(08-06-2010, 12:09 AM)فريند الكتروني كتب:  ......................
مرحبا
السينما الامريكية تركت بصمة واضحة المعالم علي طريق الانسانية
السينما الامريكية استطاعت ان تخاطب الكثير من متطلبات النفس الانسانية

ولكن في الوقت الحالي انا اري بان هناك ازمة سينما عالمية
ربما تكون تلك الصناعة السنمائية قد قالت كل ما لديها
ولم يعد هناك ما تستطيع ان تقدمه الي هذا العصر الحديث

الزميل المحترم .
أشكر اهتمامك و أيضا أقدر ملاحظتك حول مستقبل السينما ،و أنها ربما تكون قد قالت كلمتها و في طريقها لتصبح شيئا من الماضي .
منذ عامين تقريبا استغرقت في دراسة ممتعة عن التطورات المحتملة في العالم خلال 50 سنة القادمة ، و تابعت بشغف كيف سيتغير عالم الإتصاللات بحيث يمكننا متابعة جهاز عرض صورة ثلاثية الأبعاد "real 3D images" في الفضاء حيث لا يوجد حقيقة سوى الهواء ، و يتم ذلك باستخدام نوع معين من التكنولوجيا و هذه الصورة تتكون dot arrays ، و هذا معناه أن المشاهد سيرى أمامه عالما مجسدا من الصور لأحداث تجري بعيدا جدا و كأنها تتم أمامه مباشرة ، و بالقطع ستكون وثبة عملاقة إلى الأمام عندما ننتقل من التكنولوجيا المستخدمة الآن رغم روعتها إلى اليوم الذي سيمكنك أن تجلس و تشاهد أمامك في الفراغ صورة مجسمة لحفل سيمفوني يقام بالفعل على مسافة آلاف الكيلومترات ،أو مجموعة من رواد الفضاء يتحركون على سطح القمر أو نتابع فيلما سينمائيا يعرض في برلين بينما نكون في بغداد أو بيونس أيرس !.، كما سيمكن نقل مئات الأفلام في نفس الوقت إلى مئات من دور العرض خلال كوابل الألياف الضوئية في نفس الوقت بحيث يتم عرضها جميعا في وقت واحد في مختلف بلدان العالم .
سيكون هناك تطورات تكنولوجية رائعة و ستستفيد السينما من تلك الإمكانيات ،و لكن سيبقى أساس السينما كما هو ، ستكون هناك قصة تروى ،و سيكون هناك تصور خلاق للصور و كيفية ترابطها و تسلسلها ، ستكون هناك الموسيقى المصاحبة ،و سيكون هناك الحوار الرائع الذي يكتبه أفضل العقول و أكثرها ثقافة ، سيبقى الجمال .
تابعت منذ فترة حوارا للمخرج الكبير جيمس كاميرون James Cameron مخرج أفلام Terminator و Titanic و اخيرا Avatar ب 3-D ، وهو يبدي ملاحظة دقيقة ، فيقول انه يستمع عن نهاية دور العرض السينمائي منذ بدأ عمله بالسينما ،وهذا لم يحدث . هو يعتقد أيضا ان السينما لن تنتهي ، نعم ستتغير و لكنها لن تنتهي .. وهذا ما أعتقده أيضا .
نحن بالقطع لا نتنبأ ب 100 او 500 سنة ، فمثل هذه التنبؤات البعيدة قليلة الأهمية ، و لكننا نتصور ما يبدوا قريبا بالفعل خلال 10 او 20 أو 30 عاما قادمة .

