[CENTER][SIZE=6]أسانيد العلامة المقرئ الشيخ إبراهيم السمنودي


القراءات السبع عن طريق الشاطبية

يقول الشيخ إبراهيم شحاته بن علي السمنودي :
(( قرأت القرآن العظيم من أوله إلى أخره بالقراءات السبع عن طريق الشاطبية على شيخي وأستاذي الشيخ محمد بن السيد بن عبدالله بن محمد أبي حلاوة الشافعي السمنودي الضرير المتوفى مساء يوم الخميس الثالث والعشرين من جمادي الأول سنة ستة وثمانين وثلاثمائة وألف هجرية الثامن من سبتمبر سنة ست وستين وتسعمائة وألف ميلادية، قال رحمه الله تعالى:
قرأت بها على شيخي وسيدي الشيخ السيد بن عبد العزيز بن عبد الجواد العلامي السمنودي، قال
قرأت بها على الشيخ عزب أبي حاتي السمنودي الضرير، قال قرأت بها على الشيخ محمود النمر الضرير، قال
قرأت بها الشيخ محمد المزين الشبراملي، قال
قرأت بها على الشيخ علي شلبي القدوسي الرازقي، قال
قرأت بها على الشيخ مصطفى المقري الطلياوي، قال
قرأت بها الشيخ السالم النبتيتي، قال
قرأت بها على السيد علي بن حسن البدري، قال
قرأت بها على الشيخين الأحمدين الحنفيين أحمد المقري الاسكندري وأحمد ابن عمر الاسقاطي قالا
قرأنا بها على الشيخ أبي السعود بن أبي النور الدمياطي قال
قرأت بها على الشيخ شمس الدين المنوفي، قال
قرأت بها على الشيخين الشهاب أحمد الشهير بالبناء والشيخ علي بن إبراهيم الرشيدي المعروف بالخياط، قال الشهاب البناء
قرأت بها على أبي الضياء النور علي بن علي الشبراملي، وسلطان بن أحمد المزاحي، وقال عليا الرشيدي والشبراملي
قرأنا بها على الزين عبد الرحمن اليمني، وقال علي الشبراملي
قرأت بها أيضاً على المزاحي وقال المزاحي
قرأت بها على سيف الدين بن عطاء الله الفضالي البصير بقلبه،
وقرأ الفضالي وعبد الرحمن اليمني على والده الشيخ شحاذة اليمني، وقال عبد الرحمن اليمني
قرأت بها أيضاً على النور علي ابن محمد بن خليل بن إبراهيم بن موسى بن غانم السمديس الأنصاري الخزرجي الحنفي، قال
قرأت بها على الشهاب أحمد ابن عبد الحق السنباطي والمحب أبي الجود محمد بن إبراهيم السمديسي الحنفي، قال السمديسي والسنباطي
قرأنا بها على الشهاب أحمد بن أسد الأميوطي، وقال السنباطي قرأت بها على الشيخ شحاذة اليمني وجمال الدين يوسف ابن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وقال شحاذة اليمني
قرأنا بها على ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي
وقرأ الطبلاوي والجمال يوسف على والده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وقال شيخ الإسلام
قرأت بها على الشهاب أحمد بن أسد الأميوطي والبرهان أبي العباس أحمد بن أبي بكر بن يوسف القلقيلي الأسكندري والزين أبي النعيم رضوان بن محمد بن يوسف النضيري العقبي
وقرأ العقبي والقلقيلي و الأميوطي ثلاثتهم على إمام القراء والمقرئين شمس الملة والدين المحقق الحافظ أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري الدمشقي الشافعي طيب الله ثراه بالرحمة والرضوان وأسكنه أعلى فراديس الجنان.
وهو على شيخ إقراء مصر في وقته الشيخ الإمام أبي محمد عبد الرحمن ابن أحمد بن علي بن المبارك بن معالي البغدادي الواسطي ثم المصري،
وهو على شيخ إقراء مصرأيضا الشيخ الإمام أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عبد الخالق المصري المعروف بالصائغ ،
وهو على شيخ إقراء مصر أيضاً الإمام العالم الحسيب النسيب أبي الحسن على بن شجاع بن سالم بن علي بن موسى العباسي المصري المعروف بالكمال الضرير وبصهر الشاطبي ،
وهو علي ولي الله بلا نزاع القاسم بن فيره بكسر الفاء بعدها ياء مثناه تحتية ساكنة ثم راء مشددة مضمومة بعدها هاء مضمومة ومعناه بلغة عجم الأندلس ( الحديد ) ابن خلف بن أحمد أبو القاسم (أبو محمد) الشاطبي الرعيني الضرير مؤلف الشاطبية المسماه بحرز الأماني ووجه التهاني، قدس الله روحه ونور ضريحه آمين.

