Array


مشكلتنا نحن في هذا الجيل ليس أبداً في قلة مراجع الدراسة والتعلم ولكن نحن الآن تأتينا المعرفة على طبق من ذهب ومع ذلك ينقصنا الحماس لنجلس ونتدرب ونسمع وندرس اللغة رغم تطور كل هذه التقنيات وصار التعليم بأسلوب شائق أكثر مما كان عليه وأنا طفل... يا ليت المشكلة كانت حقاً مشكلة موارد ومراجع.
[/quote]

زي ما بيقوله في مصر حطيت ايدك على الجرح :(:( وا أسفااااااااااااااااااه
والله معك حق يا ليتها حقا مشكلة موارد ومراجع ....

:redrose::redrose: اتمنى لك كل خير يا عزيزي

:yes::yes:

أستاذنا فضل: سعيد جداً برؤياك. ليت المشكلة كانت مشكلة مراجع. أيام ما كنت أذاكر على الترعة وبإمكانيات محدودة كان حماسي للدراسة أكبر بكثير مما هو عليه الآن ورغم أن عندنا إمكانيات تكنولوجية رهيبة في تعلم اللغات وتطوير أنفسنا. العملية محتاجة تهيئة نفسية وضبط وربط زي ما بيقولوا في الجيش. وممكن يحصل. نهارك فل أستاذنا الغالي.


:redrose:

اخي ابراهيم
وجدت الكتاب كما اخبرتك وهو كما قلت لمستشرقة تدعى ايفليين
عندما ذهبت لاستعيره اخبرني المشرف انه ضمن المجموعة الخاصة ولا يمكن اعارته الا بامر من مدير المكتبة
راجعت مدير المكتبة الذي اعطاني محاضرة مدتها ساعة ادخل فيها حقوق الملكية الفكرية بالحرب على الارهاب
واشعرني انني ساتسبب بحرب عالمية ثالثة اذا اخذته
الديناصور يريدني ان انسخه بخط يدي وهو 535 صفحة
المهم بعد مفاوضات تشبة السورية الاسرائيلية اتضح انه لديهم نسخة الكترونية جاهزة

وانا احاول الان الحصول عليها

لعل وعسى

اسف جدا على التأخير

الكتاب متوفر في سوريا وقد اطلعت عليه وفي نسبة الكتاب للابي تردد

وللعلم فان (اوه) قرية بالقرب من قم والتشيع فيها قديم بخلاف (ساوة)

والنسبة الى (اوه) بالعربية آبي

حقوق ملكية فكرية؟ وهل نحن نعترض عليها؟ ولكن هناك فرق بين مساعدة طالب يعمل رسالة ماجستير وميزانيته محدودة وبين سرقة الكتاب وتداوله وعمل ربح من خلاله وإهدار حقوق المؤلف ...إذا كان له حقوق في الأساس.. لي صديق كنت تحدثت معه بالتلفون من زمان واسمه عبد الهادي هونركامب وهو أميركي اعتنق الإسلام. عندما عرفت أنه قام على رسائل ابن عباد الرندي وأنها تم طباعتها في دار المشرق فرحت وسألته هل أقدر أن أحصل على نسخة إلكترونية.. لم يمانع. لظروف الحياة انشغل. تصور لكي يقوم بروفسور ضليع مثل هذا بعمل تراثي جبار كهذا ماذا يدفعون له من حقوق؟ ممكن تخمن؟ خمس نسخ فقط من الكتاب ومنهم كتابين مقطوعين جلدتهم ضاربين! صدقني لا أبالغ. لما رأى امتعاضي قال لي: لا عليك وأنا لا مانع عندي فأنا يهمني أن أنشر أكبر قدر من الكتب فهذا يخدم سمعتي كـ بروفسور. هؤلاء الناس في أرض الواقع لا يجنون ربح بالمرة. من يجني الربح؟ من يكتبون روايات لها طابع شبقي مثلا.. أما الكتب الأدبية والفلسفية والتصوفية؟ انسى موضوع الربح معها. لي صديق أيضا بروفسور في العهد الجديد ورسالة الدكتوراة كانت في موضوع يوحنا وهل هو كان التلميذ المقرب للمسيح. من نشرها له كانت دار النشر بريل الشهيرة في هولندا وهي لا تطبع سوى الأطروحات العلمية الفخمة. تصور دفعوا له كم؟ أعطوه نسختين فقط من الكتاب! وهو يكفيه أن يلف على الجيران ويقول لهم: افرحوا معي دار بريل نشرت لي يا جماعة. من ناحية المال لا يأخذ حتى فلس أحمر! صدقني ولا أكذب عليك.

من يسمع مدير المكتبة هذا يظن أن الكتاب سهل الحصول عليه للشاب العربي ويقتنيه بكل سهولة ويسر. عالم تتكلم من فراغ! في أميركا يمكنك أن تشتري أي كتاب تقريباً في حدود عشرين إلى أربعين دولار بالكتير وهذا كتير أحياناً بالنسبة لي.. مرتب الشخص هنا شهرياً يقارب الألفين دولار وطبعا هناك مصاريف سكن وفواتير... ولكن مع مرتب كهذا شراء كتاب لا يمثل عبء... قارن هذا بميزانية ابن الشرق ومرتبه الشهري وهل الكتاب في شرائه سيكون عبء عليه أم لا؟ بالنسبة لي أثناء حياتي بمصر والأردن لم أشتري الكتب وكنت أشتهيها وأتحسر على عدم اقتناءها لأني كنت أريد أن أشتري لحم لنأكله أولاً ثم الكتب ربما يأتي يوم وأشتريها. صعب أن تتحدث مع قوم لا يدركون معنى المعاناة وهو جالس في غرفة مكيفة ويتكلم من برجه العاجي.


مساعدة الناس رسالة لا هروب منها ولا تحتاج لمحاضرات في الأخلاق. يجب مساعدة الناس بكل الطرق ومن في إمكانه أن يساعد إنسان ولا يساعد فعيشه عار على الوجود البشري بأسره. لابد من دعم نشر المعرفة.