بهجت
[/quote كتب:الزميل المحترم .
أشكر اهتمامك و أيضا أقدر ملاحظتك حول مستقبل السينما ،و أنها ربما تكون قد قالت كلمتها و في طريقها لتصبح شيئا من الماضي .
منذ عامين تقريبا استغرقت في دراسة ممتعة عن التطورات المحتملة في العالم خلال 50 سنة القادمة ، و تابعت بشغف كيف سيتغير عالم الإتصاللات بحيث يمكننا متابعة جهاز عرض صورة ثلاثية الأبعاد "real 3D images" في الفضاء حيث لا يوجد حقيقة سوى الهواء ، و يتم ذلك باستخدام نوع معين من التكنولوجيا و هذه الصورة تتكون dot arrays ، و هذا معناه أن المشاهد سيرى أمامه عالما مجسدا من الصور لأحداث تجري بعيدا جدا و كأنها تتم أمامه مباشرة ، و بالقطع ستكون وثبة عملاقة إلى الأمام عندما ننتقل من التكنولوجيا المستخدمة الآن رغم روعتها إلى اليوم الذي سيمكنك أن تجلس و تشاهد أمامك في الفراغ صورة مجسمة لحفل سيمفوني يقام بالفعل على مسافة آلاف الكيلومترات ،أو مجموعة من رواد الفضاء يتحركون على سطح القمر أو نتابع فيلما سينمائيا يعرض في برلين بينما نكون في بغداد أو بيونس أيرس !.، كما سيمكن نقل مئات الأفلام في نفس الوقت إلى مئات من دور العرض خلال كوابل الألياف الضوئية في نفس الوقت بحيث يتم عرضها جميعا في وقت واحد في مختلف بلدان العالم .
سيكون هناك تطورات تكنولوجية رائعة و ستستفيد السينما من تلك الإمكانيات ،و لكن سيبقى أساس السينما كما هو ، ستكون هناك قصة تروى ،و سيكون هناك تصور خلاق للصور و كيفية ترابطها و تسلسلها ، ستكون هناك الموسيقى المصاحبة ،و سيكون هناك الحوار الرائع الذي يكتبه أفضل العقول و أكثرها ثقافة ، سيبقى الجمال .
تابعت منذ فترة حوارا للمخرج الكبير جيمس كاميرون James Cameron مخرج أفلام Terminator و Titanic و اخيرا Avatar ب 3-D ، وهو يبدي ملاحظة دقيقة ، فيقول انه يستمع عن نهاية دور العرض السينمائي منذ بدأ عمله بالسينما ،وهذا لم يحدث . هو يعتقد أيضا ان السينما لن تنتهي ، نعم ستتغير و لكنها لن تنتهي .. وهذا ما أعتقده أيضا .
نحن بالقطع لا نتنبأ ب 100 او 500 سنة ، فمثل هذه التنبؤات البعيدة قليلة الأهمية ، و لكننا نتصور ما يبدوا قريبا بالفعل خلال 10 او 20 أو 30 عاما قادمة .

(08-06-2010, 10:51 AM)فريند الكتروني كتب:  ..................
نعم هناك تقدم تكنولوجي استفادت منه صناعة السينما كثيرا في العديد
من المجالات مثل كاميرات التصوير الحديثة وبرامج خدع السينما والمؤثرات
الصوتية والكثير جدا من النقدم التكنولوجي ---

ولكن هذا التقدم التكنولوجي بدون سيناريو وقصة انسانية فهذا التقدم التكنولجي
لا يساوي شيئا -- انا لست ضد هذا النقدم التكنولوجي
ولكنني اري ان السينما هي في البداية عبارة عن --- مواهب انسانية
نعم السينما عبارة عن كتاب ممتاز --- وممثل ممتاز --- وممثلة ممتازة

والازمة التي كنت اقصد توضيحها هي اخنفاء تلك المواهب الانسانية
مثلا الكثير من كتب نجيب محفوظ تحولت الي روائع علي شاشة السينما

وتبقي كلمة اخيرة
الكثير من دور العرض السنمائية تحولت من مساحات كبيرة
الي حجرات صغيرة وهذا بسبب الاستثمار --- وتلك ازمة سينما جديدة

وشكرا لك اخي الفاضل --- واطيب الاوقات دائما [/size][/align]