وهذا هو الإسناد الذي أدى إلينا
القراءات الثلاثة المتممة لقراءات الأئمة العشرة
مع القراءات السبع من الشاطبية والدرة والتحبير

قرأت القرآن الكريم كله من أوله إلى آخره بالقراءات الثلاث عن طريق الدرة مع القراءات السبع عن طريق الشاطبية على شيخي الشيخ السيد بن عبد العزيز ابن عبد الجواد العلامي السمنودي، قال
وقرأت بها على الشيخين الجليلين الضريرين الشيخ إبراهيم سعيد البنوي والشيخ عزب أبي حاتي السمنودي فقال الشيخ إبراهيم سعيد
قرأت بها على الشيخ يوسف عجور الأحمدي قال
قرأت بها على الشيخ عبد المنعم البنداري، قال
قرأت بها على الشيخ سليمان الشهداوي الأحمدي، قال
قرأت بها على الشيخ مصطفى الميهي، قال
قرأت بها على والدي الشيخ علي الميهي، قال
قرأت بها على مشايخ أعلام وجهابذة محققين فهام منهم الشيخ إسماعيل المحلي، وقال المحلي
قرأت بها على الشيخ محمد المنير السمنودي قال
قرأت بها على أربعة أشياخ، الشيخ على الرميلي، والشيخ أحمد الرشيدي البالكي والشيخ محمد العباسي الشهير بالعطارة والشيخ مصافي بن عبد الرحمن الأزميري: فقال الرميلي
قرأت بها على الشيخ محمد بن قاسم البقري وقال الرشيدي
قرأت بها على الشيخ أحمد بن أحمد البقري الشهير بأبي السماح، وقال أبو السماح
قرأت بها على الشيخ محمد البقري وقال العباسي
قرأت بها على الشيوخ الثلاثة الشيخ محمد البقري والشيخ أبي الضياء النور علي بن على الشبراملي، والشيخ سليطان بن أحمد المزاحي، وقال الأزميري
قرأت بها على ثلاثة شيخان الأحمدان الشيخ أحمد حجازي والشيخ أحمد قره بفتح القاف والراء وسكون الهاء الشهير بأزمير، والشيخ أبو محمد عبد الله حملي بن محمد بن … الشهير باسم جده يوسف أفندي زاده، قال الشيخ حجازي
قرأت بها على الشيخ علي بن سليمان المنوري وقال المنصوري قرأت بها على ثلاثة شيخه محمد البقري والشبراملي والمزاحي: وقال الشيخ أحمد قره
قرأت بها على الشيخ عمر القسطنطيني وقال القسطنطيني
قرأت بها على الشيخ شعبان بن مصطفى، وقال الأفندي زاده قرأت بها الشيخة الأربعة محمد البقري و الشبراملي والمزاحي ووالدي الشيخ محمد، وقال والدي الشيخ محمد
قرأت بها على والدي الشيخ يوسف وعلى تلميذ والدي الشيخ محمد الشهير بإمام جامع نشانجي بكمر نونية وبجيم بعد الثانية، وقال الشيخ عزب أبو حاتي
قرأت بها على شيخي الشيخ محمود النمر البوصيري الضرير قال:
قرأت بها على الشيخ محمد المزين الشبراملي، قال
قرأت بها على الشيخ علي شلبي القدوسي الرازقي، قال
قرأت بها على الشيخ مصطفى المقري الطلياوي، قال
قرأت بها على الشيخ سالم النبتيتي، قال
قرأت بها على السيد علي البدرين قال
قرأت بها على ثلاثة مشايخ الأفندي زاده بسنده المتقدم والأحمدين أحمد المقري الاسكندري الحنفي وأحمد بن عمر الاسقاطي الحنفي: قال الأحمدان
قرأنا بها على الشيخ أبي السعود بن أبي النور الدمياطي، قال
قرأت بها على الشيخ شمس الدين المنوفي، قال
قرأت بها على الشيخين الشهاب أحمد الشهير بالبنا، والشيخ علي بن إبراهيم الرشيدي المعروف بالخياط، قال الشهاب البنا
قرأت بها على أبي الضياء النور علي الشبراملي والمزاحي ،
وقرأ علينا الرشيدي و الشبراملي
قرأت بها أيضاً على المزاحي، وقال المزاحي
قرأت بها على الشيخ سيف الدين بن عطاء الله الفضالي البصير بقلبه
وقرأ الفضالي وعبد الرحمن اليمني وعلى والده الشيخ شخاذة اليمني، وقال عبد الرحمن اليمني
قرأت بها أيضا على النور علي بن محمد خليل بن إبراهيم بن موسى ابن غانم المقدسي الأنصاري الخزرجي الحنفي، وقال ابن غانم،
قرأت بها على اشهاب أحمد بن عبد الحق السنباطي، والمحب أبي الجود محمد بن إبراهيم السمديس، وقال السمديس والسنباطي
قرأت بها على الشيخ شحاذة اليمني وجمال الدين يوسف بن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وقال الشيخ شحاذة اليمني
قرأت بها على أبي النصر محمد بن سالم الطبلاوي
وقرأ شحاذة اليمني أيضاً والنشانجي ويوسف جد الأفندي زاده وشعبان بن مصطفى أربعتهم على الشيخ محمد بن جعفر الشهير بأولياء أفندي، وقال الأوليا أفندي
قرأت بها على الشيخ أحممد المسيري المصري، وقال المسيري
قرأت بها على أبي النصر محمد بن سالم الطبلاوي،
وقرأ الطبلاوي والجمال يوسف على والده شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، وقال الشيخ الإسلام
قرأت بها على الشهاب أ؛مد ابن أسد الأنبوطي، وعلى البرهان أبي العباس أحمد بن أبي بكر ابن يوسف القلقيلي الأسكندري، وعلي الزين أبي النعيم رضوان ابن محمد بن يوسف النفيري العقبي وعلى نور الدين علي بن محمد ابن صالح المخزومي البلبيس، وعلي الزين طاهر بن محمد بن علي بن محمد ابن علي النويري المالكي، وهو غير النويري شارح الدرة والطيبة كما قاله الجمال يوسف بن شيخ الإسلام، وكما ذكره الأزميري في بدائعه،
وقرأ النويري والبلبيسي والعقبي والقلقيلي، والأنبوطي خمستهم على إمام القراء والمقرئين شمس الملة والدين محرر الطرق والروايات المحقق الحافظ أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري الدمشقي الشافعي بل الله ثراه بالرحمة والرضوان وأسكنه أعلى فراديس الجنان آمين )).



يتبع إن شاء الله ..

وهذه عينة من إجازات الشيخ إبراهيم السمنودي التي يمنحها لطلابه :

لذا بالأسانيد الثقات فإنها ----- أسمى شروط قراءة القرآن
ولأن أمة أحمد خصت بها ----- وتميزت عن سائر الأديان
ولكم دأبت محققاً ومهذباً ----- ومؤرخاً ما كان في الإمكان
فاحرص على تحقيقها وعلوها ----- تحظى بقرب منزل الفرقان



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أنزل القرآن شفاء لنا في الصدور، وجملة شافعاً مشفعاً يوم الحشر والنشور، ووعدنا على تلاوته الحور والقصور، وأبهجنا من روضات جناته ما تقر به العيون وما يزيد من رؤيته البهجة والسرور، أحمده حمداً مباركاً كافياً في تيسير الهداية ونهاية الإرشاد، وأشكره شكراً جزيلاً مفيداً بلوغ كنز المعاني وحرز الأماني وكفاية التهاني وغاية الإسعاد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الهادي إلى الرشاد والمجيب لكل داع وقاصد، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله الجامع لكل المحاسن والمحامد، الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، والمعلن الحق بالحق، والمجتبى من صفوة الخلق، وعنوان الكمال، والمصباح والموضح المستنير به كل تال، الذي أُعطي السبع المثاني والقرآن، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان القائل: " من أراد أن يتكلم مع الله فليقرأ القرآن" ، شهادة أدخرها ليوم العرض على الديان، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين جردوا أنفسهم لخدمة القرآن،، تبصرة وتذكرة وتذكاراً للبيان والعرفان، وأفرد واعلم القراءات التصانيف الحميدة العديدة، منظومة منثورة، طويلة قصيرة، ملخصة بعبارة وجيزة مفيدة، فحفظوا القرآن، وصانوه عن التغيير والتبديل والتحريف والزيادة والنقصان، وأقاموا إعراب كلمة، واجتهدوا في تحقيقه وترتيله وتدويره وحدره، وبينوا الفرق بين إمالته وفتحه ومده وقصره، وأجادوا في بيان مظهره ومدغمه ومحققه وسهله، وأوضحوا ما يحتاج إليه من قطعه ووصله، ونقلوه إلى من بعدهم رطباً غضاً، وانتشر في الأفاق طولاً وعرضاً صلاة طيبة النشر، جليلة القدر، دائمة باقية إلى يوم الحشر، وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد:
فيقول أفقر العباد وأحوجهم إلى كرم ربه الغني، إبراهيم شحاته بن علي بن علي بن محمد بن العشري بن العيسوي بن شحاتة الثميمي " بالثاء المثلثلة " المقرئ الشافعي مذهباً، السمنودي بلدا الخليلي طريقة ومشربا، إن خير ما تنفق فيه نفائس الأوقات، وأولى ما تصرف إليه الهمم من وظائف الطاعات، الاشتغال بالعلوم الشرعية وخصوصاً علم القراءات وذلك لتعلقه بكلام بارئ الأرض والسماوات، وإنما تتفاضل العلوم بتفاضل الموضوعات، ولما كان الإسناد فيه من مهمات الدين، وطلب العلو فيه قربة لرب العالمين فقد تصدى له رجال محققون، وجهابذة مدققون، فكشفوا عن وجوه فرائده اللثام، ونقلوه إلينا على تحرير تام، وهم أهل القراءات الملحوظون من الله تعالى بحسن رعايته، الممنوحون منه تعالى بعين عنايته، المذكورون في محكم القرآن، حيث قال الملك الديان: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا" ، ولذا كانوا أشراف هذه الأمة، كما شهد لهم بذلك من السنة الأحاديث الجمة، من ذلك ما روى عن ابن عباس رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل " ، وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن لله أهلين من الناس، قيل: من هم يا رسول الله، قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته " والأحاديث في هذه الشأن كثيرة، ولا حاجة لذكرها هنا إذ هي شهيرة ولما كانت قراءة القرآن العظيم وإقراؤه بأجود الروايات، لا تجوز بدون دراية وأخذ عن راو اتصل سنده بأئمة القراءات، المتصل سندهم بالرسول صلى الله عليه وسلم ، إذ حقيقتها لا تعلم إلا من أفواه الجهابذة الثقات المحققين، الذين هم بكيفية النطق بحروفه محررة المقادير والصفات من العارفين ولا يعلم ذلك الآخذ إلا من تلقيه القراءة على وجه اليقين، وأخذ العلم عن أهله، دليل على نجابة المرء وفضله، وأن ممن كشف له ساعد الجد وشمر، وفاض في البحر الذاخر فاستخرج نفائس الدر والجوهر، وقاسم أعيان الأفاضل ففاز بالحظ الأوفر، وكان ممن انتظم في فضل هذا السلك الأبهى المفيد، وتحلى بشرف جوهر عقده النضر الفريد، اللوذعي الأريب، النابه النجيب، الماهر الحاذق اللبيب، الصالح الفالح الأديب، الضابط المحقق، المتقن المدقق، ذو القريحة الحادة الصافية والبراعة والدراية والمعرفة الوافية، نتيجتنا الكبرى، السعيد دنيا وأخرى،

