على هامش الأدلة
= = = = = = =
الختان سنة الانبياء .. و من الفطرة السليمة أيضا, لانك اذا لم تختتن فأنت نجس مثل المشركين.. تبارك الله أحسن الخالقين فاطر الانسان على دين الاسلام ثم أبواه يهودانه او ينصرانه أو كما قال( صلعم).
الختان بطبيعة الحال عبارة عن تدخل جراحي والتدخل الجراحي لا يكون الا لتصحيح العيوب والاخطاء التي تصيب الجسم .
اذا كان صحيحا ما يقوله المسلمون من (أثبتت الابحاث) فهذا يعني أن الله ليس أحسن الخالقين
اذ خلق الانسان ومعه عيب لا بل عيبان فهناك الزائدة الدودية و انه( سبتع) لابأس به ولكن ليس أحسنهم, كأني به قد خلق جزء من الانسان ثم قال وهو يسوي عقاله :اّه ده ما لوش لزمه..شيلوووه ! .
و اشارة الى موضوع أخينا مسلم (في القسم الديني)عن التشوهات الخلقية و التي من بها الله علينا وعلى جميع الكائنات الحية بالملايين حيث لا تعد استثناء بل أخطاء تظهر بين الفينة و الاخرى تضيف قيمة كبرى الى رصيد الله من الاحسان, على أن الختان و الزائدة موضوعان من صميم الخلق اذ ليس من المتوقع أن يولد شخص مختونا لانه في هذه الحالة انسان غير طبيعي أو أنه مسلم تماما, وهنا فقط يكون الانسان مولود على الفطرة مسلما.
العبرة من الختان هي أن يعلم الانسان أن الحياة فيها ألم و عناء فأول ما يجب فعله مع المولود هو أن تقطع جزء من عضوه الذكري لكي يتلوى من الألم فيكون اول انطباع له عن الدنيا الفانية.
ان فائدة تلك الجلدة جنسية وليست كما يضخم المسلمون دعايتهم عن مضارها, ولا مضار!! بل تندرج تحت موضوع النظافة الشخصية, و الغسل الجيد كاف مثلما يفعل الانسان مع أي جزء من جسمه.. و اذا أصر المسلمون على أنها ضارة فقولهم مردود عليهم وعليهم أن يوجهوا كلامهم للفالح اللي عملها.
الختان واحدة من الجرائم التي يرتكبها المسلمون وغيرهم من أصحاب ديانات الختان و يصورونها على انها عمل سليم, و المسلمون كما اعرف مولوعون جدا ببتر اجزاء من الجسم.
لفتة بسيطة الى الاية المذكورة, تمت اضافتها من قبل الفاروق ومن العجيب أن وافق الله(و ليس محمدا اذ ان القران كلام الله)على اضافتها كي يلاطف الفاروق أبو طبع ظريييييييف.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الفاقد و المتفيقد
= = = = = = =
لا جناح على المجنون وهو لم يفقد عقله بارادته.. لكن ماذا عن ذلك الذي قرر بعقله أن يفقد عقله؟ الذي يقول أن الانسان لن يستطيع أن يصل الى كل شيء بعقله.. هل هناك بدائل عن أو افضل من العقل؟ نعم انه الايمان .. والايمان يعني أن تصدق تماما بالشيء كما أُخبِرت به دون مسائله ولا مبررات والا لما كان ايمانا. ويروج له بعرض شيئ من قضايا العلم العالقة مثل علاج السرطان وهذا الترويج ما هو الا رهان خاسر على المستقبل كما عهدنا رهاناتهم الخاسرة الكثيرة.
هذه هي البدائل المطروحه.. ونحن نفكر في أوقات الضعف و الجزع و الاحباط بأقل منطقية وعقلانية وتكون العاطفة أكثر تاثيرا ولا بأس بذلك في تلك الاوقات بل تلك الطبيعة التي يعمل بها عقلنا وجسمنا في اطار تأثره بالمحفزات و المثبطات في الأوقات غير العادية, لكن أن يكون الايمان بديلا عن العقل و المنطق فهذا أسوأ من الجنون و أخطر..اذ بعد تغييب العقل لن يكون الخطاب الا للعواطف وهكذا و بدون حياء و لا حتى تفسير علمي مبسط تصبح الحبة السوداء علاجا للايدز يعمل بتقنية البركة ألفا شديدة الخطورة و المضادة للفيروسات وحتى الأورام الخبيثة وكما سمعتم عما عجز العلم عن شفائه من أمراض يمكن علاجه بتركيز اشعاعات من الاي الحكيم فوق الايمانية جنبا الى جنب مع دواء الاطباء البائس الذي ينصحك القراء و المشائخ بعدم تركه لكن الفضل يرجع الى الامونات (جسيمات الايمان عديمة الكتله) .. هذا ما يستحق أكثر من الحزن.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
العبادة
= = =
أكثر الامور اضحاكا العباده.. فقد ورثت الاديان قصة العبادة منذ بواكير الوعي الانساني ولم تطورها الى شيء اخر رغم انها طورت كل شيء اخر في الدين.. وجاء دين الحق ليخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد الذي لا يحتاج العباد و لا عبادة العباد.
