كويس
سلطنا عليها الأضواء فأصبحت قضية رأي عام ..
آخر التطورات
بلطجة أهالي المتهمون ... ( أصحاب الجنسية الكويتية ... السماوية )
السلطات الكويتية تلقت تعليمات بعدم الإفراج عن ضحيتي التعذيب المصريين

كتب سامي عبدالراضي والكويت- أسامة محمد ٢٥/٨/٢٠٠٧

رفضت أجهزة الأمن الكويتية الإفراج عن الشابين المصريين اللذين تعرضا للتعذيب من ٥ ضباط شرطة، رغم قرار النيابة إخلاء سبيلهما، ومنعت الأجهزة المعنية طارق الخرسي محامي الشابين من دفع الكفالة التي قررتها نيابة العاصمة الكويتية حتي لا يتم الإفراج، وقال له المسؤولون: «لدينا تعليمات بعدم الإفراج عن حسام سليم وجمال عبدالشافي» وقال حسن سليم شقيق الضحية الأول لـ«المصري اليوم» في اتصال هاتفي من الكويت إن مباحث الكويت وعدت بالإفراج عن الشابين صباح اليوم،

وبررت للسفارة المصرية احتجازها لهما بأنها تحافظ عليهما من أهالي وأقارب الضباط، وأيضا بعض رجال المباحث. وأكد المحامي طارق الخرسي لـ«المصري اليوم» أنه لم يعد أمام السلطات الكويتية سوي الإفراج عن حسام وجمال، خاصة بعد قرار يحيي مفتاح وكيل النيابة، وكانت النيابة عادلة واستمعت لأقوال الضباط المتهمين، وحاولوا «قلب» القضية،

واتهموا الشابين بأنهما اعتديا عليهم بالضرب وقاوما السلطات أثناء ضبطهما.. وقال «الخرسي» إن أجهزة الأمن أفرجت عن الضباط بعد قرار النيابة إخلاء سبيلهم بعد سداد الكفالة مباشرة وكان المفترض أن يحدث ذلك مع الضحيتين.

علي الصعيد ذاته أكد عبدالرحيم شلبي السفير المصري لدي الكويت أن استدعاء مساعدة الوزير لشؤون مكتب الوزير للقائم بالأعمال الكويتي في مصر يدل علي الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لهذه القضية، نظرا لحساسية الموضوع. وأضاف: «هذه قضية رأي عام في مصر»، لافتا إلي أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الكويتية إلي الآن تدل علي أنها أيضا تعطي هذا الموضوع الأهمية التي يستحقها.

عن اي احترام تتحدثون ياسادة ؟
في الكويت لا تجد احتراماً لأي جنسية.. عدا المواطن الذي يملك فيتامين واو (= واسطة ) وقادر على جرجرة عضو مجلس الامة من بشته الى المخفر ليتوسّط له ويخرجه منه ،وإن كان تاجر مخدرات أو قاتل .
أما عدا ذلك فالمعاملة معك تصبح أزفت من الزفت.
القانون لايُحتَرم ولا يُكترث به ،فليست البلد بلد قانون أساساً .
ونظرة المجتمع الكويتي للمقيم المصري خصوصاً والعربي عموما نظرة استعلائية وعنصرية تفتقد للاحترام ، وتنظر لهم على انهم دخلاء غير مرغوب بهم .
وهكذا تتعامل الشرطة الكويتية (فهي ليست أفضل حال من الشعب) ، ومسألة التبلّي على المصريين (رغم انضباطهم واحترامهم للقوانين هناك)منتشرة .

فكان الله في عون المقيمين من العرب والجنسيات الآسيوية هناك.

لم أقرأ سوى المشاركات التي تظهر أسفل مستطيل الرد ، ولكن ليسمح لي الأخوة بتعليقات سريعة على شكل نقاط :

- في الكويت العديد من الإنتهاكات لحقوق الإنسان ، ولكنها ليست بالمستوى الإجرامي الذي يتم تصويره هنا.

- الإنتهاكات تطال أحياناً كويتيين ، وخليجيين ، وليست حكراً على الجاليات العربية أو الأجنبية.

- كثيراً ما تكون الواسطة هي القول الفصل ، والواسطة ليست حكراً على الكويتيين ، بل ربما يخرج السائق الهندي السكران بسويعات ، ويبقى الكويتي ثلاثة أيام في المخفر لأنه لا يملك أوراقاً ثبوتية أو ما شابه ..!!

- المصريون ، برأيي الشخصي ، عمالة رديئة المستوى في الغالب ، ولكنهم قليلو المشاكل بالمقارنة مع الجالية البنغالية مثلاً ، وكثير منهم لديهم روابط عائلية أو صداقية مع كويتيين ، وبعضهم برأيي يستحق جائزة الوافد المثالي ، ولكن حقيقة كثيراً ما الكويتيين يشتكون من المصريين أصحاب القرار في الكويت.

فمصر صدرت لنا أوقح وأسوء وكلاء النيابة وعناصر السلك القضائي لديها ، كما يوجد مصريون في بعض الدوائر العسكرية يتعمدون احتقار طلاب الأكاديميات العسكرية ، لدرجة أن إحدى الصحف كتبت عن أحدهم وجرأته على المراجعين ..!!

وإلى وقت قريب كان الكويتيون يشتكون من تسلط السفير المصري الذي يسارع للتوسط للعديد من المصريين المذنبين بحكم القانون ..!!

- يجب على المجرمين اللذين قاموا بفعلتهم الشنيعة أن ينالوا عقابهم ، والجهاز الأمني الكويتي فيه الرقيق العطوف حتى مع البنغالية والسيلانيين وسواهم من أتعس الجاليات ، وفيهم من لا يصدق أن يرى مراجعاً أيا كانت جنسيته - طبعاً مع غير الكويتي جرعات إضافية من الإذلال - ليفرض عليه عقده النفسية.

لكن بشكل عام الكويت بلد أمن وأمان ، ولا داعي لهذه الحملات الإعلامية المبالغ فيها جداً ..!!