(05-03-2011, 08:52 AM)خالد كتب:  في الحقيقة، وفي لاوعي الكثير من الأوربيين يوجد هتلر صغير، ......

زميل خالد،
انا لم اعمم، و حتى اني لم اعطي نسبة مئوية، بل قلت الكثير من المسلمين. و الان لتستدل على هذه الكثرة الاسلامية، التي تتعاطف مع بن لادن ولا ترى موجبا لقتله على افعاله بل و تعتبره بطلا شهيدا، اذهب الى اي خبر في الصحافة الالكترونية (كالجزيرة و العربية مثلا) يتحدث عن مقتل ابن لادن، و انظر الى تعليقات القراء اسفل الخبر، ستجد ان الاكثرية (اكثر من النصف) يتعاطف مع الرجل و لا يرى في اعماله شائبة. او تكلم مع اصدقاء لك بشكل ودي عن الموضوع لتخلص لنفس النتيجة (حدث معي شخصيا). هل رأيت البارحة التعاطف الكبير الذي اظهره كل من قابلته محطتة الجزيرة من الفلسطينيين على الرجل من خلال برامجها الاخبارية!؟
إن ما قاله الزميل وائل اعلاه من ان تصريحات حماس حول بن لادن جاء منسجما مع رأي الشعب لهو صحيح مائة بالمائة.
على فكرة تم مهاجمة السلطة الوطنية الفلسطينية لانها قالت على لسان غسان الخطيب بأن مقتل بن لادن يعزز فرص السلام العالمية!!

(05-03-2011, 08:06 AM)observer كتب:  

(05-03-2011, 12:46 AM)wael_88 كتب:  الشعب الفلسطيني بمجمله كان حزينا لاستشهاد الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله..

ولو لم يفعلها هنية لكانت سقطة مخجلة بحقه فعلا.. ولسقط من اعين الفلسطينيين..

اذا كان الملتقى الفتحاوي _القاعدة تكفر فتح كما هو معلوم_ يبكي على بن لادن ويصفه بالمجاهد والشيخ والاب و و و..الخ ، فلماذا تستكثرون على حماس نعيه؟!

رد اسماعيل هنية رد جيد ويعبر عن مروءة وشهامة..ام انك تريدون ان يتشفى باغتيال بن لان؟!

في الحقيقة في لاوعي الكثير من المسلمين يوجد بن لادن صغير.

هذا طبيعي يا عزيزي observer.
يعني لو كان الأمر عكس ذلك لأثار الاستغراب والاستعجاب أكثر. فبن لادن لم يفعل إلا ما دعاه إليه القرآن والإسلام ومن الطبيعي أن يتعاطف المسلمون مع المجاهدين القتلة الذين يستمدون دواعي إجرامهم من هذا الكتاب المقدس. بل أنه من غير الطبيعي أن يكون هناك مسلمين يكرهون بن لادن لأنهم بذلك يرفضون تعاليم دينهم الحنيف وربما سيتعرضون للتعذيب في زيت جهنم المقلي لرفضهم التعاليم الإسلامية الأبدية الصلاحية.

اسرائيل تحتج لدى الأمم المتحدة

موقف هنية من مقتل بن لادن عزز موقف إسرائيل ودحرج المسؤولية لأبو مازن


تاريخ النشر: الثلاثاء 3/5/2011م 13:42م



القدس-ترجمة فلسطين برس-

صرحت محافل رفيعة المستوى في تل أبيب أمس، في أعقاب تصفية زعيم تنظيم القاعدة

أسامة بن لادن بان الحدث يخلق فرصة لإسرائيل لنقل رسالة بان لها أيضا

مثل الأمريكيين، الحق في الدفاع عن النفس في الحرب ضد 'الإرهاب'

بما في ذلك عدم التسليم بحكومة وحدة فتح – حماس.


وقال مصادر سياسي أمس ان 'رد فعل حماس، التي نددت بتصفية بن لادن، يعزز فقط موقف إسرائيل

ويدحرج المسؤولية إلى بوابة ابو مازن، الذي يوشك على التوقيع مع حماس على اتفاق'.


تقديرات محافل في القدس تعتقد بان اوباما لن يستأنف الضغط السياسي على إسرائيل، وذلك لان

فترة الانتخابات للرئاسة باتت عمليات في بدايتها، وفي هذا الزمن يفضل المرشحون للرئاسة بالذات

الإعراب عن التأييد لإسرائيل وعدم مهاجمتها.


تمهيدا للخطاب الذي سيلقيه نتنياهو في الكونغرس بعد نحو أسبوعين، تقول مصادر سياسية رفيعة

المستوى أن نتنياهو وان كان كفيلا بمحاولة جمع النقاط بسبب اتفاق فتح مع حماس الا ان في نيته

تكرار التزامه بالدولتين، رغم الاتفاق.


نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه بوغي يعلون تناول حملة تصفية بن لادن وقال: 'هذا

استعراض للقدرة الاستخبارية والتنفيذية العالية. العالم سيكون مكان افضل بدون بن لادن، ولكن

مكافحة الإرهاب لم تنتهي مع قتله، ويجب على العالم الحر بما فيه إسرائيل أن تواصل التعاون في

الحرب ضد قوى الشر'.


ومن ليس مستعدا لان يشارك في الاحتفال الأمريكي هو النائب اريه الداد من الاتحاد الوطني الذي

قال ان 'اوباما اخطر على إسرائيل من اسامة لان ميله لإرضاء العالم العربي والإسلامي يعرض

اسرائيل للخطر.


من جهة أخرى قالت صحيفة معاريف العبرية الثلاثاء بأن إسرائيل عبَّرت عن غضبها الشديد من

تصريحات حركة حماس، التي أدانت فيها تصفية زعيم تنظيم القاعدة 'أسامة بن لادن'، بخلاف

السلطة الفلسطينية التي باركت هذه العملية وأثنت على ما قامت به الولايات المتحدة!.


ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية 'سلام فياض'، قوله: 'هذه نهاية

كل شخص ضالعٌ في الأعمال الإرهابية والدمار'.


وأرسلت إسرائيل للأمم المتحدة رسالة إدانة واستنكار لبيان حماس المُستنكِر لعملية اغتيال 'بن لادن'،

مشيرة إلى أن هذا البيان يعزز مفهوم أن حماس 'منظمة إرهابية'.


كما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم حكومة 'فياض' 'غسان الخطيب'، قوله: 'أن مقتل بن لادن

سيساعد في تقوية السلام في جميع أنحاء العالم!'.


من جانبه أدان رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة 'إسماعيل هنية' عملية اغتيال 'بن لادن'،

واصفا العمل بالإرهابي الأمريكي، وقال: 'إن هذه العملية تظهر أن الولايات المتحدة مستمرة في

سياسة القتل وسفك الدماء للعرب والمسلمين'.

طبعا سيستغربون الان لأن العالم ينعتهم بالارهابيين، ولا يقيم لهم وزنا ولا يساندهم بالمحافل الدولية و يمنع عنهم المساعدات الخارجية و يعتبر الانتماء الى حركتهم جريمة يطالها القانون، ثم يخرج كبيرهم و يتسائل ببلاهة: لماذا الغرب يعادينا؟!

طبعا سيستغربون الان لأن العالم ينعتهم بالارهابيين، ولا يقيم لهم وزنا ولا يساندهم بالمحافل الدولية و يمنع عنهم المساعدات الخارجية و يعتبر الانتماء الى حركتهم جريمة يطالها القانون، ثم يخرج كبيرهم و يتسائل ببلاهة: لماذا الغرب يعادينا؟!

(05-03-2011, 05:18 PM)observer كتب:  طبعا سيستغربون الان لأن العالم ينعتهم بالارهابيين، ولا يقيم لهم وزنا ولا يساندهم بالمحافل الدولية و يمنع عنهم المساعدات الخارجية و يعتبر الانتماء الى حركتهم جريمة يطالها القانون، ثم يخرج كبيرهم و يتسائل ببلاهة: لماذا الغرب يعادينا؟!

يعني يا اوبسرفر اكثر من 60 عام والعالم كله ضدهم وبدها هاي النقطة تسود ايامهم؟؟ العالم ينعتهم بالارهابيين ومحاصرهم ومانع المساعدات الخارجية والداخلية قبل ما ينخلق بن لادن...

انا ضد تصريح هنية واعتبره نقطة خطيرة تحسب على حماس، لكن يجب ان تسمى الاشياء بمسمياتها... فغزة مضطهدة منذ عشرات السنين ولها ماضي مشرف في المقاومة، وتصريح كهذا لا يستطيع ان يغطي كل ذلك...

(05-03-2011, 08:39 PM)Dr.xXxXx كتب:  

(05-03-2011, 05:18 PM)observer كتب:  طبعا سيستغربون الان لأن العالم ينعتهم بالارهابيين، ولا يقيم لهم وزنا ولا يساندهم بالمحافل الدولية و يمنع عنهم المساعدات الخارجية و يعتبر الانتماء الى حركتهم جريمة يطالها القانون، ثم يخرج كبيرهم و يتسائل ببلاهة: لماذا الغرب يعادينا؟!

يعني يا اوبسرفر اكثر من 60 عام والعالم كله ضدهم وبدها هاي النقطة تسود ايامهم؟؟ العالم ينعتهم بالارهابيين ومحاصرهم ومانع المساعدات الخارجية والداخلية قبل ما ينخلق بن لادن...

انا ضد تصريح هنية واعتبره نقطة خطيرة تحسب على حماس، لكن يجب ان تسمى الاشياء بمسمياتها... فغزة مضطهدة منذ عشرات السنين ولها ماضي مشرف في المقاومة، وتصريح كهذا لا يستطيع ان يغطي كل ذلك...

سأقول لك شيئا يا إكس، و لن اتكلم عن العالم و لكن سأتكلم عن نفسي. فأنا فلسطيني مضطهد مثلي مثلهم، و يمكن ان تعتبرني نشط سياسيا و احلم باليوم الذي سيأتي لنعلن فيه دولتنا الفلسطينية و التي تكون فيه دولة لكل الفلسطينيين، و لكن عندما اسمع هؤلاء ابدأ اشك في استحقاق الشعب الفلسطيني لدولة، و اخجل من انتمائي لنفس الشعب الذي ينتمي به هؤلاء اليه، واقول لنفسي: لماذا اناضل مع هؤلاء؟! هل لأقيم كيانا توأما لكيان طالبان في افغانستان؟! و هل يوجد عاقل واحد يلف حبل المشنقة حول رقبته؟! فاذا كان تفكيري هذا انا الفلسطيني الغير مسلم فما بالك بتفكير الامريكي و الاوروبي؟!!

وأنا يا اوبسرفر لا أتكلم على اني شخص "برّاني" واتكلم عن نظريات وفرضيات، فأنا ايضاً فلسطيني، لست نشطاً لا سياسياً ولا دينياً ولا ما يحزنون (لا افخر بذلك طبعاً)...

ان يخطر ببالك ولو بينك وبين نفسك فقط، فكرة استحقاق الفلسطينيين دولة، فهذا يمس بك شخصياً.. حتى لو واجهتك اراء بالاتجاه المعاكس لمبادئك، فالدولة التي يحلم بها كل منا لا تمت لحماس ولا السلطة بصلة، دولة للشعب يحصل فيها كل فرد على كرامته المنزوعة منذ اجيال لم نعد نعرف نشأتها، وحبل المشنقة الذي تتكلم عنه قد التف على الرقاب وبرأيي اننا اجتزنا هذه المرحلة وبتنا معلّقين على امل ان يُقطع هذا الحبل...

تصريح كهذا لن يؤثر على القضية، فالمواقف واضحة سواءاً امريكية او اوروبية...

وأخيراً ارجو منك بكل صدق الا تحشر المعتقدات الدينية في هكذا قضايا فأنت خير من يعرف انه لا مكان لها...

(05-03-2011, 11:36 PM)Dr.xXxXx كتب:  وأنا يا اوبسرفر لا أتكلم على اني شخص "برّاني" واتكلم عن نظريات وفرضيات، فأنا ايضاً فلسطيني، لست نشطاً لا سياسياً ولا دينياً ولا ما يحزنون (لا افخر بذلك طبعاً)...

ان يخطر ببالك ولو بينك وبين نفسك فقط، فكرة استحقاق الفلسطينيين دولة، فهذا يمس بك شخصياً.. حتى لو واجهتك اراء بالاتجاه المعاكس لمبادئك، فالدولة التي يحلم بها كل منا لا تمت لحماس ولا السلطة بصلة، دولة للشعب يحصل فيها كل فرد على كرامته المنزوعة منذ اجيال لم نعد نعرف نشأتها، وحبل المشنقة الذي تتكلم عنه قد التف على الرقاب وبرأيي اننا اجتزنا هذه المرحلة وبتنا معلّقين على امل ان يُقطع هذا الحبل...
تصريح كهذا لن يؤثر على القضية، فالمواقف واضحة سواءاً امريكية او اوروبية...

وأخيراً ارجو منك بكل صدق الا تحشر المعتقدات الدينية في هكذا قضايا فأنت خير من يعرف انه لا مكان لها...

زميل اكس،
انا من وجهة نظري الدولة ليست هدف! بل وسيلة نعتقد انه من خلالها نستطيع ان نعيش بشكل افضل. و لتذهب تلك الدولة الى الجحيم اذا كانت ستفرز لي رؤساء حكومات على غرار اسماعيل هنية يدعو قاتل المدنيين بالمجاهد، ولعن ذلك اليوم الذي ستقوم به دولة ينادي به دستورها التمييز بين المواطنين.

قبل ان تصبح الدولة وسيلة يجب ان نجعل قيامها هدفاً... ثم اكررها عليك ثانية، الدولة الفلسطينية المنشودة لا تتمثل في حزب او حركة او فكر معين، فلو كان الامر كذلك لدعمنا الاحتلال فظلم ذوي القربى كما تعلم اشد مضاضة...