كان الله له، وبلغه في الدارين أمله، آمين... فقد شمر عن ساعد الجد والاجتهاد، وبحث دقائق هذا الفن ففاز بتحقيق المأمول والمراد، وقد قرأ على القرآن الكريم كله من أوله إلى أخره بقراءات الأئمة العشرة، من طريق الطيبة، بالتحرير التام، من طريق طيبة النشر على الشيخين الجليلين الشيخ: السيد بن عبدا لعزيز بن عبد الجواد العلامي الشافعي السمنودي المتوفي يوم الأربعاء التاسع والعشرين من ذي القعدة الحرام سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وألف هجرية، الموافق عشرين من أغسطس سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة وألف ميلادية عن ثلاث وتسعين سنة ميلادية، والشيخ: حنفي بن إبراهيم السقا المصري الشافعي الخلوتي البصير بقلبه المتوفي سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وألف هجرية عن اثنتين وثمانين سنة، قال السيد العلامي: قرأت بها على شيخين، الشيخ: عزب أبي حاتي الشافعي السنودي البصير بقلبه المتوفى يوم السبت أول المحرم الحرام سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وألف هجرية، وثلاث وعشرين من يناير سنة تسع وتسعمائة وألف ميلادية، وعلى الشيخ إبراهيم بن السيد أحمد الملقب بسعيد القاري البنوي الشافعي البصير بقلبه المتوفي يوم السبت السابع من جمادي الأولى سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة وألف هجرية، الثامن من فبراير سنة تسع عشرة وتسعمائة وألف ميلادية، قال الشيخ عزب قرأت بها على الشيخ محمود النمر البوصيري التابعة لسمنود الشافعي البصير بقلبه، قال قرأت بها على الشيخ محمد المزين الشبراملي قال قرأت بها على الشيخ على شلبي القدوسي الرازقي قال قرأت با على الشيخ مصطفى المقري الطلياوي قال: قرأت بها على الشيخ سالم النبتيتي محرر الطيبة، وقال الشيخ إبراهيم سعيد قرأت بها على الشيخ يوسف بن محمد عجور الشافعي الأحمدي قال قرأت بها على الشيخين، الشيخ عبد المنعم البنداري والشيخ على صقر الجوهري قال البنداري قرأت بها على الشيخ سليمان الشهداوي الشافعي الأحمدي وقال الشهداوي والجوهري قرأنا بها على الشيخ مصطفى الميهي الشافعي الأحمدي محرر الطيبة قال مصطفى الميهي قرأت على الشيخين والدي نور الدين على بن عمر بن أحمد بن عمر بن ناجي بن قيس الميهي الشافعي المقري الأحمدي البصير بقلبه المولود سنة تسع وثلاثين ومائة وألف هجرية المتوفي في سنة تسع وعشرين ومائتين وألف هجرية عن تسعين عاماً وألف هجرية ويفوح مقامه مسكاً حيث يزار بمسجد سيدي مرزوق بطنطا... وعلى الشيخ سالم النبتيتي محرر الطيبة، قال الشيخ على الميهي قرأت بها على الشيخ إسماعيل المحلي وهو على مشايخ أعلام وجهابذة محققين فهام منهم المغدق عليه بالعطاء المزيد الشيخ أحمد الرشيدي المعروف بالخياط والشيخ محمد بن حسن المنير السمنودي الأزهري الشافعي وهو من علماء القرن الثاني عشر الهجري وضريحه بمصر يفوح عطراً بعطفته في الحمزاوي ويؤمه الناس لزيارته تبركاً به وترحماً عليه، وقال الشيخ النبتيتي قرأت بها على السيد علي بن حسن البدري. وقال السقا قرأت بها على الشيخ خليل بن محمد الشهير بغنيم والجنايني المصري الشافعي الخلوتي، قال الجنايني قرأت بها على خاتمة المحققين الشيخ محمد بن أحمد بن الحسن بن سليمان الشهير بالمتولي المصري الأزهري الشافعي البصير بقلبه محرر الطيبة وشيخ المقارئ المصرية الأسبق المتوفي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف هجرية والذي تعطر بمرقده باب الوزير فعم أرجاءه نشر العبير، وقال المتولي قرأت بها على الشيخ أحمد الدري الشهير بالتهامي والشيخ يوسف البرموني قرأت على الأول وأجازة من الثاني، قال كل منهما قرأنا بها على الشيخ أحمد بن محمد سلمونه ، قال قرأت بها على الشيخ إبراهيم بن بدوي بن أحمد العبيدي نسبة إلى عبد السلام بن بشيش رضي الله عنه المقري الأزهري المالكي محرر الطيبة المتوفى في رجب سنة سبع وتسعين ومائة وألف هجرية.
