انطلقت في طهران وكافة مدن الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم الجمعة مسيرات جماهيرية كبرى بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية، وتضامنا مع ثورتي تونس ومصر.
وألقى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كلمة في الحشود المليونية المجتمعة في ساحة الحرية بطهران قال فيها: ان ما يميز الثورة الاسلامية في ايران هو اهتمامها بالانسان وانسانيته وسعيها لوضع الانسان على الصراط المستقيم.
واضاف ان الثورة الاسلامية في ايران اصبحت اليوم اقوى من السابق وان سر خلودها وصمودها يكمن في مزاياها واهدافها، مشيرا الى ان الثورة الاسلامية لم تكن تستند الى معيار قومي او فئوي اوطائفي، واكد ان الثورة الاسلامية وضعت العالم امام انسانيته وكرامته.
وتاتي هذه المناسبة في وقت شمر فيه ابناء الامة الاسلامية عن سواعدهم لازاحة الجبت والطاغوت والانعتاق من مظاهر الاستبداد والديكتاتورية واحداث ثورات مشابهة للثورة الاسلامية في ايران في بلدان عدة منها تونس ومصر وتململ الشعوب التواقة للحرية في بلدان اخرى، حيث اصبحت الثورة الاسلامية التي انطلقت قبل اكثر من ثلاثة عقود منطلقا ونبراسا يحتذى للاحرار في العالم.
ويشارك الملايين من أبناء الشعب الايراني في مسيرات يوم 11 شباط/ فبراير، في ظل دعوات وجهتها جميع الشخصيات السياسية والاحزاب والمؤسسات والتنظيمات في الجمهورية الإسلامية رافعين اعلام ايران وتونس ومصر.
وتجدد الجماهير في هذه المسيرات العهد للإمام الخميني الراحل طاب ثراه بالسير على نهجه الخالد.
كما تؤكد الجماهير المشاركة تمسكها بأهداف الثورة في الاستقلال والحرية والجمهورية الاسلامية.
وتتوجه جماهير طهران في صفوف متراصة الى صلاة الجمعة بعد المسيرة الكبرى مجددة عزمها الراسخ على المضي قدما في طريق الثورة الاسلامية الذي اختطه الإمام الراحل قدس سره.
وردد المتظاهرون شعارات تجدد الالتزام بمبادئ الثورة ونهج الامام الخميني الراحل ورفعوا اللافتات المؤيدة للنظام واعلام الجمهورية الاسلامية.
http://www.alalam-news.com/node/319077
لا تنسوا مشاهدة الفيديو
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار