{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اعتذر عما فعلت...! (عبد الرحمن اليوسف)
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
اعتذر عما فعلت...! (عبد الرحمن اليوسف)
بعض محبي الشاعر الكبير محمود درويش لا يزالون يعيشون صدمة أمسيته الشعرية الأخيرة بحيفا في 15 يوليو 2007 تحت عنوان: "أنت منذ الآن غيرك"، بعد ما سمي "باستيلاء" حماس على قطاع غزة...

هذه القصيدة أزعجت الكثيرين ممن كانوا يحلمون بأن يبقى شعر محمود درويش نضاليا فلسطينيا فوق كل المحازبات واللجج الفصائلي والمناكفات السياسية الرخيصة!

كنت من بين كثيرين غص فيهم أن يقول صاحب: (سجل أنا عربي) بتصعيدها القومي السامي، قصيدة كانت بالفعل عنوانا لمرحلة جديدة من حياة شاعرنا المناضل، مرحلة انتقل فيها المناضل من خنادق المرابطة الإبداعية في نضال العدو، والثورة على طغيانه، إلى أن يدخل حيفا التي اشتاق لها، بغير الطريقة التي كنا نود له أن يدخلها، ولعل حيفا تسأله بعد هذه العقود، ففيم هاجرت من قبل إن كان يرضيك مثل هذه العود، وكذب من قال بأن كل العود أحمد!!
ولعله أعمل فكره في السؤال من قبل أن نسأله فقال كأنه في حديث مع الذات: (أنت منذ الآن غيرك)!!!


كنت واحدا ممن أحب محمود درويش المناضل، وأزعجه أن يمضي المناضل في ركب الذين تقاعدوا عن النضال فحولوا الثورة إلى ثروة، والنصر إلى قصر، ولم يعد قلبهم يخفق لصيحة (وإنها لثورة حتى النصر) بعد أن طال عليهم الأمد فقست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة!!

وكان الشاعر المصري الشاب عبدالرحمن يوسف أفصح مني لسانا، وأجزل عبارة، وأقدر على نقل نبضنا المحب لدرويش وللثورة والنضال، ولهذا الحب وحده أعذره في أن قسى أحيانا، ولولا المحبة والإخلاص ما فعل..


عبد الرحمن يوسف شـاعــر مصــري من مواليد الثامن عشرمن سبتمبــر1970 .

• شارك في العديد من الندوات الثـقافية في شتى أقطار الوطن العربي ، و نشر في العديد من الصحف و المجلات في مصر و الدول العربية .

• له ستة دواوين مطبوعة :

" نزف الحروف" 1992 .

" أمام المرآة " 2003 .

" في صحةالوطن" 2004 .

" لا شيء عندي أخسره " 2005 .

"على المكشوف " 7/ 2006 .

"اكتب تاريخ المستقبل "11/2006


• يؤمن بأصالة القالب الشعري المعتمد على الوزن و القافية ، مع ضرورة التجديد المرتبط بالاستلهام من التراث العربي الأصيل ، و يرفض دعاوى التجديد القائمة على استيراد القوالب الفنية الغربية دون تدقيق .




قصيدة الشاعر المصري الشاب عبد الرحمن يوسف هذه أثارت أزمة في نقابة الصحفيين أثناء انعقاد ندوة بعنوان "لا تقتلوا غزة... افتحوا معبر رفح" يوم السبت 18 اغسطس، شهدناها جميعا على الهواء مباشرة حيث كانت - فضائية الجزيرة مباشر- مع الحدث (الندوة)..
وبعد أن أنهى الشاعر قصيدته وقفت إحدى الحاضرات معترضة بأن الحاضرين قد جاءوا ليسمعوا كلاما عن فلسطين وليس كلاما في حق الشاعر محمود درويش.. فما كان من بعض الحاضرين الفلسطينيين ممن حضر الندوة إلا أن قالوا أن محمود درويش كان مناضلا ولم يعد كذلك .. وقالوا للشاعر عبد الرحمن يوسف أن القصيدة قد لخصت كل ما جال بخواطرهم ..


وهذا هو رابط القصيدة والشاعر يلقيها في الندوة المذكورة ...

http://www.youtube.com/watch?v=W-0yUVbA5OE&NR=1

وهذا هـــو موقع الشاعر
http://www.arahman.net/

:redrose:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-24-2007, 04:14 PM بواسطة إسماعيل أحمد.)
08-24-2007, 04:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
اعتذر عما فعلت...! (عبد الرحمن اليوسف)
اعـتـَـــذِرْ عـَمـَّـــا فـَعَـلـــــت !