قال السمنودي قرأت بها على أربعة شيوخ الشيخ أبو العلاء علي بن محسن الصعيدي الأزهري المالكي الشاذلي الوفائي المعروف بالرميلي والشيخ أحمد الرشيدي الأزهري المالكي والشيخ محمد العباسي الشهير بالعطار والشيخ مصطفى بن عبد الرحمن بن محمد المنسني بكسر النون الثانية الأزميري الحنفي شيخ محرري الطيبة نزيل مصر والمتوفى بها سنة خمس وخمسين ومائة وألف هجرية فقال الرميلي قرأت بها على الشيخ محمد بن إسماعيل البقري الأزهري الشافعي شيخ الإقراء بمصر المتوفى سنة إحدى عشرة ومائة وألف هجرية ويفوح ضريحه عبيراً بمسجده بالعطوف بجوار باب النصر بمصر. وقال الرشيدي قرأت بها على الشيخ المعمر أحمد بن أحمد بن رجب بن محمد البقري المعروف بأبي السماح المتوفى حاجاً سنة تسع وثمانين ومائة وألف هجرية، وقال العطار قرأت بها على شيوخي الثلاثة محمد البقري وأبي الضياء النور علي بن علي الشبراملي الأزهري الشافعي وأبي العزائم سلطان بن أحمد بن سلامة بن إسماعيل المزاحي الأزهري الشافعي التقي الزاهد الناسك إمام الأئمة والقراء والمقرئين المتوفى سنة خمسين وسبعين وألف هجرية عن سبع وستين سنة، وقال الأزميري قرأت بها على ثلاثة شيخان الشيخ أحمد حجازي والشيخ أبي محمد عبد الله حلمي بن محمد بن يوسف بن عبد المنان الرومي الحنفي الشهري باسم جده يوسف أفندي زاده المقرئ محرر الطيبة وشيخ قراء القسطنطينية المتوفي سنة سبع وستين ومائة وألف هجرية والشيخ أحمد قره بفتح القاف والراء وسكون الهاء ومعناه بلغة الأتراك "أسود" الشهير بأزمير، قال الشيخ حجازي قرأت بها على الشيخ علي بن سليمان بن عبد الله المنصوري محرر الطيبة وشيخ قراء الآستانة المتوفى سنة أربع وثلاثين ومائة وألف هجرية، قال المنصوري قرأت بها على ثلاثة شيخة محمد البقري والشبراملي والمزاحي وقال الأفندي زاده قرأت بها على هؤلاء الشيخة الثلاثة وعلى والدي الشيخ محمد بن يوسف، قال الشيخ محمد قرأت بها على والدي يوسف وعلى تلميذ والدي الشيخ محمد الشهير بإمام جامع نشانجي بكسر نونية وبجيم بعد الثانية قال النشانجي ويوسف قرأنا بها على الشيخ محمد بن جعفر الشهير بأوليا أفندي وقال الشيخ أحمد قره قرأت بها على الشيخ عمر القسطنطيني، وقال القسطنطيني قرأت بها على الشيخ شعبان بن مصطفى، وقال ابن مصطفى قرأت بها على الشيخ محمد بن جعفر الشهير بأوليا أفندي.
وقال السيد البدري قرأت بها على ستة شيخه: الأجهوري والأفندي زاده والأحمدين أحمد المقري الأسكندري الحنفي وأبي السعود أحمد الأسقاطي الحنفي محرر الطيبة المتوفى سنة تسع وخمسين ومائة وألف هجرية ومحفوظ ومحمد الأزبكاوي العزيزي، قرأت بها على الأجهوري، قال الأجهوري قرأت بها على سبعة مشايخ عبد الله الشماظي والأفندي زاده وكانت قراءتي عليه بقلعة مصر وقت قدومه إليها قاصداً الحج سنة إحد وخمسين ومائة وألف هجرية وأحمد الاسقاطي والبقري وعبده السجاعي والأزبكاوي ومحفوظ. فقال الشماظي قرأت بها على مشيختي بالمغرب المتصل سندهم بشيخ الإسلام ابن أبي جمعة الهبطي صاحب الأوقاف الشهيرة والمتصل بسنده بأبي عمرو الداني هكذا قالوا ولعلهم تركوا ذكر سنده لشهرته أو لإجماعهم على ثقته وعدالته، وقال الأفندي زاده قرأت بها على مشيختي الأربعة السالف ذكرهم، وقال الأسكندري والاسقاطي قرأنا بها على الشيخ أبي السعود ابن أبي النور الدمياطي الشافعي، قال الدمياطي قرأت بها على الشيخ شمس الدين المنوفي، و قال المنوفي قرأت بها على الشيخين شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الغني الشهير بالبنا الدمياطي الشافعي المحدث النقشبندي المتوفى بالمدينة المنورة في المحرم سنة سبع عشرة ومائة وألف هجرية بعد أن حج للمرة الثالثة ودفن بالبقيع وعلى الشيخ علي بن إبراهيم الرشيدي المعروف بالخياط، قال الشهاب البنا قرأت بها على الشبراملي والمزاحي، وقال السجاعي قرأت بها على أبي السماح والأزبكاوي قرأنا بها على الشيخ محمد البقري، وقال الشيخ محمد البقري والخياط والشبراملي قرأنا بها على الزين عبد الرحمن اليمني، وقال الشبراملي قرأت بها على المزاحي ( كما في اعجام الأعلام )، وقال المزاحي قرأت بها على الشيخ أبي الفتوح سيف الدين بن عطاء الله الفضالي البصير بقلبه الأزهري الشافعي شيخ القراء بالديار المصرية وهو من علماء القرن الحادي عشر، وقال الفضالي قرأت بها على الشيخ شحاذة اليمني وهو أول من وضع علم التحرير، وقال عبد الرحمن اليمني قرأت بها على ثلاثة مشيوخاء والدي شحاذة اليمني إلى قوله تعالى في سورة النساء:  فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا، فلما مات والدي استأنفت ختمه على تلميذ والدي الشهاب أحمد بن عبد الحق السنباطي الأزهري الشافعي المتوفى بعد شعبان سنة خمسين وتسعمائة هجرية على النور علي بن محمد بن خليل بن إبراهيم بن موسى ابن غانم المقدسي الأنصاري الخزرجي الحنفي، وقال السنباطي قرأت بها على شحاذة اليمني وجمال الدين يوسف بن شيخ الإسلام، وقال ابن غانم قرأت بها على السنباطي والمحب أبي الجود محمد بن إبراهيم السمدسي الحنفي، وقال السمدسي والسنباطي قرأنا بها على الشهاب أحمد بن أسد الأميوطي، وقال شحاذة اليمني قرأت بها على الشيخ أبي النصر محمد بن سالم الطبلاوي وابن مصطفى والنشانجي ويوسف جد الأفندي زاده، وقال الأوليا أفندي قرأت بها على الشيخ أحمد المسيري المصري، وقال المسيري قرأت بها على ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي، وقال الطبلاوي والجمال يوسف قرأنا بها على والدي قاضي القضاة شيخ الإسلام زين الدين زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري السبكي ثم الظاهري الشافعي وهو المحرر لمذهبه المولود سنة ست وعشرين وثمانمائة هجرية وثلاث وعشرين وأربعمائة وألف ميلادية والمتوفى سنة ست وعشرين وتسعمائة هجرية وعشرين وخمسمائة وألف ميلادية عن مائة عام هجرية على التمام وينتشر أريج العطر من مقامه حيث يرقد بجوار الإمام الشافعي في مسجده قدس الله روحه ونور ضريحه آمين، وقال شيخ الإسلام قرأت بها على السمدسي والسنباطي خمسة مشيوخاء الشهاب أحمد بن أسد الأميوطي والبرهان أبي العباس أحمد بن أبي بكر بن يوسف القلقيلي الاسكندري والزين أبي النعيم رضوان بن محمد بن يوسف النضيري العقبي ونور الدين علي بن محمد بن صالح المخزومي البلبيسي والزين طاهر بن محمد بن علي بن محمد بن علي النويري المالكي: وهو غير النويري شارع الطيبة والدرة كما قاله الجمال يوسف بن شيخ الإسلام وكما ذكره الأزميري في بدائه ، وقال الشيوخاء الأميوطي والقلقيلي والعقبي والبلبيسي والنويري خمستهم قرأنا بها على إمام القراء والمقرئين شمس الملة والدين محرر الطرق والروايات المحقق الحافظ أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري الدمشقي الشافعي مؤلف الطيبة والنشر والتحبير المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة هجرية بل الله ثراه بالرحمة والرضوان وأسكنه أعلى فراديس الجنان آمين.
وأما القراءات السبع من طريق الشاطبية والتيسير فقد قرأت بها على شيخي وأستاذي الشيخ محمد بن السيد بن عبد الله بن محمد أبي حلاوة السمنودي الشافعي البصير بقلبه المتوفى مساء يوم الخميس الثالث والعشرين من جمادي الأولى سنة ست وثمانين وثلاثمائة وألف هجرية والثامن من سبتمبر سنة ست وستين وتسعمائة وألف ميلادية عن ست وسبعين سنة ميلادية، قال رحمه الله: قرأت بها على سيدي وأستاذي الشيخ الســيد بن
عبد العزيز بن عبد الجواد العلامي ، قال قرأت بها على شيخي وسيدي الشيخ عزب أبي حاتي، وأما القراءات الثلاث المتممة للعشرة من طريق الدرة والتحبير فقد قرأت بها مع السبع على شيخي وأستاذي الشيخ السيد عبد الجواد المذكور، قال قرأت بها على شيخنا الشيخ عزب أبي حاتي والشيخ إبراهيم سعيد بسندهما المتقدم إلى ابن الجزري وهو بأسانيده المبسوطة في نشره إلى أئمة القراءات العشر إلى الصحابة رضوان الله عليهم

[CENTER][SIZE=5]عن النبي صلى الله وعليه وسلم
عن أمين الوحي جبريل عن اللوح المحفوظ عن رب العزة جل وعلا

أولئك الشيخة الأبرار ما ذكروا ----- إلا وطيب عبير المسك ينتشر
وتنزل الرحمات والسكينة من ----- علا السماوات والملائك الغرر
بل الإله ثراهم بالرضا كرماً ----- أضاءت الشمس في العلياء والقمر
واصفح عن ابن شحاتة حفيدهم ----- وامنن بعفوك عن أثقال ما يزر
أنت الكريم وغفار الذنوب لمن ----- يأتي إلى بابك العالي ويعتذر


هذا وإني قد أجزت الشيخ

أن يروي عني ما تجوز لي روايته بشرط التأمل والتثبت والمراجعة والإتقان والعرض عند الشك على أهل الفن والعرفان لأن الإنسان محل الخطأ والنسيان وأوصيه بتقوى الله تعالى في السر والعلانية، وحفظ حدود الله تعالى وتعظيم كتابه وقيامه بوظائف خدمته وتجويده، وأن يبذله لطالبيه ويعين عليه ذا الرغبة من خاطبيه، وأسأله أن يدعو لي حال قراءته وتلاوته ويخصني بذلك في خلواته وجلواته بخالص نيته، جعله الله من العلماء العاملين، وكفاه شر خلقه أجمعين بجاه سيدنا ومولانا محمد أشرف المرسلين وإمام المتقين، ورسول رب العالمين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين.


يتبع إن شاء الله ..

وهذا نظم الكواكب العوالي في السند العالي للشيخ إبراهيم السمنودي رحمه الله

يقول راجي رحمة الله الصمد ---- ابن علي ذاك لي أعلى سند
قرأت بالعشر من النشر على ---- شيخين مع تحرير أوجه علا
السيد المدعو بالعلامي ---- وحنفي السقا الضرير السامي
فسيد روى عن اثنين عزب ---- هو أبو حاتي الضرير ذو الأرب
والشيخ إبراهيم أي سعيد ---- هو الضرير القارئ المجيد
ثم أبو حاتي على الضرير ----- محمود النمر وذا البوصيري
وهو علي محمد المزين ---- علي على شلبي بها عنى
عن مصطفى المقري هو الطلياوي ---- عن سالم النبتيت حقا راوي
أما سعيد فعلى عجور ---- الشافعي الأحمدي الوقور
فالجوهري فمصطفى الميهمي ----- فسالم النبتيت فالبدري
وحنفي عن خليل يدري ---- فالمتولي فالتهامي الدري
فسلمونه ذا عن العبيدي ----- فالسيد البدري فالأفندي
فالبقري محمد وذا علي ---- اليمني بن شحاتة تلا
وهو عن السنباط فيما قد روى ---- عن أحمد الأميوطي فابن الجزري
بيني وبينه الشيوخ اثنا عشر ---- وبأبي حاتي ثلاثة عشر
شيخان قل مني إلى البوصيري ---- والمتولي وإلى عجور
وأربع قل منهما البدري ---- وخمسة منه إلى ذا المنمر
وقل من البدري لابن الجزري ---- جاء ستة من الشيوخ الغرر
والأول النجوم فالبدور ----- ثم الشمس بعدها تدور
وقد أخذت السبع عن محمد ----- هو أبو حلاوة ن السيد
عن شيخه ابن عابد الجواد ----- علي أبي حاتي بذا الإسناد
وهكذا بــــها وبالثلاثة ---- عن عــابد الجواد كالطـــيبة
بسنديه أي سعيد والعزب ----- كل إلى ابن الجزري قد نسب
والجزري إلى أئمة الأداء ----- في النثر والتحبير كان سندا
ثم إلى الصحابة الأخيار ---- عن النبي المصطفى المختار
عليه صلى ربنا وسلما ---- ما غرد القمري في أفق السماء
وآله الغر الكرام الأوفياء ---- وصحبه والتابعين الأصفياء
وعم إبراهيم بالإمداد ----- وصله كالآباء والأجداد
فإنه مقصر في طاعتك ----- والذنب الطامع في مغفرتك
فامنن بعفو منك والعافية ----- في الدين والدنيا وفي الآخرة


