هناك العديد من المواقع تشم غير المسلمين و ترفض الفكر الاخر كون هذا الموقع يسمح بالحريه للاعضاء لتعبير عن رايهم فلا يحق لاحد ان يفرض فكره بالسب و الارهاب ما ذكر عن عائشه من كتب التراث و ان لم تكن فهو راي الناقل و هو حر في رايه كفاكم جهادا خلف الكي بورد و بدخولك علي هذه الساحه انت تعرف انها ليست ساحه اسلاميه او غيرها نحن لم نختار لا ديننا و لا نبينا و من حقنا ان نناقش لمعرفه الحق و نقض اي شيء نراه يستحق النقض ام الزميل الذي تتكلم عنه فاذكر انه قال للمشاركيين ابناء زانيات انا مع الاداره تماما و هذا ليس مكانا لتكميم الالسنه " المتواقحين المتصابين ممن يتعمدون استفزاز الناس في وجدانهم الديني بشكل قاسي."
بلاش هذا الاسلوب

اقتباس:غريب، ما تكتبته هنا!!!و ِلمَ اذا لم تقرأ بين السطور، عندما انفعلت انا على الزميل عاشق الكلمة، عندما قال طز في تاريخ الكنيسة البيزنطية؟؟!!
و انت تعلم تماما (من خلال وجودك في الاردن، و معاشرتك غير المصريين)، ان كلمة طز عندنا تعني التسفيه و الازدراء. هذا مع العلم انني لم اقم بحفلة سُباب كمن فعل من تدافع عنه هنا، بل بينت لعاشق الكلمة، التراث الذي يستند عليه في كيفية التعامل مع المخالفين بالرأي. فما كان منك، الا ان اعلنت خجلك على الفور من مسيحيتك، كوني مسيحي.
فهل انا محق في طلب اعتذار منك، على نفس النمط الذي انت تطالب به البابا شنودة ان يقدمه للمسلمين (مع اني لتاريخ كتابة هذه الاسطر لا اعلم ماذا فعل البابا بحق المسلمين ليقدم لهم مثل هذا الاعتذار)؟؟

عزيزي أوبزرفر:

ليقل الأخ عاشق الكلمة ما شاء بحق تاريخ الكنيسة! ولكن نحن لسنا أحرار، من وجهة نظري. ولكن يبدو أني كنت مخطيء فقد طلبت منك الكثير وأكثر مما ينبغي. وبما أني تدخلت فيما لا يعنيني أتقدم لك بصادق وأخلص الاعتذار.



من جهة معيار الزميل الأكاديمي فأنا واثق أني شخصيا لست نقطة في بحر علمهم وفهمهم. أنا أتحدث عن ناس تصمم في ظرف أسبوع أن تحفظ لامية الشاطبي، وفي أقل فترة وجيزة يتم لهم ذلك في حين أني قررت أن أتعلم السريانية منذ أكثر من عشر سنين وأخيرًا بدأت أقبض عليها بعض القبض في الأشهر الفائتة.. هؤلاء ناس عندهم إلتزام وانتظام يجعلني أخجل تماما من نفسي. لم يتأخروا لحظة واحدة في مساعدتي في أي شيء.... حتى في مقالاتي التي أكتبها لهم الفضل واليد العليا!! بأي حق أظن أني أفضل منهم وأنا أقدر أن أرجع لكتاباتي وأرى بصماتهم الأكاديمية العلمية فيها؟!!


عزيزي فودكا:

الأخ والصديق القس عبد المسيح هو أخ حبيب وأيضا الأخ وحيد عباس هو أخ وصديق حبيب. صدقا يا رجل وأمام الله لا يوجد الآن في داخلي أي رغبة لتقسيم الناس إلى هذا مسلم وهذا مسيحي!! تركت هذا القرف في بلاد غادرتها للأبد دون أسف عليها. نريد أن نكبر!!

الزميل angler003: نحن هنا لسنا في معرض الحديث العنتري عن أحقية فلان في التعرض للسيدة عائشة فصاحب الموضوع الذي فتح هذا الموضوع عن السيدة عائشة أي الزميل "دنكيشوط" كان ولا زال محل إعجاب شديد من جانبي وتعلمت منه الكثير والكثير. القضية تكون في طريقة عرضنا لموادنا ودون استفزاز المحاور. استثارة عقله وليست استثارة مشاعره وتهييجها وهذا يتطلب حكمة ولياقة نسأل العلي القدير أن يهبنا جميعًا إياهما.

(10-03-2010, 07:20 PM)إبراهيم كتب:  عزيزي أوبزرفر:

ليقل الأخ عاشق الكلمة ما شاء بحق تاريخ الكنيسة! ولكن نحن لسنا أحرار،

وهل قال أخوكم عاشق الكلمه شيئا ذا قيمه يمكن الاستدلال به فى موضوع كهذا !

قلت " طز " فى تاريخ الكنيسه , وطز تعنى التسفيه والازدراء أى نعم , ولكن من قال أن تاريخ الكنيسه " مقدس " ؟ من قال أن التاريخ عموما مقدس ؟ يعنى تاريخ الكنيسه مقدس ولو قلنا بحقه " طز " فنحن نزدريه ونسفهه لكن تاريخنا الاسلامى برأيكم مزور وعرضه للتسفيه والازدراء؟ ثم هل يقارن الطعن فى التاريخ بالطعن فى الشخصيات المقدسه وتوجيه السباب لها ؟
سب الرسول والسيده عائشه وأمهات المؤمنين وأل البيت يوازيه قدرا سب الشخصيات المقدسه فى المسيحيه مثل يسوع الذى لانعرفه ولا نؤمن به وكذلك بولس الرسول وغيرهم , والأفضل والأصلح لاقامه حوار صحى طرد السفله ومثيرى الشغب وهم معروفون للاداره , حيث أنى أرى أن ادارتنا الموقره " بتستهبل " فهى تترك الفعل وصاحبه وتمسك فى رد الفعل رغم أن كلاهما مخالفا للوثيقه .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, وصلاة وسلامًا على المبعوث رحمة للعالمين ... وبعد
أشكر الأخ الفاضل, والصديق المحترم/ إبراهيم الذي أكن له كل احترامٍ وتقديرٍ, وأسأل الله العلي القدير أن يأخذ بناصيته إلى كل خير, وأن يهديه إلى ما يجعله من أهل رحمته وجنته.
فأدبه جم, وخلقه كريم, ويعلم الله أنني أحبه فيه, وأعتبره زميل صدق, ونعم الصديق.
وأشكر كذلك الأخ الكريم / إسلام, وأقول له : جزاك الله خيرا ووفقك وثبتك على طاعته, وبلغك جنته.
وأقول لباقي المشاركين : أسأل المولى - عز وجل - أن يهديكم جميعا, ويفتح هذه القلوب لتسمع الحق وتعيه, وليس بالضرورة أن تسمع مني؛ فأنا أقل الناس علما.
واعلموا أيها الزملاء لم يكن مقصدي من دخول المنتدى سوى أخذ بعض الكتب النادرة التي بحثت عنها ونقبت؛ ولكني فوجئت والله بفكر غريب فكر ينكر الله - عز وجل - كنت صغيرا وكبيرا أقرأ عن هذا الفكر الغريب فكر الإلحاد, ويعلم الله أنني حزنت كثيرا أن أرى شبابا من أمتنا يتبنون هذا الفكر, فهذه مواضيع المفروض أنها حسمت من زمن بعيدٍ؛ فأيقنت أن محاولة إحياء هذا الفكر هدف صهيوني يهودي, كما كان من قبل صناعة يهودية؛ وليس بالضرورة أن يكون الملحد على علاقة مباشرة بحائكي المؤامرات؛ فكم من مؤمرات تحاك سرًا, ولا ينكشف خطرها إلا بعد حين, ولكل كلام دليل, ولتعلمن نبأه بعد حين؛ فأردت أن أسمع وأقرأ لكم وكان غرضي من المشاركات تبيين الحق, وأنا أعلم يقينا أن الفكر لا يرده إلا الفكر فأردت أن أدلي بدلوي في بعض المشاركات عن وجود الله - تعالى - وعن تواتر النص القرآني.
وحيد عباس
أبو بسملة

انا اعطيتني فكره سلبيه تماما عن الدين و المتدينين قلت قراءت قاموس شتائم لم اسمع به من قبل و اقل ما كان يقال ان كاتب هذا الكلام فقد الحجه في الدفاع عن وجه نظره انا شخصيا اريد النقاش الهادي للوصول للحق كل المواقه الاسلاميه لا تسمع باي نقد هذا الموقع الوحيد الذي به حريه فلا تفسدها ان لم يعجبك ما فيه فارحل كما نفعل نحن من المواقع الدينيه او رد بالمنطق و ليس بالشتائم و انا اثني غلي من تحلوا بادب الحوار

اتفقنا

صديقي "ضد الإلحاد":

أشكرك جزيل الشكر على كلامك الجميل وأتابع كل ما تكتب بتقدير وامتنان صادقين. عندما أرى المعرّف الذي تكتب به "ضد الإلحاد" أتبسم تبسمًا لأن الإلحاد كثيرًا ما راق لي من الناحية الذهنية وإن مال تكويني الشخصي دومًا نحو الإيمان. تريد أن تضحك معي؟ ذات مرة فكرت أن أعمل دراسة بحثية عن "الإلحاد" في الإسلام واتضح لي أن مصطلح الإلحاد بمفهومه الحديث أي atheism هو حديث العهد جدًا ودخيل جدًا على أدبيات تراثنا السامي الشرقي.. وعليه لم أجد مادة مناسبة أقدر أن أقدمها للناشر في عرض الكتاب. الموضوع لا يزال يعجبني وتعجبني فيه انطلاقة الفكر عامة. أكثر ما هو موجود في تراثنا الشرقي هو "الفكر الحر" لكن الإلحاد الحقيقي بمفهومه الغربي الحديث فلا وجود له بشكل صادق لا في الإسلام أو ما قبله أو في العصور اللاحقة. لكن الإلحاد الذي يتحدث عنه عبد الرحمن بدوي والذي يقابله مفهوم الهرطقة في المسيحية فهو يعني أفق حر واسع وانطلاقة غير عادية قد تؤدي بصاحبها للحرمان والاقتطاع من شركة الجماعة كما حدث مع صديقي "جورج بباوي" اللاهوتي القبطي الشهير.

اسمح لي بملاحظة شخصية صغيرة: أنت صاحب قدرات ممتازة من الناحية الذهنية الفكرية وأرجو أنها لا تتبدد في منتديات الحوار وأن تجود بما يتبقى من وقتك وتضع كل هذه الطاقة الجبارة في عملك البحثي الذي كلي شوق لسماع الكثير عنه مستقبلاً.

أتفهم تماما مشاعرك يا صديقي ولكن لتهدأ ثورتنا شوية.. الإسلام ليس في معركة مع أحد ولا أحد في معركة مع الإسلام. رأي فلان أو علان في الإسلام لن يؤثر فيه بشعرة بل كلها أراء وقد نقبلها وقد نرفضها. الإسلام معتقد متأصل في الوجدان و ما تأصل في الوجدان فيصعب حتى على الإلحاد العقلاني زحزحته. ...إلا في حالة التجرد والتجرد عامة صعب إنْ لم يكن مستحيل.

الزميل angler003: كلنا تجرفنا عاطفتنا وعاطفتنا في حميتها لا تمثل الدين بل تمثلنا نحن. إنه الأشرف عندي أن تكون للمرأة قضية يدافع عنها وبحماس وحمية من أن لا تكون عنده قضية بالمرة. الزميل وحيد عباس إنسان نبيل بكل ما تحمله الكلمة من معنى. هو مؤمن ومتدين والعاطفة الدينية ليست بالقليلة بل هي تجمع شمل أمم أو تفرقهم. هذا في كل شعوب العالم وليس فقط عند المسلمين. رجاء لا تحكم على صديقي وأخي "وحيد عباس" من مجرد انفعالات دارت هنا وهناك.. أنا أيضا كنت أنفعل انفعالات حادة وكانوا يناقشون قرار فصل عضويتي من هذا الموقع في ذات يوم من الأيام وبلغني خبر ذلك واضطررت لمراجعة نفسي وسألت نفسي: أين الخطأ؟ ماذا أفعل وبحاجة لإعادة النظر فيه؟ الدين يا أخي العزيز ليس مجرد فكرة من الأفكار وهذه هي مشكلة الأصدقاء اللادينيين وهي أنهم ينسوا أنهم يوما كانوا تابعين لدين ما وينظرون للأمر من زاوية فيها يقبعون أحيانا في أبراجهم العاجية. الفكرة جزء من الاعتقاد الديني ولكنها ليست كل شيء بل هناك عواطف جياشة تثور وتحتد وتريد عدم الإساءة والتجريح وتلك كلها أمور نسبية فما قد لا يكون إساءة عندي هو عند غيري قمة الإساءة والعكس. تبقى الحقيقة الراسخة هي أن الحوار هو لنا بمثابة فرصة لننمو في التعرف إلى ذواتنا والتعرف إلى الآخر في الوجود . شكرًا.