{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
observer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #11
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
(08-03-2010, 03:24 PM)على نور الله كتب:  اوبزرفر:
................
شايف بالله يا علي!
المسيحيين هم الذين اطلقوا اسم كنيسة القمامة على اقدس مكان لديهم و هو كنيسة القيامة، وهم الذين هدموها على زمن الحكم الفاطمي ،و المسلمون هم الذين صغروا باب كنيسة المهد الرئيسي لدرجة ان يجبر الشخص على الانحناء قبل دخول الكنيسة خوفا من دخول المسيحيين الكنيسة و هم راكبين فوق خيولهم فاجبروهم على احترام كنيستهم، و لا اريد ان اقول لك ماذا حصل داخل ثاني اقدس كنيسة بالعالم في الامس القريب عندما لجأ اليها بعض المسلمين هربا من بطش الجيش الاسرائيلي، فلا اود نشر الغسيل الوسخ على الملأ.
.............
الجواب:
انا اتكلم عن الكنائس فى مصر , و هذا تصريح رسمى من مسؤول كنسى قبطى بانه لم يتم المساس بفدسية الكنيسة منذ الفتح الاسلامى لمصر .
شخصيا اعتقد وقوع انتهاكات لقدسية الكنائس و لكن قليلة جدا مقارنة مع فترة السيطرة الاسلامية .
مثلا
عندما زرت سوريا فاننى توجهت الى المسجد الاموى حيث علمت ان هناك قبر جسد النبى يحيى عليه السلام , و كذلك هناك غرفة تم وضع راس الامام الحسين عليه السلام فيها اذ ان راهبا مسيحيا عندما راى الجنود يرفعون راس الحسين عليه السلام على الرماح و علم انهم احضروه من العراق و لم يتغير حال الراس فانه علم بانه راس شخصية مقدسة فدفع مالا للجنود و اخذ منهم الراس لليلة واحدة فعمل على وضع الراس بطريقة تكريمية الى اخر القصة .
بعد زيارتى لموضع الراس فاننى اردت الدخول الى المسجد لزيارة قبر النبى يحيى عليه السلام فرايت عالما شيعيا معمما فسلمت عليه و سالته ان كان بالفعل هذا قبر سيدنا يحيى عليه السلام فاجابنى بانه قبر للجسد الشريف .
فاخبرته اننى سازوره و ساصلى داخل المسجد , فاخبرنى بانه لا يحبذ الصلاة فى المسجد لان المكان مغتصب من المسيحيين فلا تجوز الصلاة فيه الا بعد اخذ الاذن منهم و الله اعلم .
فطلبت التفصيل : فاخبرنى ان المكان كان كنيسة للمسيحيين و الامويون حولوها الى مسجد , و لا نستطيع ان نجزم بان المسيحيين وافقوا على ذلك , فلا نضمن جواز الصلاة فيه .
و فى نفس الوقت هناك الاف الكنائس فى الوطن العربى القديمة جدا و التى تشهد انه لم يتم انتهاك قدسيتها كما اوصى الرسول الاعظم .
اذا فالانتهاكات حدثت و لكن قليلة جدا و ليس كما يصور البعض و يهول الموضوع.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
اخى الحبيب مواطن مصرى :
شكرا على التوضيح فموضوع الاعتقالات و التعذيب و وجود اسلحة لم اكن اعلم به من قبل .
جميل في بعض الاحيان الاعتراف بالحقيقة، و خصوصا ان هناك الكثير من احبائنا المسلمين ما زالوا يؤمنون ان كنيسة ماريوحنا المعمدان بيعت بيعا للمسلمين ولم تغتصب. على كل حال السير على هذا المنوال يساعد كثيرا في الحوار والتعايش المشترك.

بالنسبة للكنائس بمصر، فسأصدقك و اكذب هذا التقرير:


هدم وحرق الكنائس أو تحويلها إلى مساجد
بمناسبة هجوم الرعاع المسلمين على مبنى خدمات تابع للكنيسة فى عين شمس ، وترويع الأقباط الآمنين فيه ... إليكم باقة من الشرور التى صنعها المسلمين فى بلادنا العزيزة مصر ، ومع شعبنا القبطى الأصيل




الخليفه مروان بن محمد


يحول ثلث الكنيسة إلي مسجد[1] !!

نهب ودمر كثيرا من الأديرة بمصر أثناء هروبه منه وجه قوات العباسيين ، فقد أتي علي كل كنائس(طحا ) (طحا الأعمدة مركز سما لوط ) بالتدمير غير مستثن منها سوي واحده (هي بيعة أبي مينا الشهيد ) وقرر لإبقائها ثلاثة آلاف دينار ولما عجز أثرياء البلدة عن جمع المبلغ له إلا ألفي دينار فقد حول ثلث الكنيسة إلي مسجد .


المساجد بنيت بأعمدة الكنائس[2]

الواقع أن العمارة القبطية كانت متقدمة حين فتح العرب مصر ، وقد نقل العرب من الأديرة والكنائس القديمة كثيراً من الأعمدة والتيجان ، واستخدموها في مساجدهم وبيوتهم ، كما يتجلى ذلك في وجود الأعمدة القبطية في جامع عمرو بن العاص !!

محنة كنيسة مار مينا بمريوط[3] ؟!!

ولم تكد ثورة البشموريين أن تخمد والمأمون يرحل عن مصر ، حتى انقلب الحكام على البطرك ( البابا يوساب ) برغم تعاونه :
بعد أن جرد أخو الأفشين سيفه ليأخذ رأس البطرك فعند ذلك مالت يده فوقع السيف فى عمود رخام وانكسر ـ ونجا البابا يوساب بالصدفة من محاولة القتل .
وبعد انتهاء تلك المشكلة وغيرها كثير ظهرت مشكلة أخرى في عقر دار البابا حينما ( أرسل الملك إبراهيم أخو سلمويه بن بنان طبيب المعتصم المقرب إليه ) إلى مصر أن تؤخذ من البيع في كل مكان العمد والرخام ، ونقلها إلى بغداد عاصمة الخلافة .
وكان الرجل القادم للقيام بهذه المهمة مسيحياً على مذهب النسطورية الخلقيدونية ، فحسن له أتباع مذهبه المقيمون بمصر أعمدة كنائس الإسكندرية وكنيسة مارمينا بمريوط [ فلما نظر إليها وإلى زينتها وحسن ما فيها من العمد والرخام الملون تعجب وبهت وقال هذا الذى يحتاج إليه الملك ] ، وبدأ فعلاً في تجريد الكنيسة من رخامها الملون وبلاطها النادر ، [ لأنه قائم من كل لون وليس له نظير ولا يعرف له ثمن ] .
ولم يستطع البابا يوساب منع عملية تجريد الكنيسة من حليها وكل ما فعله هو الحزن والبكاء .

الخليفة المتوكل وكسر صلبان الكنائس[4]!

وحدث في خلافة المأمون العباسي ، أن قاضى مصر ، محمد بن عبد الله ، كان يستدعى إليه تلاميذ البابا القبطي أنبا يوساب ، ويضطرهم إلى ترك المسيحية ، واعتناق الإسلام كما شهدت خلافة المتوكل العباسي ، إسلام كثير من أهل الذمة ، لأن عصر هذا الخليفة كان حافلاً بالتضييق على الذميين ، وإلزامهم ببعض الأحكام ، فقد اضطر هذا الخليفة المسيحيين إلى عدم التشبه بالمسلمين في لباسهم ، وأن يلتزموا بملابسهم الخاصة بهم كما حرم عليهم ارتداء اللون الأبيض ، كما أمر أن يعلق القبط على أبواب دورهم صوراً مفزعة ، حتى يسهل التمييز بينها وبين دور المسلمين ، وأضطرهم إلى إخفاء علامة الصليب بل أمر بكسر جميع الصلبان في الكنائس والأديرة ، ومنع القبط من إظهار الصليب أثناء سيرهم في الطرقات ، كما أمر القبط بألا يجهروا بصلواتهم ، كما حرم عليهم الصلاة على موتاهم ، ومنعهم من ضرب النواقيس ( أجراس الكنائس ) كما منع بيع النبيذ في جميع البلاد المصرية حتى صار لا يوجد خمر يرفع به القداس .

خلافة يزيد بن عبد الملك[5]

تولي الخلافة يزيد بن عبد الملك بعد وفاة عمر بن عبد العزيز ( 719 - 723 م ) وكان شديد العداء للذميين وخاصة القبط ، الذين عانوا الكثير من الشدائد في عهدة . وأمر يزيد في سنة 722 م بكسر الصلبان ، وإزالة الصور من الكنائس في مختلف أرجاء الدولة الإسلامية
هدم الكنائس وتحويلها إلى مساجد[6]

فى عهد الخليفة الفاطمى الحافظ ، اهتم بعض الأساقفة بكنيسة مدينة زفتى ، وأكملوا بنائها ، واحتفلوا بافتتاحها ، وسموها كنيسة مار جرجس . فثار المسلمون ، وألحقوا بهذه الكنيسة الخراب والتدمير ، وحولوها إلى مسجد ، وحدث مثل هذا الحدث فى عهد الخليفة الظافر ، إذ عمر القبط كنيسة مار جرجس بالمطرية ، فهدمها المسلمون ، وأقاموا لهم مسجداً فى نفس المكان !


الحاكم بأمر الله


يهدم كنيسة القيامة بالقدس !


يقول الدكتور جاك تاجر[7] :


" وفي عام 1008 م ، فرض الحاكم قيوداً أخرى على الزى ثم منع النصارى من امتلاك العبيد واستخدام المسلمين ، وأصدر أمرة في نفس السنة بهدم كنائس القاهرة ، ونهب ما فيها ، ولما علم بأن النصارى يطوفون خارج أسوار كنيسة القيامة بالقدس ، وأثناء الاحتفالات الدينية ، وخاصة يوم أحد الشعانين وفي عيد الفصح ،أمر بهدم الكنيسة .


وكان لهذا الإجراء الأخير دوياً هائلاً ،لا في الشرق فحسب ، بل و في الغرب ،إذ بكى المسيحيون جميعهم "


ويكمل الدكتور جاك تاجر قائلاً : ولابد أن هذا الإجراء أحد الأسباب الهامة لقيام الحروب الصليبية . وتقول الرواية أن الكاتب الذي نسخ هذا الأمر كان نصرانياً وانه مات حزناً بعد أيام قلائل .