يتبع إن شاء الله ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك استاذي الحبيب

سأكون صريحا معك ... وهذا دأبي إن شاء الله
قد يكون لهذا الموضوع فائدة مرجعية عظيمة في البحث في أسانيد القراءات
لكن .....

قد أصاب بالملل ولا أستطيع إكمال قراءة الموضوع لكثرة حدثنا وحدثني وغاية ما أفعله هو أن أحفظه على جهازي

هناك ما يجعل الموضوع أكثر متعة وتشويقا
ماذا لو حدثتنا عن تاريخ القراءات وإنتشارها وقبول الناس وتفضيل بعض القراءات على بعض ؟

سمعت أن أول قراءة انتشرت في مصر كانت ورش ثم قراءة الدوري
وأن قراءة حفص كانت غير منتشرة ونشرتها الحنفية ...
ولم تدخل قراءة حفص في مصر إلا في القرن العاشر الهجري على يد العثمانيين !!!

ما صحة هذا الكلام ؟

بارك الله فيك (f)

والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي ابن الهيثم

وفيك بارك الله وسدد خطاك .


بالنسبة لإصابتك بالملل من قراءة الموضوع من كثرة حدثنا وحدثني فإنني أقول لك أخي الكريم بصراحة كما كنت حضرتك صريحاً بأن الموضوع ليس للتسلية والتشويق ، بل الغرض منه علمي وهو كما تفضلتَ في البداية بأنه قد يكون له ( فائدة مرجعية عظيمة في البحث في أسانيد القراءات ) ، ومن هذا المنطلق كتبته ولهذا الغرض جمعته ، ولم أجمعه لغرض التسلية والتشويق ، ولو كنت فاعلاً لنقلت سيرة "عنترة العبسي" و"أبا زيد الهلالي" و"كليلة ودمنة" و"ألف ليلة وليلة" وغيرها فهي أكثر تشويقاً ومتعة وإثارة .

وإنما قراءة موضوعي هي تماماً كما نقرأ في كتب الرجال وتخريج الأسانيد ، وهذه الكتب ليست للمتعة بل الغرض منها علمي بحت .


وجزاكم الله خيراً على المرور وعلى اقتراحكم الذي نقدره .

ودمتم بخير وعافية ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


العميد

Array
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي ابن الهيثم
وفيك بارك الله وسدد خطاك .
بالنسبة لإصابتك بالملل من قراءة الموضوع من كثرة حدثنا وحدثني فإنني أقول لك أخي الكريم بصراحة كما كنت حضرتك صريحاً بأن الموضوع ليس للتسلية والتشويق ، بل الغرض منه علمي وهو كما تفضلتَ في البداية بأنه قد يكون له ( فائدة مرجعية عظيمة في البحث في أسانيد القراءات ) ، ومن هذا المنطلق كتبته ولهذا الغرض جمعته ، ولم أجمعه لغرض التسلية والتشويق ، ولو كنت فاعلاً لنقلت سيرة "عنترة العبسي" و"أبا زيد الهلالي" و"كليلة ودمنة" و"ألف ليلة وليلة" وغيرها فهي أكثر تشويقاً ومتعة وإثارة .
وإنما قراءة موضوعي هي تماماً كما نقرأ في كتب الرجال وتخريج الأسانيد ، وهذه الكتب ليست للمتعة بل الغرض منها علمي بحت .
وجزاكم الله خيراً على المرور وعلى اقتراحكم الذي نقدره .
ودمتم بخير وعافية ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العميد
[/quote]

مالفروق بين القراءات ؟؟

ومامعنى قراءات ؟؟ لو يوجد اى مقدمه لهذا العلم ,اكون شاكر ؟؟