الموضوع لا اساس له وليس له ما يستند اليه في مضمونه التافه

(09-23-2010, 07:24 PM)أمة الحق والحقيقة كتب:  الموضوع لا اساس له وليس له ما يستند اليه في مضمونه التافه

الاساس الذي يستند عليه الموضوع موجود في القران .
إلا إن كنت تقصد ان القران تافة .

(09-24-2010, 12:09 AM)عقلينوس ! كتب:  الاساس الذي يستند عليه الموضوع موجود في القران .

هات دليلك من القران على ان الاساس الذي يستند عليه الموضوع موجود في القران والا اعتبرتك مدلسا ومفتريا

اختي العزيزة
امة الحق

اخي العزيز
ابو القيرواني


اين ذهبت صلاة الكسوف والخسوف التي يقيمها المسلمون في شتى بقاع الأرض كلما حصل خسوف او كسوف في البقعة التي يقطنها المصلين ؟؟

اليست سنة مؤكدة ؟؟ او حتى فرض عين عند البعض ؟

ام هي بدعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صلاة الخسوف
هي سنة مؤكدة ولها صفة محددة تختلف بعض الشيء عن الصلاة العادية


رغم اني لست من محبي القص واللصق
هاهنا نقلت لكم من موقع ينقل عن فتاوي بن الشيخ السلفي بن باز ولاأظن الناقل /الكاتب الف هذا الكلام من رأسه


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++[/color]
نص النقل :


أنقل لكم أخوتي في الله فتوى فضيلة العلامة الشيخ ابن باز _رحمه الله_ في صلاة الكسوف والخسوف وصفتها، وقد وردت في مجموع فتاوى الشيخ المجلد الثالث عشر. فأسأل الله أن ينفعنا بها.


س: ما صفة صلاة الكسوف والخسوف ، وهل هناك فرق بينهما ، وما رأي سماحتكم حول ما ينشر في الصحف عن بدء وانتهاء الخسوف والكسوف؟

ج: قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف ، وأمر أن ينادى لها بجملة: الصلاة جامعة.

وأصح ما ورد في ذلك في صفتها :

أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود

وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني
وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى.

وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.

أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم


أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ،

وأن المشروع للمسلمين عند ذلك

الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم

لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم

وفي رواية أخرى :



فينبغي لوزارات الإعلام منع نشر أخبار أصحاب الحساب عن أوقات الكسوف حتى لا يغتر بأخبارهم بعض الناس ؛ ولأن نشر أخبارهم قد يخفف وقع أمر الكسوف في قلوب الناس ، والله سبحانه وتعالى إنما قدره لتخويف الناس وتذكيرهم ؛ ليذكروه ويتقوه ويدعوه ويحسنوا إلى عباده.[color=#FF4500] والله ولي التوفيق .

---انتهى النقل ---


+++++++++++++++++++++++++++++++++++

هذا الكلام مألوف عند اغلب المسلمين على ماعتقد بل يدرس حتى لطلاب الأعدادية والأبتدائية
في حصص التربية الدينية

اقتباس:اين ذهبت صلاة الكسوف والخسوف التي يقيمها المسلمون في شتى بقاع الأرض كلما حصل خسوف او كسوف في البقعة التي يقطنها المصلين ؟؟

اليست سنة مؤكدة ؟؟ او حتى فرض عين عند البعض ؟

هل تعيش في دول عربية مسلمة؟!

كلما حدث كسوف او خسوف كثير من المساجد تفتح في مصر ويصلون كما يصلون التراويح .

تصحيح السؤال ثم الإجابة على السؤال المصحح هو أسلوب الرسول صلوات الله وسلامه عليه وآله ومن قبله كتاب الله

سألوا الحبيب المصطفى عن الهلال وما باله يصغر ويكبر، ولأن الله تعالى لم يرسل محمد أستاذ فلك ولا عالم أسترولوجي، وإنما أرسله هاديا وبشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، لذلك كله أعاد القرآن تشكيل السؤال، وللأمانة ذكر السؤال الخاطئ وبعده الجواب الصحيح،
(يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج)

ومثله أمر المحيض، ومثله أمر الخسوف...

أما من علامات غضب الله تعالى على عباده في الإسلام هو أن يذوقوا العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر، لأنهم أمة مرحومة، تهذب بالبلاء وتشذب بالعذاب الأصغر حتى ترجع إلى ما كلفت به في حجة الوداع، حين كلفها الحبيب المصطفى قبل وفاته، فداه أبي وأمي، أن تحمل الرسالة العالمية للعالمين، وبين لها الطريقة، وشرح لها المسير، ووضع لها الضوابط، ثم اختار الرفيق الأعلى ومضى فقيدا سعيدا صلوات ربي وسلامه عليه وآله الطيبين الطاهرين...

ووظيفة البلاغ هي قدر الأمة، تقبل عليها اختيارا أو تتركها فيضطرها الله تعالى لذلك اضطرارا، لا تفنى كأمة ولا تترك دينها، ولا تغيره ولا تبدل كتبه، تحمله فيحملها، فتسير فوق الناس محلقة هادية دالة على الخير، أو تتركه فيتركها فتهوى كمن هوى من جبل لواد سحيق، فتدوسها أرجل الأرذال وتنالها أيد لم تكن لتمتد لعزها إلا متسولة عطاء أو كساء أو دواء أو مأوى..

الأمم تسير في سنن دولاب عظيم، يدور ويعود لموضع، ولعلنا اليوم في سفل الدولاب تحت الأمم، ويوشك الدولاب أن يدور فيصبح الأعلى أدني والأدنى أعلى، ويطير المرجفون في الأرض بأراجيفهم لغيرنا، فليس لهم من الأمر نصيب غير وضع العصي في الدولاب طامعين بإيقافه، وسيبقى دائرا أبدا حتى يأمر الله فينفخ في الصور صاحبه وينقر في الناقور وتقوم الناس تباعا لرب العالمين، فمحسن يجزى خيرا ومسيء يلقى عمله، وأمة تقف تقدم حسابا كأمة، فمحسنة أو مخسة، مقصرة أو ملبية، وأرجو من الله أن يتجاوز عن تقصيرنا يومئذ بما ابتلانا به في يومنا هذا، فهو أعدل أن يجمع جزائين على ذنب واحد.

---

ومن علامات الغضب أيضا أن تهلك الوعول وتظهر التحوت، ويتحدث في الناس عدلي وأضرابه، ويصير من لم يكن يؤبه بمثله عالما معلما، ويطير من لا توزن الجبال بعلمه خوفا على دينه إلى أطراف الأرض يطلب النجاة بدينه، ويكذب الصادق ويصدق الكاذب، ويؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ثم يتطاول البلاء بالناس حتى يرى المعروف منكرا والمنكر معروفا، ومن عظيم البلاء أن يرتقي السخيف إلى الشريف فيقرنان معا ويذكرا في أمر واحد، فيظن من لا يعرف الأمر أن لهما ببعضهما شبها، فيترك الشريف كثيرا من حقه صدقة وترفعا حتى لا يفقد رفعة المكان أو يجلب إليه من لا ينبغي له الرقي...

اللهم عجل بالفرج، وأظهر الأمر الذي وعدتنا على رسلك، وبارك لنا في أخرانا كما باركت في أولانا، وأظهر ما نحن ننتظر، وأذهب الهم والغم والحزن، ولا تخزنا في الحياة الدنيا وثبتنا يوم يقوم الأشهاد واقبل شهادتنا* في الدنيا والآخرة وآتنا العافية.


*شهادة التي فاعلها شاهد... وليست المأخوذة من الصفة المشبهة شهيد، فتلك منزلة سامية أفسد فهمها وخلط به غير من لا يعرف قدره.. ومعرض الكلام يتسوجب الشاهد وليس الشهيد..

كما قلنا ان الهرع الى الصلاة ليس دليلا على الغضب او عدمه فهما ايتان من ايات الله تعالى تذكر الناس بقدرته و كونه قادرا على تغيير ما الفوا عليه في حياتهم و ابدالهم بدل النور ظلمة

اعزتي خلاصة الموضوع ان هناك طقسا دينيا يقام لتلك الظاهرة وهو صلاة الكسوف / الخسوف
ولاأحد يجادل بذلك وهو شيء متعارف عليه عند حتى اطفال المسلمين

واذا تركنا ظاهرة الخسوف / كسوف

اليس هناك ظواهر اخرى تحمل نفس النظرة مثل البراكين والزلازل والرعد والعواصف !!

رغم انه للأنصاف ان مشايخ المسلمين المعتدلين الحاليين ايضا لايحبذون الصاق الثواب والعقاب دائما بكل ظاهرة طبيعية .. وفعلا الأسلام لم يقل بذلك دوما

لكن الخلاصة هي ان الظواهر الطبيعية غالبا لها تفسير متعلق بالثواب والعقاب
اليس هناك صلاة استسقاء ؟
اليس هناك مظاهر فرح لسقوط المطر ؟
اليس هناك صلاة اسمها صلاة الآيات ؟ تقام عند الزلازل والعواصف

كلنا نتذكر مثلا التسونامي وكيف فسر عند اغلب المسملين بأنه عقاب من الله لمناطق (الفساد ) في شواطيء تايلند واندونيسيا والهند
وقامت الخطب والمواعظ ولم تقعد بأن شر البشر وعصيانهم قد استفحل فلذلك عاقبهم الله تعالى بالتسونامي - وان الله يمهل ولايهمل
وقد امهلهم فترة طويلة اكثر ممايستحقون فلذلك كان عقاب التسونامي ضخما بحيث انه اعتبر اكبر كارثة طبيعية تصيب البشرية في العصر الحديث

وان عواصف واعاصير جنوب امريكا والمكسيك انما هي (جزاء) من الله لأميريكا على طغيانها وللمكسيك على التعري في منتجعاتها !!!!
والزلازل التي تضرب ايران هي جزاء من الله لأنهم يتبعون مذهبا ضال وزلازل تركيا لأن بها قدرا كبير من الخمور والتعري والمعاصي

(09-24-2010, 06:16 PM)ابو القيرواني كتب:  كما قلنا ان الهرع الى الصلاة ليس دليلا على الغضب او عدمه فهما ايتان من ايات الله تعالى تذكر الناس بقدرته و كونه قادرا على تغيير ما الفوا عليه في حياتهم و ابدالهم بدل النور ظلمة

اخي العزيز

من ناحية علمية ظاهرتي الكسوف والخسوف شيء طبيعي جدا
ولهما دورة معينة يقدر على حسابها اقل متخصصي الفلك بحيث ان حتى في القديم
قبل مئات السنين كان البعض من فلكيي ومنجمي ذلك الوقت يستطيعون حسابها متى ستحدث
واين ستحدث ويعرفون لماتحدث

لاعجب فيهما حالهما حال تعاقب الليل والنهار لكن الفرق انهما اقل حدوثا من الليل والنهار
خصوصا كسوف الشمس لأنه نادر بالنسبة لطول حياة الأنسان

مثل ظهور مذنب هالي او غيره من المذنبات التي تزور الأرض ويراها البشر كل 75 أو 100 أو 300 عام
هي عجيبة او مثيرة للدهشة بالنسبة للبشر لكنها مؤقتة مسبقا بشكل منظم ومدة تتالي ظهورها على الأرض تعتبر قصيرة جدا بل حتى لحظية نسبة لمقاييس الزمن في النظام الشمسي ولن اقول الكون