يقول القران (و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون)و المعنى: خلقت الجن و الانس لانني لا احتاجهم لا هم ولا عبادتهم.
الغاية من خلق الانسان هي العبادة .. أكبر اهانة للانسان الذي يمتلك امكانات أكبر بكثير كثير جدا من أن يكون مصمما للعبادة كما يقول القران.. بل الامر اشبه بمن يستأجر شاحنة بكل امكانياتها من أجل ان ينقل عود ثقاب.. او كما هو سائر يحرق بيتا كي يسلق بيضة.
كل من ساهم في بناء الحضارة من أرسطو وسقراط و فيثاغورس و ابن سيناء وابن رشد و كوبر نيكس و جاليلو ومندل وباستر و نيوتن وفاراداي و اديسون و اينشتاين و بوهر و هوكنج ومنهم من لم نذكر سيدخلون نار ربك الحامية, و اصحاب البقرة سيدخلون الجنة لانهم ببساطة يصلون و يسبحون و يصلعمون و هذه عند ربك أعظم من تقنياتكم فصعودكم الى القمر في الستينيات او ارسال مركبة الى المريخ و تحكمكم باشكال الطاقة الى حد السحر لا يندرج تحت بند العمل الصالح وافضل منه ان تصلي ركعتين أو تصلعم.. سبحااااااااااااااااااااااانه.
اقتراح الى الله أن يدخل الجنة من كان مكتشفا او مخترعا او عالما أو فيلسوفا أو مفكرا او مبدعا او فنانا ومن يقدر قيمة الحياة لا من عطل العقل و أتبع أوامر و ردد كلاما عمره اكثر من أربعة عشر مائة سنة.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
العيب و الحرام
= = = = = =
تذكرت الموارئيات من جن و ملائكه و غيرهم و على رأسهم طبعا ابو كتفين عريضين.
ما الدور الذي يلعبه الاله الاسلامي و شوشو و الجن والملائك الحلوين في حياتنا؟ و الى أي مدى يكون الايمان بهم مهما؟
لا يلعبون أي دور سوى دور سالب نفسي واجتماعي يخدم مصالح بعينها و يظهر في صورة ركون وتقوقع و تخلف شديد وتغييب للعقل .. وليس لهم أية أهمية الى المدى الذي فيه وجودهم وعدمه سواء على سبيل دور فعلي يمكن اثباته.
و العيب و الحرام معا أن نربي اطفالنا و نغذي فكرهم بهذه الافكار المتخلفة على أنها حقائق .. و أن نصرف لحظات ناهيك عن ساعات ودهور من الوقت في الانشغال بها.
من الممكن ان أستثني الاله بشرط أن يأخذ دوره كراع غامض للكون والعاقبة الاخلاقية في اطار المعقول( على سبيل المثال:عدم الاستنجاء من بولك جريمة تعذب عليها.. والقتل جريمة تعذب عليها, أي عاقل يقبل ذلك؟ ). أن يكون ذا صفات نبيلة وخيرة(ليس منتقما ولا ساخطا ولا ساديا ولا يعاني عقدة نقص, أي لا يعكس أحدهم نفسيته و أحلامه على صورة الاله) نشعر معه بالطمأنينة في مراحل معينة دون أن يتدخل أحد بأسمه في تفسير الطبيعة أو تصريف حياتنا على الارض كأن تستغل العاطفة بإسمه على حساب الحقيقة و أن ندخل الحمام برجيلنا الاثنتين(هكذا هو المفهوم الاسلامي في تحديد الخطيئة دخول الحمام بالرجل اليمنى), أن تكون صفاته مكملة لما ينقصنا و مساعدة لنا في تحقيق أحلامنا كدعم نفسي ومعنوي لا اقرارا بعدم قدرتنا أمام قدرته فيتعطل علمنا و قدرتنا.ولي مداخلة أخرى بخصوص مفهوم الاله كحاجة انسانية لا حيلة نفسية.
ودمتم