للشاعر الشاب عبد الرحمن يوسف
(تعليقا على ما كتبه الشاعر الكبير محمود درويش "أنت منذ الآن غيرك")


أُريدُ ادِّخارَ قليل ٍ منَ الجُهدِ كيْ أسْتطيعَ عُبورَ الطريقْ ...
أُريدُ اقتطاعَ مَسَاحَة َ قلبٍ
تمَكننِي بثَّ بعض ِ الموَدَّةِ نحوَ صَديقْ ...
أُريدُ الحِفاظ َعَلى قطعَةٍ منْ مَرَايا الفؤادِ
لتعْكسَ بعضَ البريقْ ...
أُريدُ الدِّفاعَ بسَطر ٍ مِنَ الشعر ِ حر ٍ
لأقهرَ عصْرَ الرَّقيقْ ...!
* * *
" أنا الآنَ أصْبحتُ غيري " تقولُ ...
تجَملُ نثرَكْ ...
و إنكَ منذ ُ عُقودٍ تحَوَّلتَ غيرَكْ !!!
فخذ ْ مِنْ قصِيدِكَ حذرَكْ ...
لأنكَ عبرَ السِّنين ِ كتبتَ مِنَ الشعر ِ
ما سوْفَ يسْقِط ُ عُذرَكْ !!!
و مِثلكَ لا يسْتفِزُّ الدَّقائقَ كيْ تسْتريحَ بمَنزِلهِ
خوْفَ موْتٍ قريبْ ...
و مِثلكَ يعرِفُ كيفَ يصوغ الحدَاءَ
ليُبْطِئَ مرَّ الزَّمان ِ فيَخلدُ حرْفُ الأديبْ ...
و مِثلكَ بالحقِّ – لا بالبلاغةِ – يهزِمُ جيشَ المغِيبْ ...!
أجبْنِي برَبكَ ...
هلْ نحنُ نسلُ الترَابِ و أنتَ سَليلُ السَّماءْ ؟
أنحنُ الشياطينُ إنْ ما غضِبْنا و أنتَ هُنا آخرُ الأنبياءْ ؟
إذا كنتَ يوْماً عذرْتَ الذي قدْ تهوَّرَ
و هو يسِيرُ بدَرْبِ الخِيانةِ
فاعذُرْ برَبكَ منْ قدْ تهوَّرَ و هو يسِيرُ بدَرْبِ الوَفاءْ !!!
إذا كنتَ تعذُرُ كلَّ الجَرَاثيم ِ ( فهي تنفذ ُ أمرَ الإلهِ )
فاعذُرْ جهازَ المَناعةِ حِينَ يقاوِمُ هذا البلاءْ !!!
إذا كنتَ يوْماً تقمصْتَ يوسفَ
حَتى ملأتَ الحَياة َ صُرَاخاً و دَمْعاً و شكوى
منَ الإخوةِ الأقرَبينَ لما أضْمروا منْ عَدَاءْ ...
فأولى بكَ اليوْمَ تعذُرُ غيْرَكَ
و هوَ يمرُّ بنفس ِ مَضِيق ِ الشقاءْ !!!
أرَاكَ تناصِرُ إخوَة َ يوسفَ ...
تلقي أخاكَ بجبِّ البلاغةِ يا أشهرَ الشعرَاءْ !!!
وَقفتَ عَلى نقطةٍ للحِيادِ و لكنْ ...
وَقفتَ عَليْها بسِنِّ الحذاءْ !!!
* * *
أُريدُ رَصيداً مِنَ " البنج ِ"
كيْ أتمَكنَ منْ فهم ِ منطِق ِ شِعر ِ العَجائز ْ ...!
أُريدُ ابتِذَالَ القصِيدَةِ
كيْ تسْتريحَ بشِعري جميعُ المرَاكز ْ...!
أُريدُ إلهاً منَ الكذْبِ حَتى أُبرِّرَ إطلاقَ كلِّ الغرَائز ْ...!
أُريدُ اتفاقاً منَ الزَّيتِ و الماءِ ...
يُرْضِي ضميري ...
و يرْضِي لجانَ الجوائز ْ...!
أُريدُ عيُوناً منَ الصَّمغ ِ كيْ لا أرَى الوَاقِفِينَ
بأمر ِ(أخِي / العبدِ) عِندَ الحَوَاجز ْ...!
أُريدُ عُيوناً كعَيْنيكَ ...
ترْهبُ حَتى مُجَرَّدَ ذِكر ِ المَخارِزْ ...!
* * *
أتعرفُ طعمَ المُبيدَاتِ فوْقَ زُهور ٍمنَ اللوْز ِ
تشهرُ سِحرَ النشِيدِ الجمِيلْ ؟
أتدْرِكُ معْنى جَريمةِ تبْوير ِ حَقل ٍ
يكوِّنُ جيلاً ليصْنعَ مِنْ بعدِهِ ألفَ جيلْ ؟
أترْضى بإسْكاتِ ناي ٍ يغرِّدُ وَقتَ الأصيلْ ؟
قتلتُ أُخيَّ ؟
نعمْ ...
بعدَ أنْ كادَ يقطعُ كلَّ جذُوع ِ النخِيلْ ؟
أخي ذَاكَ بدَّدَ أثدَاءَ أمي – التي أرْضَعَتكَ و كنتَ تحِنُّ لقهْوَتها ¬– في نوادي القِمار ِ
فكيفَ أُلامُ بحَجْري عليهِ و فيهِ جميعُ العتهْ !؟
أخي ذَاكَ يقطعُ زَيتونَ بيدَر ِأهْلي
لإنشاءِ مَلعبِ (جُولفٍ) ليُلهي بهِ صُحْبتهْ ...!
أخي ذَاكَ عادَ إلى البَيتِ بعدَ سِنين ِ اغترَابٍ
بحالةِ سُكر ٍ مبين ٍ
ثرياً جَديداً رَمَى لأمَتهْ !
فمدَّ يدَيهِ إلى ثدْي ِ أُمي – و أمكَ –
