وسائل الاعلام او خارجها , ويجب ان تتم تلك الخطوات بأقصى سرعه وقبل ان يفلت الزمام , فحتى الان يمكن تدارك الموقف .
اسمح لى ان اختلف معك فى هذه النقطة جزئيا وليس كليا ، فهناك فعلا احساس بالعزلة بين المسلمين والمسيحيين وهى ناتجة عن عوامل كثيرة اهمها ان كلا الطرفين صدق ما يقال فى الاخر ، رغم ان القاعدة الذكية فى التعامل مع البشر هى انك إذا تعاملت مع اللص على انه انسان شريف فسيكون شريفا معك .. وزعم ان الاقباط لا يحصلون على حقوقهم هو زعم اكثر منه واقع وما هو فعلا واقع فيه فطريق اثبات الحق موجود وعلى الدولة دعمه بروية وليس بخوف حتى لا تجد ان موظفة تذهب الى مباحث امن الدولة تشكو من ان مديرها الملتحى متعسف معها لاختلاف الديانة رغم ان هذا المدير قد احالها الى التحقيق بسبب تأخرها عن مواعيد العمل فعلا (وقد حدثت امامى مثل هذه الوقائع) ...
وعن تدريس المواطنة فهى اقرار منا بوجود الطائفية .. ولكن يجب زيادة الجرعة الدينية فى الدراسة والاعلام للمسلم والمسيحى وليس القضاء على الدين بدعوى المواطنة ويتم تقديم الدين فى الدراسة والاعلام من خلال قنوات ترضاها الدولة وليست قنوات تتاجر بالدين، ومن الامور المضحكة جدا هو مطالبة اصوات اقباط المهجر تعديل المادة الثانية من الدستور المصرى ، رغم ان كل الزملاء المسيحيين فى المنتدى يقولون ان المسيحية ليس بها احكام شرعية وان المسيحية يمكن ان تعيش فى اى دولة وفقا لقوانينها طالما لا تتعارض مع الديانة المسيحية.. بمعنى آخر لا يوجد ضرر من احكام الشريعة الاسلامية على العقيدة المسيحية ولكن الصدام ممكن ان يحدث بين الاسلام واليهودية وليس بين الاسلام والمسيحية .. ولذا فإننى على قناعة ان من يروج لهذا الفكر ليس مسيحى مصرى ولكن مسيحى متأثر وموالى لليهود..
وعن سن القوانين الرادعة للطائفية فيجب ان يكون قانون يشبه قوانين التهرب الضريبى الامريكى اى ان تعادل الخيانة العظمى وهو نظرة مجتمع اكثر منه قانون عقابى.
اقتباس:تلك الفقره ذكرتنى بمشهد من فيلم " ليله سقوط بغداد " عندما كان يحاول الامريكان اثناء بطل الفيلم " احمد عيد " عن محاولته اختراع سلاح ردع لحمايه مصر من اى خطر امريكى قادم , وانه لن يستطيع انتاجه ولن يجد أيه جهه تقبله منه وتقوم بتنفيذه , وانهم قد وضعوا فى كل خرابه عفريت من السفهاء الذين يعملون على تخريب الوطن وتحطيم الروح المعنويه لدى ابناؤه .
كلامك يؤكد هذا المعنى .
ولكن فى ليلة سقوط بغداد كان الخوف من الاصطدام بالقوى الميسطرة على الاقتصاد والتى تركز على النشاط المسفه للعقول لأهل المنطقة العربية اما الان فالمشكلة اكبر حيث يتم وضع الاسوء والذى بوجوده عام فى مكانه تحتاج بعده لأعوام كثيرة حتى تعود لما كنت عليه. وليست خرافة ولا وهم مؤامرة ولكن من يريد ان يبحث وراء افراد ظهروا على السطح فى الفترة الاخيرة فى المال والسياسة والفكر وسيجد ورائهم الكثير والكثير ولكن لصعوبة تجميع المعلومات للبعيد عن الدائرة فلا تظهر الصورة واضحة. رجال الكويز والخصخصة وامانة السياسات ومدنية الدولة وحقوق الانسان وحوار الاديان عينة منهم ولكن اللاعبون الرئيسيون لا نراهم.
يتم ادارة الامور بواسطة عقول عالية التعليم والتدريب وليسوا مثلنا طيبين واقسم بالله بأن الخير فينا وفى قلوبنا ، فأى علمانى عندنا فهو فعلا لا يكره المتدين ولا يريد ان يسخره لمصلحته ولكن لا يريد للمتدين ان يقضى على التقدم بجموده الفكرى كما يعتقد ، ولكن نحن امام بشر لا يقيمون للبشر وزنا امام تحقيق مصلحة أعلى.
لقد تعمق الغرب فى دراسة التخطيط الاسترتيجى وتم دعم مراكز البحوث الاستراتيجية، وكذلك تم دعم الاعلام وتركز فى يد اليهود معظمه وتم اللعب بالكلمات لتمريرها وتغيير معانيها فى أذهان الناس كأن يقال عن التفرقة العنصرية وترتبط مباشرة بالابيض والاسود ولكن فى واقع الامر اكثر شعوب الارض عنصرية هم اليهود بتعاليمهم الدينية.
ما أسهل أن نتكلم عن الحرية والتغيير ولكن واقع الامر لا نستطيع ان نقيم نفس نمط الحرية والتغيير الغربى ونحن لدينا الملايين فى العشوائيات وملايين العاطلين وملايين العاملين فى انشطة تجارية تسوق وتستهلك المنتج الغربى او الاسيوى.
نحن امام كيان يسعى بجدية لاحتلال المنطقة بين النيل والفرات وليس وهما ولا خيال بل هو واقع ومن حذر من اليهود هو الاسلام وهذه هى الحقيقة الثابتة. لذلك ارى أن الاسلام فعلا هو خيار استراتيجى للشعوب العربية ، ولا اعنى دخول غير المسلمين فى الاسلام ولكن اقصد وجود كيان اسلامى حقيقى يواجه الكيان الصهيونى.
لذلك كان ظهور الصورة السلبية للاسلام والمسلمين هو من أولويات ادارة الصراع بالنسبة للغرب، حتى اننا قد مر علينا بسهولة جدا بطولات المجاهدين فى افغانستان عندما كان فى وقت يقدم الجهاد فى سبيل الله حتى انهم دحروا روسيا بقوتها الهائلة وبعد ذلك تم ادارة الامر بعقلية منظمة جدا وتم اغتيال المعتدلين مثل احمد شاه مسعود وترك الساحة للمتطرفين والعملاء وجاء طالبان يدرسان الشريعة وهبطا ببراشوت على الساحة ومعهم تمويل هائل ولم نسأل من أين لهم هذا التمويل ودارت الايام واصبح النموذج الطالبانى هو الممثل للاسلام فى ذهن العالم الغربى والعربى رغم ان النموذج الطالبانى هو صنيعة امريكية 100% ، وجاء اسامة بن لادن الذى تربى فى احضان الولايات المتحدة ليكون هو قائد المسلمين الاصوليين ، رغم علاقات عائلة ابن لادن بالمملكة العربية السعودية وبالولايات المتحدة اقوى مما نظن وبها من الدهاليز السرية ما لا نعلمه ولكن المؤكد ان اسامة بن لادن هو ايضا صنيعة امريكية 100%.
وفى مصر ، لقد عرفت بعض من الامور التى تجرى فى الكواليس مما يجعلنى اتذكر فيلم (فتح عينيك) وانك عندما تشاهد الصورة من وراء الكواليس لا تسطيع ان تشاهدها كما كنت تشاهدها من قبل، فعلى سبيل المثال ذلك الافاق المدعو يوسف البدرى والذى تنسب اليه تصريحات اصولية ورجعية ومتخلفة والمفترض انها لا تخالف الاسلام ، هذا الافاق عندما يسجل حلقة فى احدى الفضائيات فإنه يشترط اجر معين وإلا فلن يسخن الحلقة لتجذب المشاهدين (يبدو ان هذا ما قصده الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذى يأكل بالقرآن) ..
أتمنى يا صديقى ان يقوم شخص بتجميع كل القصاصات التى تصدر فى الصحف عن شخصية معينة تؤثر فى الفكر او السياسة فى محاولة لاستجلاء الصورة اكثر وضوحا ولكن للأسف فالتفاصيل الاكبر لا يعرفها الا من يحتكون مباشرة بهؤلاء البشر وكذلك دوامة الحياة تجعل كثير من التفاصيل تسقط منا فلا نرى الصورة واضحة.
واعتذر عن تطرقى لموضوعات مختلفة ولكن احيانا اجد فى نفسى ارتياح لأنسان فأحدثه كما أحدث نفسى.
ولك خالص التقدير والاحترام
|
|
05-01-2010, 04:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|