الحاكم بأمر الله


يهدم ثلاثين ألف كنيسة


وفى سنة 1013م ، صدر أمر الحاكم بأمر الله بهدم وسلب الكنائس والأديرة الموجودة في الاراضى المصرية بدون استثناء[8] . وكان على كل موظف نيط به هذا العمل أن يتأكد من هدم الأبنية الموجودة في المنطقة التابعة له هدما تاما . ويقال إن عدد الكنائس والأديرة التي هدمت في ذلك الحين بلغ ثلاثين ألفا .


والرعاع جاهزون دائما لتنفيذ هذه الأوامر


(ومما زاد الحالة سوءا ، وحشية الرعاع والسوقة الذين ما لبثوا أن هبوا هبتهم ليحققوا إرادة مولاهم .فمحوا الكنائس محوا ووصلت بهم ثورة الانتقام نبش القبور واستخراج عظام الموتى لاستعمالها وقودا للحمامات .


وصدر بعد ذلك أمر إلى المكاريين والنوتية بان يرفضوا نقل الذميين ، وأخيرا وضع الحاكم أهل الذمة بين أمرين : إما الموت وإما الارتداد عن دينهم . فاسلم عدد كبير من الناس اجتنابا لهذا الإرهاق .


لم يتحمل نصارى مصر منذ دخول العرب ارض مصر ، أكثر مما تحملوه في عصر الحاكم بأمر الله ، وقضى الحاكم بأمر الله على نفوذ النصارى في مصر . ومنذ ذلك الحين أصبح الأقباط مهملين في الدولة ، وأصبح تاريخهم عبارة عن جملة أحداث ثانوية .فقدوا بعد ذلك شخصيتهم تدريجيا ليندمجوا في سواد الشعب الذي كان يحتقرهم )



الحاكم بأمر الله ... وتحطيم ديري


الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا

وفى عهد الفاطميين أيام الحاكم بأمر الله شمل الاضطهاد كل أنحاء مصر أثناء تولية البطريرك زخارياس الأول البابا 64 ( 1004 ـ 1032 م ) حيث قامت جموع الغوغاء بالاعتداء على البيعة المقدسة فشمل الدمار الأديرة المصرية فتحطم كل من ديري الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بعنف واستشهد كثير من الرهبان ولا أحد يعلم مدى الدمار والخراب الذى حل بالدير[9].



الحاكم بأمر الله يهدم الكنائس


ويبنى مكانها مساجد[10]

ومن عجائب ما حدث للأقباط في عصر الدولة الفاطمية ، أمر الخليفة الحاكم بأمر الله بالا يركب احد من الذميين مع مكارين أو نوتيه من المسلمين ثم أمر القبط بأن يحملوا في أعناقهم صلبان خشبية طولها شبر ثم أمر أن تكون طولها زراعا ونصف وما لبث أن أمر الحاكم بأن تكون زنة كل صليب خمسة أرطال وان تكون الصلبان كلها مختومة بخاتم رصاص عليه اسم الخليفة وتعلق في رقاب القبط بحبال من ليف وأمر الحاكم بعقاب كل من يخالف هذه الأوامر عقاباً شديداً
كما كتب الخليفة الحاكم بأمر الله إلى جميع عمال الأقاليم بتمكين المسلمين من هدم الكنائس والديارات ، ونهب ما فيها فعم الهدم كنائس مصر من سنة ( 1013- 1015 م ) فهدمت الكنائس التي بظاهر الفسطاط وتخربت كنائس المقس وأباح الحاكم ما فيها للعامة فنهبوا منها الكثير كما أمر الحاكم بهدم دير القديس يوحنا القصير ونهبت العامة ما فيه واستولى الخليفة ايضا على جميع ما بهذه الكنائس من الامتعه الاوانى الذهبية والفضية وهدم اثنتين وخمسين كنيسة بتنيس وقد هدمها الخليفة الحاكم بأمر الله وجعل مكانها مساجد .
وفي الحقيقة وجد المسلمون في عصر الخليفه الحاكم بأمر الله فرصتهم للتعبير عن شعورهم إزاء الذميين جميعا . فقد شاركوا في هدم الكنائس و الأديرة ، و الأستيلاء علي أمتعتها كما تمادوا في إهانه الذميين ، و شجعهم علي هذه السياسه كراهية الحاكم بأمر الله للذميين و انقلابه عليهم خلال عدة سنوات .
فلما أمر الحاكم بهدم دير القصير ، أسرعت عامه المسلمين إلي الدير ،و نبشوا قبور الموتى ،و إستولوا علي التوابيت الخشبية ،و أبد ى المسلمون فرحهم ، لهدم كنيسة القيامة في بيت المقدس . ذكر ويذكر ابن سعيد الأنطاكي :أن المسلمين في هذا العصر ، قد انتهزوا هذه الفرصة للإساءه إلي القبط خاصة، فهدموا بعض الكنائس في القاهرة و ضواحيها و أقاموا مكانها مساجد لهم ... و كان علي المسيحيين في هذه التسع سنوات ضيق عظيم ، و طرد و شتم و لعن من المسلمين ،و يبصقون في و وجوههم ، و كان أكثر ذلك في مدينه تنيس وإذا جاز نصراني عليهم ، يشتمونه و يقولون له إكسر هذا الصليب ، و أدخل في الدين الواسع ،و إن نسي نصراني صليبه و مشي بلا صليب لقي هواناً كثيراً[11] .


أن لم تحول الكنيسة إلى محراب


يظل مكانها خرباً وكومة من الأنقاض[12] ؟!!

في سنة 718 هجريه طلب المسيحيون من السلطان محمد بن قلاوون الإذن لهم لترميم كنيسة القديسة (بربارة ) بمصر القديمة فأذن ، فأقاموها كنيسة رائعة فخمة مما هاج حنق بعض المسلمين ، ودفعهم تذمرهم لرفع شكواهم إلي السلطان مدعيين بأن النصارى قد إستحدثوا كنيسة مجاوره للكنيسة القديمة ، فأمر والي القاهرة (علم الدين سنجر الخازن ) بهدم ما استجد من البناء ، وحين ذاك قامت العامة بهدمها وإقامة محراب مكانها ، فرفع النصارى شكواهم إلي القاضي كريم الدين (ناظر الخاص) الذي غضب وتحمس لدين أجداده ، وظل يلح علي السلطان ويغريه حتى أمر بهدم المحراب ، وبقى المكان خرباً وكومة أنقاض .
هدم كنيسة مار مرقس بالا سكندريه

يقول الدكتور جاك تاجر[13]:
"أن جنود القاهرة ، وهم في طريقهم إلى دمياط لتحررها من الصليبيين، نهبوا كنائس الأقباط والملكيين التي صادفتهم . وأصدر السلطان أمراً بهدم كنيسة القديس مرقس بالإسكندرية بدعوى أنها تتحكم في الميناء وأنه إذا ما أستولي عليها الإفرنج استطاعوا أن ينصبوا فيها آلات الحرب ويسيطروا على الخليج . حاول الأقباط عبثاً دفع ألفى دينار لإنقاذ الكنيسة ولكنها خربت عن آخرها .


حرق الكنائس والأديرة


عندما كان المسلمون يدخلون المدن ومعهم الاقباط الذين ارتدوا عن المسيحية كانوا يستولون على أملاك المسيحيين الفارين كما كانوا يسمون خدام المسيح بأعداء الله 0
ويقول ساويرس بن المقفع في تاريخه " من بعد أن ملك عمرو مصر بثلاث سنين ملك المسلمون مدينة الإسكندرية وهدموا أسوارها واحرقوا بيعا كثيرة بالنار وبيعة مار مرقص التي هي مبنية على البحر حيث كان جسده موضوعا 000 أحرقوا هذا الموضع بالنار وما حوله من الديارات " .
فتح الكنائس مقابل مبلغ من المال[14]

استمر الاضطهاد على هذا الحال طيلة ثلاث سنوات حتى حضر إلى مصر وفد من ملك برشلونة ، وما أن شاهد أعضاء هذا الوفد ما يحدث للأقباط انزعجوا وطلبوا من السلطان فتح الكنائس مقابل مبلغ من المال ، فوافق السلطان وفتح كنائس كثيرة وخفف من الاضطهاد ، ولو أن المقريزي يذكر في خططه أن السلطان لم يفتح سوى كنيستين فقط هما كنيستا حارة زويلة للأقباط الأرثوذكس والبند قانيين للروم الأرثوذكس .
هذه الاضطهادات التي حدثت على يدي الملك الناصر محمد بن قلاوون عاصرها البابا ثيؤدوسيوس الثاني البطريرك 79 ( 1294 ـ 1300 م ) .

الشيخ خضر العدوى


وهدم كنيسة الروم بالإسكندرية


سنة 672 هجرية[15]


يقول الدكتور أحمد صبحى منصور :
كان هذا الشيخ يتمتع باعتقاد السلطان الظاهر بيبرس.. ومشهوراً بانحلاله الخلقي وشذوذه الجنسي وتعصبه ضد النصارى في الشام ومصر، وأفسح الظاهر بيبرس له المجال فهدم كثيراً من الكنائس في الشام ومصر، ومن الكنائس التي هدمها بمصر كنيسة الروم بالإسكندرية التي يشاع أن فيها رأس النبي يحيى عليه السلام (يوحنا)، وقد تحولت على يد الشيخ خضر العدوى إلى مسجد وسماه (المدرسة الخضراء) وأنفق في تعمير هذه المدرسة الأموال الكثيرة من بيت المال.





هدم الكنائس وقتل النصاري

جاك تاجر صــــــ 180 الي 194 من فقره
كان عام 720 هـ (1320 م) خرابا علي الاقباط .ولم يعرف ما حدث بالضبط ، بمجرد اشاره اعتدي الشعب علي الاقباط في جميع انحاء البلاد مما يجعلنا نعتقد ان هذه الحركه قد دبرت منذ امد بعيد .
ولم يدرك محمد بن قلاوون في بادئ الامر خطوره هذه الحركه التي دبرت في الخفاء . ولما طغت
هدم كنيسة العذراء بدمياط[16]
يذكر جرجس فيلوثاؤس عوض في عدد المجلة القبطية الصادر عام 1920 م أن التاريخ القديم يذكر أنه كان بدمياط كنيسة على أسم السيدة العذراء اهتمت ببنائها ملكة من ملوك الروم وكانت عجيبة البناء ومتسعة وعالية جداً ، ولم يشاهد مثلها في كل البلدان ، حتى أن بعض الصناع والمهندسون المهرة حضروا إليها في أيام حكم الأمويين وقاموا بتصويرها عن طريق الرسم اليدوي ( إذ لم تكن آلات التصوير موجودة في ذلك الوقت ) وأقاموا على مثالها الجامع الأموي بدمشق ، وكانت معروفة بكنيسة العجوز .
ظلت هذه الكنيسة عامرة بالصلوات إلى أن هدمها عساكر العادل المنصور فى القرن الثاني عشر الميلادي ، بالمجانيق ، ثم حملوا حجارتها ورخامها .

جامع البحر بدمياط .. مكان كنيسة الملاك ميخائيل[17]

فى أيام النبا زخارياس أسقف دمياط ـ فى القرن العاشر ـ كان بدمياط أكثر من سبع كنائس : منها كنيسة الملاك ميخائيل ( أغلب الظن هى مكان جامع البحر اليوم وكانت قد هدمت وقت مملكة يوسف إبن أيوب الكروى ) ... ، وكذلك دير باسم أرميا وكان شاهق البناء وقديم جداً ونظراً لسعته الشديدة فقد استخدمه الفاطميون وقتها لحفظ الغلال وتخزين السلاح .

هدم كل كنائس دمياط


في العصر العثماني[18]

مع مطلع القرن السابع عشر لم يبق للقبط كنائس بدمياط ، إذ قام العثمانيون بهدم كل كنائس القبط ولم تبق سوى كنيسة صغيرة ابتنوها مجاورة لمدافن الأقباط القديمة ، ثم استولى الأتراك عليها في سنة 1671م وظلت مغلقة عدة سنوات حتى تمكن الأقباط من سداد الضريبة المفروضة عليهم ، فصدر فرمان من الوالي العثماني بفتح الكنيسة وقد سُلم عن طريق الوزير الصدر الأعظم غازي حسن باشا ساري عسكر السفر البحري وزير الخط الهمايونى .

العصر العثمانى :

حدث في مدينة ملوي بالوجه القبلي[19]

ذكر على باشا مبارك في أحداث مدينة ملوي أن كنيسة بتلك المدينة تحولت إلى جامع وذلك لأن بعض كهنتها اعتنقوا الدين الإسلامي وذلك قبل قدوم الحملة الفرنسية إلى مصر بـ 14 عاماً .
ولما كانت الحملة الفرنسية قدمت إلى مصر عام 1798م فتكون هذه الواقعة قد حدثت عام 1784م وكان ذلك في عصر السلطان عبد الحميد الأول .
ولك أن تتصور مدى النكبة التي تحل على جموع الأقباط عندما يتحول رعاتهم إلى دين مغاير ولا بد أنهم سيسحبون معهم الكثيرين من رعيتهم فضلاً عن أفراد أسرهم كما لك أن تتصور ما يصدر من الرعاع والغوغائيين في هذه المناسبات من هرج ومرج وتجاوزات واهانات وشماتة في المواطنين الأقباط ـ وليست قصة ( وفاء قسطنطين ) ببعيدة عن الأذهان بل لا زالت ذيولها تتداعى حتى الآن في أروقة المحاكم وعلى صفحات الجرائد .
ولا ندرى على وجه التحقيق سبب هذا التحول أكان نتيجة إضطهادات أو إغراءات أو تخلف فكرى وثقافي وجهل مطبق بحقائق الإيمان أو ضحالة روحية أو كل هذه الأسباب مجتمعة ولكن هذا لا يغير من ثقل وحجم المصيبة !!!



دموع البابا شنودة والأقباط


فى عصر السادات[20]

إن حوادث العنف ضد الأقباط زادت وتفاقمت فى عصر الرئيس السادات ، وقد اتخذ صوراً كثيرة ومؤسفة ومن أشهر حوادث العنف فى عصر السادات[21] :

الاعتداء على جمعية النهضة الأرثوذكسية


بسنهور البحيرة فى 8 / 9 / 1972م

كان الاقباط يصلون فى جمعية النهضة الأرثوذكسية ( جمعية مشهرة للوعظ والنشاط الثقافى والدينى ) وفى أحد أيام شهر أغسطس من عام 1972م إشتكى أهالى القرية الأقباط بأن بعض الصبية يلقون بكرات من قماش مشتعلة إلى داخل الجمعية ، وأبلغوا نيافة الأسقف الأنبا باخوميوس بذلك ، فأبلغ المسئولين ، فكان ردهم : لا ترسل خداماً ولا تقيم صلاة هناك ! ... فقال نيافته فى حزم أنه من حق الأقباط هناك أن يصلوا وأنا سأكون معهم باذن الله فى يوم الجمعة القادم ( 8 سبتمبر 1972م ) ... وبعد أن تبارك الجميع بصلوات القداس الإلهى ، وأثناء تناول طعام الإفطار فى منزل أخر سمع الجميع أصوات استغاثة ، وإذا بالدخان الكثيف يعلو فوق مكان الجمعية ويأتى من يقول أن الكنيسة بتتحرق ، ثم جاء عدد كبير من الغوغاء والمتطرفين الإسلاميين تقذف الطوب ناحية منزل المضيف ، وكذلك السيارة التي أحضرت نيافة الأنبا باخوميوس .
وعندما ذهب مسرعاً من يستدعى الشرطة والهلع بادي على وجهه قوبل ببرود وبهزة من رؤوسهم أشعرته أنهم يعرفون الأمر ، فذهب هذا الأخ إلى دمنهور وأخذ معه القمص بولس بولس وتوجها إلى المحافظ على فوزي يونس الذي ابتسم وقال : " أنا قلق له لا تذهب " !!!

حادث إشعال النار


في دار جمعية الكتاب المقدس بالخانكة

فى 6 نوفمبر 1972م وضع المتطرفون الإسلاميين النار فى دار جمعية الكتاب المقدس الذى كان أهالى الخانكة من الأقباط يتخذونها كنيسة .
وفى يوم الأحد 12 نوفمبر أقبل عدد كبير من القساوسة بالسيارات ومعهم 400 مواطناً من الأقباط وأقاموا الصلاة فوق أطلال الجمعية المحترقة ، وفى المساء تجمع الغوغاء من شباب المسلمين فى مسيرة يهتفون " الله أكبر " ، وقاموا باحراق محلات ومنازل عدد من الأقباط ، وكان إجمالى الخراب كالآتى :
1. إحراق منزل البقال غالى أنيس بشاى .
2. إحراق منزل والده أنيس بشاى .
3. إحراق منزل حليم نعمة الله .
4. إحراق منزل رزق صليب عطية .
5. إحراق منزل جرجس عريان .
6. إحراق منزل غبريال جرجس عريان .
7. إحراق وسرقة ستوديو للتصوير يملكه رزق صليب عطية .
8. تحطيم زجاج صيدلية الدكتور كامل فهمى إقلاديوس .
9. وأصيب ثلاثة أشخاص .


مأساة كنيسة العياط 1973م

بالرغم من قانونية الأرض والأوراق كلها مستوفاة وحصول البطريركية على قرار جمهورى ببناء الكنيسة ـ وعند الحفر لوضع أساس الكنيسة قام الإسلاميون المتطرفون والغوغاء بالهجوم على عمال الحفر بالعصي والبنادقÄ ـ حتى حضرت النيابة والشرطة والمحافظ ـ وأوقفوا العمل في حفر أساس الكنيسة وتحول الأمر للقضاء ولم تبنى الكنيسة في عصر السادات بل بني في مقابلها 14 جامع !


مأساة كنيسة العذراء


في البيطاخ سنة 1975م

هاجم الغوغاء والعامة كنيسة السيدة العذراء في البيطاخ بنواحي سوهاج ( أثناء الاحتفالات بظهور السيدة العذراء بها ) وكسروا الأبواب والشبابيك والدكك وأخذوا الأوانى المقدسة والملابس الكهنوتية ، وصعدوا أعلى الكنيسة ليؤذنوا ، وأصيب عدد كبير من الأقباط بجراح شديدة وكان هذا العمل له أثره السىء فى نفوس الأقباط لعدم إهتمام الأمن بالقبض على الجناة .

مأساة كنيسة المحامدة بنواحى سوهاج

هاجم الغوغاء والعامة الكنيسة ( كانت جمعية يقوم الأقباط فيها بالصلاة لعدم وجود كنيسة فى القرية ) وأحدثوا تلفيات كثيرة وضربوا الكاهن القس داود القمص كيرلس عندما تعرض لهم وفتحوا رأسه بجرح كبير وانتشر الرعب والهلع فى نفوس الأقباط ودخلهم الخوف وعدم الأمان على أرواحهم وممتلكاتهم ، وكالعادة لم تهتم جهات الأمن بالقبض على الجناة !!

حادث كنيسة الملاك ميخائيل


بالعوايسة مركز سمالوط ( يوليو 1976م )

فى أول زيارة للأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط للكنيسة بعد سيامته أسقفاً عمل له الأقباط لافتات ترحيب وأستقبلوه استقبالاً حاراً فقام الغوغاء والعامة من المتطرفين الإسلاميين بتمزيق هذه اللافتات وقذفوا القاعة الملحقة بالكنيسة بالطوب ، وكسروا ما بها من نوافذ وترابيزات وكراسي ودكك وقطعوا وسائل الاتصال التليفونى ، وقام عمدة القرية والمستشار محمد حسن العوايسى بحماية الأسقف وأخذوه على منزلهم ، ولكن بعد أن انتشر الرعب والهلع فى نفوس الأقباط وأصيب عدد كبير منهم بإصابات بالغة وأصيب أحدهم فى عينيه والآخر اصيب بارتجاج فى المخ ... ولم يهتم الأمن بالقبض على الجناة ومعاقبتهم !!

حادث كنيسة السيدة العذراء


بقرية منقطين ـ مركز سمالوط (1977م )

قامت الشرطة بإغلاقها عام 1977م لعدم وجود ترخيص لها . وحاول الأقباط والمسئولين على الكنيسة للحصول على الترخيص ، وأعيتهم الحيل لمدة ثلاثة عشر عاماً ( 1977 ـ 1990 م ) فى طلب ترخيص الكنيسة ولكن دون جدوى . فحاولوا الصلاة فى مبنى عادى فإذا برجال الشرطة تهجم على المبنى وتقوم باخلائه من المصلين وتدمر محتوياته وتستولى عليه وتحول دون عودة المصلين إليه ، وترويع الأهالى والكهنة قبل إغلاق المكان .

حادث مدينة التوفيقية


بمركز سمالوط ( 1978 م )

كان هناك رجل أسمه وهيب أشيع أنه يريد اشهار اسلامه ولكن قام القس بإرشاده ونصحه بعدم ترك مسيحيته ودينه وكان نتيجة ذلك أن قام الغوغاء والعامة فى نصف الليل بعد أن قاموا بتقطيع جميع الاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرباء بالهجوم على بيوت عشرات من المسيحيون وكسروها ونهبوها وسرقوا كثير من مواشى الفلاحين وكانوا يهتفون أن أموال النصارى حلال للمسلمين ، وهجموا على منزل القس غبريال عبد المتجلى وضربوه ونهبوه وكان على أثر ذلك أن نقل إلى المستشفى التى أهملت علاجه فأستشهد فى المستشفى وقتل أيضاً امرأة وطفل عمره 11 عاماً وجرح عدد كبير من الأقباط وانتشر الرعب والهلع فى نفوس الأقباط ، وقال شهود العيان أن رجال الأمن لم يقبضوا على الجناة وقيدت ضد مجهول ، مما كان له أثره السىء فى نفوس الأقباط .

حادث قتل القس رويس زاخر


فى أبوتيج 1978 م

فى قرية دويقة بأو تيج قامت الجماعات الإسلامية المتطرفة فى 24 نوفمبر 1978 م بقتل القس رويس زاخر كاهن كنيسة يوحنا المعمدان بدويقة بأبو تيج وله من العمر 32 عاماً ، ولم تقم جهات الأمن بعمل اللازم والقبض على الجناة !!!

إغلاق كنيسة يوحنا المعمدان


بالزاوية بأسيوط

تم إغلاق هذه الكنيسة يوم 24 / 2 / 1979 م أثر هجوم مجموعة من الجماعات المتطرفة عليها فى أتوبيس اتحاد طلاب الجامعة ، وبالرغم من تصدى الأهالى المسلمين لهم وتدارك رجال الأمن للأمر وتدخل الأراخنة لتهدئة الأمر ، ولكن صدر قرار رجال الأمن بأغلاق الكنيسة وعدم دخول الكاهن إليها .

حرق كنيسة قصرية الريحان 1979م

قام الغوغاء والعامة بإحراق كنيسة السيدة العذراء بقصرية الريحان بمصر القديمة فى 19 ى/ 3 / 1979م ، وقد أتت عليها النار بأكملها ولم يبقى منها شىء ، فقد تهدمت وحرق كل ما فيها ، وقيدت القضية ضد مجهول وانتهت قصتها المخجلة .
ومما هو جدير بالذكر : أن الذين عاصروا إحتراق الكنيسة أقروا أن المياه قطعت عن المنطقة لمدة ثلاثة أيام قبل الحريق . فكيف قطعت ومن الذى قطع المياه ؟
هناك تساؤلات كثيرة حول هذا الحادث وخاصة أن الدولة وقتها أقرت بأنها ستعيد بنائها على نفقتها ولم يحدث وقتها أى شىء حتى إغتيال السادات فى عام 1980 م .



حادث كنيسة اسبورتنج 1980م

ألقى أحد المتطرفين قنبلة على الأقباط المجتمعين فى كنيسة ما جرجس باسبورتنج ليلة عيد الميلاد فى 7 يناير 1980م ، مما أثار الذعر للمصلين ، كما أنفجرت قنبلة أخرى فى حاملها قبل أن يلقيها على كنيسة أخرى بالإسكندرية .


حادث الزاوية الحمراء بالقاهرة 1981م

انتهج السادات سياسة تقوية التيار الإسلامي المتطرف وتبنيه بهدف النيل من الشيوعيين حسب زعمه ، ولكن هذه الحركات استأسدت وقويت شوكتها ، وحركت مجموعة من الصبية للهتاف ضد الأقباط وترويعهم وحدث اشتباك على قطعة أرض كان بعض الأقباط قد اعتزموا إقامة كنيسة عليها بالزاوية الحمراء ، وتركت الشرطة الأمر لكي يتفاقم بل وأمنت الذين كانوا يقتلون الأقباط من الخارجين على القانون والرعاع والبلطجية دون أن تتدخل ، وهذا بإيعاز من وزير الداخلية النبوى اسماعيل !
وأسفرت أحداث هذه المذبحة المروعة عن ما يأتى :
عدد القتلى من الأقباط بلغ أكثر من 81 قتيلاً وهم كالآتى :
1. استشهاد القمص مكسيموس جرجس ، حيث وضعوا السكاكين فى رقبته ، وطلبوا منه أن ينطق الشهادتين ، فرفض فذبحوه ونال إكليل الشهادة ، وقد قرر قداسة البابا شنوده دفنه بالقاهرة وعدم سفر جسده إلى طهطا ( بلد أسرته ) منعاً للإثارة وإشعال الفتنة .
2. حرق وتدمير منزل كامل مرزوق سمعان ، ولما لم يجدوه بالمنزل أقاموا احتفالا خاصاً بحرق زوجته وأولاده أمام المنزل .
3. حرق منزل زخارى لوندى بمن فيه .
4. حرق منزل حزقيال حنا ومؤسسته لبيع المفروشات .
5. حرق صيدلية الدكتور مجدى قلدس بمن فيها .
6. حرق صيدلية بورسعيد وبداخلها الدكتور جرجس .
7. حرق صيدلية الدكتور سليمان شرقاوى وهو بداخلها .
8. حرق محل مملوك بشرى بمن فيه .
9. حرق بوتيك زكى جرجس ومات بداخله .
10. حرق محل صبحى الفيل ومات بداخله .
11. حرق محل مجوهرات جورج عزيز صليب ومات بداخله .
12. حرق محل مفروشات كامل الأسيوطى ومات بداخله .
13. حرق منزل رياض غالى وحرق عائلته كلها .
14. حرق منزل ملاك عريان ومات بداخله .
15. حرق منزل ملك فايز ومات بداخله .
16. حرق منزل حبيب صليب ومات بداخله .
17. حرق منزل ناشد كيرلس ومات بداخله .
18. حرق منزل فايز عوض ومات بداخله .
19. حرق منزل شنودة جرجس ومات بداخله .
20. حرق منزل عياد عوض ومات بداخله ز
21. حرق منزل عزيز صليب بمن فيه .

حادث كنيسة العذراء بمسرة


2 أغسطس 1981م

وقعت هذه الجريمة الدينية بالكنيسة ، أثناء حفل زفاف ، راح ضحيتها عدد من المسلمين والمسيحيين كانوا يشتركون معاً في حضور إكليل أقيم في كنيسة السيدة العذراء بمسرة بشبرا ، كان المدعوون يهنئون العروسين مارسيل صموئيل ونبيل حبيب رزق ، حين وقع الانفجار بفناء الكنيسة ، أصاب 59 شخصاً منهم 14 مسلماً ، وقد توفى 3 من المصابين تأثراً بإصابتهم منهم اثنين من المسلمين .
دموع البابا شنودة والأقباط


فى عصر حسنى مبارك

جمعة حزينة أخرى على أقباط مصر[22] :
يقول المستشار طارق البشرى في كتابه التحريضي . الجماعة الوطنية ، العزلة والاندماج ، إن المسلم المصري يتلقى تعليمه الديني بشكل علني سواء في المدارس أو المساجد ... ولكننا لا نعرف ما يقال عن الإسلام والمسلمين في الكنائس وما يقال عن العرب والعروبة مثلاً .
الأمر واضح فعشرات الحوادث التي وقعت على الأقباط كانت يوم الجمعة وفى سيناريو يكاد يكون واحداً وهى تجيب على هذا السؤال إشاعة تتداول ومنشور يوزع يدعو إلى الجهاد ونصرة الإسلام والمسلمين والاقتصاص من الكفار ، تندفع على أثره الحشود بعد صلاة الجمعة المعبأة بخطب نارية تحض على الكراهية والعنف لتبدأ أعمال القتل والنهب والحرق والتخريب والاعتداء على المسالمين الآمنين قد تكون الحشود بالمئات وقد تكون بالآلاف كما حدث في الإسكندرية في أكتوبر 2005 م . ثم نسمع في نهاية الأحداث من المحرضين أنفسهم والذين كانوا يصرخون في مكبرات الصوت دعوة على الجهاد , يقولون إنها فتنة لعن الله من أيقظها !!!
ويجتر الأقباط أحزانهم وآلامهم في انتظار هجمة أخرى من الرعاع .
وهذه أمثلة على ما حدث من اعتداءات على الأقباط بنفس السيناريو يوم الجمعة بعد الصلاة :
1. يوم الجمعة 11 مايو 1990 م تم الهجوم بالمدافع الرشاشة على الأقباط فى الإسكندرية وقتل فى الهجوم القس شنوده حنا عوض وزوجته والدكتور كمال رشدى وألفونس رشدى وسامى عبده وبطرس بشاى والطفل مايكل صبرى .
2. يوم الجمعة الموافق 16 مارس 1990 م تم إلقاء عبوة متفجرات على كنيسة السيدة العذراء بعين شمس الغربية .
3. يوم الجمعة 20 سبتمبر 1991 م عاث المتطرفون بالسيوف والسنج نهباً وسلباً وتخريباً لبيوت ومحال الأقباط وصيدلياتهم فى المنيرة الغربية بحى إمبابة بالقاهرة .
4. يوم الجمعة 19 يونية 1992 انطلق المتطرفون فى قرية صنبو بديروط للقتل والتخريب ، فقتل ثلاثة أقباط وتم تخريب وحرق 64منزلاً ومتجراً يملكها أقباط منها 8 أتت عليها النيران بالكامل .
5. يوم الجمعة 16 أكتوبر 1992 م عاث المتطرفون تخريباً وتدميراً لممتلكات الأقباط فى مدينة طما بمحافظة سوهاج وتم قتل إثنين من الأقباط وحرقت الكنيسة بالكامل واستمرت أعمال السلب والتخريب لأكثر من ثلاث ساعات .
6. يوم الجمعة 5 مارس 1993 م اندلعت أحداث القوصية وتم الإعتداء على ممتلكات الأقباط وأرواحهم .
7. يوم الجمعة 5 مارس 1993 م قتل المتطرفون المواطن القبطى عادل بشرى فى قرية مير بمحافظة أسيوط وهو عائد من الكنيسة الى منزله .
8. يوم الجمعة 11 مارس 1994 م ارتكب المتطرفون مذبحة أمام الدير المحرق بأسيوط قتل على اثرها اثنان من الرهبان وثلاثة من زوار الدير الأقباط .
9. يوم الجمعة 3 فبراير 1997 م قام الغوغاء والعامة بعد الصلاة بالإعتداء على المواطنين الأقباط فى قرية منافيس مركز أبو قرقاص بالمنيا وتخريب ممتلكاتهم بالإضافة إلى أعمال السلب والنهب .
10. يوم الجمعة 14 فبراير 1997 م قتل المتطرفين ثلاثة أقباط فى قرية كوم الزهير مركز أبو قرقاص .
11. يوم الجمعة 7 مارس 1997 م قام الغوغاء بعد الصلاة بمهاجمة الكنيسة لإنزال الصليب بقرية التمساحية بأسيوط وعاثوا نهباً وتخريباً لمنازل ومحلات الأقباط .
12. يوم الجمعة 14 أغسطس 1998 م قام المتطرفون بقتل قبطيين فى قرية الكشح بسوهاج وتم اتهام الأقباط بقتلهم ـ وتعذيب الأقباط وباقى القصة معروفة .
13. يوم الجمعة 31 ديسمبر 1999م بدأت أحداث الكشح بالتخريب والقتل والنهب لممتلكات الأقباط واستمرت حتى 2 يناير 2000 م وقتل على أثرها 21 قبطياً وتخريب العشرات من المحلات والبيوت ونشر الرعب فى القرية .
14. يوم الجمعة 7 نوفمبر 2003 م قام الغوغاء بالهجوم على ممتلكات ومحال الأقباط فى قرية جرزا بالعياط وتم نهب وتخريب 13 منزلاً وإصابة خمسة من جراء الهجوم .
15. يوم الجمعة 3 ديسمبر 2004م قام الغوغاء فى قرية منقطين بسمالوط المنيا بهدم وحرق كنيسة الأقباط والإعتداء على أرواحهم وتخريب منازلهم وأعمالهم .
16. يوم الجمعة 14 أكتوبر 2005 م و 21 أكتوبر 2005 م قام آلاف من الغوغاء بمهاجمة بيوت ومحلات الأقباط فى محرم بك بالإسكندرية ومحاصرة كنيسة مارجرجس ونشر الرعب بين الأقباط فى الإسكندرية .
17. يوم الجمعة 14 أبريل 2006 م قام مجموعة من المتطرفين بمهاجمة 4 كنائس بالإسكندرية بالسيوف وقتل قبطى وأصيب خمسة آخرون من جراء هذا الهجوم الإرهابى .
18. يوم الجمعة 11 مايو 2007 م هاجم متطرفون بعد صلاة الجمعة منازل ومحال الأقباط بقرية بمها بالعياط بالجيزة ونقلت وكالة رويترز احتراق 27 منزلاً ومتجراً للأقباط منها عشرة منازل دمرت بالكامل
مبررات غير مقبولة :
القاتل مختل عقلياً ـ الأحداث فتنة طائفية ....


كفر دميان
العديسات
صدر حكم القضاء بتبرئة المتهمين بالإعتداء على أرواح وممتلكات الأقباط فى قرية العديسات
الكشح
أحداث الإسكندرية فى أكتوبر 2005م

قرية بمها بالعياط فى الجيزة

قرية بمها شهدت أحداث عنف طائفى ، تسببت فى إصابة عدد من الأقباط وأضرار وحرق منازلهم بسبب شائعة بناء كنيسة فى القرية . وسيناريو الاعتداءات على الأقباط يكاد أن يكون متكرراً ، وتعرضهم بعد صلاة الجمعة المعبأة بخطب نارية تحض على الكراهية والعنف لتبدأ أعمال القتل والنهب والحرق والتخريب والاعتداء على الأقباط المسالمين الآمنين[23] .
والشيء الواضح أن أجهزة الأمن متحيزة ضد الأقباط
البابا شنوده يعلن استياءه من احداث العياط :
جاء هذا فى رد قداسته على عدد من الأسئلة التى وجهت لقداسته مساء الأربعاء الماضى16 مايو 2007م فى اجتماعه الأسبوعى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية . وقال قداسته فى رده على أحد الأسئلة " إن الذين يفعلون هذا ويقومون بمثل هذه الأعمال من اعتداءات على الأقباط انما يسيئون الى سمعة بلدهم ، ولا بد أن يعرفوا هذا تماماً ، فهم غير مخلصين لوطنهم مصر ، فعندما تعتدى الأغلبية على أقلية مسيحية فى قرية ـ ويقومون بحرق منازلهم وتخريب محلاتهم ، فإن هذا شىء مؤسف .. " إننا نؤمن جميعاً بإله واحد ، والله شايف وسامع ، وإن سكت المسئولون فلن يسكت الله[24] " .
خاتمة :
قال القديس يوحنا ذهبي الفم : " لا تشتهى أن تكون رأساً فإن الرأس كثير الأوجاع "
نعم كثير الأوجاع ، ومن كثرة هذه الأوجاع أندهش وأتأمل في كيف أحتمل أبائنا البطاركة كل هذه الأوجاع ، وكل هذا الظلم والعسف ، وكل هذه الإهانات ، وكل هذه الدموع .

قام بتجميع البحث : القس أثناسيوس وهبه بطرس









المراجع :
[1] ـ أهل الذمة فى الإسلام ـ تأليف : أ . س . ترتوت ـ ترجمة وتعليق الدكتور حسن حبشى ـ الطبعة الثانية صـ 47: تاريخ المصريين 70 / الهيئة المصرية العامة للكتاب 1994م
[2] ـ تاريخ أهل الذمة فى مصر الإسلامية ( من الفتح العربى إلى نهاية العصر الفاطمى ) الجزء الثانى صــ 109 / تأليف د . فاطمة مصطفى عامر ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب .
[3] ـ هوامش الفتح العربى لمصر ( رحلة الإنصهار ) صـ 59 / سناء المصرى ـ دار سينا للنشر ـ طبعة 2001م
[4] تاريخ أهل الذمة فى مصر الإسلامية ( من الفتح العربى إلى نهاية العصر الفاطمى ) الجزء الثانى صـ 191 / تأليف د . فاطمة مصطفى عامر ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب .
[5] تاريخ أهل الذمة في مصر الإسلامية ( من الفتح العربي إلي نهاية العصر الفاطمي ) تأليف د . فاطمة مصطفي عامر . الجذء الأول صـــــــ 142
[6] ـ تاريخ أهل الذمة فى مصر الإسلامية ( من الفتح العربى إلى نهاية العصر الفاطمى ) الجزء الأول صـ 452/ تأليف د . فاطمة مصطفى عامر ـ تاريخ المصريين 172 / الهيئة المصرية العامة للكتاب .
[7] ـ أقباط ومسلمون " منذ الفتح العربى إلى عام 1922م " صـ 129: الدكتور جاك تاجر : دكتوراة فى الآداب من جامعة باريس .
[8] ـ أقباط ومسلمون " منذ الفتح العربى إلى عام 1922م " صـ 130: الدكتور جاك تاجر : دكتوراة فى الآداب من جامعة باريس .
[9] ـ دير جبل القلزم : إعداد جيولوجى : عادل زخارى ـ طبعة عام 1981م .
[10] ـ تاريخ أهل الذمة في مصر الإسلامية " من الفتح العربي إلى نهاية العصر الفاطمي " الجزء الأول صـ 206 ، 207 ، 208 ، 521 : تأليف د . فاطمة مصطفى عامر الهيئة المصرية العامة للكتاب .
[11] ـ تاريخ أهل الذمة فى مصر الإسلامية ( من الفتح العربى إلى نهاية العصر الفاطمى ) الجزء الأول صـ 451 ، 452/ تأليف د . فاطمة مصطفى عامر ـ تاريخ المصريين 172 / الهيئة المصرية العامة للكتاب .
[12] أهل الذمة فى الإسلام ـ تأليف : أ . س . ترتوت ـ ترجمة وتعليق الدكتور حسن حبشى ـ الطبعة الثانية صـ 61: تاريخ المصريين 70 / الهيئة المصرية العامة للكتاب 1994م

[13] ـ أقباط ومسلمون " منذ الفتح العربى إلى عام 1922م " صـ 167: الدكتور جاك تاجر : دكتوراة فى الآداب من جامعة باريس .

[14] ـ مجلة راكوتى : أضواء على الدراسات القبطية ( السنة الرابعة ـ العدد الثانى ـ مايو 2007م .
[15] ـ بحث بعنوان اضطهاد الأقباط بقلم / د. أحمد صبحي منصور أكتوبر1994م ـ منشور على موقع : www.ahl-alquran.com/arabic
[16] ـ مجلة راكوتى : أضواء على الدراسات القبطية / السنة الرابعة ـ العدد الثالث ـ سبتمبر 2007م .
[17] ـ مجلة راكوتى : أضواء على الدراسات القبطية / السنة الرابعة ـ العدد الثالث ـ سبتمبر 2007م .
[18] ـ مجلة راكوتى : أضواء على الدراسات القبطية / السنة الرابعة ـ العدد الثالث ـ سبتمبر 2007م .

[19] ـ على باشا مبارك : الخطط التوفيقية جـ 15 .
[20] ـ وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها المعاصر ـ الجزء الثالث ـ صـ 343 / إعداد الراهب القمص أنطونيوس الأنطونى
[21] ـ وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها المعاصر ـ الجزء الثالث ـ صـ 343 / إعداد الراهب القمص أنطونيوس الأنطونى
Ä ـ شىء عجيب أن القانون يعاقب من يعتدى على غيره بأى وسيلة ولا يعاقب الذين يعتدون على الأقباط بالعصى والبنادق ـ بل تأتى الشرطة والنيابة ويسترضون المعتدين ويصرفونهم بسلام ويضعون مزيداً من القيود على الذين تم الإعتداء عليهم !
[22] ـ ملحق المهجر ـ جريدة وطني الأحد 20 مايو 2007 م مقال بقلم الأستاذ مجدي خليل .
[23] ـ جريدة وطنى : الأحد : 20 مايو 2007م .
[24] ـ جريدة وطنى : الأحد : 20 مايو 2007م .

منقول
08-03-2010, 03:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #12
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
(08-03-2010, 01:09 PM)vodka كتب:  
(08-03-2010, 12:40 AM)عاشق الكلمه كتب:  
(08-02-2010, 11:42 PM)مواطن مصرى كتب:  وأضاف بولس: "لو أخضعت المساجد لرقابة كتلك فلا مانع من إخضاع الكنائس، إلا أنها أفعال غير مقبولة بالمرة،

شوف الراجل ابن الكلب العرص الواطى بيقول ايه

الراجل كل اللي قاله انو معندوش مانع من الرقابة لو شملت المساجد ايضا

فشتمته

طيب عايزه يقول ايه

عشان ما يتشتمش الشتايم ده

بأشتمه يا فودكا لأنه بيهرتل بكلام فارغ وفيه قلب للأوضاع والحقائق , فهو يعلم أن المساجد فى مصر عباره عن أربعه جدران وسقف ومئذنه , وكل جدار به عده أبواب ومفتوحه للمصلين ليلا ونهارا , وهى خاضعه فى كل كبيره وصغيره لوزاره الأوقاف التابعه للحكومه المصريه , ويكفى أن تقف على باب أى مسجد وتتجول فيه بعينيك لتشاهد كل مافيه , فتصميم المساجد لا يدعو للتفتيش أصلا , لكن العرص ده بيقول أى كلام للتسويف .

علشان مشتموش كان واجب عليه يقول بعد ست سنوات من اختفاء وفاء " أن وفاء قسطنطين بخير وغدا ستظهر على شاشه محطه كذا لتؤكد أنها تتمتع بصحه جيده وأنها عادت لديانتها المسيحيه عن قناعه " .

كل ماعدا ذلك هو تسويف ومماطله لحجب جريمه تم ارتكابها واكتشاف تلك الجريمه فيه فضيحه للكنيسه كلها , لكن عاجلا أو أجلا ستظهر الحقيقه , لكن بودى أن تظهر سريعا قبل وفاه شنوده حتى يتم تعليقه من بيضانه وحتى لا يلقى من يأتى بعده بالمسئوليه عليه بعد أن يكون قد مات .
08-03-2010, 10:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #13
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
أغبى تعليق قرأته فى اليوم السابع لشخص مسيحى بيقول " هو ليه دايما النساء من الأقباط هن من يتجهن للاسلام ,هوالأسلام ده ضد الرجاله ولا ايه " ؟ فى اشاره الى أن أسلام وفاء قسطنطين ومارى عبد الله زكى وكامليا شحاته لم يكن اسلاما عن قناعه وانما خطف وأسلمه بالاكراه , وفى نفس الوقت لتحويل الموضوع عن أساسه وهو معرفه مصير هؤلاء النسوه بصرف النظر عن قناعاتهن الدينيه , لأنه لو ثبت قتلهن داخل الكنائس والأديره فى الخفاء بحيث لامن شاف ولا من درى ده معناه أن البلد دى بقت بلد واطيه بنت كلب وتستاهل الحرق , البلد اللى فيها 80 مليون بنى أدم مفيش بنى أدم منهم يهب لحمايه امرأه مظلومه دى بلد تستاهل طوفان أو اعصار يمسحها من الوجود .

الغبى اللى كتب التعليق ده يتعامى عن أن هناك العديد من الشباب المسيحى يتحول الى الاسلام لكن لا يتم تسليط الأضواء عليهم كونهم شباب ذكور ولن يستطيع أحد تمرير مقوله الاختطاف والأسلمه , وأن تسليط الأضواء الاعلاميه على النساء المسيحيات نابع من كونهم نساء وكل واحده حسب مركزها , وبالطبع فان اسلام زوجات الكهنه لا يمكن أن يمر دون مظاهرات وبالتالى صحافه وتليفزيون واعلام وخلافه .

يعنى مثلا هناك حادثه قتل ضحيتها شاب مسلم تزوج من فتاه مسيحيه بعد تحولها الى الاسلام , ولم تحظى تلك الحادثه بتسليط الاضواء عليها لكون الفتاه المسيحيه فتاه عاديه لاهى زوجه كاهن ولا ابنه كاهن , ولولا جريمه القتل ما عرفنا عن القصه شيئا وما قرأنا هذا الخبر :

http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=397809

ده غير حادثه الشاب المسيحى الذى قام بقتل شقيقته المسلمه وزوجها وطفلتهما منذ عامين لاعتناق شقيقته الاسلام وزواجها من مسلم , ولم نعلم باسلام تلك الفتاه الا بسبب حادث القتل .

أنا شخصيا أعرف ثلاثه من الشباب المسيحيين تحولوا الى الاسلام , واحد منهم أبوه أتنقط ومات بسبب اسلام ابنه , لكن تلك القصص لا يتم تسليط الأضواء عليها لعدم امكانيه احاله السبب الى الاختطاف والأسلمه .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-04-2010, 12:45 AM بواسطة عاشق الكلمه.)
08-04-2010, 12:43 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #14
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
(08-03-2010, 09:38 AM)مواطن مصرى كتب:  عزيزى عاشق الكلمة الطيبة
كيف حالك
اعتقد ان الدولة تحسبها بموجب حسبة ميكيافيلية صحيحة فوفاء قسطنطين غالبا ماتت من اثر التعذيب ، وموت شخص افضل من موت عشرات او مئات الاشخاص فى الفتنة الطائفية ، اضافة الى التدخل الدولى الذى يتمناه الاقباط.

ازيك يا مواطن

Emrose

ماشى ,,, أنا معاك , ربما دى هى وجهة نظر الدوله .

أنا متأكد تماما أن وفاء قسطنطين ماتت وشبعت موت , لكن يجب أن يكون اختفائها دافعا لتفتيش الكنائس والأديره , وعندما تثبت وفاتها يجب تقديم كل من هو مسئول عن ذلك وأولهم شنوده للمحاكمه , وبعد فضحهم أما العالم لن تتكرر مره أخرى تلك القصه , وستصبح دماء وفاء قسطنطين فداء لحق كل امرأه فى البحث عن حريتها وحريه اعتقادها وقناعاتها , فلن يجرؤ مسيحى للخروج فى مظاهره مره أخرى للمطالبه بوقف الاختطاف والأسلمه , لأن موت وفاء وغيرها معناه أنهن أسلمن عن قناعه وليس اختطاف .
08-04-2010, 12:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
fares غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,103
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #15
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
فودكا
لا يجرمنكم شنان قوم أن تعدلوا فأعدلوا هو أقرب للتقوي
زي ما قال عاشق أو مواطن المسجد لا يحتاج إلي تفتيش
أي شخص ممكن يدخل السجد ويتجول بنظره في أرجائه علي مدار اليوم يعني في المسجد متعرفش تخبي دجاجه
وحجه تفتيش المساجد دي حجة دي حجة حرامي وقح
أنا لو موش مخبي حاجه
هجيب البي بي سي والسي إن إن وأدعوا النائب العام و الحقوقيين مقدمي الأحتجاج و أجيب وفاء قسطنطين وغيرها علي الشاشات
وزي ما بيقول المثل علي عينك يا تاجر

لكن الحكايه فيها إن و أنا أتمني أن تقوم الحكومه بتفتيشات مفاجئه في أقرب فرصه و إذا وجد سلاح أو مواطنون محتجزون ضد رغبتهم
يتم سجن شنوده و تقويض صلاحيات أي شخص هيكون بدلا منه
08-04-2010, 02:18 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #16
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
الزملاء الاعزاء

يقوم المسيحيين فى مصر بتطبيق المثل المصرى القائل "ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى" فى تعاملهم مع الدولة ، وعند محاولة الدولة تطبيق القانون نجد صيحات وصراخ اقباط المهجر منددين باضطهاد الاقباط ونعيش فى نغمة اولاد المدارس التى لمن يبحث عنها هى دعوة شديدة العنصرية تفوق عنصرية أشد المسلمين تعصبا وتطرفا.

ويقود البابا شنودة هذه المواقف بمهارة واقتدار يستحق الاعجاب ، فهذا الرجل داهية يمكن تصنيفه ضمن اشهر الماكرين فى التاريخ وضمن اشهر مخططى الشعوب والامم، ولا سبيل للوقوف امام هذا الماكر إلا المكاشفة وكشف اوراقه وازدواجه فيما بين وجهه ولسانه وبين ما يضمره فى قلبه.

ولنستعرض معا هذا الفيديو

[my-youtube width=425 height=344]http://www.youtube.com/watch?v=9_K5MdHHpQQ&feature=player_embedded[/my-youtube]
08-04-2010, 12:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
vodka غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #17
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
(08-03-2010, 10:50 PM)عاشق الكلمه كتب:  بأشتمه يا فودكا لأنه بيهرتل بكلام فارغ وفيه قلب للأوضاع والحقائق , فهو يعلم أن المساجد فى مصر عباره عن أربعه جدران وسقف ومئذنه , وكل جدار به عده أبواب ومفتوحه للمصلين ليلا ونهارا , وهى خاضعه فى كل كبيره وصغيره لوزاره الأوقاف التابعه للحكومه المصريه , ويكفى أن تقف على باب أى مسجد وتتجول فيه بعينيك لتشاهد كل مافيه ,
اذا كان الامر كذلك فامشي مع العيار لباب الدار ووافقه على اقتراحه بدل رفضه وشتمه



اقتباس:علشان مشتموش كان واجب عليه يقول بعد ست سنوات من اختفاء وفاء " أن وفاء قسطنطين بخير وغدا ستظهر على شاشه محطه كذا لتؤكد أنها تتمتع بصحه جيده وأنها عادت لديانتها المسيحيه عن قناعه " .
مانت فاتح لها موضوع باسمها مخصوص تحيي ذكراها كل سنة
ويأتي من يؤكد لك انها بصحة جيدة وسعيدة في مكانها وتشكر كل من يذكرها

اقتباس:كل ماعدا ذلك هو تسويف ومماطله لحجب جريمه تم ارتكابها واكتشاف تلك الجريمه فيه فضيحه للكنيسه كلها , لكن عاجلا أو أجلا ستظهر الحقيقه , لكن بودى أن تظهر سريعا قبل وفاه شنوده حتى يتم تعليقه من بيضانه وحتى لا يلقى من يأتى بعده بالمسئوليه عليه بعد أن يكون قد مات .
اعتقد ان البابا شنودة هو صمام الامان وبغيابه ستدخل العلاقات بين جناحي الامة المصرية
الى نفق ندعو الله الا تصل له لان الجميع سيندم عندما لا ينفع الندم
اعتقد ان المصريين ينبغي ان يكونوا اكثر حكمة وبعد نظر ويأخذوا عبرة من تجارب الاخرين
كالعراق واليمن ولبنان والسودان
انظر مجرد 14 صحفي تجمعوا لرفع دعوى لانعرف من هم ومن هي الجهة التي حرضتهم على ذلك
الامر الذي جعلك انت المتزن تنفعل وتكتب ما كتبته وتجعل الزميل مواطن مصري
في انفعاله يدعي ان الاقباط لديهم مدافع مضادة للطائرات
فماذا ترك للاخرين الا ان يدعوا ان الاقباط يجيشون الجيوش ويحشدون المليشيات
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-04-2010, 01:00 PM بواسطة vodka.)
08-04-2010, 12:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أرمـانـد غير متصل
حـر
****

المشاركات: 435
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #18
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
Technically ودون الدخول في تفاصيل الموضوع فهناك غرف في كل جامع حتى في الجوامع المسماة بالزوايا أي تلك التي تكون عبارة عن شقق في الدور الأرضي لعمارة ما.
وهي الغرف التي يجلس فيها خطيب الجمعة قبل أن يخرج للخطبة ، أيضا المساجد الكبيرة بها أكثر من غرفة وتوجد أماكن في المآذن.
هذا لو تحدثنا technically

ولكن كل المؤذنين وحتى المصلين الذين يداومون على الصلاة أسماؤهم مسجلة بالفعل لدى أمن الدولة. وهذا شيء معروف للقاصي والداني فأي شيء يحصل يمكن أن يأتوا بهم

وبالطبع أسماء الخدام والكهنة في الكنائس هي الأخرى مسجلة لدى أمن الدولة

أعتقد بأن الموضوع يتم بمعرفة الأمن وتغاضيه سواء كان اعتداء من طرف مسيحي على طرف مسلم أو العكس
الأمن هو المفتاح وليس الكنيسة ولا الجامع فكل شيء يدخل ويخرج في اعتقادي مرصود أمنيا .. والتزبيطات مع الأمن هي التي تحكم مدى الفساد المستشري في أجهزته وبالتالي مدى التغاضي عن دخول وخروج أشياء أو رهائن من وإلى أي مكان

وشكرا
08-04-2010, 12:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #19
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
لا يا فودكا ليس انفعالا ولكننى كنت معاصرا لهذه الاحداث وقتها وكانت هذه الموضوعات تكتب فى الجرائد فى اطار حملة الدولة على الاديرة المنتشرة فى الصعيد وتفتيشها.
08-04-2010, 01:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #20
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
لن تسعفنى الذاكرة كثيرا فى استدعاء بعض الذكريات القديمة بسبب طول المدة وبسبب صغر سنى وقتها ولكن اذكر جيدا كيف كان جيرانى من النصارى من كبار السن لا يحبون عبد الناصر ولا يحبون السادات وكانوا شديدى الشماتة فى هزيمة مصر على يد اسرائيل فى حرب 67 وكانت بوادر الازمة الطائفية فى مصر ترجع الى عهد البابا كيرلس ولكن البابا شنودة بطبيعته الكارهة للمسلمين وطول مدته فى كرسى البابوية قد اجج هذه الفتنة بصورة ملموسة ، وقد يكون عهد عبد الناصر وتوجهه الى السوفيت سببا فى كبح جماح هذه الفتنة حيث كانت الظروف السياسية تساعد عبد الناصر الى حد ما فى السيطرة على الوضع بالاضافة الى الطبيعة الامنية فى عهده حيث كانت مصر دولة بوليسية ومن السهل ذهاب اى انسان وراء الشمس.

وحديث لا تتضح معالمه اذكره بين ابى وعمى حول تعاطفهم وحزنهم لشعورهم بمذلة عبد الناصر امام هيلاسلاسى الذى نكل بالمسلمين فى الحبشة وجاء لافتتاح الكاتدرائية وحديث اخر مطموس المعالم فى ذاكرتى حول طلب الاقباط بدولة مسيحية فى الصعيد عاصمتها اسيوط وقول عبد الناصر لكيرلس هذا مطلبك وليس مطلب الاقباط فأكد له انه طلب الاقباط وبدوره حشد مجموعة من القساوسة فى قطار الصعيد القادم للقاهرة لتقديم طلبهم وتم انقلاب هذا القطار فى حادث مدبر.....

يربطنى هذا بما قرأته "لروجيه جارودى" حول وجود خريطة الطائفية بالكنيست والتى تقسم مصر الى دولتان مسلمة ومسيحية ، وقد زادت حدة الطائفية بعد هزيمة 67 .

وهناك مقالا قرأته للكاتب الاسلامى محمود قاعود يلقى بعض الضوء عن البابا شنودة والذى رغم عداءه للاسلام إلا إننى لا انتقص من قدره كرجل دين وسياسة محنك من الطراز الاول. واعتذر للزملاء المسيحيين عن بعض الالفاظ المسيئة والتى تخرج المقال عن الموضوعية او الهدف منه ولكنها ليست محل اهتمامى هنا ، بل شخصية البابا شنودة ودوره فى الفتنة الطائفية هى ما يهمنى.

شنودة الثالث .. قنبلة موقوتة يعبدها الأقباط
نظير جيد روفائيل – شنودة الثالث – يعبده نصارى مصر الأرثوذكس من دون الله تعالى .. إيمانهم بتجسد الله عز وجل – وحاشاه – فى جسد المسيح ، جعل من السهل عليهم الإيمان بألوهية المسخ شنودة الثالث الذى يطلقون عليه صفة إلهية هى " صاحب القداسة " ! فى كتابه " خريف الغضب " يحكى محمد حسنين هيكل فى الفصل الرابع " كنيسة تنطلق " عن طبيعة الجماعة الإرهابية " الأمة القبطية " التى ولد من رحمها نظير جيد هو ومجموعة من " الرهبان الجدد " .. يقول هيكل :

" لكن النجم الأكثر لمعانا فى هذا الجيل من الأساقفة كله كان نظير جيد . فقد تخرج من كلية الآداب وأصبح صحفيا وكاتباً وشاعراً قبل أن ينخرط فى سلك الرهبنة ، ثم جرى رسمه أسقفاً تحت اسم " الأنبا شنودة " ، وجلس فيما بعد على الكرسى البابوى . كان الأنبا شنودة قد عين أسقفا للتربية فى الكنيسة ، وهكذا فإن كل كليات اللاهوت وكذلك مدارس الأحد دخلت فى اختصاصه. وعندما أنشئت الكاتدرائية ، فإن الأنبا شنودة استن تقليدا مشهورا ، هو درس الجمعة ( يعيد إلى الذاكرة درس الثلاثاء الذى اشتهر به الشيخ حسن البنا المرشد العام للإخوان المسلمين ) . وأصبح درس الجمعة مناسبة هامة فى حياة الكنيسة القبطية . فقد كان الألوف يتقاطرون لسماع الأنبا شنودة ، بل إن الأنبا شنودة أصبح معبود الشباب القبطى " ( خريف الغضب ص 289) .

يؤكد هيكل أن شنودة صار إلها للأقباط .. ولنا أن نتخيل جيل الشباب الذى كان يعبد شنودة فى ستينيات القرن العشرين ، ومدى تأثيره فى الأجيال التى تلته والتى صارت تؤمن تماما أن شنودة إله يجب الركوع والسجود له ، ولعل هذا ما تتجلى مظاهره فيما يعرف باسم " المطانية " عندما ينحنى الأساقفة يقبلون أقدام شنودة ويسجدون له ..

بل الأغرب من ذلك أن صار قطاع عريض من الأقباط يؤمنون أن شنودة هو الذى يدخل الجنة أو النار ، ويعتقدون أن الروح القدس حلت عليه ، وأنه سيسلم الكنيسة لما يسمونه " الرب يسوع " ، بل والأشد غرابة أن هناك فئة ليست قليلة من ضمن الأقباط تؤمن أن شنودة لن يموت وأنه سيعيش أزمنة مديدة وعديدة وأنه يكلم " العدرا " وعلى اتصال دائم بالسماء !!

نحن الآن إزاء ديانة جديدة ، لها طقوس خاصة ولها أتباع ..

وإن أردنا أن نعرف كيف تأسست هذه الديانة النازية الشنودية ، فلننظر كيف قام شنودة بغسل عقول الأقباط عن طريق السيطرة على الأطفال من خلال مدارس الأحد التى علمهم فيها أن مصر دولة محتلة وأن المسلمون غزاة يجب طردهم .. يقول هيكل :
" فى حين أن الأنبا شنودة كان يرى أن الكنيسة مؤسسة شاملة مكلفة بأن تقدم حلولا لكل المشاكل وأجوبة لكل الأسئلة المتصلة بالدين والدنيا ، فإن متى المسكين كان له رأى آخر هو أن الدين علاقة بين الله وبين ضمير كل فرد ، وأنه لا ينبغى أن تكون لها علاقة بالسياسة . لقد كان هذا خلافا موجودا فى كل العقائد وفى كل الكنائس ، لكن الأنبا شنودة كانت لديه فرصة أوسع من غيره . فلقد كانت فصول التربية الكنسية تمتلئ بالرجال والنساء ، كما أن مدارس الأحد كانت تمتلئ بالأطفال . بل إن الأنبا شنودة أنشأ فصولا خاصة لخدمة الكنيسة وكانت دراسة الإنجيل بالطبع تقود إلى مناقشات واسعة حول القضايا الاجتماعية ، وعلاقات الطبقات ، بل وتنظيم الأسرة " ( خريف الغضب ص 290 ) .

سيطر شنودة على عقول الأقباط من خلال مدارس الأحد التى بث من خلالها سمومه وطائفيته وتعاليم أستاذه الإرهابى " حبيب جرجس " أول من اخترع عبارة " الأمة القبطية " وأول من تبنى حملة لإعادة تدريس ما تسمى " اللغة القبطية " والذى أسس المدرسة الإكليركية التى تحولت فيما بعد إلى كلية ، والذى أيضا أسس مدارس الأحد التى تعانى مصر من تعاليمها الإجرامية الطائفية حتى يومنا هذا ..

لقد كان على مؤسسات الدولة بعد هلاك البابا كيرلس السادس ، أن تسعى إلى اختيار بطريرك مخلص لا يسعى لإثارة النعرات الطائفية ، لكن حالة التخبط وظروف احتلال سيناء، جعلت من مجرم سفاح وقاتل وإرهابى مثل شنودة بطريركا يعبده الأقباط من دون الله تعالى..

يحكى هيكل عن ملابسات مساندة الدولة للطاغوت شنودة الذى أطلق عليه " الراهب المقاتل " :
" وعلى أى حال فقد أتاحت لى المصادفات مرة أن أحضر مناقشة فى بيت الرئيس السادات فى الجيزة حول انتخاب البابا الجديد بعد وفاة البابا كيرلس السادس . كان الاجتماع يضم كلا من الرئيس السادات ووزير الداخلية فى ذلك الوقت السيد ممدوح سالم ، ونائب رئيس الوزراء الدكتور محمد عبدالسلام الزيات وهو قانونى متمرّس إلى جانب أنه كان فى تلك الأيام من أكثر المقربين إلى الرئيس السادات .. ولقد رحت أتابع تفاصيل المناقشة ، وكان موضوعها الاحتمالات الممكنة فى انتخابات البابا الجديد الذى يجلس على الكرسى البابوى بعد البابا كيرلس . وبدا لى من سير المناقشات بين الرئيس ومعاونيه أن الأمر قد انتهى إلى منافسة بين اثنين من الرهبان ، أحدهما من الجيل القديم ، والآخر من جيل الرهبان الشبان المتحمسين وهو الأنبا شنودة . وسألنى الرئيس عن رأيى فى المسألة. وكان واضحاً أمامى من اتجاه المناقشة التى كانت فى معظمها دائرة بين رئيس الجمهورية ووزير داخليته، أن وزير الداخلية يميل إلى تأييد الأنبا شنودة فقد كانت بينهما معرفة، وكانت الصلات بينهما صلات ودّ وثقة . وأبديت رأيا عاماً فيما سئلت فيه ، وكان رأيى " أننى لا أعرف شخصياً أحداً من الاثنين ، ولكنى بصفة عامة – وفيما يتعلق بكبار رجال الدين – أجدنى أميل إلى ترجيح كفة الأكبر سناً ، وذلك لعدة اعتبارات بينها اعتبار سياسى هو أنه إذا ثبت بالتجربة أن الأكبر سناً أكثر صعوبة فى التعامل معه ، فإن الطبيعة نفسها لن تعطيه زماناً طويلاً لإثارة المصاعب ، فى حين أن ذلك لو حدث مع الأصغر سناً ، فإن الطبيعة كفيلة – فى الظروف العادية – بأن تعطيه زمناً طويلة لإثارة المصاعب " . لكن ممدوح سالم كان فيما يبدو متأكداً مما يقول وأضاف يومها أنه يستطيع أن يضمن نوايا شنودة ، ولا يثق أنه يستطيع أن يفعل ذلك بالنسبة للمرشح الآخر . وانحاز السادات إلى رأى وزير الداخلية . وكان من عجائب المصادفات بعدها أنه حين تمت إجراءات الانتخابات ودخل الطفل إلى الغرفة المظلمة يسحب ورقة من الصندوق الصغير فان الاسم الذى كان مكتوباً عليها كان هو اسم الأنبا شنودة " ( خريف الغضب ص 293 ) .

كان هيكل محقا فى تصوره لاختيار بطريرك للنصارى الأرثوذكس ، لكن الدجل السياسى حال دون تنفيذ رغبته فى اختيار بطريرك عاقل حكيم لا يدعو لإراقة الدماء من الإسكندرية لأسوان كما قال الطاغوت شنودة ..

الطبيعة الدموية الإجرامية للطاغوت شنودة ، أخذت تنكشف بسرعة مذهلة بعد مساندة الدولة له وتسليمه مفاتيح الكنيسة المرقصية ..
يقول هيكل :

" فقد بدأ أول احتكاك بين الاثنين – يقصد السادات وشنودة – بعد ستة أشهر من انتخاب البابا شنودة . كان سبب الاحتكاك هو السبب التقليدى القديم : كنيسة قامت بغير ترخيص فى الخانكة ( إحدى ضواحى القاهرة ) . وكان قيامها بنفس الطريقة القديمة : قطعة من الأرض اشتريت وأحيطت بسور من الدكاكين ، ثم أصبحت الأرض الفضاء فى قلبها ملعباً ، ثم مدرسة ، ثم ملتقىً دينياً ، ثم جاءها المذبح ذات ليلة ، ودشنها أحد الأساقفة ، وفتحت لإقامة الصلوات . وطبقت وزارة الداخلية أحكام الخط الهمايونى القديم . فقامت وزارة الداخلية بواسطة البوليس بإزالة بعض المنشآت ، ومنعت استعمالها للغرض الذى كان مقرراً لها . ولم يسكت شنودة ، وإنما أصدر أمره فى اليوم التالى إلى مجموعة من الأساقفة أن يتقدموا موكباً ضخماً من القسس ويسيروا صفاً بعد صف فى زحف شبه عسكرى إلى ما بقى من مبنى " الكنيسة " ، ثم يقيموا قداس صلاة حتى بين أطلاله . وكانت الأوامر لهم أن يواصلوا التقدم مهما كان الأمر ، حتى إذا أطلق البوليس عليهم نيران بنادقهم . وحاول البوليس أن يتعرض لموكب الأساقفة والقسس ، لكن الموكب مضى حتى النهاية ، وكان المشهد مثيراً ، وكانت عواقبه المحتملة خطيرة .

ولقد غضب الرئيس السادات غضباً شديداً مما اعتبره ليس فقط تحدياً له ، وإنما أيضاً مما اعتبره نكراناً للجميل من مرشح للكرسى البابوى كان هو نفسه – بنصائح وزير داخليته متعاطفاً معه . ويبدو أن الرئيس السادات قرر فيما بينه وبين نفسه أن المسائل تحتاج إلى مواجهة مع البابا الجديد . وأتذكر أنه اتصل بى تليفونياً فى مكتبى فى الأهرام فى تلك الأيام وقال لى : إننى قررت أن أفجر المسألة الطائفية ، وسأذهب إلى مجلس الشعب بنفسى واشرح لأعضائه تفاصيل ما يجرى ، وأطلب منهم اتخاذ ما يرونه من قرارات " وكان الرئيس السادات بعد ذلك يطلب منى إعداد خطابه الذى سيفجّر فيه المسألة أمام مجلس الشعب . وقلت للرئيس السادات : إن المشكلة الطائفية – على فرض أن هناك مشكلة - لا يمكن أن تواجه بأسلوب التفجير . وكان رده عصبيا : إننى لا استطيع أن أجلس بقنبلة موقوتة تحت الكرسى ، وأنا لست مثل جمال عبدالناصر أترك المسائل تحل نفسها . واستطرد الرئيس السادات : إن شنودة يريد أن يلوى ذراعى ، ولن أسمح له أن يفعل ذلك " ( خريف الغضب ص 295 ) .

تتضح لنا الطبيعة الإجرامية للإرهابى شنودة من خلال التعدى على أرض الدولة وإعطاء أوامره للقساوسة بإراقة الدماء والاشتباك مع رجال الشرطة حتى ترضخ له الدوله ، وهذا ما دفع السادات أن يصفه بالـ قنبلة الموقوتة ، وهو وصف دقيق للغاية .. لأن مثل هذا البلطجى العجوز فخخ مصر طوال أكثر من أربعين سنة ونشر الطائفية بصورة مفزعة ..

لقد أراد شنودة أن يصبح رئيسا لدولة قبطية مستقلة .. صورت له أمراضه النفسية أنه باستطاعته أن يطرد ما يسميهم " العرب الغزاة " مثلما حدث فى الأندلس ، وأن يستعيد " العزبة " التى ورثها من والده !

وقد فضح السادات مطامع شنودة وأحلامه العنصرية المجنونة فى خطاب بمجلس الشعب يوم 14 مايو 1980م ، فذكر فى ذلك الخطاب : أن شنودة يريد أن يكون زعيماً سياسياً للأقباط فى مصر ، ولا يريد أن يكتفى برئاسته الدينية لهم . ثم أضاف أن التقارير لديه تشير إلى أن البابا يعمل من أجل إنشاء دولة للأقباط فى صعيد مصر تكون عاصمتها أسيوط ، ثم صاح قائلاً : أن البابا يجب أن يعلم أننى رئيس مسلم لدولة مسلمة ، ثم انتقد عملية إنشاء الكنائس بدون تصريح ، وأشار إلى دور البابا شنودة فى حوادث سنة 1972 متهماً إياه بنكران الجميل ، وتساءل : لقد طلب تصريحاً بـ 25 كنيسة فى السنة وأعطيته تصريحاً بخمسين كنيسة . فماذا يريد ؟ . ثم قال إن هناك أدلة على أن الفلسطينيين الذين يحاربون فى لبنان قد أسروا ثلاثة من الأقباط الذين كانوا يحاربون فى صفوف الميليشيات المارونية فى لبنان " ( خريف الغضب ص 377 ) .

شنودة لم يكل أو يمل من الإعداد لدولته المزعومة التى حاول تأسيسها وجعل عاصمتها " أسيوط " ، لذلك فإنه أمر بافتعال عشرات الحوادث الطائفية ، حتى يتخذ من ردة فعل المسلمين سببا للتدخل الأجنبى وتأسيس دولته ، وهذا ما دفعه بشذوذه المعروف عنه أن يؤيد شتائم ربيبه ورفيقه الشاذ جنسيا زكريا بطرس بحق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. فهو يريد بأى طريق إراقة الدماء وبث الفتنة الطائفية وتهديد الاستقرار ..

وليته اكتفى بذلك .. بل شهد رئيس الدولة السابق بخيانته للوطن وإرسال أقباط يتبعونه ليحاربوا فى مليشيات النصارى الموارنة بلبنان ..

مثل هذا الخؤون المجرم كانت تجب محاكمته أما القضاء العسكرى بتهمة خيانة الوطن وبث الفتنة الطائفية وقتل من يعتنق الإسلام .. لكن مليارديرات الكنيسة بأموالهم والسلطة بانبطاحها ، حولوا هذا المجرم الشارد إلى صاحب " قداسة " ورجل وطنى وإلها يعبده الأقباط من دون الله تعالى .

لقد طغى نظير جيد روفائيل فى البلاد ، وأكثر فيها الفساد ، وازدرى المقدسات الإسلامية وحرض الدول الأجنبية ضد مصر وأراد أن يؤسس دولة مستقلة للنصارى تكون عاصمتها " أسيوط " .. وأن الأوان أن يُفضح هذا الطاغوت المجرم وأن تتم محاكمته ..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-04-2010, 10:14 PM بواسطة مواطن مصرى.)
08-04-2010, 10:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الدولة الإسلامية .. هل لديها فرصة للحياة ؟؟ أبو علي المنصوري 2 565 09-07-2014, 12:39 PM
آخر رد: أبو علي المنصوري
  تنظيم الدولة الإسلامية يخير مسيحيي الموصل بين اعتناق الإسلام أودفع الجزية وإما القتل JOHN DECA 0 262 07-19-2014, 10:04 PM
آخر رد: JOHN DECA
  الإرهابيون والفوضويون ضد الدولة المصرية فارس اللواء 2 567 11-29-2013, 06:06 AM
آخر رد: فارس اللواء
  الدولة الإخوانية عمرها 500 عام! فارس اللواء 0 537 08-28-2013, 07:35 PM
آخر رد: فارس اللواء
  ضحايا المجزرة جميعهم من عائلات مسالمة رفضت الوقوف ضد الدولة ولم تقم يوما بالتظاهر Rfik_kamel 23 3,222 01-15-2013, 02:15 AM
آخر رد: Rfik_kamel

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS