اقتباس:لايوجد اخلاقيا ما يمنع اي شخص من فعل اي شئ مادام لن يؤذي الاجرين

كم احب ان اسمع هذه الكلمة اللذيذة

رائع يا طنطاوي ،، شكرا لك

(10-21-2010, 08:51 AM)(ذي يزن) كتب:  

اقتباس:لايوجد اخلاقيا ما يمنع اي شخص من فعل اي شئ مادام لن يؤذي الاجرين

كم احب ان اسمع هذه الكلمة اللذيذة

رائع يا طنطاوي ،، شكرا لك

اعتقد ان الموضوع معقد شوي اكثر من ذلك.....

مالمؤذي مثلا في ان يمارس شخص ما الجنس مع جثة (برضا صاحبها اثناء حياته) او مع حيوان (برضاه برضو)؟ لماذا تحساب القوانين في جميع دول العالم على ذلك مادام ليس هناك من ايذاء ما؟

اعتقد ان ممارسة الجنس مع شخص ميت (جثة) هو اعتداء و ليس شيئ شخصي اما اذا كان برضا صاحبها (و هذا شيئ مضحك و غريب) فهذا اعتقد شيئ اخر

بالنسبة للحيوان مو المشكلة اذا كان راضي (ليلة هانئة )

لكن بخصوص قوانين العالم فللاسف ليس لدي خبرة ..

لذلك عليك بشرح هذا الدرس لنا يا استاذ النادي ابو خليل

تصوّر أنك دخلت قاعة في مبنى لتجد في اروقته "عملا فنيا" رسمه "فنان ملهم" ببرازه. هذه، سيداتي سادتي، ليست "مزحة" أو مداعبة، هذا نوع من "الفن" الذي بدأ يغزو بعض المحاضر "الفنية" في الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا.

عندما تحدّثت عن الرسم بالبراز في نادي الفكر العربي منذ سنوات عديدة، كان هذا النوع من الرسم يعرض وقتها في معرض الماني. وكانت اللوحات المعروضة عبارة عن كانفاس تقليدية من قماش تبرّز عليها "شخـّاخُ " ثم "معط" خراءه ليجعل منها لوحة عبقرية تأوّه لها بعض وتبسّم بعض. وما لبثت نظرات ثاقبة في المجتمع أن اكتشفت عبقرية هذا الفنان الشخاخ واكتشفت أنه ظاهرة تستحق أن تتبوّا ارقى المراتب الفنية والفلسفية في صالات العرض بل وحتى المتاحف.

وقت بدأت ظاهرة الرسم بالبراز اقتصرت المادة على نتاج غائط الرسام ومواضيعه على المعط العشوائي الذي يوحي للناظر بعمق الـ abstract الذي يحول في خاطر الرسام. لكن ما لبث بعدها الفنان أن أضاف قيئه الى اللوحة، وبراز كلبه وقذارة خنزير والد صديقته. وانضم الى فنـّه آخرون كلّهم يرسمون بالبراز في مواضيع تتراوح بين العشوائية والطرافة الى تصاوير للسيد المسيح وأمه مريم العذراء.

نعم سيداتي سادتي، لا أكذبكم قولا، لقد استخدم رسامي البراز عبقريتهم الفذة، ونظرتهم الثاقبة التي تتجاوز قدرتنا المحدودة على معرفة الفن وتذوّقه، لرسم تصاوير للسيد المسيح وأمه العذراء مادتها البراز .. براز الحيوانات. هذه الرسومات عرضت في مدينة نيويورك عام 1990 وأثارت زوبعة من الإنتقاد والتأييد.

http://www.fair.org/index.php?page=1768

قد لا نكون أصحاب نظرات فذة قادرة على استيعاب كل العبقريات والمواهب. وقد نكون ديناصورات متحجرة تقف في وجه التطوّر والعفوية. وقد نكون منافقين متطهرين من عملية التبرّز التي نمارسها يوميا ويمارسها كلّ فرد منا. لكن عليكم أن تعذروننا أننا لن نتمكن من استذواق فنّ البراز، تشجيعه، أو عرضه في بيوتنا.

.

وللجميع تحياتي


mankoul