{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #41
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
الاخوة الزملاء

قد اشار لى احد الزملاء بموضوع سبق المشاركة به فى النادى ويحمل مدلول خطير يتماشى مع سياق ما اناقشه

من موضوع البابا شنودة خالد مخلد

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35319&pid=406668#pid406668

(11-15-2009, 10:14 PM)wahidkamel كتب:  
اقتباس:تضخيم إعلامي للبابا شنوده و من المعيب اخذ اي موقف منه من قبل غير المسيحيين بالسلب او الإيجاب
فقد جاء تعبيراً عن التقدير الكبير الذي يكنه الجميع له وإلا فلا دليل على الكلام المذكور ولا يمكن الإعتداد به فقد جاء تعبيراً عن البهجه لا اكثر ولا اقل
ومن قال لك انى مسلم ؟ اجتماعيا ووراثيا انا مسيحى ، ولكن ليس معنى ذلك اننى عبد للاصنام ، ولك الحق فى ان تتعجب ، فمعظم الملحدين العرب غالبا ما يكونوا من المسلمين ومعظم من يهاجم المسيحية يكون مسلما ، وقد اكون على خطأ فى كلامى هذا ، وقد نكون كلنا على خطأ فمن يدرى

من قال هذه الاوصاف يعنيها تماما ، وانتم لا تعرفون البابا الا من خلال عظة العيد التى ينقلها التليفزيون المصرى او من خلال تصريحاته الرسمية ، لكن هذا البابا (المعظم) الذى لا تعرفه يا اخى يكفر كل مسيحى غير ارثوذكسى فكيف تتوقع منه ان يكون متسامحا بالفعل مع الديانات الاخرى ؟
تسامح الاعلام واللقاءات التليفزيونية شيىء من قبيل الالعاب السياسية ، ولكن ما يقوله البابا فى جلساته الخاصة وفى كتبه انت لا تعرفه ، هؤلاء يعبدون البابا بالفعل ويعتقدون بعصمته ، والنظام المصرى يدرك ان الارثوذكس يعبدون البابا ولذلك يستخدمه سياسيا والبابا يلعب ايضا معهم العاب الساسة والحواة ، ضاربا بتعاليم المسيح عرض الحائط

البابا لا يختلف ابدا عن شيخ الازهر ، فكلاهما لا علاقة لهم بالدين ، وإن كنت ارى ان شيخ الازهر اكثر تسامحا من البابا على الاقل مع مخالفيه من الشيعة او غيرهم ، اما البابا فهو يكفر كل مخالفيه بل ويهدد ويتوعد كل رجل دين يناقشه او يحاول ان يجدد او يغير المياه الراكدة ، ولكن كلاهما يخلط الدين بالسياسة ، وكلاهما يستخدم الدين فى السياسة ، وكلاهما يراوغ كالحواة

اقتباس:كمصرى مسلم اكن تقدير كبير للبابا شنودة منذ موقفه امام الرئيس السادات ورفضه للتطبيع مع اسرائيل .... كما اشعر اننى امام صرح انسانى ضخم منذ تحركه لزيارة ضحايا الانهيار فى المقطم .... وله محبة شخصية بسبب خفة ظله الواضحة .... اما بالنسبة لحديث رجال الكنيسة عن خلوده فهو طبعا خلود معنوى وتاريخى وهو جدير به

انتم لا تعرفون الآخر للاسف ، لا تعرفون شيئا عن المسيحية او تعاليمها ، لانكم لو تعرفون شيئا عن المسيحية لادركتم ان مجرد اطلاق لقب المعظم على اى انسان انما هو (تجديف) وهو يساوى الكفر فى الاسلام
هذه الاوصاف ليست مجازية ، هؤلاء يعتقدون بعصمة البابا وخلوده بالفعل ، واذا افترضنا جدلا ان كلامهم مجازيا ، فهو نفاق صريح تعلموه فى مؤسسة الكنيسة التى تنافق السلطة الزمنية (النظام السياسى)

والله يا اخى لو انك تعرف ما حدث بين السادات وشنودة حق المعرفة ، فسوف تكره شنودة كراهيتك للموت ، يبدو انكم غير ملمين بالعلاقة بين الكنيسة و النظام فى مصر وتعتمدون على الفضائيات وتصريحات الصحف فضلا عن عدم المامكم بالمسيحية الخالصة الموجودة بالانجيل ولذلك اسأتم الحكم على رجل دين يتمسح بمسوح الرهبان وهو شيطان اشبه بالوحش المذكور فى سفر الرؤيا الذى سوف يحارب المسيح فى نهاية العالم

ولكنى احييكم على روحكم العالية كما فعل زميلى ابراهيم ولكن اتسأل : هل لو عرفتم هذا الانسان على حقيقته سيظل تسامحكم على ما هو عليه ام ستكرهونه مثل شيخ الازهر ؟

يا ابراهيم فعلا خير الامور الوسط ، ولكنى اعرف رايك فيما كتبت دون ان تصرح به
اطلع من دول يا ابو خليل 109

أتمنى ان استمع من الزميل "وحيد كامل" لما يعرف ولكننى متأكد انه لن يبوح بما يعرف حرصا على محبته وإلتزامه الاخلاقى والدينى تجاه المسيحيين المصريين والذين هم ضحية لنظام كنسى خلق لهم اعداء داخل وطنهم من المسيحيين قبل المسلمين وهم يحسبون انهم يقومون بواجبهم تجاه المسيح.
08-08-2010, 12:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #42
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
«المصري اليوم» تكشف بالمستندات: عمليات تنازل عن أطفال بالقليوبية لمهاجرين مصريين فى أوروبا تحت ستار التبنى

كتب أحمد الخطيب ١٠/ ٨/ ٢٠١٠
كشفت عدة دعاوى قضائية، أمام محكمة القناطر الخيرية فى محافظة القليوبية لإثبات صحة التوقيعات، عن وجود عمليات كبيرة للتنازل عن أطفال وأخرى لتبنى قاصرين.. فى ظاهرة لم تعرف لها مصر مثيلاً، مقابل تسفير هؤلاء الأطفال إلى دول أوروبية منها إيطاليا وهولندا والسويد.
وحصلت «المصرى اليوم» على عقود وإقرارات التنازل والتبنى التى يقوم فيها عدد من السماسرة بالتوسط بين الأهالى ومجموعات من المهاجرين المصريين فى البلدان الأوروبية.