في شهوَةٍ ثمَّ حِينَ اسْتغاثتْ
تجَرَّأ صَفعاً و رَكلاً عَليها ...
و حِينَ اسْتفاقَ رَأيناهُ يلعنُ أمي – و أمكَ –
إذْ أفسَدَتْ ليْلتهْ ...!
و أنتَ ...
تلومُ عليَّ لأنيَ لمْ أحْترمْ شهوَتهْ ...!!!
لكَ اللهُ ...
خففْ طلوعكَ فوْقي كرَبٍّ يحدِّدُ كلَّ اتجاهاتِ شِعري
إذا ما انفعَلتْ ...
لكَ اللهُ ...
جففْ دُموعكَ ...
و ابكِ عَلى منْ بيوْم ٍ قتلتْ ...!
لكَ اللهُ ...
كيفَ تطالبُ بالعدْل ِ مِني ...
و أنتَ بيوْم ٍ حَكمتَ
و لسْتُ أرى منْ يقولُ : "عدَلتْ "!!!
نجَحتَ بجرْح ِ المَعَاني الجَمِيلةِ حَقاً ...
و حينَ أتيتَ لتمدَحَ ذا الجرْحَ ( وِفقَ البلاغةِ )
حَتماً فشلتْ ...!!!
فهلا اعتذَرْتَ برَبكَ عَمَّا فعَلتْ ...؟؟؟
* * *
أُريدُ تعَلمَ كيفَ يصِيرُ الخنوعُ سَليقة ْ...
أُريدُ مَجَازاً يؤَشرُ عَكسَ اتجاهِ الحَقِيقة ْ ...!
أُريدُ قضِيباً مِنَ الشعر ِأمْشِي عليهِ لِحَتفي
كمَعنى بدُون ِ القضِيبِ يضِلُّ طريقهْ !
أُريدُ مَوَائدَ خمر ٍ لأسْكرَ ...
ثمَّ أُسَطرُ – قبلَ الإفاقةِ –
بعْضَ المَدِيح ِ لأفكاريَ المُسْتفِيقة ْ !
أُريدُ أُضَمِّخُ مجدي بعِطر ِالفصِيل ِ الذَّليل ِ
و لعنة ُ رَبي عَلى كلِّ باقي الخلِيقة ْ !
* * *
أيوثقُ في الماءِ بعدَ تلوُّثهِ بالتخابر ِ
ضدَّ إرَادَةِ سكان ِ أُغنِيةٍ شاعِرية ْ ؟
أيوثقُ بالشعر ِ– رَغمَ فنون ِالبلاغةِ –
حينَ يدَانُ بسُوءِ الطوية ْ ؟
لماذا ترَكتَ القصِيدَ وَحِيدا ؟
أتجْهلُ أنَّ القصِيدَ يموتُ بدون ِ الحَقيقةِ
مهما أجدْتَ اخترَاعَ الترَاكيبِ
حتى تلوحَ لنا مَنطِقِية ْ ؟
توَجَّعتُ عُمرَاً بضِرْس ٍ تسوَّسَ
نغصَ ليْلِي و صُبْحِي
و حينَ تخلصتُ منهُ
رَأيتكَ تصْرُخُ أني مِثالٌ عَلى الهَمَجية ْ !!!
برَبكَ – يا منْ يمَنطِقُ حَتى الجُنونَ –
أنا ...
أمْ أخي ...
باعَ هذي القضِية ْ ؟
برَبكَ – يا منْ تفحمَ منْ شِدَّةِ الضوْءِ – قلْ لي :
أنا ...
أمْ أخِي ...
سَلمَ البُندُقية ْ ؟
برَبكَ – يا منْ يوَاصِلُ حصدَ الجَوَائز ِ– قلْ لي :
أنا ...
أمْ أخي ...
قدْ تمَلكَ شيْئاً لكيْ يتمَلكهُ الشئُ
كالسَّهم ِ يمْلكُ قلبَ الرَّمِية ْ ؟
تقولُ بأني قطعتُ بسَيفيَ رَأسَ أخي ...
ثمَّ تبكي ...
و تنسى بأنَّ أخي رَأسُ حية ْ !!!
أقولُ بأني رَفضتُ (السِّيناريو) ...
و أنتَ تقولُ بأنيَ جزْءٌ مِنَ المَسْرَحِية ْ !!!
كلامكَ – يا منْ كتبت لريتا – يسَمى بشرِّ البَلية ْ !!!
* * *
أُريدُ دُموعاً منَ القار ِ أبكي بها في ليَالي الظلامْ ...
أُريدُ رِدَاءاً منَ الصَّمتِ يسْترُ عرْيَ الكلامْ ...
أُريدُ دَوَاءاً لتشفى القصِيدَة ُ حِينَ تصابُ بدَاءِ الجذَامْ ...
أُريدُ أرَاكَ – و أنتَ الكبيرُ – تبادِلُ تِلكَ الجَمَاهيرَ
بعضَ احترَامْ ...
أُريدُ أرَاكَ بمَقهى صَغِير ٍ بيوْم ٍ لكيْ أتجاهلَ أنكَ فيهِ ...
لأنَّ عِقابكَ عِندِيَ ...
ترْكُ السَّلامْ ...!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-24-2007, 04:19 PM بواسطة إسماعيل أحمد.)
08-24-2007, 04:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فرناس غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 512
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
اعتذر عما فعلت...! (عبد الرحمن اليوسف)
Array
اعـتـَـــذِرْ عـَمـَّـــا فـَعَـلـــــت !

للشاعر الشاب عبد الرحمن يوسف
(تعليقا على ما كتبه الشاعر الكبير محمود درويش "أنت منذ الآن غيرك")


" أنا الآنَ أصْبحتُ غيري " تقولُ ...
تجَملُ نثرَكْ ...
و إنكَ منذ ُ عُقودٍ تحَوَّلتَ غيرَكْ !!!
فخذ ْ مِنْ قصِيدِكَ حذرَكْ ...
لأنكَ عبرَ السِّنين ِ كتبتَ مِنَ الشعر ِ
ما سوْفَ يسْقِط ُ عُذرَكْ !!!
و مِثلكَ لا يسْتفِزُّ الدَّقائقَ كيْ تسْتريحَ بمَنزِلهِ
خوْفَ موْتٍ قريبْ ...
و مِثلكَ يعرِفُ كيفَ يصوغ الحدَاءَ
ليُبْطِئَ مرَّ الزَّمان ِ فيَخلدُ حرْفُ الأديبْ ...
و مِثلكَ بالحقِّ – لا بالبلاغةِ – يهزِمُ جيشَ المغِيبْ ...!
أجبْنِي برَبكَ ...
هلْ نحنُ نسلُ الترَابِ و أنتَ سَليلُ السَّماءْ ؟
أنحنُ الشياطينُ إنْ ما غضِبْنا و أنتَ هُنا آخرُ الأنبياءْ ؟
إذا كنتَ يوْماً عذرْتَ الذي قدْ تهوَّرَ
و هو يسِيرُ بدَرْبِ الخِيانةِ
فاعذُرْ برَبكَ منْ قدْ تهوَّرَ و هو يسِيرُ بدَرْبِ الوَفاءْ !!!
إذا كنتَ تعذُرُ كلَّ الجَرَاثيم ِ ( فهي تنفذ ُ أمرَ الإلهِ )
فاعذُرْ جهازَ المَناعةِ حِينَ يقاوِمُ هذا البلاءْ !!!
إذا كنتَ يوْماً تقمصْتَ يوسفَ
حَتى ملأتَ الحَياة َ صُرَاخاً و دَمْعاً و شكوى
منَ الإخوةِ الأقرَبينَ لما أضْمروا منْ عَدَاءْ ...
فأولى بكَ اليوْمَ تعذُرُ غيْرَكَ
و هوَ يمرُّ بنفس ِ مَضِيق ِ الشقاءْ !!!
أرَاكَ تناصِرُ إخوَة َ يوسفَ ...
تلقي أخاكَ بجبِّ البلاغةِ يا أشهرَ الشعرَاءْ !!!
وَقفتَ عَلى نقطةٍ للحِيادِ و لكنْ ...
وَقفتَ عَليْها بسِنِّ الحذاءْ !!!
* * *
أُريدُ رَصيداً مِنَ " البنج ِ"
كيْ أتمَكنَ منْ فهم ِ منطِق ِ شِعر ِ العَجائز ْ ...!
أُريدُ ابتِذَالَ القصِيدَةِ
كيْ تسْتريحَ بشِعري جميعُ المرَاكز ْ...!
أُريدُ إلهاً منَ الكذْبِ حَتى أُبرِّرَ إطلاقَ كلِّ الغرَائز ْ...!
أُريدُ اتفاقاً منَ الزَّيتِ و الماءِ ...
يُرْضِي ضميري ...
و يرْضِي لجانَ الجوائز ْ...!
ترْكُ السَّلامْ ...!
[/quote]


سطحي جدا , ركيك جدا , وفيه من الاحكام الجاهزة ما يكفي عمر باكمله .
08-24-2007, 09:28 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
اعتذر عما فعلت...! (عبد الرحمن اليوسف)
أتفهم تقويمك عزيزي فرناس وأعذرك...(f)

في الأبيات جملة من الصور البديعة جدا، وفيها تصويرات عادية...

وأيا من موقف الشاعر الشاب، أو الشاعر الكبير لم يكن معصوما من الأحكام الجاهزة...:)

وفوق هذا فنجاح القصيدة هو نجاح لمحمود درويش التي رأيت أن نَفَسها، ونَفَس قصيدة (في القدس) للمبدع الفلسطيني تميم البرغوثي -والتي نقلتها لهذه الساحة قبل اسبوعين-، يحتسبان معا لأنفاس محمود درويش المناضل (الشهيد)....

قصيدة عبدالرحمن يوسف تحتسب لمحمود درويش الشاعر ابتداء من عنوانها الذي عارض لدرويش قصيدة بعنوان مضاد (لا تعتذر عما فعلت) مرورا بغرض القصيدة، وهو معارضة قصيدة لهذا الشاعر الكبير، وانتهاء بما تتركه من انطباع لدى كل عشاق محمود درويش بلا أيديولوجيا ولا فصيل...

واسلموا لود واحترام:redrose:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-25-2007, 02:58 AM بواسطة إسماعيل أحمد.)
08-25-2007, 02:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عادل نايف البعيني غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 834
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #5
اعتذر عما فعلت...! (عبد الرحمن اليوسف)
Array
سطحي جدا , ركيك جدا , وفيه من الاحكام الجاهزة ما يكفي عمر باكمله .
[/quote]
الزميل اسماعيل أحمد
تحياتي للجميع

أضم صوتي إلى صوت الزميل فرناس حول هبوط هذا العمل الذي بالكاد يمكن أن يسمى نثرا عاموديا.
فالكلام ليس شعرا بل نقد منثورعلى شاكلة الشعر، وأعجب لماذا لا يتجرّأ بعض من يكتبون ما يشبه الشعر أنه لا يكتبون شعرا بل نثرٌ يشبه الشعر.

فما قرأته هو كلام ونظم ليس فيه شعر،وتغلب عليه المباشرة بكل معانيها. فالشعر يجب أن تغلب عليه المشاعر والعاطفة والصور البديعة ..
قد يكون هذا النوع من الأفكار يحتاج لهذا الأسلوب من الكتابة.

أنا مع محمود درويش فيما تحول عنه.
مادام الفتحاوي يشهر سلاحه في وجه الحمساوي وما دام الفلسطيني لم يعد همه التحرير بقدر ما تهمه كرسي الحكم.
لهذا كله أشد على محمود درويش لأته عرف الطريق الصحيح الذي يؤدي للنصر.

محبتي ومودتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-29-2007, 02:10 PM بواسطة عادل نايف البعيني.)
08-29-2007, 02:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  طبائع الاستبداد .... عبد الرحمن الكواكبي بسام الخوري 10 6,034 08-13-2011, 09:11 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  أين اللغة والأدب : عبد الرحمن منيف؟ ابن العرب 25 3,910 05-31-2005, 08:21 PM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS