ربّما لأنّ عودتي إلى دفاتري باتت قريبة،و سيكون تجوالي بدروب نادي الفكر متباعد الفترات أحببتُ أن أقدّم هذه البيانات تحوي -باَختصار شديد -بعضا من القراءات أو هي دعوة إلى القراءة المشتركة بعيدا عن نقل مقال من هنا أو من هناك:
- البيان الأوّل:
في علاقتنا بالمدوّنة و الفكر الأعتزالي؛أنطلق فيه من تقرير لمحمّد عابد الجابري قال فيه:"العقل هنا مع المعتزلة أو مع الشّافعي مجرّد أداة...فهو في جميع الأحوال في خدمة الكتاب و السنّة و ليس بديلا عنها"(تكوين العقل العربي ص:120)،فهذا الرّبط الّذي ينجزه الجابري بين المعتزلة و الشافعي باَعتمادهما ذات الآلية الذّهنية،أَ لا ترغمنا على معاودة النّظر في العقل المعتزلي،و من ثمّة مناقشة طرح الجابري؟؟؟
- البيان الثّاني:
هل الخيار العقلاني اليوم لا بدّ و أن يمرّ بإذن صريح بإحدى المدوّنات التراثيّة؟و إن كان ذلك ضروريّا فهل المعتزلة هم الأقرب إلينا من ابن رشد أو الفارابي و لما لا ابن عربي؟؟
- البيان الثّالث:
تعدّد القراءات للتراث اليوم،أليست محاولة لا واعية في تحويلنا إلى "كائنات تراثية" لا تستطيع الحركة خارج المدوّنات الجاهزة؟؟
-البيان الرّابع:
قراءات حسين مروّة و حسن حنفي و محمد عابد الجابري و محمد أركون و هشام جعيط و عبد المجيد الشرفي و الطيب تيزيني و سالم يفوت و رضوان السيد و خليل أحمد خليل،ما مدى مساهمتها في بناء وعينا العلمي من التراث،و هل اَستطاعت أن ترفع روح التّقديس عن موروثنا؟؟
-البيان الخامس:
كلّ القراءات المذكورة في البيان الرّابع تتفق على المقاربة الفلسفية و التّاريخية في قراءتها للتراث فهل يشهد تراثنا تأثير هذا النقد ؟؟
-البيان السادس:
هل نستطيع أن نعرّف العقل العربي/الاسلامي اليوم،؟و هل بإمكانه التفاعل مع الطفرات و الثورات العلمية الّتي شقّت العقل الكلاسيكي الغربي و أسّست لحداثته و تؤشِّر إلى ما بعد-حداثته؟؟
و ألف شكر و أنتظر جدلا حقيقيا علّني أحظى بمن يخرجني من سباتي الدّغمائي..

قراءات حسين مروّة و حسن حنفي و محمد عابد الجابري و محمد أركون و هشام جعيط و عبد المجيد الشرفي و الطيب تيزيني و سالم يفوت و رضوان السيد و خليل أحمد خليل،ما مدى مساهمتها في بناء وعينا العلمي من التراث،و هل اَستطاعت أن ترفع روح التّقديس عن موروثنا ؟؟

ارى انها فعلت ذلك