(07-23-2011, 02:31 PM)الحوت الأبيض كتب: على فكرة في تقرير جريدة نيو يورك تايمز حول الموضوع (يمكن أيضا الاطلاع على نسخة مؤرشفة منه هنا إن تم تعديل التقرير) ورد ما يلي:
اقتباس:Initial reports focused on the possibility of Islamic militants, in particular Ansar al-Jihad al-Alami, or Helpers of the Global Jihad, cited by some analysts as claiming responsibility for the attacks. American officials said the group was previously unknown and might not even exist.
There was ample reason for concern that terrorists might be responsible. In 2004 and again in 2008, the No. 2 leader of Al Qaeda, Ayman al-Zawahri, who took over after the death of Osama bin Laden, threatened Norway because of its support of the American-led NATO military operation in Afghanistan.
أي ما ترجمته:
ركزت التقارير الأولية على احتمال مسؤولية متطرفون إسلاميون، وخاصة أنصار الجهاد العالمي، التي نقل عنها بعض الخبراء إعلانها لمسؤوليتها عن الهجمات. قال مسؤولون أمريكيون أن هذه الجماعة غير معروفة وقد تكون لا وجود لها أًصلا.
كان هناك داع قوي للاعتقاد أن المسؤول عن الحادث إرهابيون. عام 2004 وبعدها عام 2008 قال الرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري، الذي أصبح القائد بعد وفاة أسامة بن لادن، هدد النرويج بسبب دعمها لعمليات الناتو العسكرية بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان.
بكلمات أخرى نيو يورك تايمز لا تعتبر ما حدث إرهابا لأن من قام به لم يكن مسلما!!!!
منطق اعوج فعلا
يعني العملية ارهابية اذا كان من ورائها مسلم
ولكنها ليست ارهابية اذا كان ورائها تنظيمات اخرى
وجهت الشرطة النرويجية الاتهام رسميا بالإرهاب إلى شاب في الثانية والثلاثين من العمر بالمسؤولية عن المجزرة التي شهدتها العاصمة النرويجية الجمعة وراح ضحيتها اكثر من تسعين شخصا.
وتم توجيه الاتهام بموجب قانون الارهاب الى اندرس بهرينج بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة في قلب العاصمة اوسلو واطلاق نار على معسكر لشبية حزب العمال الحاكم في احدى الجزر القريبة من اوسلو.
ورجحت الشرطة النرويجية أن يكون المشتبه به أصوليا مسيحيا.
وأشارت إلى أن المشبته به نشر على موقعه على الإنترنت تعليقات تشير إلى أن لديه اتجاهات مسيحية أصولية.
وقد تبين لاحقا أن المشتبه به وقد وضع رسالة على حسابه على موقع تويتر تقول:" شخص واحد مؤمن يساوي قوة مائة ألف من الأشخاص الباحثين عن المصالح فقط".
ونقلت وكالة رويترز عن شركة زراعية نرويجية تأكيدها أن المعتقل اشترى منها ستة أطنان من الأسمدة الكيماوية في الرابع من شهر مايو/ آيار الماضي.
"مآساة وطنية"
وصل رئيس الوزراء ينس ستولتنبيرغ السبت بطائرة مروحية الى الجزيرة التي حدث فيها الهجوم على معسكر الشباب.
وقبل وصوله، وصف ماحدث بأنه مأساة وطنية.
وقال ستولتنبيرغ في مؤتمر صحفي:"منذ الحرب العالمية الثانية لم تضرب بلادنا مطلقا اي جريمة بهذا الحجم".
ووصف ما حدث في مؤتمر الشبان المشاركين في المخيم الصيفي لشبيبة حزب العمال الحاكم بأنه كابوس ، رأوا فيه" الخوف والدماء والموت".
وكان المعتقل قد تنكر بزي الشرطة وفتح النار على المشاركين في المخيم في جزيرة اوتويا القريبة من العاصمة اوسلو.
وجاء ذلك بعد تفجير قنبلة في قلب حي الوزارات في اوسلو اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص وتسبب بالحاق دمار كبير بعدد من المباني الحكومية من بينها رئاسة مجلس الوزراء.
كما اوقفت الشرطة شابا يحمل سكينا في جيبه السبت قرب فندق يقيم فيه الناجون من عملية اطلاق النار الجمعة، بعيد وصول رئيس الوزراء النروجي ينس ستولتنبرغ لتفقدهم على ما افادت قناة ان ار كاي التلفزيونية.
وقالت صحافية في التلفزيون كانت قرب الفندق الذي تجمع فيه الناجون ان الشاب اوضح انه يحمل السكين "لانه لا يشعر بالامان
المصدر bbc