{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 5 صوت - 3.4 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
التخلف المقدس
ابن نجد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,890
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #71
RE: التخلف المقدس
(09-05-2010, 08:43 PM)vodka كتب:  أخ بهجت

متابع مجهودك هذا مشكورا

ولفت نظري ان معظم المفكرين

قد قضوا نحبهم بالقتل

وحيث ان معظم الخلفاء لاقوا نفس المصير

حتى ان ٣ من ٤ من الخلفاء الراشدين كانت نهايتهم القتل

فحبذا لوغطى بحثك

اسماء من ماتوا مبتة طبيعية

حيث انه اسهل للحصر من الذين قتلوا

اضف الى ذلك ان بعض الذين احرقوا كتبهم كابو حيان التوحيدي كان بسبب حكام معتزلة ووزراء بويهيون ، اي انه ليس كل التهم المسقطة على السلفيين صحيحة ، ولا ننسى عزلة ابو العلاء المعري 50 سنة وسببها ، وبعض معاناة الجاحظ مع الحاكم المعتزلي.

قراءة التاريخ السياسي والفكري والديني صعبة لذلك افنى محمد عابد الجابري عمره بهذه القراءات وكشف كثيرا من الزيف والزيف المضاد لذا اتمنى من الزميل بهجت مراجعتها اثناء طرح مثل هذه الاطروحات .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-06-2010, 05:03 AM بواسطة ابن نجد.)
09-06-2010, 04:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #72
RE: التخلف المقدس
اهلا بالاستاذ بهجت New97

اقتباس:رغم هذا ظل الشعر العربي فقيرا في المعاني و الأخيلة و ظل حتى العصر الحديث شعر الإيقاع و الزينة الخارجية لا الوجدان

رأيك واحترمه , لكن هذا مع الشعر الذي اهتم صاحبه بالوزن والموسيقى اكثر من المعنى فتجده يبحث عن اي كلمات ليسند بها بيت القصيدة وكثيرا ما يخل بالمعنى فتجد نشازا ولكن في المتابعة بمتعة واندماج وربما عاود الاسترسال الجيد فيما بعد , انظر مثلا الى معلقة امرئ القيس الشهيرة تجده وفق توفيقا عظيما في المحافظة على الاثنين معا دون التضحية باحدهما .

اما باقي النقاط اتفق معك ولكن الشعر لا يسمى شعرا في عرف العرب الا اذا حافظ على الوزن والموسيقى كما يحافظ على المعنى , فالشعر الغربي اشبه بالنثر الذي استطيع ان استخدم خيالي الواسع فيه لاعبر فيه بدقة عن افكاري ككتابة المقال ولهذا يرى العرب انهم اصحاب الريادة في هذا الفن وهو براعتهم في استخدام كم رهيب من المفردات اللغوية -خاصة الجاهليون- ليُرِِكٍّبْ في البيت فيتم به المعنى والقافية معاً .

اما اذا رأى شعراء العرب الآن انهم اصحاب الريادة في الشعر فهو مخطئون لعدم اتقانهم له واهتمامهم به .
09-06-2010, 08:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #73
RE: التخلف المقدس
العزيز فودكا .New97
ما أحاوله يا صديقي هو ما يحاوله غيري من التنويرين .. فتح ولو طاقة صغيرة من النور ، او كما يقول احد الكتاب " التنوير من خرم إبرة " .
40 سنة متصلة من الثقافة المضادة هذا ما نحاول ايقافه ،وهذا ما يفسر الصدمة و الهذيان الذي يصيب المتأسلمين عندما يواجهون الحقائق ، فهم يعيشون في الوهم منذ سنوات طويلة حتى تيبست عقولهم .



الزميل المحترم ابن نجد .New97
مرحبا بك .
بخصوص الأمثلة التي ضربتها أعتقد أن هناك الكثير من اللبس في مداخلتك ، فأنت تعتقد ان المعتزلة كانوا ضحايا لأنفسهم !..
1- أنت مخطأ في حقيقة إنتماء إبي حيان التوحيدي ، فهو معتزلي والمعتزلة يلقبون أنفسهم بـأهل العدل والتوحيد ومن هذا نسبة إلى التوحيد الذي هو جوهر دين الإسلام؛ وهذا الرأي لابن حجر العسقلاني نقله عنه جلال الدين السيوطي .
2- ليس واضحا ما تقصدة بمعاناة الجاحظ مع المعتزلة ، فلعلك لا تعلم أن الجاحظ نفسه من أعلام المعتزلة و ليس من خصومهم .
3- يا صديقي .. ماذا تعرف عن أبي العلاء المعري حتى تعتقد أن عزلته قهرية فرضها عليه ( المعتزلة ) ! . ينحدر المعري من مدينة المعرة في سوريا الحالية (التي استمد اسمه منها). ثم ذهب للدراسة في حلب وأنطاكية، وغيرها من المدن السورية مزاولا مهنة الشاعر والفيلسوف والمفكر الحر، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في معرة النعمان، حيث عاش منعزلآ باختياره بقية حياته ، خلال تلك الفترة عكف على ممارسة الزهد والنباتية, حتى توفي عن عمر 86 عاما ودفن في منزله بمعرة النعمان .النعمان لم يكن بالقطع سلفيا ، بل على النقيض تماما هو يقف على أقصى يسار الفكر الإسلامي . المعري كان يؤمن بأن الدين ”خرافة ابتدعها القدماء“لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير. وقد رفض المعري ادعائات الإسلام وغيره من الأديان الأخرى مصرحاً:
«لا تفترضوا أن تصريحات الأنبياء صحيحة، بل كلها افتراءات.لقد عاش البشر مرتاحين وآمنين حتى جاء الأنبياء وأفسدوا الحياة. الكتب المقدسة ليست سوى مجموعة من القصص عديمة الفائدة أي عصر يمكن أن ينتجها وقد أنتجها بالفعل".».
4- لماذا تربط آل بويه بالمعتزلة ، هل تعتقد أنهم من المعتزلة ؟. البويهيون يا صديقي هم بنو بويه : وهم سلالة من الديلم (إيرانيون) حكمت في غرب إيران و العراق سنوات 932-1055 م ،وهم من الشيعة ولا علاقة لهم بالإعتزال ،فقد تأسست الدولة البويهية بعد اختفاء المعتزلة بحوالي 200 عام . فالمعتزلة فرقة كلامية ظهرت في بداية القرن الثاني الهجري(699- 748) م في البصرة (في أواخر العصر الأموي) وقد ازدهرت في العصر العباسي ، خاصة في عصر المأمون .اعتمدت المعتزلة على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بأنّ العقل والفطرة السليمة قادران على تمييز الحلال من الحرام بشكل تلقائي.
5- لست مضطرا لقضاء عمري كله في دراسة التراث الإسلامي كما فعل أستاذ متخصص فيه كمحمد عابد الجابري ، لمجرد أني في حاجة لمعرفة ملامحه العامة .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-06-2010, 03:26 PM بواسطة بهجت.)
09-06-2010, 03:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن نجد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,890
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #74
RE: التخلف المقدس
بهجت :

معاناة ابو حيان مع ابن العميد والصاحب بن عباد، و أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن سعدات وزير صمصام الدولة البويهي وابو حيان بزمنه من اكبر واهم المثقفين .
وابو العلاء معاناته مع الشريف المرتضي .

شكرا
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-06-2010, 10:42 PM بواسطة ابن نجد.)
09-06-2010, 10:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #75
RE: التخلف المقدس
(09-06-2010, 10:27 PM)ابن نجد كتب:  بهجت :

معاناة ابو حيان مع ابن العميد والصاحب بن عباد، و أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن سعدات وزير صمصام الدولة البويهي وابو حيان بزمنه من اكبر واهم المثقفين .
وابو العلاء معاناته مع الشريف المرتضي .

شكرا
هل هؤلاء من المعتزلة ؟.
أنت تخلط كثيرا في التاريخ الإسلامي .
كان للمعتزلة وجود ملموس لمدة 50 سنة فقط ، بينما اقتصر نفوذهم على فترة خلافة المامون العباسي من 813-833 ثم المعتصم الذي توفي حوالي 841 م ، أي استمر نفوذهم لأقل من 30 سنة ، أما آل بويه فموضوع آخر ، فهم حكام من الديلم الفرس ،و ظهروا بعد ذلك بزمن طويل جدا ، فدخل البويهيون بغداد عاصمة الخلافة الاسلامية و قبضوا على الخليفة العباسي المستكفي (ت 334 هـ)945 ميلادي ، أي بعد انتهاء المعتزلة باكثر من 100 سنة ، أما الخليفة المعتضد فقد أودع السجن حتى وفاته سنة 338 هـ.
المعتزلة كما تعلم فرقة كلامية و لم يقيموا دولة سياسية ،وهم ليسوا من الشيعة كآل بويه .وهذا ما سبق ان وضحته .
شكرا
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-06-2010, 11:09 PM بواسطة بهجت.)
09-06-2010, 11:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #76
RE: التخلف المقدس
العداء للآخر و استبعاده .
(4 من 4 )


الأصولية الإسلامية جعلت من العداء للآخر جزءا من العقيدة الإسلامية ، فهي تصنف الناس إلي أخوة ، و هم من يشاركوننا العقيدة كما نفهمها ، و أعداء وهم من يخالفوننا العقيدة . و يترتب علي ذلك التحالف مع الأخوة كمؤمنين ، وقتال الأعداء ككفرة مارقين ، و هكذا نجد أن تلك الأصولية تستبدل الأخوة الدينية بحق المواطنة ، و بالتي تتناقض تلك الكراهية المقدسة مع جوهر الدولة المدنية الحديثة القائمة علي المواطنة لا الدين ،و لا تعترف سوى بالمساواة الكاملة بين المواطنين . أدي ذلك الطرح الديني العنصري إلي نتائجه الطبيعية بالفعل ؛ و هي الفتن الطائفية وتفكك المجتمعات الإسلامية التي تحوي داخلها أديان أو مذاهب متعددة ، وهي كل المجتمعات الإسلامية تقريبا ، و لدينا أمثلة لا تخطئها عين مثل لبنان و السودان و العراق و اليمن و باكستان و أفغانستان و الأردن و فلسطين و غيرها ، بل هذا التفكك و الفشل يصيب مجتمعات تاريخية عرفت بتماسكها عبر القرون مثل المجتمع المصري ، لا لسبب سوى انفجار سرطان الأصولية الدينية القائمة على الكراهية في جسد و عقل المجتمع .
الثقافة الإسلامية التقليدية لا تعترف بمقياس الخطأ و الصواب و لكن مقياسها هو الكفر و الإيمان ، و هكذا يتحول المخالف من منافس نفترض خطأه كما تذهب الديمقراطيات العلمانية إلي مارق خارج عن الجماعة أو منكر معلوم من الدين ، وهو في الحالتين كافر يستباح دمه . و هكذا يصبح تعدد الآراء إثما لأن الحق لا يتعدد ، و ذلك علي النقيض مما تؤمن به المجتمعات المتحضرة بأن تعدد الآراء و حرية التعبير عنها هو السبيل الوحيد لجلاء ذلك الحق المتوخي !.
كراهية الآخر في الله الذي أصبح متلازمة دينية في الثقافة الإسلامية السائدة هي التي قادت المسلمين إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، وهكذا خضع الدين الإسلامي بنصوصه التاريخية المقدسة من قرآن و الأحاديث النبوية للفحص و النقد الدقيقين علي نطاق كوني واسع ، بحثا عن سبب تلك الكراهية المميتة التي يحملها المسلمون للآخر المخالف . كانت النتيجة أن ترسخت قناعة كبيرة بأن هذه الكراهية مصدرها الإسلام ذاته ، و بصرف النظر عن مدي صحة هذه النتيجة ، أصبح علي المسلمين مواجهة ما يرونه في العالم حولهم ، من تدني سمعة المسلمين و الإسلام ،و مظاهر الكراهية ضد المسلمين و دينهم ، هذه المظاهر التي باتت تنفجر في وجوههم بشكل دوري علي امتداد العالم ، غزوا أجنبيا لبلاد عربية و إسلامية ، عقوبات و تحركات دولية ، رسوما دانيماركية و تصريحات سياسية ،و قوانينا ضد النقاب و المآذن ، اعتداءات علي المسلمين تصل إلي القتل ، هذه ليست سوي بدايات الهجوم العالمي المضاد لصد الجهاد الذي شنه الإسلاميون ضد العالم ، فما زال جبل الثلج تحت الماء مغمورا .
أثبتت التجربة التاريخية أن النقد العقلاني الحر هو السبيل الوحيد لتنقية العقائد و تطويرها ، بهذا فقط تصبح العقائد قابلة للحياة في زمن جديد مختلف عن ذلك الزمن الذي أفرزها ، هذا ماحدث للمسيحية الأوروبية نتيجة لإنبثاق عصر التنوير المجيد في أوروبا ، وهذا ما يجب أن يحدث أيضا للإسلام ، حتي يمكن أن يتقدم المسلمون بدلآ من وضعهم المتردي الحالي ، و لكن للأسف فمثل هذا النقد الضروري يبدوا مستحيلآ في ظل الثقافة الأحادية المصمتة التي تعصف بالعقل الإسلامي المعاصر ، فبدلآ من إطلاق مبادرات مسؤولة للقيام بمراجعة عقلانية للعقائد الإسلامية ، يبدي المسلمون غضبا عارما عند نقد دينهم سواء من جانب مسلمين آخرين أو من غير المسلمين . في مواجهة نقد الغربيين للإسلام ظهر اتجاهان ؛ اتجاه شعبي يعبر عن موقفه بالعنف سواء ضد الأقليات المسيحية في الداخل ، أو ضد المجتمعات الغربية ذاتها ، و هناك اتجاه آخر نخبوي يدافع عن الإسلام بشكل مسالم و إن كان لا يخلو من التبرير و العصبية .
إن أخطر مشاكل الإسلام ليست في جموعة الغفيرة الفقيرة الجاهلة ، فهؤلاء موجودون في كل المجتمعات البشرية في مراحل تخلفها ، و لكنها في مثقفيه و نخبه ، فهؤلاء - في معظمهم - لا يقلون تعصبا و انغلاقا عن الجماهير الأمية ، وهم لا يؤدون دورا يذكر في تنوير مجتمعاتهم و تثقيفها ،و لكن معظمهم يتكسب من تبرير التخلف أو تعميمه و تمجيده ، فمعظم ثروات المسلمين تتركز في يد حكام الخليج المتعصبين ، وهؤلاء يوظفون أفضل العقول المتاحة لخدمة أفكارهم المتخلفة و نشرها بين العامة و المتعلمين علي السواء .
بالفحص المدقق يجد الغرب أن الخطاب الإسلامي الراهن يؤكد أسوأ شكوكه ولا ينفيها ، ومما يزيد المشكلة تعقيداً ، هو ذلك التداخل الكبير بين الخطاب الإسلامي الذي يصدر عن المؤسسات الدينية الرسمية في معظم أنحاء العالمين العربي والإسلامي ، وبين الخطاب الذي يصدر عن الجماعات الإسلامية الأصولية ، سواء كانت معتدلة أو متطرفة . بل أن خطاب الصدام بين الحضارات أصبح يشمل تيارات يفترض أنها في الأصل تيارات وافدة من أوروبا ، ومن بينها عناصر من التيار القومي ، بل ومن التيار الماركسي كذلك .
القضية الأولي التي يتطابق فيها رأي المؤسسات الرسمية مع تلك الأصولية تتعلق بالدولة المدنية الدستورية ، فإن الدولة الحديثة لا بد وأن تكون بالضرورة دولة علمانية ، ولكن هناك إجماع معلن أو مضمر بين المؤسسات الدينية الرسمية و الأصولية علي الأخذ بنظرية "الحاكمية" ، أي أن الله وحده هو المشرع ،ودور البشر هو البحث عن الأحكام في النصوص الدينية ،و إعادة إنتاجها خلال ( الفتوي ) ، ومع أن هؤلاء الرسميون المسلمون يزعمون عادة أنهم ديمقراطيون ، إلا أنهم يتجاهلون أن الديمقراطية تعني الحق في أن يشرع الناس لأنفسهم ، بما يوافق زمانهم ، وهو ما يرفضونه .
أما القضية الثانية ، فهي قضية موقف التيار الإسلامي – الرسمي والشعبي – من "حرية العقيدة" فالتيار السائد في الحركة الإسلامية المعاصرة ، يصادر علي هذا الحق ، علي نحو ظاهر ، ويلح غالبا علي تطبيق حد الردة علي الذين يمارسونه ، أو حتي يدافعون عنه ، بل و يقرون حد الردة ( القتل ) علي من يخالف آراء الفقهاء ، كمنكر معلوم من الدين بالضرورة .
هناك البعض من المثقفين الوطنيين ينافحون عن الإسلام و يبدون نوعا من العقلانية ، هؤلاء لا يحاولون تجميل موقف الإسلام من القضايا المثارة ، و لكنهم يحتجون بأن الأديان كلها متعصبة و ممتلئة بالغيبيات و ليس الإسلام فريدا في ذلك ، و كي يبسطوا فكرتهم و يدعمونها ؛ يقتبسون بحماس صادق ، و مهارة ملحوظة نصوصا من اليهودية و المسيحية و الهندوسية و البوذية ، هذه النصوص حافلة بالتلفيقات و المغالطات و الخرافات ، و ينتهون بسؤال يبدوا منصفا :" لماذا لا يوجه النقد سوي للإسلام ، أليس ذلك حرب صليبية جديدة ؟.
هذا الدفع يبدوا براقا و منطقيا ، و لكنه قول حق يراد به باطلآ ، لهذا لا يصمد للنقد طويلآ .. نعم كل الأديان تتساوي في تناقضها مع العقل و الحضارة ، و لكن هل كل الفيروسات علي نفس الدرجة من الخطورة ؟ ، هناك فيروسات نشطة و فتاكة و أخري ضعيفة فقدت خطورتها ، لا تسبب سوي أعراض طفيفة بين الفينة و الأخري . لو نظرنا بشكل عملي سنجد أن كل الأديان الكبري فقدت حيويتها و مضت مخلفة بعضا من الندوب في وجه البشرية ، و ينحسر نفوذها الآن و تأثيرها عن الحياة العامة حتي يكاد يتلاشي ، ولم تعد تلعب سوي دورآ شخصيا و علي مستوي المؤمنين بها فقط ، و هكذا نجد أن كل الشعوب تقريبا تتبني أنظمة الحكم العلمانية ، و لكن يبقي الإسلام هو الإستثناء الوحيد ، فهو ينشط بقوة في المجتمعات الإسلامية ، ليس علي المستوي الفردي فقط ، بل علي المستوي السياسي و الإجتماعي ، فمن بين 57 دولة مسلمة هناك فقط دولتان تتبني نوعا من القيم العلمانية هما تركيا و تونس ، بينما نجد أن الشريعة الإسلامية وهي قانون ديني بدوي المحتوي ظهر من 1450 سنة يجري تطبيقها في 12 دولة علي الأقل ، أما باقي الدول فهي تحاول تطبيق أجزاء من الشريعة بدرجة أو أخري ، هذه المجتمعات المسلمة تستورد بعض القيم الديمقراطية ،و لكنها في الوقت ذاته تسعي للعودة بالمجتمع إلي القرن السابع الميلادي من أجل تطبيق الشريعة ، و لهذا لا نعجب لو لاحظنا أنه مع المد الإسلامي الجديد أصبحت المجتمعات الإسلامية تشغل مؤخرة السلم علي مقياس التنمية .
لا يوجد الآن كثيرون خارج العالم الإسلامي يجادل أن الأصولية الإسلامية هي أخطر الأصوليات المعاصرة و أشدها فتكا ، هذه الخطورة تصيب المسلمين بشكل أساسي ثم العالم كله بعد ذلك ، فلا يوجد دين معاصر يقود المجتمعات و يقرر لها قضايا الحرب و السلام سوي الإسلام ، كما لا توجد جماعات دينية تحمل السلاح و تسعي لقلب أنظمة الحكم المدنية في بلادها بهدف تحويلها إلي أنظمة دينية سوي الميليشيات الجهادية الإسلامية ،ولا يوجد دين يتعاطي السياسية و يمزج كل ما هو ديني بما هو دنيوي سوي الإسلام .
و إلا فمن غير المسلمين يدعي الآن أن .
1- دينه ( الإسلام ) هو الدين الإلهي النقي الوحيد .
2- كل كلمة من ( كتابه ) القرآن هي كلام الله القديم و صادر منه مباشرة لفظآ و معني .
3- أن كتابه ( القرآن ) يشمل كل المعلومات الكونية بما في ذلك المعرفة العلمية الحديثة .
4- أن كتابه المقدس يمتلك الإجابة ( المعتمدة ) لكل المشاكل البشرية .
5- أن الله ألغي كافة الأديان و جعلها مقتصرة علي الإسلام ، و غيره أديان كاذبة و محرفة .
6- من المفروض علي كل إنسان في العالم أن يدخل الإسلام ،و إلا يقتل أو يدفع أمواله و هو صاغر ذليل كنوع من الرحمة !.
7- أن كل أرض لا تتبع المسلمين هي دار حرب ، و تكون هدفا دائما لهجوم المسلمين و عدوانهم .
نقر أيضا أن الإسلام في هذا لا يختلف سوي في القليل مع المسيحية التي حكمت أوروبا من القرن 4 إلي 13 ، أو مع غيرها من الأديان التي حكمت العالم القديم و سعت لتطبيق معتقداتها بالعنف و القسوة ، في تلك العصور كان يسود العالم الظلامية و التعصب و القسوة و الدوجما ، و لكن المشكلة كلها أن الإسلام ( المعاصر ) مازال يحاكي تاريخ العالم الذي انقضي دون أن يبكيه أحد ، هذا التاريخ الذي نصفه بأنه عصر الظلام و القرون الوسطي ، فالإسلام مازال يعيش تلك القرون الظلامية الوسطي حتي الآن ، بينما يتجول الإنسان في الفضاء و يرتاد النجوم .
09-07-2010, 03:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #77
RE: التخلف المقدس
اقتباس:نعم كل الأديان تتساوي في تناقضها مع العقل و الحضارة

اذا كان ذلك كذلك فلماذا تترك الاصل وتتكلم في الفرع؟ لماذا تترك الاسلام كدين وتترك والاصولية؟ كنت سأوافقك الرأي ان كنت لم تقل هذه الكلمة التي بينت عن ماذا تريد وتضمر .
09-07-2010, 04:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #78
RE: التخلف المقدس
الزملاء المحترمون .
أحب أن أتوقف هنا لفك الإلتباس حول ما طرحته عن "النماذج الدينية " المختلفة التي تتنافس في التعبير عن الأديان الكبرى كالمسيحية و الإسلام وقدرة تلك النماذج على التعايش مع الحضارة العلمانية المعاصرة .
1- وجود نماذج أكثر انفتاحا من الإسلام أو المسيحية لا يعني أن تلك النماذج تصلح كأساس لإقامة دولة متحضرة حديثة ، و لكن تلك النماذج المنفتحة تكون أكثر قدرة على ((التعايش)) و التأقلم مع الحضارة المعاصرة ، على أن يكون واضحا للجميع أن ذلك يتم وفقا لقيم و معايير تلك الحضارة المعاصرة و ليس وفقا لإجتهادات النموذج الديني مهما كان منفتحا و متسامحا . الحضارة الحديثة صنعها العقل لا الدين ، وهو الذي يقودها و يطورها و يحدد من ينضم إليها .
2- هناك أديان و معتقدات غيبية يمكنها التعايش مع حضارة الإنسان المعاصر ، و سيكون ذلك بالطبع خلال قدر كبير من الموائمات و التطوير تقوم به تلك الديانات كما حدث للمسيحية و البوذية و الهندوسية ، هذا أشبه بمن يدفع ثمن تذكرة لركوب الطائرة ، عندئذ سيسمح له بركوبها و ليس قيادتها بالطبع ، و لكن هناك من لا يدفع ثمن تلك التذكرة و لن يسمح له بالتالي ركوبها ،و سيبقى على الأرض يلعن من في السماء و يدعوا ربه بسقوط الطائرة ،وقتها لن يجد سوى القنابل التي تنهال على رأسه كما هو حادث بالفعل .
3- هذا يعني أنه لا يمكن إقامة نظام سياسي حديث يطبق الشريعة الإسلامية ، مهما كانت إجتهادات الفقهاء متسامحة و مرنة ،و مهما عمل هذا النموذج على تأويل النصوص الإسلامية الخشنة و العنيفة .
4- ( إيضاح آخر ) على الأديان أن تتأقلم مع النظام العالمي و قيمه و ليس على العالم أن يتأقلم مع أي دين ، الأديان المرنة التي تتقبل هذه الحقيقة ستجعل مهمة الحداثة أكثر يسرا ، و لكن الأديان المصمتة المتيبسة كالوهابية تجعل تلك المهمة مستحيلة . يمكن للنموذج الأكثر انفتاحا و عقلانية قبول فكرة علمانية الدولة و مدنية النظام ،و أن يبقى الدين في إطاره الروحي يقوم بوظائفه التقليدية ، دون التمدد إلى أنساق ( مجالات ) حياتية أخرى كالسياسة و الإقتصاد و التشريع و القانون المدني .
5- حديثي عن إمكانية ظهور نماذج أكثر انفتاحا من الإسلام يبدوا الان نوعا من السذاجة المفرطة ، فالإسلام بنموذجيه السني و الشيعي يزداد عنفا و حماقة بشكل مستمر وبلا حدود ، و لهذا أؤكد أن طرحي لهذا النموذج هو في إطار قضية ثقافية هي علاقة الثقافة بقراءة النص و فهمه ،و ليس حديثا عن إحتمال قائم الآن ، خاصة في ضوء المنظومة الوهابية –الإخوانية- القاعدية المسيطرة على العقل المتأسلم كلية و تحجب عنه الضوء و الهواء و تبقيه متعفنا في مستنقعات التخلف ،ولا تقل عقيدة الولي الفقيه تخلفا و خطورة عن أسوأ النماذج السلفية .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-07-2010, 07:37 PM بواسطة بهجت.)
09-07-2010, 07:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #79
RE: التخلف المقدس
تقزيم العقل
( 1 من 3 )


“ The way to see by Faith is to shut the Eye of Reason " Benjamin Franklin
"كي تفكر بالعقيدة عليك أن تغلق عين العقل " بنيامين فرانكلين.


منذ بداية القرن 17 انتهى تاريخيا في أوروبا ما يسمى بعصر الإحياء أو النهضة Renaissance ، الذي امتد لمدة 3 قرون من القرن 14 إلى القرن 17 ، ذلك العصر كان المرحلة الإنتقالية من العصور الوسطى إلى العصر الحديث . مع القرن 17 بدأت مرحلة جديدة في التاريخ الإنساني ، أو بعبارة أدق مغامرة شجاعة غير مسبوقة ، عرفت تلك المرحلة / المغامرة بعصر العقل Age of Reason . و كما نعرف بدأ عصر العقلانية أو العقل بالمفكر الإنجليزي الشهير " سير فرانسيس بيكون" Francis Bacon
[صورة: Francis_Bacon.jpg]

نبي العقلانية ، ثم ظهر لاحقا الفيلسوف الفرنسي " رينيه ديكارت " صاحب التعبير الأشهر " بما أني أفكر إذا أنا موجود " ، وهو الذي وضع المنهج العقلاني لمن جاء بعده ، و برز معه أسماء بأهمية " باروخ سبينوزا" و " جوتفريد ليبنز" . موازيا لتلك المدرسة التي ترى العقل وحده مصدرا للمعرفة ظهرت مدرسة أخرى منافسة تقوم على التجريب Empiricism و أحيانا يطلق عليها بعض المترجمون تعبير الإمبريقالية ، و من أشهر رموزها " هوبز " و " جون لوك " و " توماس بيركلي " . هذه المدرسة الأخرى ترى أن المعرفة لا تأتي من خلال العقل وحده و لكن من خلال الحواس و التجربة . يجب أن يكون واضحا أنها أيضا مدرسة تقوم على العقل الذي يخطط التجربة و يجريها و يفهمها و يفسرها بشكل منهجي عقلاني ، أي أنها هي أيضا مدرسة عقلانية ، فلم يعد هناك مجال للإلهام و الوحي و الغيبيات في حضارة الإنسان . شهد القرن 17 أيضا بداية انفصال الفلسفة عن العلوم الدينية . تركز في القرن 18 عصر جديد لاحق هو عصر التنوير Age of Enlightenment ، و أهم ما ميز هذا العصر هو أنه لم يكن عصر الأفكار بقدر ما كان عصر القيم الإنسانية الجديدة ، فقد أصبح العلم و العقل وحدهما مصدرا للشرعية و بناء السلطة ،و لم يكد القرن 18 ينتصف حتى انتهت العلاقة القائمة بين الفلسفة و الدين تماما ، فلم تعد هناك أية مدرسة أو اتجاه فلسفي محترم يناقش الدين .
الآن نجد أنفسنا أمام كلمة فخمة ضخمة " العقلانية" ، فما هي تلك العقلانية ؟. يمكننا تعريف العقلانية بعدة طرق ،و لكننا لن نعقد الأمور هنا ، و سنفسر العقلانية بأيسر السبل ، و هي أنها الإعتقاد بأن العالم يعمل بنفس الآليات أو الطريقة التي نفكر بها ، شريطة بالطبع أن نفكر بصورة منطقية وموضوعية ، و أيضا أنه يمكننا فهم العالم لو اتبعنا مناهج البحث العلمي الصحيحة .
لا يجب أن يخامرنا شك أن مسار العقلانية يتجه إلى الإبتعاد عن النسق الديني ، نعم نجح البعض في إحداث توافق بين العقل و الدين أحيانا ( في المسيحية ) و في بعض النقاط ،و لكن ذلك يكون جزئيا و استثناءا من الإيقاع العام . العقلاني مبدئيا و بشكل كلي لا يعترف سوى بالعالم الطبيعي ولا يقر بوجود عالم ما وراء الطبيعة ، فهو يرى هذا العالم الميتافيزيقي ( الماورائي ) مجرد فرضية جزافية لتفسير الأشياء الغامضة . الإنسان العقلاني لا يعترف بالمعجزات و الكرامات التي يفسر بها العقل الخرافي ما لا يفهمه ، فلا مكان في العقلانية لقوى خارقة ،ولا محل في نسيجها للإستسلام الغيبي لعقيدة ما ، إن أبغض شيء إلى العقلاني هو المزاج الفكري الذي تعبر عنه العبارة المسيحية القائلة " أومن به لأنه مستحيل " ، و غيرها من العبارات المشابهة ، التي يؤكد بها المؤمنون بأنهم لا يأبهون بالعقل .
يتيح الإتجاه العقلاني لمنتسبيه عادة مجموعة من الإجابات المتكاملة للقضايا الكبرى ، في الوقت ذاته يسعى لإستكمال ما يوجد من ثغرات ،و اثقآ أن الزمن و الجهد كفيلان بذلك ، شريطة ان يوفق العلماء في ابتكار المنهج و ان يحسنوا العمل . و يمكننا ان نعتبر أن النزعة العقلانية بالصورة التي نمت بها خلال القرنين 16 و 17 في الغرب نسقا فلسفيا كاملآ ، بل إنها بالنسبة للبعض بمثابة بديلآ موفقا للدين . النزعة العقلية أصبحت تتجاوز مجرد أن تكون مقتربا لفهم العالم ،و لكنها مذهب أشبه بالأديان في قوتها و اكتفائها ، وهذا ما حتم وصفها بأسماء محددة مثل المادية و الوضعية و ما شابه ذلك من مسميات تشير بدقة أكثر إلى مركب كامل من المعتقدات و العادات و التنظيم المتصلة بذلك . هكذا يمكن القول على سبيل التماثل أن النزعة العقلانية هي المصطلح العام الشامل ، مثل البروتستانتية ، وأن المادية و الوضعية و اللادينية بل و مذاهب الربوبية إنما تمثل كلها أسماء الطوائف التي تندرج تحت ذلك الإسم العام تماما مثلما يندرج الكويكرز و تجديد العماد تحت اسم البروتستانتية.
لا يجادل أحد الآن أن الحضارة المعاصرة تقوم على العقل ، و بهذا حققت نقلة نوعية غير مسبوقة في التاريخ البشري سوى خلال فترة صغيرة في اليونان . و العقلانيون لديهم دائما نظرة متكاملة عن العالم ،و أنماط حياتهم قائمة على إيمانهم بالعقل ، و العلوم الطبيعية المتراكمة الآن لا علاقة لها بالدين ولا الميتافيزيقا ،و لكنها نتاج المنهج العقلاني . العلم الذي نعرفه في حضارتنا العقلانية له وظائف عملية محددة ، فهو لا يطرح القضايا الكبرى المتعلقة بمصير الإنسان و علاقته بكائنات ميتافيزيقية كالآلهة و الملائكة و الشياطين ،ولا يطرح تساؤلات عن الخير و العدل و الجمال ، و عندما يفعل العالم ذلك ، فهو يقوم بنشاط غير علمي ، أو خارج مجاله التخصصي .
كما رأينا و مع النهضة الأوروبية نشأ العلم الطبيعي نشأة متكاملة ، و تطور هذا العلم سريعا ليرتبط بالعمل ، فالعلم أصبح جزءا من الأجهزة التي تعين على إنتاجه ، والفكرة لم تعد كلمات منفصلة عن العمل بل هي جزء من منظومة العمل و الإنتاج ،و العلم الذي لا يمكن تطبيقه يفقد صفته كعلم يعتد به . إن دور الفكر هو أن يرسم خطة العمل الذي نؤديه حيال المشكلة القائمة ، هذا هو الدرس الذي يتعلمه جميع منتسبي الثقافة العلمية المعاصرة ، وذلك وحده هو جواز المرور الذي يمكنك الدخول في أجواء هذا العصر .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-09-2010, 04:32 AM بواسطة بهجت.)
09-09-2010, 04:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #80
RE: التخلف المقدس
Gottfried Leibniz كان من المسيحيين المؤمنين بالمعجزات 2332

انا ارى ان العقلانية هي تحكيم العقل قبل كل شئ (ببساطة وبدون تعقيد او تفلسف) , وارى ان كما من الخطأ العظيم تقزيم العقل فايضا من الخطأ الاكبر هو تأليهه او اعطاءه اكبر من حجمه حتى ذلك المبدأ يتنافى مع المدرسة العقلانية الفلسفية التي ظهرت في القرن السابع عشر وبرزت في الثامن عشر وهو عدم رؤية افضلية الانسان في مكونات الطبيعة وبالتالي فتقديس العقل ضد فكرة عدم الايمان بافضلية الانسان عن سائر المكونات او المخلوقات .
09-09-2010, 07:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الدين الإسلامي سببا من أسباب التخلف والفقر والجوع في القارة الأفريقية مؤمن مصلح 5 4,305 07-04-2011, 05:57 AM
آخر رد: yasser_x
  دور اللغة العربية في التخلف الثقافي طريف سردست 37 12,004 01-26-2011, 08:56 AM
آخر رد: Basic
  أنا لك على طووول .. خليك ليا .. أيها التخلف! هاله 15 3,737 10-31-2008, 09:01 PM
آخر رد: neutral
  ما هو التخلف؟ caveman 9 3,367 10-27-2008, 11:27 AM
آخر رد: caveman
  عندما يعكس التخلف الفكري غباءه Awarfie 7 2,131 10-18-2008, 02:05 PM
آخر رد: Awarfie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS