{myadvertisements[zone_1]}
تقييم الموضوع:
- 3 صوت - 2.33 بمعدل
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
مَلَكْنا هذهِ الدُّنيا قُرونا *** وأخضَعَهَا جُدودٌ خالدُونَا
|
هاله
عضو رائد
المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
|
RE: مَلَكْنا هذهِ الدُّنيا قُرونا *** وأخضَعَهَا جُدودٌ خالدُونَا
يا زميلي الحاج لواء
اللغة العربية هي لغتي الأم و قلت أن لغة القصيدة سهلة فلا داعي لأن تشرحها لي.
اقتباس:إن الشاعر ليس كما تقولين عنه ، لا يحث على الخلاف ، بل هو كان في وقت اشتد فيه الخلاف بين الإسلاميين والإشتراكيين الذين يهيمون حباً في عبد الناصر ، وطعن بسبب هذا الخلاف بدون وجه حق ، فعن أي اختلاف تتحدثين والطرف الآخر يقتل الشاعر بسبب أشعاره وآرائه الفكرية والإجتماعية ؟ كلامك غير مناسب لأسباب كثيرة وبالأخص في هذه الجزئية .
لأن الشاعر لم يتحدث عن الإختلاف أصلاً بل تحدث عن المجد وعزة المسلمين في السابق
أنا لم أقل أبدا أنه تحدث عن خلاف و راجع تعليقي. هو لم يتحدث و ليته فعل و أخرج المخفي الى النور بل انه نظم القصيدة من أجل اذكاء و صب نار الفتنة ضد عبد الناصر مستندا الى مجد اسلامي قضى و تولى. هو يقوم بالتحرييييييض على فتنة اذن مع أنه في الاسلام لعن للفتنة و من يوقظها!!
اقتباس:الشاعر الشهيد يتحدث عن الماضي ليذكر المسلمين بماضيهم المبارك ، وهذه هي وظيفة شعراء اليوم ، تذكر المسلمين بماضيهم حتى لا ينسوا ولا يتغافلوا بأي حال من الأحوال عن واجبهم الصحيح لإعادة المور كما كانت عليه قديماً من حيث المكانة والريادة والعزة والمنعة ، .
نعم هذا ما يفعله. يريد أن يعيد القديم و لكن على جثة المعاصر. فالمعاصرة تهديد خطر في نهاية مطافها للمشروع الاصولي و ممكن أن تشيعه الى مثواه الأخير ان طال أمدها. يعني المجد ليس موظفا ذلك التوظيف البرئ كما تحاول أن تقول بل هو توظيف كدس السم (التحريض) في العسل!
اقتباس:أما استعماله لبعض المصطلحات مثل " السيف " و " الحصون " و " المعاقل " لأنه من غير الطبيعي أن يتحدث عن استخدام المسلمين قديماً للبارد والمدافع ، إذ أن سلاح المسلمين في السابق كان السيف والفتوح وكانت وسائل الدفاع والحماية هي الحصون والمعاقل ، فهو عندما يخاطب المسلمين ويذكرهم بتاريخهم فسيذكر هذه الأمور لكونها جزءً لا يتجزء من وسائل المسلمين في الماضي !
كلامك يثبت كلامي و الاستلاب بالماضي و العمى عن الحاضر و سيرورة التاريخ.
اقتباس:وهو عندما يتحدث عن امتلاك العالم ، فلا يتحدث من باب الإستكبار والإفتخار المذموم. بل يتحدث عن تلك الريادة التي نشرت السلام والسلم العالمي ونشرت الحضارة لكل الدول
لأنك تطرب له تراه بعين الرضا. فكيف لا يستكبر و القصيدة كلها فخر على لسان المتكلم بصيغة الجماعة؟ أي كلها "نحن و نحن و نحن" الذين فعلنا و فعلنا و فعلنا؟ و أي سلام هذا الذي تتحدث عنه؟ سلام الفتوحات و المواقع و جثة خالد بن الوليد التي لا يخلو شبر فيها من ضربة سيف أو طعنة رمح؟ أنت تنسج أوهاما جميلة و تفلتر التاريخ حتى يكون ورديا يصلح للسكر به.
اقتباس:يذكرنا بصفات أولئك الشباب فرسان في النهار رهبان في الليل .
فتجدهم في المعارك كالأسود وفي الليالي يبتهلون ويتذللون لله عزوجل خشية ومحبة .
يبتهلون و يتذللون في الليل الى الله. أهذا كل ما كانوا يفعلوه؟ هل أحالوا درازن الزوجات و الجواري و السبايا الى التقاعد و ترفعوا عن الحرث و اتيان "أملاكهم" أنى رغبوا؟ و هل تعالوا عن الشقاق و الخلاف و الصراع الدامي في السقيفة و معركة الجمل و مأساة كربلاء و غيرها؟ و لماذا مات أبو ذر غريبا و أحرقت كتب ابن رشد و ووووووووووو ؟ يا عزيزي دعك من غربلة التاريخ و أرجو ألا تجرنا بعيدا عن القصيدة فليس هناك أمة و لا شعب و لا عرق تاريخه "بياخذ العقل" نقاء و نزاهة و ملائكية.
اقتباس:بخصوص الأخطاء فاظنها بسبب النقل من كتب الشهيد إلى مواقع الانترنت إذ أن الكثير من الأشعار اما تضاف اليها بعض الكلمات خطأ فيحصل الخطأ .
هذا ممكن و لذلك لم أدق عليها فكتابة "أماني" "آماني" و نصب الفعل "أمد" مع أنه جاء في صيغة المتكلم قد تكون بفعل الناقلين فالشاعر متمكن من لغته و شاعريته بشكل جلي.
اقتباس:أشكرك على المداخلة القيمة ، والتي فتحت سبل النقاش وأثرت الموضوع إثراءً طيباً ، فبارك الله فيك .
لا داعي للشكر يا زميلي فأنا استمتع بكشف السموم المهربة في عسل الشعر خصوصا و الأدب عموما.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-09-2010, 08:47 PM بواسطة هاله.)
|
|
07-09-2010, 08:47 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|
يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}