محمد أوسو ينضم لـ"المعارضين"
ظهر الفنان محمد أوسو، وهو يهتف بإسقاط النظام في حي ركن الدين بدمشق، خلال مشاركته بتعزية أهالي الضحايا الذين سقطوا برصاص الأمن السوري في يوم "جمعة أسرى الحرية".
وذكر موقع "زمان الوصل" أن أوسو قد حُمل على الأكتاف هو يهتف: "لا عربية ولاكردية.. بدنا وحدة وطنية"، لترددها خلفه حشود من المواطنين، كما هتف أوسو، المعروف بـشخصية "كسمو": "السوري يرفع إيدو... بشار ما بنريدو"، و"الشعب يريد إسقاط النظام".
وكان الفنان محمد أوسو اشتهر، بعد تأديته شخصية "كسمو" في مسلسل "بكرا أحلى"، وشخصية "سلطة" في مسلسل "كسر الخواطر، وكتب العديد من المسلسلات التي شارك فيها. وهو حاصل على جائزة أفضل نص درامي عن عمله "بكرا أحلى".
http://www.alarabiya.net/articles/2011/0...58459.html
بعد أمسية فنية قدمها في مهرجان "كازا موسيقى"
مارسيل خليفة: أدعم الشعب السوري ولست مع أي نظام عربي
الدار البيضاء - خديجة الفتحي
غير بعيد عن سوق المتلاشيات، بمدينة الدار البيضاء، وفي رحاب فضاء مخصص لبيع المواشي، يلتقي الفنان مارسيل خليفة وفرقة الميادين بجمهور حي بن مسيك الشعبي والتاريخي وآخرين قدموا من الجهات الأربع للمدينة.
عن هذا المكان الأعزل الذي اختير له كي يقدم أمسيته، يقول مارسيل خليفة "أحببت كثيرا عزف الموسيقى في حي شعبي..، يجب أن تدخل الموسيقى الى الأحياء الشعبية, في هذه الأحياء شاهدت الجدات يستمعن الى موسيقاي أيضا، بهذه الكلمات خاطب الفنان اللبناني العشرات من الصحافيين الذين حضروا ندوته الصحافية يوم أمس بأحد فنادق الدار البيضاء.
مارسيل الذي أحيى أمسية أخرى بحي عمالي على خشبة سيدي البرنوصي في إطار تكريم مهرجان "كازا موسيقى" للراحل محمود درويش، لم يفته أن يعبر عن تأثره برحيل هذا الهرم الشعري، قائلا :"لقد فقدت في محمود ذلك الصديق قبل أن أفقده كشاعر، عندما ذهبت معه أشياء كثيرة مني، أعوض عن غيابه دائما، بنصوصه وأعماله وشعره. لم افتقده شعريا، لأنه موجود في أعماله، كل مرة أشعر أن هذا الشاعر حي في كلمته، في شعره، في نصه، أبحث عنه من خلال موسيقى ومن خلال أعمال جديدة أعمل عليها الآن".
وفي سياق حديثه عن درويش نفى مارسيل أن تكون له أي علاقة بمسلسل حول حياته، مبرزا أن مساهمته ستقتصر فقط على فواصل غنائية وموسيقية داخل العمل
وأكد الفنان اللبناني على أن الفن بدون حرية يستحيل أن يكون له وجود، وبأن الفنان الذي لا يكون حرا، لا يمكن أن يكون فنانا على الإطلاق.
وأشار صاحب "منتصب القامة امشي" الى حاجة الفضاء العربي الى الحرية والديمقراطية، ولأن يفهم الإنسان العربي ثقافة الحرية لإنجاح وتقوية المشروع الإنساني والمجتمعي العربي، معلنا في ذات السياق بأنه مع أي حراك شعبي يبحث عن معنى جديد للحياة، وفي أي مكان من الوطن العربي من المغرب الى تونس، الى اليمن الى سوريا، وفي هذه الأخيرة صرح بأنه مع الشعب السوري وليس مع أي نظام عربي.
وعن صلة مشروعه الفني بالحراك العربي قال مارسيل :"لا أنتظر ثورة لأصنع مشروعي، لا أنتظر موجة لأسبح، كثيرا ما سبحت ضد التيار، وعانيت لهذا السبب معاناة حقيقية"، في إشارة الى ما كابده من ظروف عصيبة وحروب كبيرة وصغيرة على حد تعبيره في سبيل تقديم فن منزه عن أي ضغط سياسي أو فكري أو ثقافي أو إيديولوجي أو اثني. "أغاني وموسيقاي تقول لا ضد هذا المد الطافح بالقذارة الذي نعيش به"، يضيف مارسيل.
ويرى بأنه لا يستطيع أن يفعل ما فعله (الشهداء) ولكنه يستطيع أن يبوح بموسيقاه هذا الفن الكبير.
في حفله الفني قدم مارسيل أغنية " نسيم الروح" للحلاج، عقبها بموسيقى صامتة صاحبها صوت أميمة الخليل في أغنية "تكبر" ،التي كسرت صمت الجمهور بتصفيقاته الحارة، واهتز الجمهور أكثر وردد مع مارسيل أغنيته الشهيرة "منتصب القامة"، التي تخللتها زغاريد النساء، ومن ريبرطواره القديم قدم "في البال أغنية" وقطعة "جواز السفر" و"يا بحرية".
كما أتحف أبناء مارسيل عازف البيانو رامي وفي الإيقاع بشار الجمهور بمعزوفات مرتجلة في إطار ما يعرف بالتجريب في المؤلفات الموسيقية، كسرت القواعد الموسيقية المألوفة وعلى ما ألِفَ الجمهور سماعه.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/0...58403.html