سلام للجميع,,
الزميل على نور الله,
(10-29-2010, 03:48 PM)على نور الله كتب: الجواب:
انا اوافقك ان القسم يجب ان يكون بالاعظم
و لكن ليس فقط بالاعظم
بل يكون القسم بالاحب و الاعز و الاقرب ؟؟؟؟؟؟؟
يعنى مثلا
الملك هو الاعظم
و لكنه قد يقسم بابنه حبيبه و هو اقل مكانة من الملك
قد يقسم بحبيبته التى تحتل مكانة غالية على قلبه بالرغم من انه اعظم من شانا
بل القسم يكون فقط بالاعظم و ليس بالاحب و الاقرب . فكيف بك ايضا القسم "بالمصنوعات"؟
و عدم المعرفة بماهية الله و كلامه منذ البدء هو سبب كلامك يا عزيزي اعلاه.
الرب وضع قانونا "لشعبه" منذ القديم, و تميز هذا الشعب( الشعب اليهودي) بمعرفة الاله الحق وحده:
الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُ، وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ. تثنية
لتمييز هذا الشعب عن الشعوب الوثنية طلب الله منه ان اراد ان يثبت كلامه يقسم, فليقسم باله ابراهيم و اسحق فقط.
لماذا القسم؟ اليس لتثبيت الكلام؟ و اذا حنث بالقسم؟ سيكون هناك عقاب لان الله قال :
لا تَحْلِفُوا بِاسْمِي لِلْكَذِبِ، فَتُدَنِّسَ اسْمَ إِلهِكَ. أَنَا الرَّبُّ.
اذا الحالف يضع على نفسه"عقاب الله" اذا لم يفعل ما وعد ان يفعل به. و هذا الكلام ينطبق فقط على "شعب الله".
و اما قولك عن الحلفان بالقريب او الحبيب فهذا" ابتكار" بشري لا يقدم و لا يؤخر لانه :
1- لم يقل به الله لشعبه و بالتالي لا قيمة له .
2- عند الشعوب الاخرى لا فرق لانهم بالاصل ليسوا تحت ناموس الله فان حلف بابنه او بزوجته او بحماره, فلا فرق.
و اله القران يفعل تماما عكس ما قاله بكتابه:
أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ, (البقرة: 16)
فهو يستبدل هيبته كاله بما هو ادنى و احقر منه كمصنوعاته من نجم و شجر و قرى....
و لاهل السنة أزيدهم من الشعر بيتا حتى يتخبطوا اكثر في رمال القران المتحركة :
ألا من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله . فكانت قريش تحلف بآبائها ، فقال : لا تحلفوا بآبائكم الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3836 خلاصة الدرجة: [صحيح]
لا تحلفوا بآبائكم ، ومن كان حالفا فليحلف بالله الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7401 خلاصة الدرجة: [صحيح]
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب ، وهو يسير في ركب ، يحلف بأبيه ، فقال : ( ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6646 خلاصة الدرجة: [صحيح]
و رواه ايضا مسلم و الترمذي.
أمام الزملاء الان خيارين:
1-تصديق البخاري و مسلم وتكذيب القران ( و هما اقرب الى الصحيح في هذه المسالة لانها توافق كلام الله الحقيقي الذي ورد في التوراة)
2- تصديق القران و شطب مسلم و البخاري
أمرين احلاهما مر و علقم ...
------------------------------------------------------------------------
اريد ن ازيد بيتا اخر من شعر مغاير "للنجم"
تفسير الطبري:
عَنْ قَتَادَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَا : { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } فَقَالَ ابْنٌ لِأَبِي لَهَب حَسِبْته قَالَ : اسْمه عُتْبَة : كَفَرْت بِرَبِّ النَّجْم , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
احْذَرْ لَا يَأْكُلْك كَلْبُ اللَّهِ "