(08-10-2010, 12:24 AM)ATmaCA كتب: كل عام وانت بخير اخى الفاضل الصفى ان شاء الله ومتعك الله بالصحة والعافية والستر
(08-07-2010, 05:33 PM)الختيار كتب: كله كوم ، وقصة السبع الشداد إنها طبقات الغلاف الجوي كوم
يا عزيزي يا اتماكا ، هل أنت ممن يؤمنون بأن السبع سماوات هي طبقات الغلاف الجوي !!!!
سبق أن تناقشت مع زميل جاد ومحترم في هذه المسألة هو الصفي ، بالمناسبة هل يعرف أحد عنه شيء ؟
تحياتي
الصديق العزيز الختيار مرحبا بك وكل عام وانت بخير ان شاء الله
قرات لك ردود فى مواضيع اخرى وللاسف وقتى ضيق فلم اتجاهل ولكن فقط لصعوبات الحياة اضف الى ذلك صعوبات الكومبيوتر هههه فبه مشاكل كثيرة وانوى رميه فى سلة المهملات قريبا
كنت قد قرات فعلا من سنوات قريبة حوارك مع الاخ الصفى ولكن لا اتذكر تفاصيله
بخصوص الاعجاز العلمى صديقى العزيز فلى فيه راى وهو ان الاعجاز يرد فى النصوص كلمحات علمية وليس كتطبيق مثلا بلغة الكومبيوتر يعنى يرد كلمحة وسط اية او وسط ضرب مثال تجعل المنصف الذى يعيش فى عصرنا هذا يسلم بانه لايمكن ان يكون كتبه رجل منذ اكثر من الف عام فانا اؤمن بان الله تعالى يختبر عباده ولايمكن ان يذكر حقيقة علمية واضحة وضوح الشمس كان يقول والارض كروية وتسبح فى نسيج كونى والشمس يحدث فيها اندماج نووى وجدائل الطاقة هى اصغر لبنة الى اخره ولكن يرد كتلميح فالمتكبر عندما يرى تلميح علمى يتكرر فى القران لن يؤمن بل سيقول صدفة كقوله تعالى واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يعنى يشكون ويرتابون من الللمحات البسيطة وهذا ما يمحص الله به عباده واما المؤمن الذى يريد ان يستقيم فالقران لمن شاء منكم ان يستقيم سيقول هى لمحات علمية واضحة لانه بداخله اصلا يبحث عن ملجا يلتجا اليه فاى اشارة بالاصبع من الاله سيهرول اليها المؤمن واما المتكبر سيظن بانه قادر عليها وسيقول ليس هناك اله يعنى كما قال الله تعالى وما تغنى الايات والنذر عن قوم لايؤمنون
لانهم اصلا مستكبرون يظنون انهم الهة
فاقول صديقى ان اللمحات تذكر كثيرا جدا وانا كلامى كان كمجرد رؤية شخصية فالاية تقول صراحة خلقنا فوقكم سبعا شدادا فكلمة فوقكم توحى بانها فوقنا مباشرة بل اننا نسبح داخل طبقة من السبع طبقات والسبع شداد بالفعل ثم يربط بين السبع الشداد وبين الوهج فيقول تعالى فى الاية التى تليها مباشرة يقول وجعلنا سراجا وهاجا والوهج لايظهر الا بسبب السبع الشداد ثم يقول بغرابة شديدة وانزلنا من المعصرات ماء ثجاجا واساس دورة المياه هو التبخير الذى يحدث بسبب وهج الشمس فهى مجرد تاملات فى الايات وانا عدت للايمان ليس بسبب الاعجاز العلمى كسبب رئيسى ولكن لامور اخرى ولكن كما قلت هى لمحات ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليفكر وانظر مثلا عندما اراد التلميح بشكل متناسب تماما مع علوم العصر عندما قال يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل تطابق غير عادى ولمحة اعجازية كما ارى وعندما اراد التلميح عن النسيج قال عنه حبك والحبك حتى فى كلماتنا العامية نقول شىء محبوك اى مصمم بدقة وفى لغة العرب حبك مصدرها من حبك الثوب اى ابدع فى صناعة نسيجه ووحدات بناء المادة الصغيرة لم يقل ذرة بل قال ولا اكبر من ذلك ولا اصغر الا فى كتاب وعندما تحدث عن ندرة الاكسجين كلما صعدت شيئا فشيئا جعلها داخل مثال للكفر والايمان بصورة واضحة جدا ولايمكن ان تاتى صدفة فقال ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد فى السماء وهذا اراه غريب حتى على لغة العرب واتعبت المفسرين فى الربط بين الصعود فى السماء وضيق الصدر ولايمكن ان تكون الا اشارة علمية
يعنى حتى لا اطيل هى مجرد لمحات من يرى فيها اعجاز فبها ونعمت ومن لم يرى لا اجد له حجة لان الانسان اصلا مفطور على البحث عن الخالق واشد المتشائمين يقولون there is something out there فانا شبه متيقن من مسالة وجود الخالق ووجود الخالق بدون ارسال رسل امنت بها لفترة وهى عقيدة تضعف كمال الاله وتقلل صورته الفطرية فالله مثلا اتاح لنا ان ندعوه فيستجيب واتاح لنا قراءة كلامه واتاح لنا الكثير من الامور الفطرية التى اشعر بسعادة وانا اؤديها اما وجود اله لايرسل رسل فهذا سخيف يعنى الاله ضال لايتواصل
والبشر ضلوا عنه فما قيمته مثله مثل عدمه اذا وهذا ما توصلت اليه صديقى عبر السنين البسيطة واستقريت عليه بدون تطرف وبدون كره لاحد مادام لايكرهنى ولايكره ما اؤمن به وارجو ان لايوفقنى الله واياك الا لكل خير باذن الله
كل عام وانت بخير
عزيزي اتماكا
اسمح لي قبل أن أدعك تسترسل في حماسك الإعجازي أن أرد على فكرة غاية في الخطورة يتناقلها الكثير من الإخوة المسلمون المحاورون ،وكثرة تكرارها تجعل تجنبها أمراً مقلقاً .
تقول يا عزيزي أن الله لا يصرّح تصريحات علمية حقيقية كأن يقول أن الشمس تدور حول الأرض أو أن الأرض كرة ، حتى لا يصدم الناس ولا يربكهم ، بل يعطي لمحات خفية بين السطور يمكن اكتشافها على مر مئات وربما آلاف السنين ، بحيث يكون الناس قد تجهزوا وتحضّروا لمثل هذه الصدمات المعرفية ، فيتقبلونها بكل سرور وسعادة .
فهو لا يعطيهم إلا ما تستوعب عقولهم خلال كل حقبة من الزمن . وهذا ما يمكن أن نسميه جرعات معرفية .
هذا هو ملخص كلامك يا سيدي ، مع إعادة الصياغة
إسمح لي يا عزيزي أتماكا أن أقول لك أن هذه خدعة ، خدعة ذكية مثل الكثير من الخدع التي يبني الإسلام وغيره من الأديان بنيانه عليها .
فأين كانت هذه الرحمة بعقول الناس وهذا القلق المعرفي والخوف من صدمهم حين ادعى الله أن نبيه محمد قد سافر إلى بيت المقدس على ظهر دابة مجنحة ثم صعد إلى السماء السابعة وعاد في نفس الليلة !!!!
هل هذا من المعقولات التي ترى أنه يقدمها للبشر في ذاك الزمان بحيث تستوعبها عقولهم ؟؟
حتى في هذا الزمان ومع وجود الطائرات والصواريخ فمن يستطيع أن يسافر إلى السماء السابعة (نهاية الكون) ويعود في ذات الليلة ؟؟؟
مما يعني أن هذا الطرح اللامعقول لا يناسب عقول القرشيين قبل 1400 سنة ، ولا حتى عقولنا الحاليين .
ومع ذلك فقد قاله (الله) بكل ثقة ودون أدنى تردد أو خوف من صدم الناس وإقلاق مستواهم المعرفي والعلمي قبل 1400 سنة .
هل يتقبل الناس الجرعة المعرفية التي تقول أن موسى فلق البحر بعصا ؟؟؟
أم أن يونس لبث في بطن الحوت وخرج حياً يرزق؟؟؟
لماذا لم يراع إله محمد شعور الناس ومعرفتهم في ذاك الزمان وهو يدعي أن صالح أخرج ناقة من الحجر ؟؟؟
وغيره وغيره من اللامعقولات التي يحفل بها القرآن وغيره من كتب الديانات القديمة .
يا عزيزي ، هذه حجتكم حين نقول لكم لماذا لم يقل بشكل صريح وواضح أن الأرض تدور حول الشمس ، على الأقل يكون بجرأة اليونانيين الذين قالوا بمركزية الشمس كفيثاغوروس وانكسيمينس وغيرهم ، أو بجرأة كوبرنيكون حين واجه العالم كله والكنيسة بنظريته عن مركزية الشمس .
القرآن يقول أن الأرض تدور حول الشمس بإشارات خفية ، لكنها لا تخفى على اللبيب المدقق ، هذه حجتكم يا صديقي ، ليس لأنه لم يكن ير أن الشمس هي التي تدور حول الأرض ، لأنه كان أسير ثقافة عصره . "الشمس تجري لمستقر لها"
وأجمل ما في الموضوع هو مستقر الشمس الذي تمضي الليل فيه ، ساجدة عند عرش الرحمن كما ورد في البخاري .
أحقاً تمرّ عليكم هذه القصص هكذا بكل بساطة !!!
أين عقولكم يا صديقي !!!
بجد أكلمك ، هل أنت مقتنع أن الله كان يخاف على عقول الناس من الصدمة المعرفية ؟؟؟
عشان كدة قال للمسيحيين أن المسيح لم يُصلَب ، هكذا هو لا يصدمهم أبداً ، بل يناغش أفكارهم حبة حبة .
الدين يا عزيزي بطبيعته يجيء ضد الموروث والمعتقد الغالب والسائد ، فمع كل هذه الغيبيات والخرافات والمعجزات التي وردت في الأديان ، ليس صعباً على الله أن يمرر فكرة دوران الأرض حول الشمس ، ويتبعها بآية "ولكنكم لا تشعرون" .
كما قال ذات يوم "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لا تشعرون "
يعني مو صعبة .
تحياتي