المستقبل الامريكي حسب الكتابات الامريكية نفسها لا يبشر باي خير فالغالية منهم اتفقت على ان هناك تراجع وتراجع مميت فامريكا من نصف قرن ليست هي امريكا الحالية .

في كتاب "فوكوياما" المعنون بـ (امريكا في مفترق الطرق) جملة تقول (ان اهم الدروس التى لم تدركها امريكا جيد ان الاتحاد السوفيتى سقط وهو فى اوج قوته .. وانه لم ينهار نتيجة لهزيمة عسكرية) ثم يضيف ( التراجع الامريكي مستمر في اكثر من موقع على الساحة العسكرية و الاقتصادية والسياسية وحتى الاجتماعية الداخلية منها و الخارجية فنظرة الاوربي للامريكي بعد الحرب العالمية الثانية ليست هي نظرته له الان فلو سافر امريكي لبلد كبلجيكا سيجد الخشونة بديلا عن الابتسامة، هناك في الواقع تراجع لكنه يسير بخطا بطيئة وسيؤدى حتما الى كارثة) ....

والكاتب المرموق "بول كيندي" احد هم الكتاب في العالم يرى في اطروحة له ان امريكا قابلة على تدهور في قواها خلال ثلاثين عاما ..

مزيد من الانخفاض في العجز التجاري الامريكي
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/n...000/7040787.stm

انخفض العجز التجاري الامريكي انخفض أكثر من المتوقع في أغسطس /آب بسبب زيادة الصادرات الامريكية في حين تراجعت الواردات.

فقد انخفض العجز بنسبة 2.4% الى 57.6 مليار دولار وهو اقل لامعدل يسجل خلال شهر منذ يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقد عمل ضعف الدولار على ازدهار الصادرات الامريكية التي اضحت اكثر جاذبية بسبب انخفاض اسعارها امام المستهلكين.

وارتفعت نسبة انخفاض العجز الامريكي مع الصين إلى 5.3 % إلى 22.5 مليار دولار حيث صدرت الولايات المتحدة اليها مزيد من الطائرات وفول الصويا في حين تراجعت اعداد اجهزة الكمبيوتر التي باعتها الصين في السوق الأمريكي.

الا ان صادرات الصين من اللعب للسوق الامريكي شهدت زيادة فعلية بسبب زيادة الطلبيات قبل فترة الاحتفالات برأس السنة الميلاية وعيد الشكر.

ضعف الدولار

وارتفعت قيمة الصادرات الامريكية خلال شهر اغسطس/آب إلى 138 مليار دولار،ويعود ذلك جزئيا إلى انخفاض قيمة الدولار الامريكي امام العملت الرئيسية في العالم.

وفي المقابل انخفضت قيمة الواردات إلى 195.9 مليار دولار حيث خفضت الشركات الامريكية من استيراد الاثاث والسيارات.

ويأتي هذا الانخفاض لصالح ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش التي تواجه انتقادات بسبب العجز التجاري الضخم الذي تعاني منه الولايات المتحدة في السنوات الاخيرة.

فقد بلغ العجز خلال الشهور الثماني الاولى من العام الجاري 708 مليار دولار بانخفاض 6.7% مقارنة مع الفترة نفسها العام الماضي.

ويمنح نمو الصادرات الامريكية املا للشركات الامريكية التي ينتابها القلق جراء عدم الاستقرار في الاسواق المالية وضعف سوق العقارات.

وول ستريت

وقد استقبلت وول ستريت انباء انخفاض العجز بالارتياح ووصفها احد المحللين بقوله " إنه رقم عظيم".

وقال مايكل وولفولك المحلل المالي ببنك ميلن نيويورك " إن العجز التجاري هو اقل من المتوقع بالنسبة لضعف الدولار".

وقال فرانك فارجو نائب رئيس الشؤون العالمية في الرابطة القومية للصناعيين " إن القيمة العالمية للدولار تساعدنا حقا"، مشيرا إلى أن البضائع المصنعة المصدرة تشكل اقوى عناصر الاقتصاد الامريكي في الوقت الراهن.

نسمة(f)

و لماذا لن تسقط أمريكا؟
مثلها مثل كل الدول العظمة السابقة,
ستسقط بسبب فشل سياستها سواء الداخلية او الخارجية إن ظل يحكمها أمثال بوش.
سيأتى عليها الدور حتماً.

تحياتى للجميع