{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
البطريرك صفير: محكمة الحريري عليها أن تقوم بعملها.. مهما كان الثمن
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #11
RE: البطريرك صفير: محكمة الحريري عليها أن تقوم بعملها.. مهما كان الثمن
أبو الغيط: لبنان يتصدر محادثات شرم الشيخ والتلويح بـ 7 أيار جديد ليس مقبولاً
الثلاثاء, 27 يوليو 2010
القاهرة - محمد الشاذلي ؛ عمان - نبيل غيشان

يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غداً جولة عربية تشمل مصر وسورية ولبنان والأردن، وتتركز المحادثات خلالها، اضافة الى العلاقات الثنائية مع كل دولة، على الوضعين اللبناني والفلسطيني.

ويصل الملك عبدالله الى شرم الشيخ المصرية مساء غد الاربعاء للقاء الرئيس حسني مبارك. وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط انه «ينتظر ان يكون الوضع في لبنان في مقدم المواضيع التي ستبحثها القمة الثنائية»، مشيراً إلى وجود «تنسيق مصري سعودي مستمر في هذا الموضوع المهم».

وأوضح أبو الغيط في تصريحات على هامش القمة الافريقية في كمبالا أمس، أن «تطورات الوضع في لبنان تحظى بأهمية كبيرة لدى مصر من منطلق اهتمام القاهرة بلبنان واستقراره وعدم تعرضه لما يهدد السلم الأهلي فيه». وأكد أن مصر «ستواصل دعمها لبنان ومؤسساته لما فيه مصلحة اللبنانيين واستقرارهم وللحيلولة دون تبلور أي تهديدات تؤثر على تماسك جبهتهم الداخلية».

وحول تقويمه للتجاذبات الحادة التي يشهدها لبنان حالياً على خلفية قضية المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري، أعرب أبو الغيط عن اعتقاده بأن «من مصلحة جميع اللبنانيين التحلي بقدر من الهدوء، والابتعاد عن التهديدات لمصلحة مجتمعهم واستقرارهم وسلمهم الأهلي الداخلي». واعتبر ان «التلويح باستخدام القوة في الداخل اللبناني من جانب أي طرف ليس مقبولا ويجب عدم السماح بتكرار 7 أيار (مايو) مرة أخرى... ان استقرار لبنان ليس لعبة يمكن أن يتلاعب بها أي طرف، ويجب ان لا يكون أداة لتصفية مسائل إقليمية أو دولية».

وكان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله اعلن في سلسلة مواقف أخيرة ان قراراً ظنياً سيصدر عن المحكمة يتهم افراداً من الحزب بالضلوع في اغتيال الحريري، متهماً المحكمة بأنها «اسرائيلية» وان هدفها «ضرب المقاومة»، ومشدداً على ان حزبه لن يسمح بذلك.

وفي شأن الموقف المصري من موضوع المحكمة الدولية، أوضح وزير الخارجية إن «مصر تابعت إنشاء المحكمة وعملها منذ البداية، ونحن نؤمن بأهداف المحكمة وبضرورة معرفة الحقيقة ومعاقبة الجناة، وهذا أمر مهم حتى لا تتكرر الاغتيالات السياسية في لبنان». وجدد القول إن مصر «تنظر باهتمام بالغ الى الاستقرار في لبنان»، وأعرب عن أسفه لأن «الكثير مما يتداول إعلامياً، إن لم يكن كله، يدخل في نطاق التسريبات والتخمينات التي قد تؤثر سلباً على الاستقرار ويمكن أن تبنى عليها مواقف اعتقاداً بأنها تعكس حقائق».

وحذر من استباق الأحداث، وقال انه «سبق للمحكمة أن أطلقت سراح بعض الأشخاص وهذا أمر يحسب لصدقيتها، ويجب إذن عدم التسرع والتخمين والقفز إلى استنتاجات تقوض الاستقرار اللبناني الداخلي»، مضيفا: «لا أعتقد أن هناك طرفاً دولياً قادر على تعديل مسار عمل المحكمة، وعندما يصدر قرار اتهامي عنها سيجري تقويم الموقف والحكم على مدى صدقيته».

وينتقل خادم الحرمين الى سورية الخميس والى لبنان الجمعة في زيارة قصيرة لساعات يلتقي خلالها الرئيس اللبناني ميشال سليمان. ولم يتضح بعد ما اذا كانت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد ستتزامن مع زيارة الملك عبدالله، لكن من المؤكد انه سيزور لبنان ايضاً قبل بداية شهر رمضان المبارك في 11 آب (اغسطس).

وفي عمان، اعلن الديوان الملكي الاردني ان خادم الحرمين الشريفين سيصل عمان مساء الجمعة المقبل في زيارة تستغرق يومين. وصرح مصدر رسمي مأذون له لـ «الحياة» ان الملك عبدالله الثاني سيستقبل ضيفه في مطار عمان مساء الجمعة في زيارة تنتهي يوم السبت.

ومن المتوقع ان يجري الملكان مباحثات ثنائية وموسعة تتناول الملفات الساخنة في المنطقة وخصوصاً تطورات الاوضاع في الملف الفلسطيني وانسداد افق حل الدولتين بالاضافة الى الملف اللبناني في ضوء التجاذبات الجديدة في الساحة اللبنانية في شأن المحكمة الدولية.
233215641
أضعف الإيمان - قلق «حزب الله»
الثلاثاء, 27 يوليو 2010
داود الشريان

حتى الآن ألقى الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله خطابين، وعقد مؤتمراً صحافياً بعد تسريبات عن نية المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اصدار اتهامات لأفراد من حزبه. والخطاب الثالث على الطريق، وكان مقرراً يوم الجمعة 30 من الشهر الجاري، وجرى تأجيله الى الثلثاء 3 آب (اغسطس).

وعلى رغم ان تتابع الخطابات، على هذا النحو، أمر لم يفعله السيد نصرالله من قبل، فإن الذي تابع الخطابين والمؤتمر الصحافي شعر بأن السيد حسن نصرالله كان قلقاً، على رغم نبرة الخطاب الهادئة. وهو دفع هذا الانطباع الذي ربما تولد لدى مستمعيه قائلاً: «لسنا خائفين». لكن ملامح القلق في الخطاب كانت لا تحتاج الى دليل، مرة يبدو السيد نصرالله رافضاً وغير مكترث، ومرة يملي شروطاً، وثالثة يحاول ان يفتح أبواباً، ويستعيد بعض الاقتراحات التي راجت مع اعلان المحكمة. طالب بإجراء العدالة، وأعلن جاهزيته للتعاون، ثم رفض الجلوس مع «أي شخص في هذه الدنيا يريد الجلوس معنا على قاعدة أن شخصاً منا متهم فلا أجلس معه ولا من أجل تسوية، إنما نجلس على قاعدة ان هناك شيئاً يعدّ وكيف نواجهه». كيف سيتم الاجتماع على شيء مجهول، ومن الذي يملك الحديث نيابة عن المحكمة؟

قبل وأثناء وبعد حرب تموز (يوليو) 2006 كان صوت «حزب الله» صارماً، وخيارته مرنة، لكنه اليوم لم يعد يملك الكثير. جبهة الحرب على اسرائيل أغلقت. وتحسن العلاقات السورية - السعودية سدّ الشوارع. وخيارات التعطيل السياسي ضعفت في ظل التفاهم بين رئيس الوزراء ودمشق، وإن حدثت فإنها لن تفضي الى ما هو أكثر من تعطيل. هل يعني هذا ان «حزب الله» بات عاجزاً عن ممارسة السياسة بقوته العسكرية؟

ليس بعد. سلاح «حزب الله» لا يزال يشكل تهديداً للسلم الأهلي في لبنان. لكن لغة الحزب مؤشر مهم الى أن التغيرات الإقليمية ضيقت هامش المناورة، فضلاً عن أن خطاب السيد يوحي بأن «حزب الله» يعيش قلقاً من تفاهمات إقليمية تأتي على حساب دوره وموقعه على الساحة اللبنانية. إن صحت قراءة هذا القلق في خطاب السيد فإن لبنان مقبل على مرحلة سورية جديدة، ولكن بأدوات مختلفة، ليس من بينها «حزب الله»، أو سلاح «حزب الله».
141414
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-27-2010, 05:52 AM بواسطة بسام الخوري.)
07-27-2010, 05:47 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #12
RE: البطريرك صفير: محكمة الحريري عليها أن تقوم بعملها.. مهما كان الثمن
لأول مرة في تاريخه وعمره الذي يقترب من ثلاثين سنة، يواجه حزب الله مأزقا حادا. الحزب اليوم مهدد بمصداقيته، كحزب سياسي، عليه التصرف بحكم الضوابط السلمية التي تفرضها الديمقراطية اللبنانية. الأهم سقوط مشروعية حمله السلاح، كحزب مقاومة، مفروض فيه أن يستخدم سلاحه، فقط، في ردع عدو مجاور متربص بلبنان.

ما أشبه حزب الله بسمكة ضخمة علقت في شباك العدالة الدولية. الحزب / السمكة «يُبلعط». يحاول تمزيق الحبال. يحاول قلب المركب اللبناني المهزوز أصلا، وسط ذهول ودهشة مئات ملايين اللبنانيين والعرب. فقد اكتشفوا أن الحزب يواجه احتمالا قويا، باتهام العدالة الدولية له باغتيال الزعيم السني ورئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري (2005).

للتخلص من طُعم العدالة الدولية الذي علق في حلقه، لم يحسن الحزب ومرشده اختيار أسلوب الدفاع المشروع عن النفس. التخبط الواضح داخل الشبكة يوحي لملايين المشاهدين بأن المتهم في وضع «المريب الذي يكاد يقول خذوني».

لجأ حسن حزب الله، سلفا، إلى فصل قضية اغتيال الحريري عن مجراها القضائي المستقل والحيادي، بتسييسها، في الوقت الذي يغالط باتهام الآخرين بالتسييس! تشكيكه في عدالة المحكمة يرمي إلى إسقاط قرارها الظني (الاتهامي) قبل صدوره، رافضا أية ذرائع. أدلة. شواهد، قد يقدمها المدعي العام إلى المحكمة.

التسييس الرافض للاتهام يترافق بالتمييع. حسن حزب الله يخلط القضية بظروف وقضايا أخرى. كالادعاء بأن اختراق إسرائيل للاتصالات اللبنانية، زوّد المحكمة بشهادات هاتفية مزورة لإدانة الحزب. وكأن المحكمة ولد غِرِّير، غير قادر على التمييز بين الصحيح والزائف.

الخلط يصل إلى ربط الاتهام القضائي للحزب بتحركات القوات الدولية المرابطة في جنوب لبنان. حسن حزب الله يوحي بأن هذه التحركات متناغمة مع المحكمة، لضبط وردع أنصاره هناك، في حالة اتهامه بالاغتيال. الواقع أن القوات اللبنانية تريد حماية عشرات ألوف السكان من الهجمات الجوية الإسرائيلية، في حالة تجدد الاشتباك مع الحزب. التحرك الدولي جاء بعد قيام الحزب بحشد وتخزين أطنان من العتاد والصواريخ في القرى الشيعية في المنطقة الدولية.

عندما كان الاتهام معلقا كالسيف فوق رأس النظام السوري، رضي الحزب بتقديم نحو عشرين عضوا قياديا وقاعديا استدعاهم المحقق الدولي كشهود. عندما راحت الأدلة تتحول بالاتهام من سورية إلى الحزب، يعلن حسن حزب الله رفضه سلفا لتسليم أي عنصر حزبي للعدالة! بل رفض القبول بـ«تخفيف» الاتهام، باكتفاء المحكمة بمجرد تناول «عناصر غير منضبطة» فيه بارتكاب الجريمة.

الواقع أن الحزب كان في غاية الانشراح والارتياح لبقاء دمشق في قفص الاتهام. كان الحزب مستمتعا بسوء التفاهم بين النظام السوري والسُنّة اللبنانية. للتمويه، ظل الحريري «شهيدا» في الخطاب الإعلامي والسياسي للحزب، لإرضاء وتغذية الحملة الشعواء التي شنها تكتل 14 آذار (تحالف سني. درزي. مسيحي) على النظام السوري.

لا أحد يشك في مهارة وحرفة هذا السيِّد الديني المسيَّس من عمامته إلى أخمص قدميه. ها هو يحاول الإيقاع بالعلاقة المتجددة بين سورية والسنة اللبنانية. هَالَهُ اعتراف الحريري الابن «بالأخطاء التي ارتكبت» في الاستعجال باتهام سورية. بل ها هو يحاول إحراجه كرئيس حكومة أمام طائفته، بإظهاره وكأنه «الواشي» بأسرار المحكمة. الحريري تصرف، بذكاء رئيس الحكومة التقليدي، عندما كذَّبه، بتهذيب شديد، سماحة «السيد». قال الحريري إنه لا يعرف أصلا مضمون قرار اتهامي لم يصدر بعد. وبالتالي، فما دار بينه وبين حسن حزب الله لا يعدو «انطباعات عامة» عن احتمالات الاتهام.

لتغطية اتهامه بالاغتيال، ولفشله في إقناع اللبنانيين ببراءته، فمن الواضح أن الحزب يتجه إلى تفجير الوضع في لبنان. هناك أولا محاولة عرقلة سير العدالة، برفضه المسبق تسليم أي حزبي متهم، حتى ولو كان عنصرا «غير منضبط». منع القوى الأمنية اللبنانية من ملاحقتهم واعتقالهم، سوف يفجر غضبا طائفيا وشعبيا. وهو قد يلجأ إلى إخفائهم، أو إبعادهم إلى مكان آمن. إيران مثلا.

الاحتمال الأبعد هو قيام الحزب بانقلاب سياسي، بإسقاط حكومة الوفاق الوطني، وفرض حكومة مدعومة بقوة الحزب وميليشياه وسلاحه، وصولا إلى تغيير في قمة الرئاسة. يبقى العماد ميشال عون المرشح الجاهز، إذا لم يكن بالإمكان «تطويع» الرئيس الحالي ميشال سليمان الذي يؤثر حكمة الحياد والدعوة إلى الحوار.

الاحتمال الآخر الذي لا يقل خطرا، هو التورط في اشتباك مع إسرائيل، لاستعادة صورة الحزب، كحزب «مقاومة شيعية جهادية». هذا الاحتمال يتعزز لجوء الحزب إليه، كرد إيراني على هجوم إسرائيلي، أو أميركي، على إيران.

من حسن حظ لبنان، أن القمة العربية «العاجزة» لن تكون هي الجاهزة لإخراجه من هذه الاحتمالات الخطرة. يبدو أن الوفاق السعودي / السوري الذي ضمن حالة من الاستقرار الحكومي في هذا العام، هو المرشح لإطفاء الحريق الناشب في رؤوس وعقول زعماء الطوائف.

أكتب هذا الكلام، قبل أي إعلان رسمي عن احتمال زيارة العاهل السعودي والرئيس السوري للبنان. على أية حال، فمهمة تبديد الزعيمين العربيين للاحتقان، ولمنع حزب الله من الانتحار، تأخذ طابع الاستعجال، لا سيما إذا امتد الاتهام القضائي إلى تجريم الحزب بالاغتيالات المروِّعة التي شهدتها الساحة اللبنانية، بعد الحريري.

ولعل العامل المساعد لدور التهدئة السعودي في لبنان، هو اتجاه سورية بشار المتزايد، نحو ممارسة دور أكثر توازنا، وأقل انحيازا في لبنان: علاقة رسمية مع السلطة (تبادل السفراء). تفعيل العلاقات والاتفاقات الاقتصادية والمصلحية المشتركة. إبقاء حزب الله كميليشيا مقاومة يترافق بانسحاب سوري ملحوظ من التدخل اليومي في الشأن السياسي اللبناني.

المصالحة السورية مع السنة اللبنانية التي تمت خلال الزيارات المتلاحقة للحريري لدمشق، تمنح الأسد الابن الفرصة للجم وردع حزب الله. الدلائل متعددة! الصحافة السورية لا تبدو متحمسة لتهديدات حزب الله لخصومه. صورة الأسد مع الإيراني نجاد وحسن حزب الله، تبعتها صورة للأسد مع الحريري والتركي السني داود أوغلو. تبرئة المحكمة الدولية لسورية من دم الحريري الأب، تؤكد قدرة نظام دمشق على مواكبة الجهد الذي تبذله السعودية، في تحقيق هدفها القومي: استقرار لبنان. المحافظة على استقلاله وسيادته، في إطار عروبته.

كما قال الحريري الابن، فلعل من حقي المتواضع أن أذكِّر بأن التسرع اللبناني في اتهام سورية «كان خطأ». بشار قال إن الاغتيال «ليس من أخلاقي». وزيره وليد المعلم يهدد أي سوري قد يكون متورطا في قضية الحريري، بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى. لم أكن مخطئا عندما قلت إن لبنان لا يمكن أن يحكم بحكومة تناصب سورية العداء. ولن أكون مخطئا عندما أقول اليوم إن لبنان لا يمكن أن يحكم بحكومة انقلابية توجهها طهران، وتناصب السعودية وسورية والعرب العداء.

2141521
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=579935&issueno=11564
07-27-2010, 06:15 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #13
RE: البطريرك صفير: محكمة الحريري عليها أن تقوم بعملها.. مهما كان الثمن
بسام ما هو تعليقك على هذه الجملة نقلا عن سعد الحريري؟
اقتباس:كما قال الحريري الابن، فلعل من حقي المتواضع أن أذكِّر بأن التسرع اللبناني في اتهام سورية «كان خطأ»




================================================

المُفبركون أنفسهم والكذّابون أيضاً
ابراهيم الأمين
مَن يعرض سيناريوات الأطراف المعنية بالمحكمة الدولية، داخلياً وخارجياً، يجد نفسه أمام مشهد سوريالي، لا قاعدة له سوى الحسابات السياسية التي لا تتّصل بأيّ عمل مهني ـــــ احترافي ذي صدقية. ومن أبدى إعجابه وموافقته وثقته بمن جيء بهم من الخارج لتحقيق العدالة في لبنان، هو نفسه الفريق الذي يحتاج بين وقت وآخر إلى تعديل في صياغاته وفي معلوماته وفي أدلّته المفترضة، التي تقود إلى نتيجة واحدة هي: تصفية الحسابات بدل الوصول إلى الحقيقة.
بعد أيام قليلة على اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط عام 2005، سارع فريق سياسي وإعلامي وأمني محسوب على الولايات المتحدة الأميركية والأجهزة الأمنية الغربية قبل أن يتألف في إطار لبناني، إلى وضع لائحته الاتهامية. قرر فوراً أن كل خصوم الحريري في لبنان وسوريا والمنطقة هم من يقف خلف الجريمة. ولم يمض وقت طويل حتى تحوّل الاتهام إلى شعار واحد أحد لكل نشاط سياسي أو مدني أو إعلامي أو اجتماعي. وصدر نوع من الحرم على كل من يخالف هذا الاستنتاج. وهو أمر قاده فريق بشري، له اسم وله عنوان وله هوية وظيفية. وهو لا يزال حتى اللحظة ينتشر بيننا، بالأسماء والعناوين والوظيفة نفسها، لكن مع لسان آخر، وشكل آخر من الحديث والإعلان.
هل يتذكر اللبنانيون السجال الذي دار حول ما إذا كان انفجار السان جورج قد وقع من تحت الأرض أو من فوقها؟ هل تتذكرون تلفزيون «المستقبل» وبرامج التسلية المسائية وهي تعرض الوثائق والمعلومات والخرائط؟ هل تذكرون محمد قباني، كيف كان يعرض رأيه بصفته مهندساً وخبيراً أمنياً محلفاً؟ أو تذكرون تصريحات بهية الحريري عن أن الدرك أتوا بقطع سيارة ورموها في أرض الجريمة لتعمية الحقيقة التي تقول بأن الانفجار حدث من خلال عبوة زرعت تحت الطريق؟ هل تذكرون فريق الحريري ووليد جنبلاط وآخرين من أبناء وأولاد غازي كنعان، وهم يشرحون لنا كيف أن رئيس الجمهورية إميل لحود وقائد حرسه الجمهوري مصطفى حمدان أدارا الأشغال قرب مكان الانفجار ومررا المتفجرات؟ وكيف أن الأجهزة الأمنية السورية واللبنانية تولت عملية التنسيق؟ هل تذكرون كيف امتلأت الشاشات والصحف والمنابر التي تشرح لنا كيف أن قادة الأجهزة الأمنية اللبنانية، ومعهم قادة من أجهزة أمنية سورية، قد اجتمعوا في شقة في الضاحية الجنوبية وخططوا للعملية ثم عمدوا إلى تنفيذها، لذلك قرر القضاء اللبناني تنفيذ توصية ديتليف ميليس باعتقال الضباط الأربعة والعمل على طلب اعتقال ضباط سوريين آخرين؟ هل تذكرون كيف أنّ قادة الأجهزة هؤلاء هم الذين خططوا ونفذوا ومسحوا آثار الجريمة من دون أن يعاونهم أي شخص آخر، لا مرافق ولا سائق ولا مخبر ولا عامل ولا أي أحد؟ هل تذكرون كيف اعتقل الأخوان عبد العال لأنهما تحدثا على الهاتف مع القصر الجمهوري أكثر من مرة بعد حصول الجريمة؟
هل تذكرون كيف تطابقت وجهة الاتهام ومشاعر الجماهير قبل حصول الاعتقال، بأن رفعت صور الضباط الأربعة في التظاهرات؟ هل تعرفون كيف طُبعت هذه الصور ومن تولى الأمر ومن رتّب شعارات الحقيقة وغيرها؟ أو هل عرفتم من كان يقف خلف كل هذه الحيلة التي انطلت على الناس وأوقعتهم في رعب العدالة ما عدا قلة قليلة صمدت وسرعان ما توسعت لتمنع تنفيذ مؤامرة قذرة شارك فيها وزراء حاليون ونواب حاليون وسياسيون حاليون وقضاة حاليون وأمنيون حاليون وإعلاميون حاليون ومخبرون حاليون؟
هل تذكرون كيف وصل ديتليف ميليس إلى بيروت، وكيف رُتبت أموره على عجل، من اللقاءات الاجتماعية على أنواعها، الى رحلات الاستجمام على اختلافها، إلى كل أنواع الإحاطة التي يشتهر بها ثوار الأرز وعملاء أميركا وغيرها؟
هل تذكرون كيف عُدّ كل من يعارض حكم 14 آذار شريكاً في قتل الحريري؟ وكيف أن كل تحقيق أمني أو قضائي أو علمي يخالف نتيجة الاتهام السياسي هو تحقيق مشبوه ومرفوض وملعون؟ هل تتذكرون كيف شُغل الناس في إعطاء تفاصيل لحكايات ليست معروفة المصدر، ثم كيف كانوا يتوقعون الخطوات اللاحقة من الحرب على المقاومة في لبنان؟ هل تذكرون كيف كان مقرراً إغلاق صحف بالمال أو القمع، وكيف كان مطلوباً الحجز على محطات إعلامية تلفزيونية، وكيف كانت قوى سياسية وشخصيات معرضة للاعتقال والتشهير لأنها لا توافق على الاتهام السياسي؟
هل تذكرون كيف عاش اللبنانيون أشهراً طويلة في ظل استنفار لا سابق له أمنياً وسياسياً وإعلامياً؟ هل تذكرون كيف وُجِّهت التحيات إلى الجيش اللبناني لأنّه سهّل التظاهرات ثمّ كاد يُمنَع من التحرّك والعمل وأُغلقت الأبواب أمام أي مساهمة لاستخباراته في التحقيق وخلافه؟
هل تذكرون شهود الزور الذين يجري تداول أسمائهم الآن، أو الذين لا يزالون إلى اليوم طيّ الكتمان، وهم يقدمون لنا روايات لم يجرؤ كاتب بوليسي على تخيّلها؟ وهل تذكرون كيف صار الناس يشتم بعضهم بعضاً في الشوارع، ويُطرد هذا من عمله، ويُمنع آخر من دخول مدرسته أو جامعته، وكيف يُنقل هذا الموظف من دائرته لأن أصحاب الياقات البيضاء لا يوافقون على وجهه ومحيّاه؟
كل ذلك حصل تحت ستار الغبار الكثيف لأكبر جريمة عرفها لبنان منذ نهاية القرن الماضي. تلك الجريمة التي جرّت على لبنان ويلات ولا تزال، فيما نحن الآن على عتبة فصل جديد من هذه الجريمة المتمادية.
خلال السنوات التي مرّت، شارك وزراء في الحكومات الثلاث السابقة، ونواب بعضهم لا يزال في المجلس النيابي، وموظفون كبار لا يزال بعضهم في الخدمة الفعلية، وقضاة لا يزالون يشغلون مناصب رفيعة، وضباط كبار من الجيش وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية، وكوادر ناشطون في أحزاب سياسية وجمعيات أهلية ومنظمات غير حكومية، وإعلاميون ينتشرون كالفطر في وسائل إعلامية داخلية وخارجية... كل هؤلاء شاركوا في أقذر عمل استهدف النيل من أشخاص ومجموعات بأكملها، ومن دولة وجمهور ومن مقاومة كانت ولا تزال هي الهدف. كل ذلك، ولم يرفّ جفن لأحد من هؤلاء.
هؤلاء هم الذين كذبوا على الناس وتبنّاهم سعد الحريري، ثم صار يكذب مثلهم على نفسه وعلى أهل بيته وعلى ناسه وجمهوره وعلى مواطني بلده. هؤلاء هم الذين فبركوا الاتهامات والأدلة. هؤلاء أنفسهم يعملون اليوم على نقل الاتهام مباشرة إلى المقاومة، وهم أنفسهم الذين يريدون جر البلاد إلى أكبر الفتن والحرب الأهلية التي تنفخ في نارها خطابات السفهاء وقليلي الحياء.
هل يتحمّل لبنان مغامرة جديدة، أم وجب تكنيس هؤلاء من مواقع المسؤوليّة لمرّة واحدة وأخيرة؟
07-27-2010, 08:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #14
RE: البطريرك صفير: محكمة الحريري عليها أن تقوم بعملها.. مهما كان الثمن
تساؤلات لبنانية وسورية : هل كلام أبو الغيط يسهل مهمة العاهل السعودي ؟
خوجة لـ "إيلاف" : توقعوا نتائج طيبة لجولة الملك عبد الله العربية
إبراهيم عوض من بيروت

GMT 12:00:00 2010 الثلائاء 27 يوليو


تنتظر بيروت الرسمية و الشعبية الجمعة المقبل زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما ستسفر عنه من نتائج تساهم في معالجة الوضع المضطرب الذي تشهده الساحة الداخلية مع تسريبات المحكمة الدولية، وسط توقع لوزير الاعلام والثقافة السعودي بأن يكون للزيارة المردود الكبير على صعيد جمع الشمل وما يشكل ذلك من ايجابيات وثمار تجنى لصالح العرب جميعاً.

تترقب الأوساط الرسمية والسياسية والشعبية في لبنان الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى بيروت يوم الجمعة المقبل، وما ستسفر عنه من نتائج تساهم في معالجة الوضع المضطرب الذي تشهده الساحة الداخلية، والناجم عن المعلومات التي تتحدث عن تضمن القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة الدولية الناظرة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري اتهاماً لأفراد من حزب الله بالضلوع في الجريمة في وقت يرفض فيه الحزب هذا الاتهام ويعتبره عدواناً عليه، فيما يؤكد فريق الأكثرية وعلى لسان زعيمه رئيس الحكومة سعد الحريري ثقته بهذه المحكمة رافضاً المساومة بشأنها.

وتأتي زيارة العاهل السعودي المفاجئة الى لبنان، والتي تستمر لساعات كما ذكر، في إطار جولة عربية اعلن عنها في حينها يبدأها من مصر التي يصلها غداً الأربعاء قبل توجهه الى سوريا في اليوم التالي ومنها الى لبنان الذي يصله يوم الجمعة المقبل ومنه يتوجه مساء اليوم نفسه الى الأردن مختتماً هذه الجولة.

هذا واعطى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط للموضوع اللبناني العنوان الرئيسي في جدول المباحثات التي يجريها الملك عبد الله مع الرئيس المصري حسني مبارك إذ قال في تصريح له أمس "أن الوضع اللبناني يتصدر المواضيع التي سيبحثها الزعيمان العربيان في مدينة شرم الشيخ"، مشيراً الى "وجود تنسيق مصري سعودي مستمر في هذا الموضوع المهم".

من جهته قال وزير الاعلام والثقافة السعودي الدكتورعبد العزيز خوجة لـ "إيلاف" ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيبحث مع اشقائه القادة العرب الذين سيلتقي بهم في مصر وسوريا ولبنان والأردن جميع القضايا التي تهم الأمة العربية بما يعزز وحدة الصف والعمل العربي المشترك لمواجهة كل ما يعترض طريقه. وأكد الخوجة ان الملك عبد الله يحمل معه في هذه الزيارات كل ما يعود بالفائدة والخير لارساء الوئام العربي وانهاء الخلافات العربية التي قد تعيق تطور علاقة هذه الدولة مع تلك، متوقعاً ان يكون لها المردود الكبير على صعيد جمع الشمل وما يشكل ذلك من ايجابيات وثمار تجنى لصالح العرب جميعاً.

واذا كانت دمشق تستعد لاستقبال ضيفها الكبير الذي يزورها ثانية هذا العام، بعد الزيارة السابقة التي أسست لعلاقات راسخة بين البلدين، فان المشاورات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في دمشق والرياض المعلن عنها وغير المعلن ناشطة الى حد كبير ولا غرابة ان يستأثر الشأن اللبناني بحيز بارز فيها، خصوصاً ان انهاء الازمة التي تخبط فيها لبنان وتشكيل الحكومة الأولى للرئيس سعد الحريري ما كانا ليتحققان لولا المظلة العربية التي امنتها لهما قمة عبد الله والأسد مطلع العام الجاري. من هنا تتوقع الأوساط السياسية اللبنانية والعربية ان يتوقف العاهل السعودي والرئيس السوري عند الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية والبحث في كيفية معالجتها واحتوائها، في وقت استغربت فيه هذه الاوساط ما نشر في وسائل الاعلام عن مقترحات يحملها الملك عبد الله بن عبد العزيز وتبلغها الجانب اللبناني تتحدث احداها عن الطلب الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ارجاء اصدارها للقرار الظني وهو ما نفته مصادر لبنانية مسؤولة.

وإذ تستبعد الاوساط اللبنانية والسورية عقد قمة ثلاثية في بيروت تجمع الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كلاً من أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس السوري الدكتور بشار الأسد لفتت الى ان زيارة الثاني الى بيروت التي تبدأ السبت وتستمر ثلاثة أيام كانت مقررة منذ مدة، فيما مجيء الأسد الى العاصمة اللبنانية لم يحسم بعد رغم تأكيد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأن الزيارة ستتم في وقت قريب وثمة من يتوقع حصولها قبل شهر رمضان المبارك.

ولم تخف الاوساط نفسها استغرابها لما ورد في تصريح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط خصوصاً لجهة تذكيره بأحداث 7 أيار (مايو) العام 2008 وقوله بأن "مسألة التلويح باستخدام القوة في الداخل اللبناني من جانب أي طرف ليست مقبولة"، وتأكيده "بأن مصر تابعت انشاء المحكمة الدولية منذ البداية ولا تنعقد ان هناك طرفاً دولياً قادراً في هذه المحكمة على تعديل مسارها". وففيما رأت هذه الاوساط في كلام أبو الغيط تدخلاً مباشراً في الشؤون الداخلية اللبنانية وتغليب فريق على آخر تساءلت اذا ما كان هذا الموقف يسهل المهمة التي يحملها العاهل السعودي والتي جعل المصالحة العربية وتضامن الأخوة والأشقاء العرب عنواناً لها منذ مبادرته اللافتة في قمة الكويت.
07-27-2010, 04:54 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #15
RE: البطريرك صفير: محكمة الحريري عليها أن تقوم بعملها.. مهما كان الثمن
... عن الحرب الجديدة - القديمة ضد «المحكمة الخاصة للبنان»
الاربعاء, 28 يوليو 2010
محمد مشموشي *

لا يدلل «حزب الله»، كما يتبدى من اطلالات أمينه العام السيد حسن نصرالله المتعددة، الا أنه مهجوس بـ «المحكمة الدولية للبنان» وبالقرار الظني الذي ينتظر أن يصدره المدعي العام فيها حول اغتيال الرئيس رفيق الحريري. لكن الحزب، تحت وطأة هاجسه هذا، يبدو كمن يحاول أن يأخذ في طريقه ليس «السلام الأهلي» الهش في لبنان فحسب، بل حالة اللاسلام واللاحرب الأكثر هشاشة في المنطقة كلها.

وعملياً، فما بين خطاب نصرالله التصعيدي يوم 16 تموز (يوليو) الحالي، ومؤتمره الصحافي الهادئ يوم 22 منه، وإطلالته الثالثة «التسووية» يوم 26 منه (3 مواقف في 10 أيام فقط)، لم يفعل الحزب الا أنه هدد بضرب المحكمة باعتبارها «مشروعاً إسرائيلياً»، ودعا الى «مراجعة» ذاتية من قوى 14 آذار ومن الرئيس سعد الحريري باعتباره «ولي الدم» كما قال، وصولاً في المرحلة الأخيرة الى اقتراح «خريطة طريق» زادت حجم الالتباسات في الموقف بدلاً من أن تزيلها. وفي المرات الثلاث، لم يخل السيناريو الموضوع من عقدة «الغموض» الدرامية و «الوعد بالمفاجأة» في الحلقة التالية عبر القول إن في الجعبة أسراراً أخرى سيتحدث عنها عندما يحين الوقت.

لكن حكاية «حزب الله» مع المحكمة الدولية ليست جديدة في أي حال. بدأها، مع حلفائه، من خلال اعتكاف الوزراء بعد اغتيال النائب جبران تويني (كانون الأول/ديسمبر 2005) تحت ستار عدم الحاجة الى استعجال ضم ملف الاغتيال الجديد هذا الى ملف التحقيق الدولي، ثم استقالتهم من الحكومة بعد عام تقريباً (تشرين الثاني/ نوفمبر 2006) بدعوى الرغبة بإجراء دراسة معمقة لاتفاق انشاء المحكمة مع الأمم المتحدة. وفي المرتين، ارتفعت عالياً أصوات الوزراء والنواب والقوى السياسية التي تقف خلفهم وهي تحاول التبرؤ من وجود علاقة ما بين الاعتكاف والاستقالة من جهة وقيام المحكمة ومعرفة الحقيقة في اغتيال الحريري أو في ما تلاه من أغتيالات ومحاولات اغتيال من جهة ثانية.

ولم تقف الحكاية، على تعدد عقدها وفصولها، عند هذا الحد. فتحت عناوين أخرى، من بينها حملة التخوين الواسعة بعد العدوان الاسرائيلي عام 2006، نظم الاعتصام المديد في ساحة رياض الصلح، ومعه اقفال مجلس النواب وحصار السرايا الحكومية وتفريغ منصب الرئاسة بمنع انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وصولاً الى اجتياح بيروت في 7 أيار (مايو) 2008. وفيها كلها، إشارات بالغة الوضوح والدلالة الى أي مدى يمكن أن يصل الحزب (مرة أخرى، بمساعدة حلفائه) في سياق هروبه من المحكمة الدولية: الانقلاب على واقع لبنان وصيغته ووحدته وميثاقه الوطني، ووضعه في كل مرة على شفا حرب أهلية ومذهبية لا يعرف أحد الى أين تنتهي.

«المحكمة مشروع اسرائيلي»، هذا ما قاله السيد حسن في خطابه الأول. أما القرارالظني الذي يتوقع أن يضعه المدعي العام فـ «معد سلفاً»، شأنه شأن الحكم النهائي الذي تصدره المحكمة في وقت لاحق. كذلك هو حال الذين طالبوا بقيامها وأيدوها ودافعوا عنها – «البيئة الحاضنة» للعملاء كما سماها – إن على مستوى الحكم أو الرأي العام في لبنان، أو على مستوى العالم العربي والدولي، فهؤلاء جميعاً في صلب «المشروع الاسرائيلي» هذا، أو أقله أدوات بين يديه وفي خدمته!.

هل يبقى من مجال للكلام بعد، أو للانصات الى أي كلام آخر، حول المحكمة أولاً وحول حاضر لبنان ومستقبله ووحدته الوطنية ثانيا؟.

في المؤتمر الصحافي، ثم في الاطلالة الثالثة للسيد حسن، مسعى لعدم اقفال الباب. لكن ذلك حطم في الواقع، أو كاد، أبواباً أخرى عمل اللبنانيون دائماً على ابقائها مشرعة في ما بينهم لعلاقتها المباشرة بسلمهم الأهلي وعيشهم المشترك ووحدتهم في مواجهة أعداء لبنان.

فلا المحكمة مجرد «خرقة» بين أيديهم، كما يتصور «حزب الله»، يمكنهم حياكتها أو تمزيقها متى شاؤوا، ولا القرار الظني دمية يتلهون بها (أو تتلهى بها اسرائيل من جهة و «لعبة الأمم» من جهة أخرى، كما يقول البعض)، ولا حتى في اتهام أفراد من «حزب الله» بالمشاركة في الجريمة – اذا تمت فرضية الاتهام هذه – ما يبرر التهويل بحرب أهلية أو مذهبية لا يعرف أحد كيف تبدأ وكيف تنتهي.

لماذا إذاً هذه «الحرب» المسبقة ضد المحكمة، ولم تبدأ عملها بعد، وضد القرار الظني، ولم يصدر بدوره كذلك؟

ليس مبالغة اعتبار أن الذين صمتوا (أو «وافقوا» حياء) على قيام المحكمة في السابق، قد فعلوا ذلك بأمل أن يزرعوا في طريقها ما يمكنهم من ألغام، بحيث تصل في نهاية المطاف الى ما يرغبون لها من موت بطيء. وقد وجدوا في «شهود الزور» ما اعتبروه ضالتهم في وقت من الأوقات، حتى إذا فشلوا لجأوا أخيراً الى حجة «عملاء اسرائيل الذين زوروا داتا الاتصالات الهاتفية» ظناً منهم أن القرار الظني يعتمد في جانب منه على «شهود الزور» وفي جانب آخر على «داتا الاتصالات» ولا شيء غير ذلك.

وفي هذا السياق، كان معبّراً قول السيد حسن بعد اطلاق الضباط الأربعة العام الماضي، إنه سيضع المحكمة «قيد الاختبار»، فيتعامل معها إذا وجد أنها «عادلة» (من يحكم على عدالتها؟) ويرفضها ويرفض قراراتها كلها إذا لم تكن كذلك.

لم يكن الأمر مألوفاً، ولا حتى مقبولاً بأي معيار قانوني أو سياسي، في ذلك الوقت. مع ذلك لم يتوقف عنده كثيرون، خصوصاً أن أحداً لم يكن يظن أن أفراداً من الحزب قد استدعوا بعد الى التحقيق، أو يمكن أن يستدعوا في المستقبل، لا بصفة شهود ولا بأي صفة أخرى.

الآن، يبدو أن ما كان غير مألوف يومها قد تجاوزه الزمن. فلم تعد المسألة أن تثبت المحكمة أنها «عادلة»، أو أن يكون القرار الظني مقترناً بأدلة واثباتات، بل بات الاثنان معاً محكومين بقرار السيد حسن النهائي: الأولى «مشروع اسرائيلي» موجه ضد الحزب، والثاني «موضوع سلفاً» من أجل اتهام الحزب بالجريمة.

أكثر من ذلك، لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه الى اعتبار كل من يؤيد المحكمة، أو لا يبادر الى ادانتها والدعوة الى الغائها، جزءاً لا يتجزأ من هذا المشروع وشريكاً فاعلاً فيه. والمطلوب من هؤلاء، يقول السيد حسن، أن يعيدوا النظر في المرحلة السابقة كلها... ثم أن يتصرفوا بعد الآن في ضوء اعادة النظر هذه.

لكن السؤال الفعلي هو: في أي مرحلة يقف «حزب الله» الآن؟

غالب الظن أنها مرحلة الضغط، لبنانياً وعربياً ودولياً، لتفريغ المحكمة من محتواها وربما لالغائها بصورة كاملة، تبريراً لموقفه السابق منها من جهة، ودفاعاً عن سمعة الحزب ليس في الفترة المقبلة فقط وانما في الفترة الماضية أيضاً من جهة أخرى.

و «مرحلة» الحزب هذه خطرة فعلاً، بل وبالغة الخطر، لأنها تضعه وتضع البلاد أمام خيارين أحلاهما مر: كشف الحقيقة في اغتيال الرئيس الحريري، وسلسلة الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي تلته وسبقته، أو المحافظة على حد معقول من السلم الأهلي في البلاد.

ويبدو أنه في هذا السياق أيضاً، جاء الاعتداء على قوات «اليونيفيل» في الجنوب وما رافقه من ايحاءات بأن هذه القوات كانت وتبقى «رهائن» بين أيدي الأهالي هناك، كما جاء «البناء» الكرتوني على تصريح لرئيس الأركان الاسرائيلي غابي اشكنازي تحدث فيه عما وصفه باستحقاقات أيلول (سبتمبر) المقبل في لبنان، كما جاءت الحملة المفاجئة على فرنسا وسياساتها في المنطقة والاتفاق الأمني بينها وبين لبنان... مع أن لا جديد في سياسات فرنسا تجاه لبنان أو اسرائيل أو حتى تجاه إيران.

... وما يزيد في خطورة المرحلة أنها محكومة عاجلاً أو آجلاً، وأياً كان السيناريو الموضوع لها، الى طريق مسدود.

* كاتب وصحافي لبناني
صفير: الأمور لا تدعو الى القلق

الى ذلك، أكد البطريرك الماروني نصرالله صفير أن الأمور في لبنان «لا تدعو الى القلق وأن ما يجري أمور تعودنا عليها».



141414
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-28-2010, 03:35 PM بواسطة بسام الخوري.)
07-28-2010, 03:31 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #16
RE: البطريرك صفير: محكمة الحريري عليها أن تقوم بعملها.. مهما كان الثمن
أضعف الإيمان - إسمعوا كلام الطفيلي
الخميس, 29 يوليو 2010
داود الشريان

الأمين العام السابق لـ «حزب الله»، صبحي الطفيلي، دعا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى العفو عن المتورطين باغتيال والده، لتجنيب لبنان توترات بين السنّة والشيعة، بعد الحديث عن إمكان توجيه أصابع الاتهام الى عناصر من «حزب الله». ودعا الحزب إلى إدراك «حساسية الموقف وخطورة المرحلة»، محذراً إياه من «أي تهوّر أو انزلاق نحو الصدام المذهبي»، باعتبار أن ذلك «يقضي على المقاومة ومشروعها ولو تمت السيطرة على كل الأراضي اللبنانية».

منذ الإعلان عن تسريبات تخص صدور اتهام لعناصر من «حزب الله»، وأهل السياسة في لبنان يتحدثون بالتورية، والكلام المغلّف. لكن الطفيلي قال ما عجز عن قوله الآخرون. مارس شجاعة سياسية وأدبية تبدو سابقة. فهو رفض، في شكل غير مباشر، نظرية تورط إسرائيل بحادث الاغتيال، وهذه خطوة مهمة. صحيح ان الطفيلي لطّف صراحته بالقول: «إذا كانت مصلحة أميركا إخفاء القاتل، او اتهام بريء ستفعل»، لكنه في المحصلة اعترف بأن القاتل من أهل الدار. وطالب البلد بالتفاهم، ملمحاً الى ان العفو افضل حالاً من القصاص، ولو اعتقد المسلّح انه يستطيع احتلال البلد مرة أخرى.

المطالبة بالعفو طرحها غير طرف في السابق، لكن طرحها في ظل التطورات المحلية والإقليمية، والحديث عن توجيه اتهام الى أطراف محددة مسألة أخرى، فضلاً عن أن سعد الحريري بات مستعداً للتفكير بطريقة سياسية في قضية الاغتيال. لذلك فإن اقتراح الطفيلي يمكن ان يشكل مخرجاً مهماً للأزمة المحتملة، لكنه بحاجة الى وضعه في شكل مبادرة اسمها «المحكمة مقابل السلاح». وإقناع رئيس الحكومة سعد الحريري، والأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، بالجلوس الى حوار مقايضة، وإخراج بقية الأطراف من المزايدة.

الأكيد أن مبادرة الطفيلي لا تختلف عن مبادرة الشيخ زايد، رحمه الله، قبل غزو العراق، والتي رفضت استناداً الى العزة بالإثم. وتجاهل كلام الطفيلي سيوقع لبنان في الخطأ ذاته الذي وقع فيه العرب في العراق. فانعقاد المحكمة وتوجيه الاتهام بالطريقة التي سُرّبت سيعنيان في النهاية نزع سلاح الحزب، ولكن ليس بالضرورة ان يتم كشف اسم القاتل ومعاقبته، ناهيك عن ان لبنان سيدفع ثمناً باهظاً. اسمعوا كلام الطفيلي، قبل فوات الفرصة.
07-29-2010, 03:03 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #17
RE: البطريرك صفير: محكمة الحريري عليها أن تقوم بعملها.. مهما كان الثمن
«حزب الله» يعتبر اتهام عناصر منه أشد خطورة من قرارات 5 أيار
الخميس, 29 يوليو 2010
بيروت - «الحياة»

تواصلت امس، الحملة على صدقية المحكمة الخاصة بلبنان والقرار الظني المنتظر صدوره في جريمة اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري، والردود عليها.

وتوقف الرئيس السابق للحكومة سليم الحص باسم «منبر الوحدة الوطنية» عند التعليقات التي صدرت على اقتراحه ان تودع المحكمة الحكومة اللبنانية قرارها الظني قبل شهر على الاقل من اعلانه، معتبراً انه «اذا كان السلم الاهلي في لبنان يتوقف في الظرف الراهن على نتيجة القرار الظني وكذلك استطراداً مصير مجتمع وبلد هو لبنان، فهل تبقى الفنيات القانونية هي الاعتبار الغالب؟ أليس في امكان المحكمة اذا تفهمت هذا الواقع ان تبادر من ذاتها الى ايداع مشروع القرار الى الحكومة اللبنانية من دون ان يطلب اليها ذلك للاستئناس برأي الجانب اللبناني، شرط الحرص على الحفاظ على سرية القرار».

وحذر وزير الزراعة حسين الحاج حسن من ان «اتهام اعضاء من «حزب الله» بالجريمة سيجرّ البلد الى المشاكل»، مشيراً الى ان الحزب «لن يتعامل على اساس مقولة اذا ثبت تورطهم، لأنه لا يقبل باتهام احد من الحزب».

وأكد «ان العلاقة ممتازة بين سورية و «حزب الله»، مؤكداً ان «حزب الله ليس ضد مبدأ المحكمة، لكن المشكلة هي في المضمون، فالمحكمة لا يمكنها محاكمة شهود الزور ولا انصاف الأبرياء الذين ظلمتهم».

وشدد الحاج حسن على ان «حزب الله يريد الحفاظ على استقرار البلد لأن البيئة المستقرة هي البيئة الافضل للمقاومة»، محذراً من ان «في حال لمّح القرار الاتهامي للمحكمة او مجرّد ذكر رائحة عضو في «حزب الله»، فلن يمر الامر مرور الكرام».

وقال: «في 5 ايار اعطى السيد نصرالله مهلة ثلاثة ايام لإلغاء القرارات التي اتخذت آنذاك، فهل المطلوب اليوم ان يحوّلوا المقاومة الى قتلى وأن نقبل بالامر خصوصاً في جريمة في هذا المستوى؟».

ونبه الى ان «اذا صدر القرار الظني فيكون الاميركيون ادخلوا لبنان في حال صعبة»، لافتاً الى أن «حزب الله على علم بمضمون القرار الظني منذ اشهر عدة».

وكان مسؤول منطقة الجنوب في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق أكد في مناسبة دينية «ان المقاومة تعتبر أن أي اتهام لقادتها وكوادرها هو احد أشكال العدوان عليها وأشد خطورة من قرار 5 أيار 2008، 2332 وهي ملتزمة الدفاع عن انجازاتها وكرامة مقاوميها الى آخر حد وحتى النهاية، ولن تتساهل أمام أي محاولة تسلل لقرار ظني بحقها»، مشيراً الى «ان هناك معبراً واحداً إلزامياً وضرورياً للوصول الى الحقيقة والعدالة يبدأ بمحاكمة شهود الزور ومصنعيهم ومشغليهم وهم معروفون».

واكد قاووق «ان العلاقة بين المقاومة وسورية أعمق وأصلب من أن تهتز بمناورات سياسية او بمحكمة دولية».وقال: «سنتعاطى مع أي قرار من المحكمة بحق المقاومة على أنه فبركة اسرائيلية - اميركية تنفذها ادوات دولية او محلية».

جعجع

ورد رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال دردشة إعلامية على الحملة، مؤكداً «ان لا شيء سياسياً يسري على المحكمة الدولية بغض النظر عن كل ما يُثار من تكهنات»، وشدد على «ضرورة انتظار نتائج معادلة الـ «سين – سين» على صعيد لبنان والمنطقة ككلّ»، لكنه قال ان معلوماته تقول «ان هذه المعادلة اعطت ما يجب اعطاؤه وعلى الفرقاء اللبنانيين الالتزام بالهدوء والنظام الديموقراطي والسلم الأهلي باعتبار ان لا احد بإمكانه مساعدتهم».

وعن اثارة موضوع شهود الزور، اعتبر جعجع ان الفريق الآخر هو «من يُثير الموضوع منذ 5 أشهر، وهذه المسألة تحتاج الى مراجع قضائية وقاضي تحقيق لإثبات اذا ما كانوا شهود زور أو لا». وقال «ان الضباط الاربعة أخلي سبيلهم ليس لأنهم بريئون بل لعدم كفاية الدليل، وهل المتهم هو من يُصنّف شهود الزور؟».

وشدد على ان «كلّ شهود الزور هم سوريون والأكثرية الساحقة منهم تعمل في أجهزة المخابرات السورية بدءاً من هسام هسام وصولاً الى محمد زهير الصدّيق»، مشيراً الى ان «هؤلاء الشهود جلبهم البعض وأقنعهم بالمال للإدلاء بشهاداتهم امام المحكمة ومن ثم يخرجون ليعقدوا مؤتمرات صحافية يُعلنون خلالها أنهم شهود زور، فهل تُصدَق مثل هذه الرواية؟»، مستنتجاً ان «المُرسل هو الفريق الآخر من أجل ضعضعة التحقيق وبثّ اجواء غير سليمة».

وأضاف ان «الشاهد هسام هسام موجود في سورية فإذا كان بالفعل شهد زوراً على بلده، ألا يجب ايقافه والتحقيق معه ولا سيما ان مكانه معروف». واعتبر انه «لمعرفة وجود او عدم وجود شهود زور يجب انتظار وعدم استباق القرار الظني الذي يوضّح كل الملابسات»، سائلاً: «ما أدراهم ان هؤلاء الشهود ضللوا التحقيق، وماذا اخذت المحكمة من اقوالهم في ظل سريّة التحقيقات؟».

http://international.daralhayat.com/inte...cle/167115
07-29-2010, 03:15 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #18
RE: البطريرك صفير: محكمة الحريري عليها أن تقوم بعملها.. مهما كان الثمن
المحكمة والنووي الإيراني
السبت, 31 يوليو 2010
الياس حرفوش

من ناحية، يحق للبنانيين أن يفرحوا بالرعاية العربية التي تحيط بهم ايام الشدائد. غير أن الصراحة تقتضي القول من ناحية ثانية أن عليهم أن يقلقوا على احوالهم وعلى وضعهم الهش المعرّض للانهيار عند اول مفترق، اذا تعطلت هذه الرعاية أو اذا لم تلعب، لسبب ما، الدور الذي ينتظرونه منها.

بلد مصيره مرتبط بتوازنات خارجية، وبعبارة اوضح بصفقات، اذا حققت اغراضها نجا من المقدّر له، وإذا فشلت بات مصيره معلقاً في المجهول. 2141521 متاريس مرتفعة في وجه بعضها، لا ينقصها سوى اطلاق الإشارة الأولى للمواجهة لينقضّ أحدها على الآخر. من هنا أهمية الاحتضان العربي المستمر للوضع اللبناني المقلق، وأهمية الدور الذي يلعبه التفاهم السعودي - السوري في هذه الفترة لتوفير هذا الاحتضان. وربما كان من حسن حظ البلد ان بين قياداته من يستمع الى «نصائح» الخارج (!) اذ لو تُرك الأمر لأهل الداخل وحدهم لكان السلم الأهلي في وطن الأرز معرضاً للانهيار كل يوم.

ليس صدفة ان كل التسويات في سنوات الحرب وفي السنوات التي تلت نهاية الحرب قد حملت عناوين عربية، من الرياض والقاهرة الى الدار البيضاء والدوحة. وإذا كان من درس يمكن استخلاصه من هذا الاهتمام فهو من جهة ان الوضع اللبناني مرآة صافية يمكن من خلال الوقوف امامها مشاهدة تشققات الوضع العربي كما هي، ومن جهة ثانية أن بين الأشقاء العرب من يعرف قيمة لبنان ويقدر اهمية الاستقرار فيه، اكثر مما يقدر اللبنانيون انفسهم هذه القيمة.

وبقدر ما هي التسويات في البلد خاضعة لعوامل التأثير الخارجي، كذلك يمكن القول ان عناصر التفجير متصلة هي ايضاً بالقنابل الموقوتة الخارجية. وليس أدل على ذلك مما نسمعه هذه الأيام، في اطار التصعيد القائم من جانب «حزب الله» في وجه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، من تعليقات لعدد من المسؤولين الإيرانيين، آخرهم رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، من ان ايران هي المستهدفة من خلال المحكمة. فالحكم في طهران يعتبر ان المواجهة القائمة بينه وبين المجتمع الدولي بسبب برنامجه النووي المثير للشكوك باتت تشمل ايضاً «حزب الله» باعتباره، كما تؤكد المواقف الإيرانية، جزءاً من منظومتها السياسية والأمنية. وهو ما سبق أن قيل سابقاً خلال المواجهة بين «الأهالي» والوحدة الفرنسية التابعة للقوات الدولية في الجنوب، من ان تلك المواجهة كانت رداً في حدود الممكن على التصويت الفرنسي في مجلس الأمن على تشديد العقوبات على ايران.

من منظور كهذا يمكن القول ان المأزق الذي تجد الوساطات العربية واللبنانيون انفسهم امامه الآن يتجاوز ما يقال عن «تسييس» للمحكمة او عن شهود الزور، الى مواجهة كبيرة العناوين تتصل بما تقف امامه المنطقة من تجاذبات وما يهددها من انعكاسات الصراع بين الموقف الإيراني وموقف المجتمع الدولي من الملف النووي. وإذا كانت المواجهة على هذه الصورة يصبح منطقياً طرح السؤال عما تستطيع الوساطات العربية ان تفعله لإخراج الوضع اللبناني من ازمته الحالية، بعد ان بات هذا الوضع مفتوحاً على صراع هو اكبر من قدرة لبنان ومن قدرة العرب على احتماله او على ايجاد الحلول له. 2141521

مع ذلك، ليس امام اللبنانيين سوى الصلاة والتمني أن يُفلح الاهتمام والرعاية العربيان في ابعاد شبح الاصطدام الداخلي، او تأجيله على الأقل، لعلّ نتائج المفاوضات الموعودة حول النووي الإيراني في الخريف تنجح في تخفيف حدة الصراع حول المحكمة وانعكاساته الداخلية.
07-31-2010, 09:51 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #19
RE: البطريرك صفير: محكمة الحريري عليها أن تقوم بعملها.. مهما كان الثمن
حزب الله يصف المحكمة الدولية بـ«المؤامرة» وتيار المستقبل يؤكد استحالة إلغائها

عدم ظهور التسوية العربية يبقي الخطاب السياسي مرتفعا
بيروت: يوسف دياب
بقي سقف الخطاب السياسي في لبنان مرتفعا، خاصة حول المحكمة الدولية في ظل عدم ظهور ملامح التسوية العربية التي توصلت إليها قمة بيروت الثلاثية، ففي وقت واصل فيه حزب الله هجومه على المحكمة الدولية، واصفا إياها بـ«المؤامرة»، أعلن تيار المستقبل عبر مستشار رئيس الحكومة محمد شطح أنه لا يعطي «عصمة (من الخطأ) لا للمحكمة الدولية ولا لحزب الله»، مؤكدا استحالة إلغائها لأنها ليست في يد أي طرف داخلي أو خارجي.

ففي وقت التزم فيه نواب «المستقبل» بعدم التعليق على ما يثار حول المحكمة، أكدت مصادر تيار المستقبل لـ«الشرق الأوسط» أن «لا أحد في لبنان أو غير لبنان قادر على التحكم في مسار المحكمة الدولية والعدالة»، وجزمت أن «لا تسوية على المحكمة الدولية، وكل السيناريوهات التي تطرح وتروج لا أساس لها»، وأوضحت أنه «لا أحد يبرم صفقة على العدالة التي كانت مطلب الجميع، فكيف يمكن القبول بهكذا صفقة على تسريبات غير مبنية على أية مصداقية ويعمد البعض إلى استغلالها؟»، واستبعدت أن «تكون قمة بعبدا تطرقت إلى مسألة إنهاء المحكمة أو إلغاء القرار الظني كما يسوّق البعض، لأن المحكمة هي بيد المجتمع الدولي كاملا وليست ملك طرف أو جهة معينة لتكون عرضة للبيع أو المقايضة».

أما على صعيد المواقف السياسية من موضوع المحكمة، فقد أكد مستشار رئيس الحكومة للشؤون الخارجية محمد شطح أن «إلغاء القرار أو إلغاء المحكمة ليس بيد طرف داخلي أو خارجي». وقال: «نحن لا نعرف إلى أين ستصل المحكمة، ويجب أن نعرف أنها ليست تقريرا يصدر في الليل بل ستعرض في العلن»، معتبرا أن «موضوع المحكمة عنوانه في الدرجة الأولى الأمم المتحدة، ولا يكفي صدور موقف عن الرؤساء أو الزعماء العرب»، لافتا إلى أن «الجرائم التي حصلت لم تكن شخصية، والرئيس رفيق الحريري والشهداء الآخرين لم يُغتالوا لأمر شخصي. لذلك، فإن أي محكمة ستكون لها أبعاد سياسية، وأي إلغاء لها ستكون له تداعيات سياسية أيضا، لكن التسييس شيء واللعب بالمحكمة شيء آخر»، مضيفا «لا أستطيع أن أعطي عصمة للمحكمة وكذلك لا يمكن إعطاء عصمة لحزب الله الذي قال البعض إنه معصوم من الخطأ، العصمة فقط لله، ولكن إذا كان هناك خطأ أو اختراق للمحكمة، ومع أنه من الصعوبة ذلك ما لم نقل إنه مستحيل، فمن المؤكد أن المحكمة ستعالجه».

ورأى عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار أن «الدعوات لتأجيل القرار الظني هو التسييس بعينه»، وقال: «نريد العدالة والاستقرار في الوقت عينه، كما أننا نثق بالمحكمة، لأنها مستقلة، ونريد أن يبقى عملها على هذا الأساس». وتمنى الحجار أن «يلاقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الدعوات العربية والرغبة اللبنانية العامة بصوت عقلاني»، مشيرا إلى أن «المخاوف من 7 أيار جديد ناتجة عن التجربة السابقة»، مكررا القول إنه «إذا لم تكن هناك أدلة ثابتة في القرار الظني للمحكمة الدولية فلن يقبل به أحد».

وجدد عضو تكتل «لبنان أولا» النائب نضال طعمة تمسكه بـ«العدالة التي ليست ضد الاستقرار، وأن يسود العقل والمنطق والقانون لتحقيقها». وقال: «نحن نريد العدالة، ومن الفهم والإدراك والإحساس بالمسؤولية أن نعرف الحقيقة».

من جهة ثانية، دعا عضو كتلة حزب الله النائب علي المقداد «جميع الشركاء في الوطن إلى الانتباه جيدا لما يحاك للبنان في قضية المحكمة الدولية»، واصفا إياها بـ«المؤامرة التي لن تمر»، وقال: «نحن في حزب الله أشرف من أن يُشار بأي أصبع إلينا في موضوع المحكمة الدولية، وعندما استبقنا القرار الاتهامي فليس من موقع الخوف والدفاع عن النفس وإنما لمواجهة ما يحاك اليوم ضد المقاومة والوطن».

وقال مسؤول العلاقات العربية في حزب الله حسن عز الدين إن «أي اتهام لحزب الله في القرار الظني مرفوض»، وقال: «نحن نعتبر أن هذه المحكمة فقدت صدقيتها، من خلال الأخذ بشهادات شهود الزور، وكيفية التعاطي مع الضباط الأربعة، والاتهامات لسورية، وبالتالي كل البناء الذي قامت عليه المحكمة الدولية خاضع للتسييس، والمطلوب من المحكمة اليوم أن تبرئ نفسها وأن تصوب الأخطاء التي ارتكبتها».

ورأى عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب سيمون أبي رميا، أن «كل الدلائل والمعلومات تشير إلى إمكان اتهام حزب الله في القرار الظني الذي سيصدر»، ولفت إلى أن «اتهام حزب الله هو سيناريو آت من مخيلة جهنمية لن نقبل به»، معتبرا أن «لبنان يعيش في فخ، لأنه من ناحية لا يمكن إلغاء المحكمة الدولية، ومن ناحية أخرى لا يمكن السير في اتهام حزب الله»، مشيرا إلى أن «تأجيل القرار الظني في حال حصوله يعني أن المحكمة مسيسة»، وأوضح أن «حزب الله وسورية لا يريدان إلغاء المحكمة، وإنما عدم تسييسها، لأن إلغاء المحكمة لا يمكن الذهاب إليه».
08-03-2010, 09:37 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #20
RE: البطريرك صفير: محكمة الحريري عليها أن تقوم بعملها.. مهما كان الثمن
لا مصلحة لأحد في بقاء المحكمة
الخليج الإماراتية

GMT 221400 2010 الجمعة 13 أغسطس



عصام نعمان

بصرف النظر عن مرامي الولايات المتحدة وحلفائها من وراء إنشاء “المحكمة الخاصة بلبنان” ذات الطابع الدولي، فإن المحكمة مرشحة للتلاشي والأفول . السبب لأن المعطيات والقرائن والشواهد التي كشفها أخيراً السيد حسن نصرالله تؤشر إلى ضلوع “إسرائيل” في عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ولأن “إسرائيل” سارحة خارج القانون الدولي وبالتالي بمأمن من أي تحقيق ومحاكمة على الصعيدين المحلي والدولي .



لا سبيل إلى تجاهل ما كشفه نصرالله . لا القضاء اللبناني في وسعه الامتناع عن التحقيق في المعطيات والقرائن والشواهد التي كشفها، ولا المدعي العام لدى المحكمة الخاصة دانيال بلمار يستطيع ذلك أيضا .



القضاء اللبناني هو أصلاً صاحب الولاية والاختصاص بموجب أحكام الدستور وقانون التنظيم القضائي وقانون أصول المحاكمات الجزائية . ولا يرد علينا بأن الحكومة اللبنانية تنازلت عن ولايتها واختصاصها في قضية اغتيال الحريري إلى المحكمة الخاصة بموجب الاتفاق المعقود بينها وبين الأمم المتحدة والمكرّس في قرار مجلس الأمن الدولي 1757 تاريخ 30/5/2007 وأحكام الوثيقة المرفقة بالقرار المذكور والنظام الأساسي للمحكمة الخاصة الملحق بها، ذلك أن المادة الرابعة من النظام الأساسي للمحكمة نصّت على “أن للمحكمة الخاصة والمحاكم الوطنية في لبنان اختصاصاً مشتركاً، وتكون للمحكمة الخاصة ضمن اختصاصها أسبقية على المحاكم الوطنية في لبنان” .



معنى ذلك أن للمرجع القضائي المختص في لبنان (النيابة العامة لدى محكمة التمييز) الولاية والاختصاص للمبادرة إلى التحقيق في المعطيات والقرائن والشواهد التي كشفها السيد نصر الله، وللنائب العام بعد ذلك أن يحيل نتائج التحقيق على مكتب المدعي العام لدى المحكمة الخاصة . كما للمدعي العام بلمار، بموجب أحكام المادة الرابعة نفسها، أن يباشر التحقيق أيضاً وأن يتعاون مع القضاء اللبناني لجلاء الحقيقة .



في حال تمسك سعد الحريري بتفسير خاص لنص المادة الرابعة من النظام الأساسي يحصر الولاية والاختصاص بالمحكمة الخاصة وفق “اجتهاد” سلفه فؤاد السنيورة، فإن في وسع أكثرية الوزراء في الحكومة الحالية، مدعومةً بأكثرية وازنة في مجلس النواب وفي أوساط الشعب اللبناني، الدعوة الى وقف الاعتماد على القضاء الدولي المستعار وبالتالي إحياء مسؤولية القضاء اللبناني في التحقيق وإحقاق الحق، ولاسيما بعدما نجح السيد نصرالله في بناء شبهة قوية ب”إسرائيل”، وكذلك دعوة المدعي العام بلمار إلى الانطلاق من المعطيات والقرائن والشواهد والمؤشرات التي بيّنها السيد نصرالله للتوسع في التحقيق بغية جلاء دور “إسرائيل” في عملية الاغتيال .



أكثر من ذلك، يمكن اعتماد اقتراح “الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي” الداعي إلى تأليف لجنة تحقيق خاصة من خيرة القضاة نزاهةً وكفاءةً لمباشرة التحقيق مجدداً في الجريمة النكراء على ضوء ما كشفه السيد نصرالله في هذا المجال، بالإضافة إلى التحقيق مع شهود الزور . وفي حال تلكؤ الحكومة عن تنفيذ هذا المطلب الوطني والإنساني المشروع، فإن النواب الوطنيين يمكنهم، مجتمعين أو منفردين، تقديم اقتراح قانون بتأليف لجنة التحقيق المطلوبة وإقراره في المجلس النيابي بالسرعة الممكنة .



هل في الإمكان إقرار أيٍّ من هذه التوجهات والاقتراحات؟



كلا بصراحة، لأن لا مصلحة لأحد، بعد كل ما كشفه السيد نصرالله من معطيات وقرائن تؤشر بقوة إلى ضلوع “إسرائيل”، أن تبقى المحكمة قائمة .



لنأخذ موقف كلٍ من الأطراف المعنيين بالموضوع على حدة .



سعد الحريري وحلفاؤه في قوى 14 آذار أرادوا من وراء انشاء المحكمة إلصاق تهمة الاغتيال بسوريا وإدانتها لفرض انسحابها سياسياً وأمنياً من لبنان، والترسمل تالياً على ردة الفعل الشعبية الناجمة عن ذلك كله من أجل ضمان السيطرة على مجلسي النواب والوزراء . ولا شك في أن إجراء التحقيق مجدداً وإمكان توصله إلى إدانة “إسرائيل”، بعدما جرى قبل ذلك تبرئة سوريا والضباط اللبنانيين الأربعة، قد يؤديان إلى ضرب صدقية الحريري وحلفائه وبالتالي شعبيته في الصميم وإزاحتهم من السلطة ربما إلى الأبد . من هنا تنبع مصلحتهم الحقيقية بعدم تجديد التحقيق، لبنانيا أو دولياً، لئلا ينتهي إلى إدانة “إسرائيل” وإعلاء شأن حزب الله على جميع المستويات .



حزب الله وحلفاؤه لا مصلحة لهم في صدور قرار ظني ملغوم ضده إذ ستستخدمه “إسرائيل” والولايات المتحدة وبعض دول الغرب الأطلسي في محاولةٍ للتشهير به وإظهاره بمظهر التنظيم الإرهابي بغية تبرير شن الحرب عليه وعلى لبنان . من هنا تنبع مصلحته في تظهير أخطاء رؤساء لجان التحقيق الدولية المتعاقبين وأركان المحكمة الخاصة الذين انجرفوا في مخطط أمريكي صهيوني للنيل من سوريا، بادئ الأمر، ثم من المقاومة التي يقودها حزب الله . فلا مانع لدى حزب الله وحلفائه، والحال هذه، من أن تؤدي حملة اتهام المحكمة بالتسييس والانحياز إلى شلها وأفولها .



الولايات المتحدة و”إسرائيل” ودول أوروبا الممالئة لهما تخشى أن يتأتى عن تجديد التحقيق في الجريمة افتضاح تدخلها في التحقيق بالشهود الزور للنيل من سوريا وحزب الله . كما تخشى أن يتوسل حزب الله وحلفاؤه الفضيحة المدوية الناجمة عن ذلك كله من أجل التشهير بها وتعبئة الجمهور ضدها . من هنا تنبع مصلحتها في عرقلة التحقيق وتعطيل عمل المحكمة على طريق أفولها .



إلى ذلك، تخشى أمريكا وأوروبا والقوى المحلية الموالية لهما أن ينجح حزب الله والقوى الوطنية المؤيدة له في إسقاط حكومة سعد الحريري إذا لم تتجاوب مع مطلب إعادة التحقيق مع شهود الزور أو عدم الموافقة على مباشرة القضاء اللبناني التحقيق في المعطيات والقرائن والشواهد التي أبرزها السيد نصرالله الأمر الذي سيؤدي إلى تأليف حكومة وطنية جديدة تكون للمعارضة (حزب الله وحلفائه) فيها أكثرية وازنة .



السحر انقلب على الساحر، فما عاد في الإمكان استخدام المحكمة الخاصة أداةً سياسية وإعلامية في خدمة “إسرائيل” وأمريكا وحلفائهما في العالم .



جميع الأطراف بات لهم مصلحة، إذاً، في إنهاء هذه المسرحية المضحكة المبكية . فهل من مأساة أو مهزلة جديدتين يجري إعدادهما للحلول محلها؟


http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2010/8/588245.html
08-14-2010, 05:27 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لا يلام السوريون مهما فعلوا بالعرب مستقبلاً . الإبستمولوجي 24 1,804 09-14-2014, 09:19 PM
آخر رد: القرامطي
  عباس يؤكد التزام الاشهر التسعة من التفاوض مهما حصل على الارض ابن فلسطين 27 1,847 11-23-2013, 06:21 PM
آخر رد: خليل خليل
  نحن جنود سمو الملك عبد الله وسعادة الرئيس الحريري وسنحارب مع اسرائيل على نور الله 0 733 06-27-2013, 08:20 PM
آخر رد: على نور الله
  خلايا الامارات المقبوض عليها وتنشيط السياحة فيها رضا البطاوى 0 343 04-19-2013, 09:08 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  مصر مايتخافش عليها fares 2 651 06-14-2012, 11:24 AM
آخر رد: الحوت الأبيض

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS