في اول ظهور لها بالفيديو تستهجن كاميليا شحاتة ولولة المسلمين عن كونها اعتنقت الإسلام ، وتستنكر الإشاعات التي دارت عن كونها تعرضت لتناول أقراص مخدرة أو حبوب هلوسة ، وتتحدث إلى العالم الإسلامي عن محبة المسيح ، وعن الكنيسة ومدى حبها لها
وتقوم بتلاوة جزء تحفظه من المزامير عن ظهر قلب ، وتدافع عن جميع رجال الكنيسة الذين اتهتهم الجموع الغوغائية من المسلمين والجماعات الإرهابية الإسلامية عن تعرضها للإرهاب أو الاختطاف أو الإجبار
وإليكم الفيديو وتكذيبها بالتفصيل لكل الهراءات والاختراعات ( على حد قولها ) التي نشرها المسلمون في الصحافة عنها وعن زوجها الكاهن.
وقالت بأنه حتى صورتها التي نشرت وتظهر صورتها وهي منقبة " صورة ملفقة " وحتى لا تشبهها !
وتوجه نداء إلى المسلمين بأن يكفوا ألسنتهم عن تزييف الحقائق بشأنها وبشأن أسرتها وأن يمتنعوا عن الكذب وعن التدخل في حياتها الشخصية .

وتستمر كاميليا في السخرية من المسلمين قائلة بأنها تخشى أن يدخلوا قضيتها في مفاوضات الحل المباشر الخاصة بفلسطين وإسرائيل.
وتستنجد كاميليا في نهاية الفيديو بالرئيس مبارك بأن يكف المسلمين عنها وعن أذاها وعن التدخل في حياتها وتلفيق الأكاذيب عنها.

وتؤكد أكثر من مرة : أنا مسيحية ، ومفيش أي ضغط عليا وهذه كنيستي التي أحبها وأسرتي وحياتي.


وإليكم الفيديو :

http://www.youtube.com/embed/v7GspsbniPw

وعلى موقع اليوم السابع :

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=275878

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B5D90...35B509.htm

---

خديجة بن قنة: ومعنا في هذه الحلقة من القاهرة نجيب جبرائيل المستشار القانوني ومحامي البابا شنوده ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ومعنا أيضا من القاهرة الأستاذ فاضل سليمان الباحث في الشؤون القبطية، أهلا بضيفينا نرحب بكما من القاهرة أستاذ نجيب وأستاذ فاضل وأبدأ معك أستاذ نجيب جبرائيل يعني هذه القضية الآن قضية كاميليا شحاتة تتفاعل بقوة هناك أيضا تحضيرات لمظاهرات أخرى في الشارع المصري، أين تتجه برأيكم مؤشرات هذه القضية؟

نجيب جبرائيل: قضية كاميليا شحاتة سيدة مصرية كانت على خلاف مع زوجها وخرجت واختفت إثر هذا الخلاف وعادت بعد أسبوع، لا توجد جهة رسمية في مصر تثبت أن كاميليا شحاتة قد أشهرت إسلامها ونحن نرتكن إلى الجهة الرسمية وهي مشيخة الأزهر الجهة المنوط بها إشهار الإسلام فقد نفت مشيخة الأزهر أن كاميليا شحاتة قد أتت أو أرادت اعتناق الإسلام ومن ثم فلا دليل لما يدعيه البعض..

خديجة بن قنة (مقاطعة): من الذي نفى في الأزهر، هل هناك بيان صادر عن الأزهر بخصوص هذه القضية؟

نجيب جبرائيل: آه طبعا طبعا رئيس لجنة الفتوى في الأزهر خرج وأصدر بيانا منذ أسبوعين حينما ادعى البعض وادعت القلة أن كاميليا شحاتة ذهبت إلى الأزهر ومنعت وتم اختطافها من قبل الأمن أصدر رئيس لجنة الفتوى بالأزهر بيانا قال فيه إن كاميليا شحاتة لم تحضر ولم تحضر سيدة بهذا الاسم وباعتبار أن الأزهر هو الجهة المنوط بها إشهار الإسلام وأيضا هي جهة رسمية ولا يتقاعس ولا يتأخر الأزهر حينما يطلب أحد إشهار إسلامه..

خديجة بن قنة (مقاطعة): أستاذ نجيب وأين هي الآن؟

نجيب جبرائيل: كاميليا، تُسأل كاميليا في هذا الشأن، كاميليا بالغة عالقة راشدة..

خديجة بن قنة (مقاطعة): كيف تُسأل إذا كانت يعني لم تظهر مرة واحدة على وسائل أو لم يسمح لها أن تظهر على وسائل الإعلام لتقول أنا قبطية أو أنا مسلمة؟ يعني لا نفهم ما هذا الصمت وما هذا الإخفاء لظهور السيدة كاميليا شحاتة عن وسائل الإعلام لتنتهي القضية هكذا بكلمتين من طرفها.

نجيب جبرائيل: أختي خديجة ألا تعلمين أن هناك ما يسمى قوانين حقوق الإنسان؟ حينما أجبر كاميليا على الظهور في التلفزيون أو في الميديا إنما هو انتهاك لحقها الإنساني، كاميليا ليست قاصرا وإنما بالغة عاقلة راشدة تريد أن تظهر حينما تريد ولا تريد حينما لا تظهر فهل أنا أستطيع أن أجبر فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر حينما يقال إن فتاة قد تنصرت وثم عادت ثاني أجبره أن يظهر هذه الفتاة لتقول إذا كانت مسلمة أم مسيحية؟ هذا خطأ مغلوط ثم إنني.. أولئك الذين يقولون بهذا قد اغتصبوا سلطة الدولة واغتصبوا مؤسسات الدولة حينما الدولة تنفي بوجه قاطع وبوجه رسمي هذا الموضوع إنما يتبقى للبعض أن يثير الفتن ويثير القلاقل في مصر.

---

http://www.youtube.com/watch?v=wKEEQ2zFDyk

http://www.youtube.com/watch?v=oEc8okYaie8

أتمنى أن يكون الأمر صحيحاً، ###############

(09-09-2010, 02:38 AM)وليد غالب كتب:  أتمنى أن يكون الأمر صحيحاً، ولو لم يكن فليس للبابا شنودة وزبانيته سوى الجزمة على القفى.

الزميل وليد

أنا موافق معك مائة بالمائة على اقتراح "الجزمة على القفا" هذا تماما
ولكن لا بد أن يكون بالتبادل، يعني لابد أن يأخذ احد الأطراف بالجزمة على القفا وليس فقط في حالة انحياز الحقيقة ضد البابا شنودة.
لكن أيضا في حالة أن الفيديو صادق وأن هذه هي الحقيقة ، فكل إسلامي ولول وملأ الدنيا عواء ونهيقا على كاميليا شحاتة المسلمة لابد أن يأخذ بالجزمة على قفاه والذين حركوا مظاهرات جموع العامة من الناس في الشارع من أجل كاميليا شحاتة لابد أن يأخذوا بالجزم على أقفيتهم
والأمر بعد هذا الفيديو وبعد إعلان ظهور كاميليا شحاتة قريبا على قناة أوربت لتؤكد بانها لم تعتنق الإسلام يوما ما ولم تفكر فيه ، وتؤكد على الكلام الذي قالته في هذا الفيديو ، لا يبشر أقفية المسلمين وشيوخ المسلمين وجماعات الإسلاميين بخير
فالجزم أصبحت تشير مثل إبرة البوصلة الواثقة من نفسها تجاه أقفيتهم الآن ، وبعد هذه التصريحات من الأفضل لأي شخص ولول على كاميليا شحاتة وانساق مثل الحمار خلف تحريض شيوخ الطائفية في مصر أن يلبس طرحة ويجلس في بيتهم ، ولكن طبعا بعد أن يسلم قفاه ليأخذ ختم الجزمة عليها.

الأقباط أرذال



غشوا المسلمين وحرضوهم على التظاهر ثم قدموا لنا هذا الفيديو ....كقصة اليهودي الألماني الذي أعلن إسلامه ففرحوا وبعدها تخوزقو بقصة مفبركة ...وقصة ساركوزي والصيام ....

(09-09-2010, 03:01 AM)بسام الخوري كتب:  الأقباط أرذال



غشوا المسلمين وحرضوهم على التظاهر ثم قدموا لنا هذا الفيديو ....كقصة اليهودي الألماني الذي أعلن إسلامه ففرحوا وبعدها تخوزقو بقصة مفبركة ...وقصة ساركوزي والصيام ....

أنا لا أرى هذا ولكن أرى بأن اللوم يقع على "المدرسة الإسلامية الحديثة في فنون التلفيق الإنترنتي".

فالإتجاه السائد اليوم بين المسلمين هو تلفيق الحقائق من أجل نصرة الإسلام، وفضيحة كاميليا شحاتة تعد جزءا من إنتاج هذه المدرسة فقط.
فأنا لا أنظر إلى صورة كاميليا شحاتة المركبة على النقاب ، او شهادة إسلامها المزورة على الفوتوشوب بمعزل عن الإنتاج السابق لهذه المدرسة الإسلامية المتخصصة في الكذب من أجل الإسلام ، فهذه هي نفس المدرسة التي أنتجت من قبل صور " الجن " ، وصورة البنت التي تحولت إلى مسخ بعد أن سخرت من القرآن ، وهي نفس المدرسة التي وجدت لنفسها طريقا ممهدا إلى قناة الجزيرة لتلفق خبرا عن كون اكتشاف " الآردي " ينقض نظرية التطور.
هذه المدرسة التي ترى بأن "الضرورات تبيح المحظورات" ولهذا فإن الكذب حلال من أجل إنقاذ ضعاف النفوس من الأمة ومن أجل نصرة دين الله ، والكذب حلال لأن الإنترنت عالم مفتوح تشتعل فيه الحرب على الإسلام ، والحرب خدعة ، وهكذا استطاعت هذه المدرسة الإسلامية أن تبرر لنفسها اختلاق الأخبار واللعب بالصور على الفوتوشوب وتزوير الاوراق الرسمية ، ونشر الأخبار الملفقة ، وجر الناس مثل الأغنام إلى الشوارع للتظاهر . وخطورتها الآن هي أنها وصلت إلى اللعب بالنار في مجال تعايش الفئات والطوائف المختلفة من الناس داخل مصر.
ولا يوجد طريقة محددة لتمسك بالمجاهد الذي قام باختراع قصة كاميليا هذه ، او الذي سرق صورة أحد المنحوتات وادعى بأنها بنت ممسوخة لتطاولها على القرآن ، أو الذي سرق صورة من بيت الأشباح في مدينة للملاهي وادعى أنها لجني ، أو الذي سرق مقطعا صوتيا لتعذيب جماعي من فيلم روسي ليدعي بأنها أصوات تم اكتشافها لمقبرة دفن بها مجموعة من الكفار.
وأيضا فإن الذين يتحمسون لإنتاج هذه المدرسة الإسلامية الحديثة التي تعبر عن مدى الكذب والتدليس الذي يعم المسلمين ومجتمعاتهم اليوم ، لا يختشون على دمهم ولا يعتذرون عندما يتم فضح عوراتهم وكشف مؤخراتهم الدنسة بعد كل خبر ، بل يستمرون في البحث عن الإنتاج التالي من التلفيق الإنترنتي لرواد هذه المدرسة.
ولهذا آمل أن تكون فضيحة كاميليا شحاتة نقطة تحول بالنسبة لمعايير الأمن على الإنترنت ، وأن تتخذ الحكومة خطوات جدية لتتبع المسلمين الذين يروجون للأكاذيب على الإنترنت ويلعبون بنار الطائفية من أجل نصرة دين لا يستطيعون ولا يملكون القوة على نصرته بالصدق والحسنى والوضوح مع النفس قبل الآخرين.

لنفترض جدلا ان كاميليا خطفت بالفعل، السؤال الذي سيطرح نفسه لماذا هي بالذات سوف تختطف في الوقت الذي تعلن فيه الكثير من القبطيات اسلامهن دون ان يثير ذلك اي ردة فعل من الكنيسة القبطية؟؟ و السؤال الثاني، هل تمتلك الكنيسة الجرئة للاقدام على هذا الفعل في هذا الوقت بالذات الذي يتم فيه ارتكاب المجازر بحق الاقباط كما حصل مثلا في نجع حمادي و اقصى شيء يفعله البابا هو البكاء و الاعتكاف؟؟؟!! و اذا ما اضفنا حقيقة انه لم يعرف في تاريخ الكنيسة مثل هذا الفعل، فهل يعقل ان تكون كاميليا خطفت من الكنيسة؟؟!!

(09-09-2010, 03:15 AM)أرمـانـد كتب:  ..........................
أنا لا أرى هذا ولكن أرى بأن اللوم يقع على "المدرسة الإسلامية الحديثة في فنون التلفيق الإنترنتي".

فالإتجاه السائد اليوم بين المسلمين هو تلفيق الحقائق من أجل نصرة الإسلام، وفضيحة كاميليا شحاتة تعد جزءا من إنتاج هذه المدرسة فقط.
فأنا لا أنظر إلى صورة كاميليا شحاتة المركبة على النقاب ، او شهادة إسلامها المزورة على الفوتوشوب بمعزل عن الإنتاج السابق لهذه المدرسة الإسلامية المتخصصة في الكذب من أجل الإسلام ، فهذه هي نفس المدرسة التي أنتجت من قبل صور " الجن " ، وصورة البنت التي تحولت إلى مسخ بعد أن سخرت من القرآن ، وهي نفس المدرسة التي وجدت لنفسها طريقا ممهدا إلى قناة الجزيرة لتلفق خبرا عن كون اكتشاف " الآردي " ينقض نظرية التطور.
هذه المدرسة التي ترى بأن "الضرورات تبيح المحظورات" ولهذا فإن الكذب حلال من أجل إنقاذ ضعاف النفوس من الأمة ومن أجل نصرة دين الله ، والكذب حلال لأن الإنترنت عالم مفتوح تشتعل فيه الحرب على الإسلام ، والحرب خدعة ، وهكذا استطاعت هذه المدرسة الإسلامية أن تبرر لنفسها اختلاق الأخبار واللعب بالصور على الفوتوشوب وتزوير الاوراق الرسمية ، ونشر الأخبار الملفقة ، وجر الناس مثل الأغنام إلى الشوارع للتظاهر . وخطورتها الآن هي أنها وصلت إلى اللعب بالنار في مجال تعايش الفئات والطوائف المختلفة من الناس داخل مصر.
ولا يوجد طريقة محددة لتمسك بالمجاهد الذي قام باختراع قصة كاميليا هذه ، او الذي سرق صورة أحد المنحوتات وادعى بأنها بنت ممسوخة لتطاولها على القرآن ، أو الذي سرق صورة من بيت الأشباح في مدينة للملاهي وادعى أنها لجني ، أو الذي سرق مقطعا صوتيا لتعذيب جماعي من فيلم روسي ليدعي بأنها أصوات تم اكتشافها لمقبرة دفن بها مجموعة من الكفار.
وأيضا فإن الذين يتحمسون لإنتاج هذه المدرسة الإسلامية الحديثة التي تعبر عن مدى الكذب والتدليس الذي يعم المسلمين ومجتمعاتهم اليوم ، لا يختشون على دمهم ولا يعتذرون عندما يتم فضح عوراتهم وكشف مؤخراتهم الدنسة بعد كل خبر ، بل يستمرون في البحث عن الإنتاج التالي من التلفيق الإنترنتي لرواد هذه المدرسة.
ولهذا آمل أن تكون فضيحة كاميليا شحاتة نقطة تحول بالنسبة لمعايير الأمن على الإنترنت ، وأن تتخذ الحكومة خطوات جدية لتتبع المسلمين الذين يروجون للأكاذيب على الإنترنت ويلعبون بنار الطائفية من أجل نصرة دين لا يستطيعون ولا يملكون القوة على نصرته بالصدق والحسنى والوضوح مع النفس قبل الآخرين.

تحليل رائع .
كلام موزون لم نسمعه من زمن .
علينا ألا نتحرج من الإعلان عن الحقيقة كما نراها .

(09-09-2010, 03:47 PM)observer كتب:  لنفترض جدلا ان كاميليا خطفت بالفعل، السؤال الذي سيطرح نفسه لماذا هي بالذات سوف تختطف في الوقت الذي تعلن فيه الكثير من القبطيات اسلامهن دون ان يثير ذلك اي ردة فعل من الكنيسة القبطية؟؟ و السؤال الثاني، هل تمتلك الكنيسة الجرئة للاقدام على هذا الفعل في هذا الوقت بالذات الذي يتم فيه ارتكاب المجازر بحق الاقباط كما حصل مثلا في نجع حمادي و اقصى شيء يفعله البابا هو البكاء و الاعتكاف؟؟؟!! و اذا ما اضفنا حقيقة انه لم يعرف في تاريخ الكنيسة مثل هذا الفعل، فهل يعقل ان تكون كاميليا خطفت من الكنيسة؟؟!!

يا صديقي .
الموضوع لا يحتاج هذا التحليل كله .
حكاية الإحتجاز في الكتيسة و الخطف و .... كلام لا يصدقه دهل ، هذه دعايات معروف مصدرها .
جماعة من المرتزقة تقود جماعة من المغفلين لتحطيم البلد و تجويلة لإمارة طالبانية .
و حكومة لا يهمها شيئ سوى التكسب .