(10-29-2011, 07:07 PM)السلام الروحي كتب:  .............
في تصوري وتحليلي التغيير الذي ضرب الأنظمة الجمهورية سيضرب الأنظمة الملكية من بداية السنة القادمة مع جلاء القوات الأمريكية من العراق في الوقت الذي تكون مصر فيه قد أجرت انتخاباتها بحيث يمكن أن تمسك مصر المنطقة نتيجة أي هزة للأنظمة الملكية.
أما أن الشعب السعودي رفض قيادة المرأة فغير دقيق لأن الشعب لا مكان له بالقرار.. تحيتي

يا صديقي .. لا أعتقد ان مصر ستبرأ سريعآ من نتائج الإعصار الذي ضرب المنطقة ، مشكلة مصر أنها عرفت مالا تريد و لكنها لم تحدد ماذا تريد ، كما ان الإقتصاد المصري ضعيف جدآ .
أتفق معك أن الأنظمة التقليدية في المنطقة معرضة لهزات كبيرة ، فهي متفارقة عن أي مكان آخر في العالم ، إما مشيخات باسم دولة او ملكيات عائلية غير دستورية ، أعتقد ان الإعصار و قتها سيكون تسونامي هائل .
أما التوقيت فهذا شيء لا أعتقد انه قابل للتنبوء فكل التغيرات الكبيرة في المنطقة بل حتى في العالم لم يمكن التنوء بها .
تحياتي .

(10-29-2011, 08:11 PM)بهجت كتب:  يا صديقي .. لا أعتقد ان مصر ستبرأ سريعآ من نتائج الإعصار الذي ضرب المنطقة ، مشكلة مصر أنها عرفت مالا تريد و لكنها لم تحدد ماذا تريد ، كما ان الإقتصاد المصري ضعيف جدآ .
أتفق معك أن الأنظمة التقليدية في المنطقة معرضة لهزات كبيرة ، فهي متفارقة عن أي مكان آخر في العالم ، إما مشيخات باسم دولة او ملكيات عائلية غير دستورية ، أعتقد ان الإعصار و قتها سيكون تسونامي هائل .
أما التوقيت فهذا شيء لا أعتقد انه قابل للتنبوء فكل التغيرات الكبيرة في المنطقة بل حتى في العالم لم يمكن التنوء بها .
تحياتي .

عزيزي من جهتي فإني أعول على مصر بعد الثورة كثيرا ونجاح الانتخابات التونسية سيساعد كثيرا مصر كما ساعدتها الثورة التونسية وعليه فتونس هي بمثابة الحبل السري لمصر وتظل مصر هي الأم للمنطقة فمن تونس أسس الفاطميون القاهرة وقد يبدو أنه لم ينتبه للتاريخ والجغرافيا بين تونس ومصر وبلحاق ليبيا بالركب اكتمل الخيط.
أحب أن اضيف أمرا فيما يتعلق بجلاء القوات الأمريكية من العراق نهاية هذا العام فإنهم سيعملون على أن يحدثوا فوضى قبل رحيلهم عن طريق تأزيم الوضع في سوريا وهذه ستكون أيضا من مصلحة مشيخات الخليج خاصة السعودية كبديل لبقاء القوات الأمريكية بالعراق ويبدو أن الأمريكيين لن يعدموا بعض الحمقى السوريين أمثال "برهان غليون و"هيثم المالح" و" أكرم البني" ومن على شاكلتهم فتصبح سوريا تحاول أن تنفلت من المستبدين لتقع في قبضة الحمقى وعندها سيكون الشعب السوري من يدفع الدماء المسفوحة بعد فلسطين ولبنان والعراق بجميع مكوناته وعندها لن نسمع عن ضحايا هؤلاء الحمقى كما لا نسمع عن ضحابا الأطلسي بليبا!
لو يمر يوم بسوريا لم يسقط ضحايا فإن أصحاب التدخل الأجنبي والحظر الجوي لن يهنأ لهم بال فالمطلوب هو أن يسقط قتلى فالنظام المستبد يمكن أن يلبسه والغرب يمكن أن يفصله والمعارضة الحمقى يمكن أن تتحمله!
سمعت تصريحا للأحمق الأخرق "غليون" يقول: إن المجلس الوطني هو الكفيل بعدم سقوط قتلى بسوريا ، وكما يقال: إلا الحماقة أعيت من يداويها!