الزميل المحترم .
ألاحظ أنك تتحدث عن السينما في مصر تحديدا ، وهذا بالطبع موضوع هام لي أيضا كمصري ، و لكني أتحدث عن السينما العالمية بشكل عام . هذا ليس تعاليا عن الواقع المحلي ، و لكني مهتم بالسينما العالمية لسببين ؛ الأول أنني أرى السينما كغيرها من الفنون الجميلة لغة عالمية عابرة للقوميات و الأوطان ، و ثانيا لأن السينما في مصر كغيرها من الدول النامية – فنيا – تتأثر باتجاهات السينما العالمية .
هناك بالفعل انخفاض في عائدات الأفلام السينمائية من دور العرض على مستوى العالم كله ،و لكنه انخفاض ضئيل غير محسوس حتى الآن ، و النتيجة هناك تغيرات ملموسة في أشكال و تصميم دور العرض بشكل عام movie theater، فقد انتهى عصر صالات العرض الفخمة الضخمة .
في المقابل هناك ارتفاع في عائد الأفلام على الشاشات ثلاثية الأبعاد ، كذلك لم يعد عائد السينما محصورا على الدخل من دور العرض ، فهناك الآن(PPV) pay-per-view أو التنزيل من الشبكة مقابل الدفع ، هناك أيضا نظام الفيديو عند الطلب video on demand (VOD). وهذا يجعلنا نعيد التقدير لإقتصاديات السينما على أسس جديدة .
هناك الآن تكنولوجيا جديدة يمكن أن تسمى التكنولوجيا المربكة ، فهي تؤثر على صناعة السينما و سيزداد هذا التأثير مستقبلا لو لم يواجه صناع السينما تلك التحديات بردود و إجرارات مناسبة ، أي بتقدم فني و تكنولوجي جديد . نذكر أن الفيديو المنزلي أثر سلبيا على صناعة السينما في الثمانينات من القرن 20 ، فكان على صناعة دور السينما أن تستجيب بشكل ما ، هكذا ظهرت السينما الكبيرة ذات الشكل المشابه للإستاد ، stadium seating layouts ، و أيضا أصبحت دور العرض متعددة الشاشات مقسمة إلى صالات صغيرة تعرض فيها أفلام مختلفة في نفس الوقت ، كما نشاهد الان في المولات و مجمعات السينما في الخارج و في مصر . أيضا جرى تطوير الأنظمة السمعية لتعطي أصواتا مجسمة ، كما ظهرت شاشات العرض في الفضاء و غيرها . تواجه السينما الان تحديدات جديدة متمثلة في الشعبية المتزايدة لأجهزة التلفزيون عالية الدقة high-definition، هناك أيضا أجهزة HD DVD ، و محركات اسطوانات Blu- ray Disc.كل ذلك سيساهم في تقليل رواد دور العرض السينمائي ، في جانب آخر بدأت كل محطات التلفزيون الأمريكي في التحول إلى ما يسمى digital format ، وهذا أيضا يمكن ان يؤثر سلبيا على دور العرض السينمائي ، و لكن هذا كله يبدوا غير حاسم حتى الان .
أما عن مضمون السينما فتلك قضية ثقافية كبيرة ، هناك هبوط ملموس في المستوى الفكري و الثقافي في السينما الأمريكية لصالح الأفلام التجارية التي تخاطب إنسان الحياة اليومية ، على النقيض تماما من الأفلام الأوروبية و بعض سينما العالم الثالث مثل السينما الإيرانية و سينما أمريكا الجنوبية التي تقدمت فكريا و ثقافيا لحد كبير ، هل تصدق أن كل أفلام سينما العائلة الأمريكية تستمد موضوعاتها من السينما الفرنسية ؟. و لكني أرى أن القضية أبعد من السينما .. هي قضية الثقافة و قد شرحت وجهة نظري في موضوع مستقل هو " زمن المثقف الأخير " ، فالثقافة المعولمة لم تعد فردية بل مؤسساتية ،أما الفرد فحسبه نصيبه من الهوم دليفري .

فيلم( Alien (1979

شاهدته مباشرة من مدونة واعجبني جدا خاصة انه صور في عام 79 وكانت وقتها مواضيع المخلوقات الفضائية والاطباق الطائرة ساخنة وجديدة ومع ذلك شعرت كأن الفيلم سابق عصره الى هذا الوقت ,انصح بمشاهدته .


تحياتي

لم أقرأ كل ما كتب في هذا الموضوع الطويل جدا... لذا عذرا إن كررت أفلاما سبق ذكرها...

هنالك فيلم Brazil من إخراج تيري غيليام فيلم روعة يدمج بين الفانتازيا والخيال العلمي وبه استعادة لأجواء رواية 1984.

وفيلم آخر هو فيلم land and freedom الأرض والحرية للمخرج البريطاني المهم كن لوتش يتكلم فيه عن الحرب الأهلية الإسبانية 1936 فيلم جميل جدا.

(08-06-2010, 10:46 PM)الحوت الأبيض كتب:  لم أقرأ كل ما كتب في هذا الموضوع الطويل جدا... لذا عذرا إن كررت أفلاما سبق ذكرها...

هنالك فيلم Brazil من إخراج تيري غيليام فيلم روعة يدمج بين الفانتازيا والخيال العلمي وبه استعادة لأجواء رواية 1984.

وفيلم آخر هو فيلم land and freedom الأرض والحرية للمخرج البريطاني المهم كن لوتش يتكلم فيه عن الحرب الأهلية الإسبانية 1936 فيلم جميل جدا.

الحوت الأبيض .
المداخلات عديدة بالفعل و الشريط طويل ، و لكنه أشبه بفيل file و ليس بشريط واحد ، فمعظم المداخلات عبارة عن موضوع منفصل .
لا بأس أبدا ان يتفق اختيارات الزملاء .
الفيلمان جيدان بالفعل ولهما علاقة قوية بموضوع الشريط .
أتمنى أن تجد أو يجد أحد الزملاء في نفسه القدرة على التعريف بالفليم ،و بالتالي إغراء الآخرين على مشاهدته ،وهذا هو الهدف من الشريط .

The Shawshank Redemption

الفيلم مأخوذ من رواية قصيرة novella للروائي الأمريكي الأشهر ستيفن كينج Stephen King ،و الرواية باسم Rita Hayworth and Shawshank Redemption"" . و ستيفن كينج ربما يكون أشهر روائي أمريكي معروف في مصر و العالم العربي منذ فترة ليست قصيرة ، رغم أني لا أراه كاتبا استثنائيا على قدر تلك الشهرة .
الفيلم من إخراج : المخرج الأمريكي فرانك دارابونت Frank Darabont .و المخروج معروف باخراج الروايات المأخوذة عن قصص لستيفن كينج مثل هذا الفيلم و فيلمين آخرين هما , The Green Mile, The Mist, .
البطولة ل :تيم روبنز (Tim Robbins)في دور أندي ديفريسن Andrew "Andy" Dufresne ، و هو حائز على جائزة اوسكار لأفضل ممثل مساعد على دوره في فيلم Mystic River عام 2003.معروف أيضا بأنه كان شريكا للمثلة الشهيرة سوزان سرندون Susan Sarandon )) لأكثر من 20عام !.
مرجن فريمان (Morgan Freeman), في دور إليس بويد ريد Ellis Boyd "Red" Redding ، حائز على جائزة اوسكار لأفضل ممثل مساعد على دوره في فيلم Million Dollar Baby عام 2004.وهو واحد من أفضل الممثلين السود في السينما الأمريكية و يقف على قدم المساواة مع دانزنج واشنطن و ويل سميث و سيدني بواتييه و صمويل جاكسون .
بوب جينتون (Bob Gunton).في دور مدير السجن صمويل نورتن Samuel Norton .
يمكن أن نصنف الفيلم ضمن مجموعة أفلام السجون الشهيرة ، بل هو على رأسها ، و هناك أيضا أفلام شهيرة أخرى صورت في سجون أو معتقلات مثل In the Name of the Father ، The Green Mile ، The Great Escape ، O Brother Where Art Thou ، ,Escape From Alcatraz Schindler's List ، The Count of Monte Cristo ، The Road to Guantanamo و غيرها .
أحب أن أضيف لعرض الزميل علي هلال أن السجين أندي ينجح في الهروب من السجن مستغلا المطرقة الصغيرة في حفر نفق استغرق عمله طوال 20 سنة ، يستولي أندي على الأموال التي ( بيضها ) مدير السجن " نورتن " في بنوك مختلفة ،و يسرب القصة لصحيفة محلية تنقل الخبر ، مما يؤدي لمداهمة السجن و القبض على رئيس الحرس " هادلي " بينما يطلق مدير السجن النار " نورتن " على نفسه و ينتحر . يترك أندي رسالة لريد يخبره فيها بمكانه و يطلب منه الإنضمام إليه ،و هكذا يكسر ريد شروط الإفراج و يفر إلى شاطئ " Zihuatanejo " في المكسيك منضما إلى أندي .
خلال تلك المغامرة كان أندي متمسكا بالأمل بينا يراها ريد فكرة خطرة .
رشح الفيلم ل7 جوائز أوسكار عام 1994 و لكنه لم يحصل على أي منها ، فكان ذلك العام هو عام Forrest Gump بطولة " توم هانكس" و الذي اختفى الجميع في ظله . في بداية عرضه لم يحرز الفيلم نجاحا كبيرا ، حتى أنه لم يغطي تكاليفه ، او ما يطلق عليه a box office bomb ، إلا أنه ظل يكتسب شعبية باطراد حتى أنه الآن يحرز المركز الأول ضمن أفضل 250 فيلم في تاريخ السينما على قائمة IMDb بنسبة 9.1% ، متقدما في ذلك على أفلام مثل The Godfather ، Inception ، Schindler's List ، One Flew Over the Cuckoo's Nest ، Seven Samurai ، Casablanca .

اختصارات وجدتها على فيلم شاوشانك

الاول اغنية تهدئ من حدة الفيلم والثاني اعلان

http://www.youtube.com/watch?v=XG0k5t9DCBk

http://www.youtube.com/watch?v=lTSDBhczJMU

THE TRIAL

فيلم المحاكمة
إنتاج 1963 .
إخراج أورسون ويلز .
قصة فرانز كافكا .
2 عبقرية في فيلم !.
للتعليق .

لم اشاهده لكن رايت بعض المقتطفات منه علي اليوتيوب وفهمت مغزاه والصراحة ذكرني بالافلام المصرية الابيض والاسود

مشهد يقال انه اسقط من الفيلم

http://www.youtube.com/watch?v=_QSFxfP02kE&feature=related

الفيلم يحتوى عامة على مشاهد ساخنة