أربعة أسباب تضع نظام مبارك في خطر



الرجل الذي اتهم أسامة الباز بمحاولة قتل أنور السادات في كامب ديفيد أصبح مستشارا سياسيا للمرشح الأسمر أوباما ويؤكد أن المجتمع الأمريكي مستعد للتغيير ليخرج من سياسة العزلة والخوف والكراهية التي سببها له بوش !

قضي زبينجنيو بريجنيسكي ليلته الأخيرة في القاهرة مساء الاثنين الماضي مسترخيا علي مقعد من البامبو في حديقة فندق ماريوت مستسلما لرائحة الشيشة والكفتة والبطاطا المشوية التي يجذب بها المكان زبائنه.

بريجنيسكي الذي بدأ زيارته للقاهرة يوم السبت الماضي كان مستشار الأمن القومي في سنوات حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر .. وشهد بنفسه تفاصيل ما جري في كامب ديفيد قبل إقرار معاهدة الصلح بين مصر وإسرائيل التي وقعها فيما بعد أنور السادات ومناحم بيجن.

وقد روي بريجينسكي في مذكراته قصة اتهامه الدكتور أسامة الباز بمحاولة قتل السادات .. لقد رفض كارتر وضع أجهزة تسجيل في أجنحة الوفود في منتجع كامب ديفيد حتي يعطيهم الحرية كاملة في النقاش .. لكنه .. لاحظ أن السادات لم يخرج من مكانه بعد العشاء ويتمشي في المساء .. وكان آخر من التقي به أسامة الباز .. فظل كارتر طول الليل قلقا علي السادات واستدعي بريجبيسكي بـ «البيجامة» كي يستشيره فيما يفعل .. وفي اللحظة التي فكرا فيها في اقتحام مكانه وجدوه خارجا يتمشي قبل أن يصلي الفجر .

بعد فشل كارتر في الحصول علي فترة جديدة في البيت الأبيض تفرغ بريجنيسكي لدراساته وأبحاثه السياسية والاستراتيجية حتي أصبح الآن من أهم العقول الأمريكية في السياسة الخارجية .. وقد جاء إلي القاهرة في زيارته الأخيرة ضمن وفد يمثل مركز الدراسات الدولية الذي أعد أهم دراسة عن الفلسطينيين يستعد لنشرها تحت عنوان «الأرش» .. أو القوس .. وفيها يؤكد أن إعلان دولة مستقلة للفلسطينيين هو أمر لصالح الأمن الإسرائيلي .. فهذه الدولة ستكون خط الحماية الأول للإسرائيليين وليس العكس كما يتصورون.

لكن .. الدراسة لا تتحمس كثيرا لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلي بلادهم .. فقد اصبحوا علي حد ما جاء بها مواطنين في الدول التي هاجروا إليها ويمكن لهذه الدول أن تمنحهم جنسياتها وتعطيهم مميزات للاستقرار الكامل فيها.

علي أن الدراسة لا تري حلا للقضية الفلسطينية دون منح اصحابها جزءاً من القدس ولو كان ضئيلا .. كما أن حدود يونيو 1967 لاتزال هي الفيصل في التفاوض العربي مع إسرائيل .

ويعتقد بريجنيسكي أن الرئيس الأمريكي بوش لن يفعل شيئا للقضية الفلسطينية فالقوة تكون من نصيب الرئيس القادم لا الرئيس الراحل .. ولابد أن يضغط العرب من أول يوم علي الرئيس الجديد حتي يهتم بهذه القضية المزمنة .. خاصة أن هناك قوي شعبية صاعدة في الولايات المتحدة تخشي أن تنعزل بلادها كما انعزلت إسرائيل .. وهذه القوي تري أن إسرائيل أضرت ببلادها أكثر مما أفادتها .. فهي عبء عليها .. وفي الوقت نفسه لم تفعل شيئا عندما احتاجت الولايات المتحدة إلي مساعدة منها في العراق أو لبنان أو إيران.

لقد تحول المجتمع الأمريكي أخيرا بصورة لم تصل إلي العرب فلم ينتبهوا إلي ذلك وبقوا مصرين علي وضع المصالح الأمريكية والإسرائيلية في بوتقة واحدة .. وقد كان الرئيس بوش مسئولا عما حدث للأمريكيين .. فهو الذي جعلهم يشعرون بالخوف والعزلة والكراهية المتبادلة بينهم وبين شعوب المنطقة .. لكن .. الأمريكيين يسعون للخروج من ذلك النفق الإنساني المظلم . وكالعادة لم يهتم أحد بزيارة بريجنيسكي الذي أصبح مستشارا سياسيا لمرشح الحزب الديمقراطي الأسمر أوباما الذي يمكن أن يتحد هو وهيلاري كلينتون وينزلان الانتخابات الرئاسية معا في «تذكرة واحدة» علي حد التعبير الأمريكي .. احدهما لمنصب الرئيس والآخر لمنصب النائب .. وإن لم يحسم ذلك بعد .. فرغم وجاهة الفكرة فإن الخلاف حول من سيكون الرئيس ومن سيقبل بمنصب النائب لايزال قويا ؟ .

ويعتقد بريجنيسكي بأن وجود امرأة ورجل وايت ونجرو ( ابيض علي اسود ) يتنافسان علي موقع مرشح الحزب الديمقراطي ويتجاوزان 24 مرشحا غيرهما يعني أن هناك رغبة أمريكية واضحة للتغيير ولو كان بيد امرأة أو رجل غير أبيض.

وقد التقي بريجنيسكي بالرئيس مبارك ومكث معه ساعتين خرج بعدها ليؤكد أن الرئيس ــ الذي لم يلقاه منذ سنوات طويلة ــ يضع في يده كل الخيوط وأنه حيوي ومتدفق ويقظ للتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة .

ولم يتوقف بريجنيسكي طويلا عند قضية التوريث واعتبرها شأنا داخليا علي المصريين أن يقبلوه أو يرفضوه دون تدخل خارجي .. وإن عبر عن انزعاجه من قضايا اعتبرها أهم .. . هي زيادة أحداث الفتنة الطائفية .. وغياب العدالة الاجتماعية .. ونهاية الطبقة الوسطي .. واتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء. هذه في رأيه أخطر ما يهدد النظام المصري .

ولبريجنيسكي عدد من الكتب المحترمة التي يدرسها طلبته في جامعة جونز هوبكنز حيث يقوم بتدريس مادة السياسة الخارجية .. منها كتاب «الإخفاق الكبير» وكتاب «لوحة الشطرنج الكبيرة» وكتاب «الاختيار».<

Arrayوهذه القوي تري أن إسرائيل أضرت ببلادها أكثر مما أفادتها .. فهي عبء عليها .. وفي الوقت نفسه لم تفعل شيئا عندما احتاجت الولايات المتحدة إلي مساعدة منها في العراق أو لبنان أو إيران.
[/quote]

تحياتى للجميع
لربما كان هذا عزيزتى هو الوتر الذى يجب أن نعزف عليه جميعا ويجب ان نستدعى كل الأحداث التى ورطت فيها اسرائيل أمريكا ونستدعى القصف الجوى للسفينة الأمريكية ليبرتى على يد المقاتلات الإسرائيلية وغيرها من الأحداث التى تدفع فى هذا السبيل ويجب ان ندعم شعار " أمريكا اولا " عندها يمكن ان يستمع لنا بعض الأمريكيين الوطنيين اما الخطاب التسفيهى الحالى الذى نوجهه للولايات المتحدة ليل نهار فخطاب الخائب الذى لا يمكنه إلا ان يشتم ولا يتخطى الشتيمة للتفاصيل

دمتم بكل خير

---------
ملحوظة لنسمة : خير .. الشعارات الدينية اكتسحت النادى فبعد شعار نيوترال .. لاحظت ميل التواقيع لهذا المنحى !! بس جميل كلما قرأته ضحكت ليه مش عارف والله

لربما كان هذا عزيزتى هو الوتر الذى يجب أن نعزف عليه جميعا ويجب ان نستدعى كل الأحداث التى ورطت فيها اسرائيل أمريكا ونستدعى القصف الجوى للسفينة الأمريكية ليبرتى على يد المقاتلات الإسرائيلية وغيرها من الأحداث التى تدفع فى هذا السبيل ويجب ان ندعم شعار " أمريكا اولا " عندها يمكن ان يستمع لنا بعض الأمريكيين الوطنيين اما الخطاب التسفيهى الحالى الذى نوجهه للولايات المتحدة ليل نهار فخطاب الخائب الذى لا يمكنه إلا ان يشتم ولا يتخطى الشتيمة للتفاصيل
..................ز

ولك تحية ايضا يا بني آدم
ما أشرت اليه فهو فعلا هام ويجب التركيز عليه
وربما يقع هذا الأمر بشدة على من هاجروا الى تلك البلاد ذوي الجذور العربية أن يحاولوا أن يقشعوا الغيوم والضباب
عن عقول وعيون هذا الأمريكي حتى ينتبه ما فعل هؤلاء من جلب الكره من شعوب بعيدة كانت عنهم
وليس بينهم أي عداوة من قبل ,,
ولكن للأسف العرب المهاجرون بأمريكا ثلاثة أنواع
النوع الأول هو من يجد أن التملق لليهود بالذات هو السلم الذي سيوصلهم وبأسرع طريق الى ما يصبوا اليها من مراكز
او الحصول على وظيفة يطمع بها وتجدهم أصبحوا صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم ويتفوقواعليهم في أحيان كثيرة
ويناصرون العداء الى عروبتهم
النوع الثاني هو ماصدق بالهجرة وانزوى ولا يريد الا أن يسير بعيدا عن أي شيء يفكره بالعرب ومشاكلهم وهو الذي هرب منهم
ومن بلادهم ,,, ويندمج تماما أو ينغلق على نفسه وبنفسه فقط ..فهو يريد أن يثبت أنه مواطن صالح لهذا البلد
التي قبلته عضو بها .
النوع الثالث وهم الغالبية العظمى الآن تجدهم ظهروا بشدة بالعقدين الأخيرين وأرادوا بعد الصدمة الحضارية التي حلت بهم
حال احتكاكهم الحقيقي بمفردات الحياة هناك
وبالذات من لديه أسرة وأولاد قدموا معه من بلده الأصلية
أن يتحصنوا بشكليات الدين ومظاهرها ويتقوقعوا ويأخذوا شكل ( عدواني ) كارهون كل شيء مختلف عن عاداتهم وتقاليدهم
وكل مفاهيم الحياة التي أتوا بها ,, ويعيشون في كنتونات غير مندمجون بأي شكل مع الآخر الغريب عن دينه مثلا
وهؤلاء أصبحوا يزيدون من شعور الأمريكي أن هذا خطر على ثقافته وحياته وربما يؤكد له من تصرفاته هذه
ما يدس به الصهيوني بعقل الأمريكي الأصلي عن أن هذا العربي له شيء بشع يجب التخلص منه وأنه صعب التعايش معه
وتزداد الصورة سوءا على سوء ...

ملاحظة بخصوص العبارة التي لها منحى ديني كما أشرت
فهي فعلا كاريكاتورية قصدت منها الابتسام .:teeth_smile:.انا نفسي حينما كتبتها أول مرة ,,,موت على روحي من الضحك
:lol22:
ولكنها مقصودة للنفوس النقاقة :lol: ...