وقال مصدر قضائى داخل المحكمة إن عمليات التنازل والتبنى التى تموج بها المحكمة يتقدم بها عدد كبير من المحامين للحصول على «صحة توقيع» بين المتنازل والمتنازل إليه، لتصوير الأمر على أنه موثق قضائياً، مما يتيح لهم عمليات نقل الأطفال إلى الخارج عن طريق السفارات والقنصليات الأوروبية فى مصر.

وأضاف المصدر - الذى طلب عدم نشر اسمه -: «لقد سافر إلى أوروبا تحت هذه الدعاوى أكثر من ٥٠٠ طفل فى غضون العام الجارى فقط دون أن يكون هناك أى تحرك مجتمعى أو قضائى رغم أن الإقرارات والتنازلات مخالفة تماماً للقانون والشريعة الإسلامية».

وحصلت الصحيفة على نحو أكثر من ٢٥ تنازلاً وإقرار تبنٍ للأطفال الذين جاء معظمهم من قريتى «أجهور الصغرى» و«أجهور الكبرى» التابعتين لمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وتبين أن معظم المتنازل عنهم من الأطفال ممن لم تتعد أعمارهم الخمسة عشر عاماً.

و«المصرى اليوم» تعتبر نشر هذه القضية بمثابة بلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود للتحقيق فى الواقعة التى تحتفظ فيها بالأسماء كاملة والرقم القومى للأشخاص المشاركين.

وجاء فى أحد الإقرارات «إنه فى يوم الثلاثاء الموافق ٥ يناير ٢٠١٠ نقر كل من: أولاً السيد «ح. ع. م. ح»، الديانة مسلم والجنسية مصرى والمهنة بالمعاش، المقيم بأجهور الصغرى، مركز القناطر الخيرية، الثابت الشخصية بطاقة رقم قومى «....»، ثانياً السيدة «ح. إ. ع. ع»، الديانة مسلمة والجنسية مصرية والمهنة ربة منزل مقيمة بأجهور الصغرى، مركز القناطر الخيرية، الثابت الشخصية بطاقة رقم قومى «....» طرف أول.

ثالثاً السيد عبدالباسط عبدالخالق محمود حجاب، الديانة مسلم، والجنسية مصرى، المهنة مساعد إدارى (طرف ثانى).

وأضاف الإقرار: نقر نحن الطرف الأول «ح. ع. م. ح» و«ح. إ. ع. ع»، بالتنازل عن نجلنا القاصر (خ. ح. ع. م. ح) لعمه السيد «ع» المقيم بدولة إيطاليا ويتخذه ولدا له، وله حق رعايته بدولة إيطاليا ورعايته ماليا وإدارياً وتوفير مسكن دائم له، وكذا إلحاقه بالتعليم وتجديد الإقامة له والتعامل مع السفارة المصرية والقنصلية العامة واستلام الأوراق والتوقيع على جميع الأوراق والمستندات أمام الجهات الحكومية».

ويقول تنازل آخر:
«إنه فى يوم الثلاثاء الموافق ١٢ يناير ٢٠١٠، تنازلت أنا السيدة (ص. م. م. أ) المقيمة بناحية قرية أجهور الصغرى، مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، جمهورية مصر العربية، وأنا فى كامل قواى العقلية ودون أى ضغوط أو إكراه مادى أو معنوى، بصفتى وصية على ابنى القاصر «أ. ع. م إ. ش»، وذلك للسيد «ل. ع. ع. م» المقيم بدولة إيطاليا ويعمل بها بشأن ابنى القاصر «أ. ع. م إ. ش» عن جميع حقوق التربية والرعاية والتنشئة والإقامة والمعيشة، بشأن ابنى القاصر المتنازل عنه وأصبح له جميع الحقوق على ابنى القاصر من تربية ورعاية وتنشئة ومعيشة وله الحق فى استصدار جميع الأوراق الخاصة بابنى القاصر،

وأصبح السيد «ل. ع. ع. م» هو المسؤول عن ابنى القاصر فى كل شىء من إقامة ومعيشة وتربية وتعليم واستصدار جميع الأوراق الخاصة به، من جميع الجهات الحكومية والتعامل مع جميع الجهات الحكومية والسفارات وأصبح له الحق فى اصطحاب ابنى فى كل الأماكن التى يرغب اصطحابه فيها، كما أقر بأنى سلمت ابنى القاصر السابق ذكره منذ هذا التاريخ المذكور أعلاه للسيد «ل. ع. ع» وأصبح هو المسؤول عنه المسؤولية القانونية الكاملة فى دولة إيطاليا وهذا إقرار منى بذلك».

وفى إقرار آخر: «نقر نحن كل من أولاً: «ع. ع» بصفته ولياً طبيعياً على ولديه القاصرين «ش» و«ع» والمقيم بناحية أجهور الصغرى، القناطر الخيرية، مصرى مسلم بالغ الرشد بطاقة رقم قومى «....» سجل مدنى القناطر الخيرية. ثانياً: السيدة «ز. م. م. أ»، بصفتها والدة القاصرين «ش. ع. ع» و«ع. ع. ع» بالتنازل عنهما إلى «ح. ع. ع»، مصرى الجنسية، ومقيم بدولة إيطاليا، على أن يتخذهما ولدين له وله حق رعايتهما وكفالتهما وتدبير شؤون حياتهما من إقامة ومسكن وعلاج وتعليم وتحديد الإقامة لهما، والتعامل مع السفارة المصرية والقنصلية العامة المصرية، وتسلم وتسليم الأوراق والمستندات الخاصة بهما أمام جميع الجهات الحكومية والإدارية.. وهذا إقرار منى بذلك».

وقالت مصادر قضائية داخل المحكمة: إن محكمة القناطر يوجد بها نحو ١٠٠ حالة خلال الشهرين الماضيين فقط، يطالبون بصحة توقيع التنازل، مشيراً إلى أن دور المحكمة يقتصر على إقرار صحة التوقيع، دون التدخل فى مضمون التنازل، الذى يخالف القانون، لأن قانون الطفل الجديد يحرّم التبنى صراحة، إضافة إلى أن الولاية الطبيعية فى الشريعة الإسلامية والقانون هى للأب ثم للجد ثم بحكم القضاء، وليست هناك ولاية أو تبنٍ أو تنازل لأحد مهما كانت درجة قرابته عدا الذين حددهم القانون.

وأشار المصدر إلى أن قانون مكافحة الاتجار بالبشر، الصادر برقم ٦٤ لسنة ٢٠١٠، الذى بدأ العمل به رسمياً فى ١٠ مايو ٢٠١٠ يقول إن المادة الثانية من القانون أوضحت أنه يعد مرتكباً لجريمة الاتجار بالبشر، كل من يتعامل بأى صورة فى شخص طبيعى بما فى ذلك البيع أو العرض للبيع أو الشراء أو الوعد بهما أو الاستخدام أو النقل أو التسليم أو الإيواء أو الاستقبال، سواء فى داخل البلاد أو عبر حدودها الوطنية، إذا تم ذلك بواسطة استعمال القوة أو العنف أو التهديد بهما، أو بواسطة الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو استغلال السلطة أو استغلال حالة الضعف أو الحاجة أو الوعد بإعطاء أو تلقى مبالغ مالية أو مزايا مقابل الحصول على موافقة شخص على الاتجار بشخص آخر له سيطرة عليه.

وتابع: لا يعتد فى جميع الأحوال برضاء الطفل أو برضاء المسؤول عنه أو متوليه إذا ثبت كل ذلك، لافتاً إلى أن العقوبات المترتبة على مخالفة أحكام القانون تعاقب كل من ارتكب هذه الجريمة بالسجن المؤبد والغرامة التى لا تقل عن ١٠٠ ألف جنيه ولا تتجاوز ٥٠٠ ألف جنيه، فى أى من الحالات، ومن بينها إذا كان الجانى زوجاً للمجنى عليها، أو من أحد أصوله أو فروعه أو ممن له ولاية أو وصاية عليه أو كان مسؤولاً عن ملاحظته أو تربيته أو ممن له سلطة عليه، وإذا كان المجنى عليه طفلاً من عديمى الأهلية أو ذوى الإعاقة.

من جانبه، وصف نجاد البرعى، المحامى، هذه التنازلات بأنها عملية واضحة للاتجار بالأطفال تستوجب إبلاغ النائب العام فوراً وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «إن هذه التنازلات مؤثمة فى القانون المصرى، ولابد أن يتحرك النائب العام والمجلس القومى للأمومة والطفولة لأن هذا التنازل لا قيمة له من الناحية القانونية، لأن الذى يعين الوصى على القاصر هو النيابة الحسبية، بعد موافقة المحكمة وليس مجرد إقرار أو تنازل، مشيراً إلى أن الوصى إذا أراد أن يتنازل عن وصايته، فعليه أن يتقدم إلى النيابة الحسبية ويطلب خلعه من الوصاية وتذهب الوصاية بعد ذلك إلى المحدد التالى له فى الرتبة.
وطالب البرعى محكمة القناطر الخيرية بأن تتوقف عن الحكم بصحة التوقيع لهذه الإقرارات، لأن مضمون التنازل مخالف للنظام العام والآداب العامة، وأن هناك إجراءات قضائية للتنازل عن الحضانة، يجب على القاضى اتباعها.

وقال الدكتور رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ«المصرى اليوم»: «إن هذه العقود خطيرة ومخالفة للشريعة الإسلامية، لأنها تنص على أن الشخص المعقود له يصبح الطفل ولداً له، وهذا ممنوع فى شريعة الإسلام بنصوص صريحة قطعية الثبوت والدلالة، كما أن هذه العقود والتنازلات تُشعر بأن هناك مافيا لتهريب أولاد المسلمين إلى أوروبا واستغلالهم فى أعمال إما منافية وإما غير مشروعة».

وطالب عثمان، مجلس القضاء الأعلى، بالتدخل رسمياً لوقف هذه العقود والتوقف تماماً عن التوقيع على صحتها، لأنها مخالفة للقانون.

وأضاف: «على أئمة المساجد فى القرى أن يظهروا خطورة هذا العمل لأنه مناف للشريعة الإسلامية وخطر على الطفل نفسه، وعلى أجهزة الإعلام بكل صورها عبء توجيه الناس، الذين يقع منهم هذا العمل غير الإنسانى لأنهم فى الغالب أميون بعيدون عن التحضر وحقوق الأولاد».

وتابع: إذا كان الفقر هو الذى يدفع إلى الإقدام على هذه الخطوة المتدنية خُلقاً، فإن مسؤولية الدولة أن ترفع مستوى هؤلاء اقتصادياً حتى لا يفكروا فى مثل هذه الأمور.

وقال حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: «إن هذه العقود والتنازلات هى شكل من أشكال (صكوك العبودية) الجديدة حيث يتحرك الشخص بصك ينقل به ملكيته وتمثل عملية من عمليات (العبودية الجديدة) التى تعتبر اتجارا بالبشر».

وأضاف «أبوسعدة»: هذه التنازلات هى شكل واضح من أشكال الاتجار فى البشر وقانون الاتجار بالبشر الجديد حرم كل ذلك بوضوح ورفض رفضاً تاماً أى عملية بيع أو تنازل أو تبنٍ وهذه التنازلات هى شكل من أشكال التحايل على القانون لمحاولة إضفاء شرعية على جريمة الاتجار بالأطفال.

وأشار إلى أن هذه العمليات التى تتم عن طريق التنازلات هى جريمة حقوقية كبيرة، «وأطالب الدولة بالتدخل فوراً لوقف عمليات بيع الأطفال تحت هذا الشكل الجديد».

ودعا أبوسعدة إلى وقف التصديق على صحة التوقيعات لهذه التنازلات قائلاً: «هذه التنازلات مخالفة للقانون العام والآداب العامة، لأن المضمون مخالف وعلى المحكمة أن توقف ذلك فوراً».

http://www.almasry-alyoum.com/article2.a...eID=265484&IssueID=1858
===================================================================================

هناك شئ بين السطور تريد الصحيفة قوله ولكن اعتبارات الأمن القومى تحول دون ذلك.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-10-2010, 11:56 AM بواسطة مواطن مصرى.)
08-10-2010, 11:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #43
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
الأخ العزيز مواطن مصري:

السيدة وفاء قسطنطين بالفعل تم استمالتها للإسلام ولكن بعد أن ثارت الدنيا وهاجت قام رجال الكهنوت بتحميلها كم هائل من الشعور بالذنب. خرجت بعد جلست "الاستتابة" تلبس صليبا ضخمًا للأسف وبهذا انتصرت الغوغائية الشعبية. أغلب الظن أن هذا الصليب الضخم التي اتشحت به تبعته رهبنة وطمس تام لحياتها الطبيعية وبدأت حياة في عالم آخر داخل الأديرة للتكفير عن خطيئتها ونحن كثقافة شرقية لا تغفر للإنسان وتلحق به الشعور بالذنب دون انقطاع كوسيلة للجلد النفسي المستمر.

هذا رأيي الشخصي ونأمل في غد أفضل يقدس فيه الناس حرية الفرد في أن يكون كيفما يريد/ كيفما تريد أن يكونوا؛

وكل عام وأنت بخير.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-13-2010, 06:06 AM بواسطة إبراهيم.)
08-13-2010, 06:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #44
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
كل عام وانت وأسرتك بكل خير يا ابراهيم New97
08-14-2010, 01:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #45
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
وأنت بألف خير أخونا العزيز.109
08-14-2010, 05:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #46
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
نموذج حى من الزمن الجميل قبل اعتلاء المتعصب شنوده للكرسى الباباوى يوضح كيف كانت تسير الأمور بين المسيحيين والمسلمين فى مصر :

فريدة الشوباشى لـ«المصرى اليوم»: لم أعش طفولتى وبدأت العمل فى سن ٩ سنوات من أجل أسرتى


تنطلق كلماتها مجيبة عن أسئلتك دونما توقف للتفكير أو المراوغة أو تقليل صدمتك من الإجابة، تتجاوز فى الحديث حدود الزمان والمكان فتستشهد بوقائع من الحاضر والماضى لتثبت لك صحة وجهة نظرها، ليس لديها حقائق مسلمة فالصواب والخطأ يظلان على حالهما إلى أن يثبت عكسهما، وحياتها أكبر دليل على ما تؤمن به من مبادئ ترفض التنازل عنها أو التفاوض عليها لأى من كان، وهو ما تبرره بالقول: «لم أرد طيلة حياتى إلا أن أكون أنا، لا أدعى أننى الأصح ولكننى لم أفعل إلا ما آمنت به، وقد دفعت ثمن هذا أكثر من مرة»،

هكذا هى فريدة الشوباشى التى لم تعش طفولتها لأنها عرفت طريق العمل للمساعدة فى الإنفاق على الأسرة منذ كان عمرها ٩ سنوات، وهى التى أصرت على الزواج بيسارى مسلم ابن ذوات رغم معارضة أسرتها المسيحية، وفى غياب الزوج فى المعتقل، أقنعها الخليفة «عمر بن الخطاب» بجوهر الإسلام بعد زواجها بخمس سنوات، فأسلمت من دون ضجة، تقول أننا نعيش عصر التقزم فى كل شىء، بعد أن حلت أسماء لا محل لها من المصداقية والموهبة، بدل أخرى عظيمة أثرت حياة المصريين والعالم.

وهكذا ما بين الماضى والحاضر كان الحديث مع «المصرى اليوم»، فإلى نص الحوار.

■ يعرفك الناس ككاتبة ومقدمة برامج تؤمن بالفكر الناصرى، وتكسبك لغتك الفرنسية المميزة بعض ملامح الأرستقراطية، ولكن من هى فريدة الشوباشى؟


- أنا ناصرية النزعة والهوى عن قناعة لا عن تحيز، أما لغتى الفرنسية فقد تعلمتها بسبب دراستى فى إحدى مدارس الراهبات فى حلوان فى الأربعينيات، فقد ولدت فى العام ١٩٣٨ فى أسرة مسيحية تعود جذورها لمركز «القوصية» فى صعيد مصر، كان والدى يمتلك عدداً من السيارات تعمل لنقل الركاب بين حلوان والمعصرة، وفى يوم تغيرت معالم حياتنا بعد انقلاب إحدى تلك السيارات بمن فيها من ركاب فى حادث على جسر المعصرة، بسبب الحمولة الزائدة فى السيارة، ونتج عن الحادث إصابة جميع الركاب بعاهات، وأقيمت دعاوى قضائية ضد أبى مالك السيارة، فلم يكن أمامه سوى بيع كل ما يملك من سيارات حتى مصاغ أمى وأثاث البيت، لسداد التعويضات. انحدر بنا الحال بشدة لدرجة أن أبى فكر فى إخراجى من المدرسة، إلا أن جدى لأمى أصر على التكفل بنفقات دراستى لأننى كنت طالبة مميزة.

لم أكن أدرك وقتها سبب التميز، ولكن كان الله قد منحنى نعمة الذاكرة البصرية، فأنا لا أقرأ الدرس سوى مرة واحدة ويدخل عقلى دون أن يخرج منه. فتفوقت من دون مجهود يذكر، وكنت دائما الأولى، وبدأت وأنا فى عمر ٩ سنوات إعطاء البنات الأصغر دروس فى اللغة الفرنسية، مقابل ٥٠ قرش فى الشهر. لم أعش طفولتى.

وكان الطلب يزداد على كل يوم لدرجة أننى وعمرى ١٤ سنة كنت أعطى الدروس بالساعة ووصل أجرى وقتها ٨٠ قرشاً، كنت أعطيها كلها لأمى ومن هنا تولد لدى الإحساس المبكر بالمسؤولية. كنت أخرج من المدرسة وأؤجر عجلة بالمجان من محل بجوار المنزل مقابل مساعدتى لابنة «العجلاتى» فى دروسها، آخذ العجلة وألف بها على بيوت البنات لإعطائهن الدروس.

لم يصبنى فى أى لحظة إحساس النقص أمام بنات البهوات والبشوات والأجانب ممن كن معى فى المدرسة، منحنى الإحساس بالمسؤولية والتفوق نوعاً من التوازن النفسى، فلم أشعر برغبتى فى شىء.

وظللت على هذا الحال حتى وصلت لمرحلة تعادل الإعدادية الآن، وقتها كان أخى بحاجة للالتحاق بمعهد «الدون بوسكو» الإيطالى، فخرجت من المدرسة لألتحق بالعمل فى شركة أسمنت «بورتلاند» السويسرية فى حلوان. وقتها كان عمرى ١٦ سنة وكانوا بحاجة لموظفى حسابات يجيدون الفرنسية فتم تعيينى براتب ٢٠ جنيها عام ١٩٥٧، وكان مبلغاً لم نحلم به فى المنزل وقتها.

■ لم تفكرى فى إكمال تعليمك وأنت تعملين؟

- كان العمل فى الشركة يستغرق كل وقتى، وبخاصة أنهم اختارونى لتعلم الكمبيوتر، وقتها كان حجمه غرفة كاملة، وكان حدثاً ولكن ساعدتنى ذاكرتى البصرية فى استيعاب علومه وبدأت فى تدريب زملائى على العمل عليه، وانتقل معى تميزى الدراسى لشركة الأسمنت. ومن هنا تعرفت على زوجى الراحل على الشوباشى الذى كان قد قرر العمل هو الآخر فى نفس الشركة رغم دراسته بكلية الحقوق، وثراء عائلته، ولكنه كان ماركسياً يؤمن بالطبقة العاملة والعدالة الاجتماعية فرفض أن تنفق أسرته عليه. كان على جذاباً تلفت وسامته أنظار كل العاملات فى الشركة، ولكنه بالنسبة لى كان مجرد زميل ثم صديق. لم يكن يخطر ببالى أن أتزوج وقتها من مسلم.

■ إذاً كيف حدث الزواج بينكما وكيف أقنعت أسرتك به؟

- كانت الصداقة تتوطد بيننا، وكانت الثقافة الدعامة الرئيسية فى علاقتنا وساعدتنى لغتى الفرنسية فى قراءة الكثير من أعمال كبار الأدباء الفرنسيين. حتى وقع العدوان الثلاثى ووجدت على يخبرنى بتطوعه مع الفدائيين فى منطقة «طويحر». فزاد إعجابى به، بعدها وجدته يرسل لى خطابات يحكى لى فيها عما يفعله هناك. وبعد عودته زادت مساحة التقارب بيننا حتى كان يوم صحبنى فيه على فى رحلة عودتى للمنزل بعد انتهاء العمل. وقال لى: «هل تعلمين أننى مُعجب بك؟

فأجبته: وأنا أيضاً. فأضاف:» وهل تعلمين أن هذا الإعجاب من الممكن أن يتطور إلى حب؟ فرددت: نعم. فقال لى: إذاً أنا أحبك. فأجبته: وأنا أيضاً. كانت تلك اللحظة أسعد لحظات الحياة، لدرجة أننى تركت على وأسرعت إلى المنزل وأخبرت أمى ببساطة، فقامت الدنيا ولم تقعد يومها. وأخذت علقة ساخنة من أمى التى ضربتنى ضرباً مبرحاً، لا من باب أننى مسيحية وهو مسلم، ولكن من باب الخوف من المعايرة فى المجتمع وبين أفراد الأسرة.

■ ولماذا لا تكون من باب التعصب لدين. وهذا أمر طبيعى لدى المسلمين والمسيحيين؟

- لم يكن الأمر كذلك، لأن ثقافة المجتمع وثقافتنا فى البيت كانت ثقافة إسلامية. رغم المسيحية التى ندين بها، فلم نأكل فى رمضان على سبيل المثال إلا مع أذان المغرب مع الجيران، وفى العيد تعمل أمى الكعك وتشترى لنا ملابس العيد، حتى عندما كانت تدعى لى أو تدعو علىّ، كانت تنتظر الأذان وتقول «بحق ده الأدان»، المجتمع أيضاً لم يكن متزمتاً ومتعصباً، ففى فصلى بالمدرسة كان هناك ثلاث بنات يحملن اسم «فريدة» ويفرق بينهن اللقب الذى يعبر عن الديانة، فواحدة ينتهى باسم «ليشع»، وأخرى بـ«عبدالله»، وثالثة بـ«جورج».

وتلك هى عبقرية مصر أن تجتمع بها الديانات الثلاث. وأذكر أن أبى قال لى إن عائلتنا الصعيدية ستعايره لو تزوجت على، فأجبته أنه ما باليد حيلة لأننى لو تزوجت رجلاً آخر وقلبى مُعلق بعلى، فسأكون خائنة فى نظر نفسى، وهو ما أرفضه». فضربتنى أمى علقة ساخنة أخرى تركت آثارها فى وجهى، وأخبرتنى أننى «سأترك العمل فى نهاية الشهر وأرتبط بنصف إكليل مع شاب تقدم لى وقتها».

فذهبت فى اليوم التالى للشركة وشاهد علىّ آثار الضرب على وجهى فتأثر وطلب منى تحديد موقفى فى الحال، إن كنت أقبله كزوج، فوافقت ورتبنا كل شىء، وبعد عدة أيام تركت رسالة لأسرتى فى المنزل أخبرهم أننى ذهبت لأتزوج «على»، فباتوا أمام أمر واقع ولكن كانت لديهم قناعة بفشل زواجى للفارق الطبقى بين عائلتى المتوسطة وعائلته الأرستقراطية، ولكونه مسلماً وأنا مسيحية، ولكن شيئاً من هذا لم يحدث. على العكس تقاربنا أنا وعلى بعد الزواج صرنا روحاً واحدة.

لذا فوجئت فى أحد الأيام بعد نحو ١٠ أشهر من الزواج، وأثناء خروجى من البيت بمن يكمّم فمى ويحملنى فى سيارة وتوجهت بى لمكان لا أعرفه، ووجدت نفسى أمام أسرتى وحاولوا إقناعى بطلب الطلاق من على فرفضت، وحاولوا نزع الدبلة من يدى فتمسكت بها بعنف، فأخرجوا مسدساً ووضعوه فى رأسى وهددونى بالقتل، فتشبثت بموقفى، ورفضت حتى التظاهر بقبول رأيهم، تلك هى قناعاتى ألا أفعل شيئاً إلا وأنا مؤمنة به مهما كانت النتيجة. فأخذونى على منزلنا وحبسونى فى غرفتى، وكانت الوحيدة المتعاطفة معى شقيقتى التى أخذت ورقة كتبتها لعلى أخبره فيها عن مكانى وأعطتها لأحد أصدقائه لتوصيلها له. فجاء على بقوة من الشرطة وأخذونا جميعا على القسم حيث وقعت أسرتى على تعهد بعدم التعرض لى.

■ وكيف جاء قرارك باعتناق الإسلام؟

- كان على قد اُعتقل فى عام ١٩٥٩ بتهمة الانتماء لتنظيم سرى، وكنت أكتب له رسائلى بالفرنسية التى لا أعرف غيرها لغة للكتابة، وفجأة قررت سلطات المعتقل عدم استقبال المعتقلين خطابات بغير العربية. فطلب منى على إكمال تعليمى، وهذا ما حدث كنت أعمل وأزور على فى سجن الواحات وأذاكر، وحصلت على الإعدادية ثم الثانوية العامة والتحقت بكلية الحقوق.

لم يكن لدى أى مشاعر ضد أو مع الإسلام، لكن فى عام ١٩٦٤ كان الأستاذ سلام مدكور يدرس لنا أصول الفقه الذى تعامل مع عقلى وقناعاتى كما ملكتنى شخصية عمر بن الخطاب وطريقة حكمه وعدالته ونظرته للحياة.

فقررت اعتناق الإسلام دون تدخل من أحد، ولا يعنى إسلامى انتقاصاً للمسيحية ولكننى وجدت فى الإسلام إجابات لأمور كنت أفكر فيها منذ صغرى. مثل مبدأ إذا ضربك أحد على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر» الذى طُردت بسببه فى المدرسة لأننى قلت للراهبة رأيى فيه لأننى لا أسمح لأحد من الأساس أن يضربنى، وإذا ضربنى لابد أن آخذ حقى.

وفى اعتقادى أن الديانات الثلاث جاءت لتكمل بعضها البعض، لأن كل ديانة نزلت على البشرية لتسن شرائع الله بالتدريج وتقود الإنسان إلى علاقة مميزة مع الله. ولم يؤثر إسلامى على مواطنتى أو جيناتى ولا أسمح لأحد بالمزايدة على إيمانى. أنا أحب أن أكون ذاتى ولا أسعى لمكاسب من وراء ما أؤمن به، بمعنى أننى ما زلت أعلن ولائى لعبد الناصر دون طمع فى مكسب، كذلك جاء اعتناقى للإسلام، كنت فى المسيحية أقول «أبانا الذى فى السماء» والآن أقول «بسم الله الرحمن الرحيم».

■ بمناسبة الحديث عن عبدالناصر، ألم تشعرى بالغضب منه بعد اعتقال زوجك؟

- طبعاً كنت أشعر أنه اغتصب حرية علىّ وحرمنى منه، ولكن كان اعتقاله بالنسبة لى مبرراً، لأنه كان عضواً فى تنظيم سرى، وأنا قلت هذا الكلام لعلى. غضبت من عبدالناصر لحبس زوجى ولكننى كنت أراه كسلطة على حق.

كان الشيوعيون يتكلمون عن أمور لا علاقة لها بالواقع، وناصر كان يمنحنا المشروع القومى والحلم، لقد زاد إدراكى لعظمة ناصر بعدما شاهدت حالة الكراهية الشديدة التى يُكنها له الإعلام الغربى عبر إذاعاته التى تابعتها ففكرت أنه لا يمكن للغرب أن يكره شخصاً إلا إذا كان هذا الشخص يعمل ضد مصالحه، فأصبحت ناصرية يوم ٩ يونيو ٦٧ عقب خطاب التنحى، كان الغرب يتحدث عن انتهاء ناصر وتركه السلطة وكأنه قرار غربى، فقلت: «لا مع ملايين المصريين» لنقول «لا للغرب».

ناصر كان فى قلب الهزيمة ولم يترك منزله ولم يهرب ولم يختبئ فى حفرة ولم يكن عميلاً فى يوم من الأيام. هناك لحظات تخلق الزعماء. توقعوا فى الغرب أن يثور الناس ويسقطوا ناصر ويحاكموه، ولكن خابت توقعاتهم مع خطاب التنحى، جرينا جميعاً للشارع نردد هتافاً واحداً لخص علاقة الشعب بناصر «إحنا الشعب أصحاب الحق أول مرة نقولك لأ».

■ ولماذا تركت مصر وسافرت لفرنسا مع زوجك؟

- قرر على السفر سنة ١٩٧٢ لباريس، كان يشعر أنه لن يتواءم مع نظام السادات. وأعطانى دكتور زهير جرانة أستاذ القانون الجنائى، وكانت زوجته عمة على، رسالة لدكتور محمود أبو عافية أستاذ القانون الدولى فى باريس للعمل معه فى مكتبه، ولكن لحظى قتل الرجل فى حادث سقوط الطائرة المصرية التى كانت عائدة من ليبيا وكان على متنها المذيعة سلوى حجازى وأطلقت عليها إسرائيل صاروخ لتنفجر فى الجو.

فشعرت أن الحياة تغلق فى وجهى كل الأبواب، إلا أن أحد أصدقاء على الفلسطينى كان يعرف المستشار الإعلامى للسفارة العراقية فى باريس، فأخذنى له لأعمل كمترجمة للصحف فى السفارة.

وكان على قد عرف طريقه لإذاعة مونت كارلو كمترجم، ثم انتقل لوكالة الأنباء الفرنسية، فقدمنى أنا للإذاعة بعد تركه لها فقبلونى واصفين حنجرتى بأنها مميزة كان ذلك فى نهاية عام ١٩٧٣.

وخلال عملى بمونت كارلو أصررت على مواقفى مثل تمسكى بنطق الجيم كما هى بلا تعطيش كما ننطقها فى مصر، ورفضى عمل لقاءات مع أى مسؤول إسرائيلى لأنهم قتلة رغم معاهدة السلام، كما كنت أرفض تكرار مصطلحات صدرها لنا الاحتلال، ومنها «الحزام الأمنى» وكنت أصر على قول «الشريط الحدودى الذى تحتله إسرائيل فى جنوب لبنان»، ورفضت عمل حوار مع شيمون بيريز. وهو ما عرضنى للمساءلة أكثر من مرة وحدثت معى الكثير من الضغوط انتهت بقرار تركى الإذاعة فى منتصف التسعينيات ولكننى كنت أنا لا أفعل إلا ما أؤمن به.

■ عاصرت عهوداً كثيرة كيف تصفين ما نحن فيه الآن؟

- نحن فى عصر التقزم فى كل شىء، الأسماء العظيمة التى عايشناها حل محلها أسماء ليس لها مصداقية أو رصيد أو علم. يكلموننا بلسان الحكومة، وكأنهم لا يرون حال الناس لا يفكرون فى آدميتهم حتى فى أبسط الأمور، كما يحدث عند مرور موكب أى مسؤول يغلقون الشوارع على من فيها دون الوضع فى الاعتبار مرض أو حاجة أى بنى آدم لدخول الحمام وكأننا لسنا مثلهم وكل يوم يتسع نطاق المبرر الأمنى الذى يبررون به فعلتهم حتى فقد معناه، وأخشى مجىء اليوم الذى يجبروننا على المكوث فى بيوتنا من أجل أن يتجولوا بحرية فى الشوارع! هم لا يعبرون إلا عن مصالحهم ومصالح السلطة.

■ أليس النظام إفراز المجتمع؟

- تقصدين أن المجتمع لم يعد فيه سوى هؤلاء؟ لا طبعاً لأن ما حدث على مدى سنوات طويلة هو إقصاء إجبارى للنخبة المثقفة سياسيا وأدبياً واقتصاديا، ابتعدوا من مقدمة الصورة فتلاشوا واختفوا. قدمنا المتطرفين دينياً وفتحنا لهم الباب كبديل للشيوعيين فزاد الإرهاب الفكرى الذى أصابنا بالتخلف وبروز النعرة الطائفية.

ومن قال لك إنك غير مسلم؟ ولماذا لم تفكر فى مشاعر أكثر من ٤ ملايين مسيحى يشعرون بالتمييز فى بلد تتزايد فيه الأمية؟ بات لدينا نعرة دينية وطائفية لا فى مصر وحدها بل فى العالم العربى كله.

والأمريكان استغلوا تلك النعرة المميزة للشخصية العربية، يرددون لنا بين الحين والآخر عبارات من نوعية «الإسلام هو الخطر القادم» أو«خطر المد الإسلامى»، وهم يعرفون أن هذه أكاذيب هم من اختلقها حتى نستشعر خطرنا عليهم، وهذا وهم لأننا لا نمتلك مقومات التهديد بل على العكس فنحن نستورد منهم كل شىء بدءاً من حبة القمح التى يملأها السوس، انتهاءً بالأجهزة والأدوية.

فقدنا كل ما كنا ننتجه وبعناه فى الخصخصة وزادت الطامة، فلم نعد نزرع شيئاً، وما لدينا من رجال أعمال ليسوا سوى وسطاء يحملون لقب وكلاء لشركات عالمية، إذا كيف نكون مصدر تهديد للغرب؟ بات الدين لدينا مجرد طقوس خارجية نؤديها بلا إحساس لمعنى جوهرها الحقيقي. وتعصب كل صاحب دين لدينه بلا فهم حقيقى لمعناه غير واع أنه لا يمكن أن نستولى على حقيقة الله فى نفوسنا. وغير مدركين لحقيقة الخطر المتربص بنا دوليا لتفتيتنا وتحويلنا لدويلات لتحقيق أمن إسرائيل فى المقام الأول.

ونحن مشغولون فى القمامة وأنبوبة البوتاجاز، الرئيس فى أمريكا يُحاسب كل ٤ سنوات بتجديد الانتخابات ونحن كلما شكونا من شىء وجدنا من يقول لنا هذه أفعال عبدالناصر!

يا أخى ناصر مات من ٤٠ سنة، هو ناصر باع المصانع ، ولا مسؤول عن تدهور التعليم والصحة والأخلاق بين الناس؟ نحن بحاجة لإصلاح حقيقى قبل أن تغرق السفينة.

-------------------------------------

حوار مع الكاتبه فريده الشوباشى عن شهر رمضان " فيديو"

http://www.almasryalyoum.com/multimedia/...8%B4%D9%8A
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-15-2010, 07:19 AM بواسطة عاشق الكلمه.)
08-15-2010, 07:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #47
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
شكرا عزيزى عاشق على المقال ورغم معرفتى من خلال العمل بفريدة الشوباشى وتبادلنا التحية فى المناسبات عبر الهاتف لكننى لم اتطرق معها للحديث خارج نطاق العمل ، وهذه فرصة للحوار معها حول التعصب فى المسيحية والذى ارتفع مؤشره بتولى الانبا شنودة كرسى الباباوية.
08-15-2010, 10:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه غير متصل
فل من الفلول
*****

المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
مشاركة: #48
RE: اللعب مع الكبار فى مصر (الدولة والكنيسة)
نشطاء أقباط يطالبون الكنيسة بإظهار كاميليا لنفي شائعة إسلامها



القاهرة: وجه مفكرون ونشطاء أقباط، انتقادا شديدا لما وصفوه بـ "حالة الصمت المطبق" لقيادات الكنيسة الأرثوذكسية تجاه ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية بشأن إسلام ، السيدة كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس، مؤكدين أن كلمة "نرفض التعليق" التي أطلقها أساقفة المجمع المقدس تزيد الأمور احتقاناً، فضلاً عن كونها ضد مبادئ الشفافية التي تدعيها الكنيسة.

وطالب المفكرون الكنيسة بإنهاء تلك الأزمة سريعاً قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه وذلك بالسماح للسيدة كاميليا بالظهور في الإعلام لنفي شائعات إسلامها بنفسها، وإلا فالرأي العام لن يصدق سوي تلك الشائعات.

كانت كاميليا شحاتة قد اختفت لمدة خمسة أيام الشهر الماضى مما أثار تكهنات كبيرة حول مصيرها قبل أن تسلمها أجهزة الأمن لأهلها ومن ثم تسليمها إلى الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، ليحيلها إلى مكان غير معلن، بأحد بيوت المغتربات بالقاهرة، حيث تخضع لتأهيل نفسى على حد تعبير الكنيسة، فيما قال الأنبا أغابيوس إن كاميليا تخضع للتأهيل النفسى لـ "غسل مخها المغسول".

ونقلت صحيفة "الدستور" المستقلة عن الدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطي، قوله: "في البداية كان هناك غضب ضخم من شباب الكنيسة يستهدف إرجاع زوجة الكاهن، وكانت كل المعلومات تنحصر في وجود خلاف عائلي إلا أن الغضب كان غير مناسب لحالة الخلاف العائلي وعندما عادت أقر الجميع بأنه خلاف عائلي مما أحرج الكنيسة لقيامها بالتمرد علي الدولة في شأن خاص..

إلا أن الحديث عن إسلامها يجبرنا علي وضع الأمور في نصابها لأنه يبرر حالة الغضب والإصرار علي إعادتها، فضلاً عن تحمل الكنيسة أن تدان بسبب تظاهر الأقباط في قضية عائلية، والحقيقة أن الدولة والكنيسة توافقتا علي أن تجعل المسألة عائلية حتي لا تضع نفسها في حرج أكبر، ونحن لا نستطيع الجزم بالحقيقة ولكن تبدو قصة إسلامها "منطقية" وأكثر تماسكاً،

وما يؤكد ذلك هو تسليم الدولة "لمواطنة مصرية كاملة الأهلية" للكنيسة، ليتكرر سيناريو وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير، حيث تم إيداعها في بيت "تكريس" علي أن يتم نفيها للدير علي ألا تظهر مرة أخري، فلو كانت المشكلة فعلاً عائلية فيفترض أن ترجع لزوجها، مما وضع الدولة والكنيسة في حرج لإخفاء الحقيقة ولتكرار تسليم من يشهر إسلامه للكنيسة والتحفظ عليه في أماكن آمنة ملك للكنيسة.

واستبعد حبيب أن تتحرك أي جهة للتحقيق في الأمر ويكفي أن وفاء قسطنطين محتجزة - لو كانت علي قيد الحياة - منذ 5 أعوام دون وجه حق بالرغم من أن الدولة لا تفعل ذلك مع المتنصرين..الأمر الذي يورط الدولة في تسليم شخص مسلم للكنيسة وتترك لها أن تفعل فيه ما تشاء، بما يشعل الغضب الشعبي والرأي العام الإسلامي وينذر باحتمالات صدام حقيقي ربما لا تستطيع الدولة كبح جماحه فيما بعد.

بدوره انتقد المفكر جمال أسعد تواطؤ الدولة مع الكنيسة بشكل عام في أزمة كاميليا وغيرها من الأزمات السابقة التي تأخذ "شو إعلامي"، بما يبرر الدعاوي المتلاحقة بتفتيش الأديرة لإحساس المسلمين بأنها أراض تخص الكنيسة ولا ولاية للدولة عليها، وإن لم يكن هناك واقع عملي وفعلي لتصديق هذا الكلام لكن سياق الأحداث يجعل هذا السؤال بلا جواب "لماذا لا يتم تفتيش الأديرة"؟.

وتساءل أسعد: "لأي مواطنة تدعو الكنيسة بينما من يشهرون إسلامهم تسلمهم الدولة لها بما يهدر القانون وحقوق الإنسان فضلاً عن إكراهها علي الإقامة القسرية في مكان لا يعرفه أحد بالإجبار بعيداً عن أي ولاية للدولة ! والحل هو ظهور لنفي شائعات إسلامها بنفسها".

مضيفاً: الابتزاز السياسي من جانب الكنيسة ولي ذراع الدولة أمام النظام الهش وخضوعه لابتزاز الكنيسة خلق مناخ طائفي لدي الرأي العام الإسلامي والبابا أصبح أقوي من الدولة، وهو ما يدق ناقوس الخطر من رد فعل إسلامي قوي .

أما كمال زاخر ، منسق جبهة العلمانيين الأقباط، فطالب النائب العام بالتحقيق في ملابسات أزمتي زوجة كاهن أبو المطامير وزوجة كاهن المنيا، وتقديم من عرَّض أمن الوطن وسلامه للخطر أيضاً لمحاكمة عاجلة، قائلاً: نحن بارعون في الكيل بمكيالين وربما ثلاثة أو أربعة ؛ فعندما تكون صاحبة قرار الفرار زوجة كاهن تحشد الجماهير الغاضبة والمغيبة في أقل من 24 ساعة، تصرخ وتزأر وكأن علي رأسها الطير أو"ريشة"، بعد أن صور لها أن الكنيسة مستهدفة وعلي وشك الانهيار، ولا تهدأ حتي تستعاد، فيما لو كانت ذات الأحداث متعلقة بآحاد الناس لا تهتز شعرة واحدة في ذقن أحدهم.

هل أسلمت كاميليا؟

كان نزار غراب، المحامي، تقدم ببلاغ عاجل إلي النائب العام ، المستشار عبد المجيد محمود، يوم الخميس يطالبه فيه بالتحقيق في المعلومات التي تم تداولها علي شبكة الإنترنت وتؤكد اعتناق كاميليا شحاتة زاخر، زوجة كاهن دير مواس التي اختفت وظهرت في وقت سابق، الإسلام واختطافها من قبل الجهات الأمنية لعدم إغضاب الكنيسة.

واختصم المحامي في بلاغه وزير الداخلية، متهماً الأزهر بإهدار القانون والتخلي عن القيام بواجباته التي أناطه بها القانون، كما دعا إلي التحقيق في تسليم المواطنة لجهة غير قانونية واحتجازها الذي يعد اضطهاداً وملاحقة لمواطنة أرادت أن تباشر حقها الدستوري في اختيار معتقدها الذي تدين به - حسبما جاء في مذكرة الدعوي.

كانت كاميليا شحاتة قد اختفت لمدة خمسة أيام الشهر الماضى مما أثار تكهنات كبيرة حول مصيرها قبل أن تسلمها أجهزة الأمن لأهلها ومن ثم تسليمها إلى الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس، ليحيلها إلى مكان غير معلن، بأحد بيوت المغتربات بالقاهرة، حيث تخضع لتأهيل نفسى على حد تعبير الكنيسة، فيما قال الأنبا أغابيوس إن كاميليا تخضع للتأهيل النفسى لـ«غسل مخها المغسول".

وقالت مواقع الكترونية، إن كاميليا ذهبت إلي الأزهر لاستخراج شهادة إشهار إسلام ولكن الموظفين هناك رفضوا تحت زعم وجود أوامر أمنية بعدم استخراج أي ورقة لهذا الاسم، وربطت الشائعة بين ما حدث مع كامليا وما حدث مع وفاء قسطنطين زوجة كاهن المحلة عام 2004 وأن مصيرها سيكون الحبس داخل الدير مثل من سبقوها .

يأتي هذا في الوقت الذي نفى فيه الشيخ سعيد عامر، الأمين العام للجنة الفتوى بالأزهر، والمسئول عن إشهار إسلام المصريين الراغبين فى ذلك، أن تكون كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس قد حضرت للأزهر الشريف لإشهار إسلامها.

وتعليقا على شائعات نشرها أحد المواقع الإلكترونية حول توجه كاميليا للأزهر لإشهار إسلامها، قال لصحيفة "الشروق" المستقلة: "لم يحدث.. لم يحدث مطلقا".

http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=404313
08-27-2010, 03:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الدولة الإسلامية .. هل لديها فرصة للحياة ؟؟ أبو علي المنصوري 2 565 09-07-2014, 12:39 PM
آخر رد: أبو علي المنصوري
  تنظيم الدولة الإسلامية يخير مسيحيي الموصل بين اعتناق الإسلام أودفع الجزية وإما القتل JOHN DECA 0 261 07-19-2014, 10:04 PM
آخر رد: JOHN DECA
  الإرهابيون والفوضويون ضد الدولة المصرية فارس اللواء 2 567 11-29-2013, 06:06 AM
آخر رد: فارس اللواء
  الدولة الإخوانية عمرها 500 عام! فارس اللواء 0 537 08-28-2013, 07:35 PM
آخر رد: فارس اللواء
  ضحايا المجزرة جميعهم من عائلات مسالمة رفضت الوقوف ضد الدولة ولم تقم يوما بالتظاهر Rfik_kamel 23 3,222 01-15-2013, 02:15 AM
آخر رد: Rfik_kamel

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS