من خصائص وأوليات الاشياء التي يجيدها إله ابراهيم واتباعه هو اجتراحه للمعجزات وصناعته لها ونرى في القرآن تحدي فرعون لموسى فكان أن رد الله على التحدي وأيد موسى بمعجزات من مثل العصا واليد , ونرى معجزات أخرى لا تسمن ولا تغني من جوع ولا داع لها من مثل ولادة عيسى واحياء صاحب الحمار بعد موته مئة عام إلخ المعجزات الركيكة والسخيفة والتي لا تقنع إلا من قبل الاقتناع بها عن سابق اصرار وتصميم .
فإن كان الله له باع طويل في المعجزات , ويعاني من عقدة ما بالرد على التحديات البشرية فإنني هنا أنتظره لكي يحقق لي معجزة ويعيد لي يدي التي اخذها , فإن كان حقا هو صاحب معجزات فها أنا موجود ولا أظن بأن فرعون بأفضل مني , فلا أنا استعبدت أحدا ولا قتلت احدا ولا اتكبر على أحد .

فإن كان حقا للإله معجزات فإنه سيصنع معجزة لي , وأنا في انتظاره من الآن حتى يوم الممات .
فإن لم يستجب فأعرف حينها أن كل ما قيل في الاديان ما هو إلا محض افتراء وكذب وتلفيق بأسم الإله وعليه .

في انتظار المعجزة الصغيرة من اجلي.

مسلم هذا (ابتلاء) يجب أن تصبر يا أخي .. يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ..
لو كنت في زمن عيسى لحصلت المعجزة وعادت يدك لكنك في زمن الشك الذي لا يوجد فيه أحد إلا الصبر

(11-11-2010, 05:40 PM)مسلم كتب:  من خصائص وأوليات الاشياء التي يجيدها إله ابراهيم واتباعه هو اجتراحه للمعجزات وصناعته لها ونرى في القرآن تحدي فرعون لموسى فكان أن رد الله على التحدي وأيد موسى بمعجزات من مثل العصا واليد , ونرى معجزات أخرى لا تسمن ولا تغني من جوع ولا داع لها من مثل ولادة عيسى واحياء صاحب الحمار بعد موته مئة عام إلخ المعجزات الركيكة والسخيفة والتي لا تقنع إلا من قبل الاقتناع بها عن سابق اصرار وتصميم .
فإن كان الله له باع طويل في المعجزات , ويعاني من عقدة ما بالرد على التحديات البشرية فإنني هنا أنتظره لكي يحقق لي معجزة ويعيد لي يدي التي اخذها , فإن كان حقا هو صاحب معجزات فها أنا موجود ولا أظن بأن فرعون بأفضل مني , فلا أنا استعبدت أحدا ولا قتلت احدا ولا اتكبر على أحد .

فإن كان حقا للإله معجزات فإنه سيصنع معجزة لي , وأنا في انتظاره من الآن حتى يوم الممات .
فإن لم يستجب فأعرف حينها أن كل ما قيل في الاديان ما هو إلا محض افتراء وكذب وتلفيق بأسم الإله وعليه .

في انتظار المعجزة الصغيرة من اجلي.

لفترة قريبة كنت أظن أن مواضيعك أرقى من هذا المستوى بمراحل وردودك أسمى من هذا بكثير.. لست أدري لماذا تصر علي أن أغير رأيي ..
لله وحده المثل الأعلى جل في علاه .. ولكن
تصور معي لو أنك يا مسلم بحاجة لدينار واحد ، فبحثت عن ملك من الملوك فقصدته، فإذا ما وصلت الباب تجاوزت الحراس ودخلت عليه من غير أن تلقي لا تحية الملوك ولم تبد له فروض الطاعة ولا آيات الإحترام ولا ما يقدمه الناس للملوك ورحت تقول له :
إما أن تعطيني دينارا أو دولارا أو أي شيء تريد وإما فإنني لا أعترف بك ملكا .
لله وحده المثل الأعلى لا نقارن به لا ملكا ولا ملوك الدنيا ولكن هكذا نستطيع أن نقرب الأشياء بعض الشيء
على أي حال .. و لكي لا يطول انتظارك كثيرا ..
وأنا أعلم أنك لا تنتظر لا معجزة ولا كرامة ولا يحزنون ولا كل هذه ( الخرافات والخزعبلات.. إلخ ) ، فمعجزتك محكوم عليها من قبل أن تسأل عنها بالفشل قريبا جدا من أسلوب الطرد الذي ستناله من الملك الذي قصدته من أجل طلبك .
على أي حال .. فنرجو لك السلامة والعافية ..
ولن نسأل الله لك ذلك لأنك قد تظنها مسبة إذ أنك لا تنتظر أن يكون ذلك من إله لا تؤمن بوجوده

ما في داعي للمعجزات .....
فلتفتح الالهة المزعومة قنوات إتصال مباشر ......

لا داعي لا للمعجزات
أو فلتفتح ( الآلهة المزعومة) قناة فضائية غير مشفرة

البعض قد لا يفهم المقصود إلا إذا اشرب القصد بالملعقة
أولا لا يوجد ما يسمى بابتلاء من رب العالمين , وحجة الابتلاء هي من اختراع الاقوياء للضحك على الضعفاء وقيادتهم مثل البهائم , الله لا يبتلي بعضا ويترك بعضا من أجل حكمة مزعومة لا يعرفها أحد , ولا يجوز على الإله أن يبتلي أحد ومطلقا لأن هذا طعنا في عدله وأصلا مفهوم الابتلاء غير محقق على الأرض ولا يعرف أحد إن كان هناك ابتلاء في قصة ما أو لا يوجد وما هي إلا محاولات ولدت ميتة من أجل جعل الله الغير منطقي منطقيا ولو كان ذلك عن طريق استنساخ حجج ممسوخة لا تعرف لها شكلا أو لونا أو ماهية.
ثانيا : أنا لا اريد معجزة ولا غيره لأنه لا يوجد معجزات أبدا وكله ضحك على الذقون ومحاولات لايهام العامة من الناس , ولن أصدق في يوم ما أن عقل الله صغير مثل عقول البشر لكي يحدث للبعض معجزات لا ولم يرها أحد.
ثانيا : هل رأيتم في يوم معجزة من مثل رجوع يد لصاحبها بعد أن قطعت أو دماغ لصاحبه بعد أن فجر بقنبلة , المشكلة أن الضاحكين على عقول الناس وعلى عقولهم يصرخون مثل الأطفال ويحمدون الوهم الذي يعبدونه عندما يرون عودة رؤية اعمى او سمع لأصم أو نطق لأخرس , فهؤلاء اعضائهم موجودة , والسخيف أن شفاء أحدهم يطبل ويزمر له العابدين لأنفسهم ويقولون هذه معجزة من عند رب العالمين , ولكن أقول لكم كفاكم تزويرا وضحكا على البشر , واعطوني إنسانا لا عين له في الأصل ورأى , فهنا سنقول لكم إنها معجزة أن تعود عين لرجل قد فقدها كلها .

والمشكلة أن البعض يسخف من المراد بالموضوع بتقويلي أشياء لم أقلها ولا أفكر بها لأنني أعرف أنها من السخافات , فأنا لا أفكر بتلك الطريقة النفعية والتي تعتمد على مبدأ المصالح المشتركة , أي أعطني كي أعطيك , أو أعطني مالا كي أعبدك يا الله , فهذه من شيم المنافقين وأنا لست منهم , أنا لا أريد من الله أن يعطيني يدا كي اؤمن به أو أن أعبده , ولكنني أستغرب من الإله الذي يسوقه لنا اصحاب الدين , وهو إله يقوم بالمعجزات السخيفة من مثل أحياء رجل بعد مئة عام واحياء حمار له , هل رأيتم اسخف من هذه المعجزة الغير ضرورية والغير لازمة وما هي إلا ترف أو تخيلات وتهيآت رجل لم يجد ما يملأ به القرآن سوى قصص المعجزات والتدليس على رب العالمين .

كفاكم تسخيفا لربكم وكفاكم مهزلة , ودعونا لا نكذب على بعض أكثر من ذلك
هل تريدون أن تقولوا بأن الله العليم الحكيم القدير الرحيم , يحيي إنسانا أماته مئة عام , أي أنه يلهو لا أكثر مع أحدهم ويري قدرته المزعومة لشخص واحد , وهناك المليارات التي لا تريد منه سوى رحمة منه وهو يرفسها ويبعدها عنه ويفضل ان يقوم بمعجزة سخيفة مع رجل منقرض هو وحماره .
كم هو غريب وعجيب هذا الإله الذي يريدون أن نعبده ؟؟؟؟؟

هل وصلت الفكرة أم نشرحها أكثر لمن يشكك بنا ويتهمنا بما لم نقله ولم نفكر به أصلا.

* على الهامش لبعض القساة
الله لا يملكه أحد ولن يطرد أحدا , وهو ليس بممثل عند البعض يقوم بدور الطاهي في برنامج للطعام وليس هو بساحر يقوم بتسلية البعض بالقصص المنفرة للعقل والقلب وكل شيء , ولا هو بأحمق حتى يظهر قدرته على حمير ويترك البشر الذين خلق لهم السماوات والأرض.
وكلمة أخيرة أقولها :
إن كان هناك شيء يحيرني في هذا الوجود فهو غياب الإله
لا أحد يراه ولم يره أحد ولا يمكن أن يراه أحد في الأصل ومن ثم لا بد الإيمان به والإيمان به واجب على مبدأ أن اللانهاية موجودة والابعاد موجودة والزمن موجود ووو إلى آخر التشبيهات والمحاولات التي تسقط أمام أضعف حجة .

أنتم تعبدون كائن المعجزات المنقرضة , فمبارك هذا الكائن والذي من الأفضل تسميته
رجل المعجزات المنقرضة.

ما الفائدة من معاتبته بجفاء..
وقد أنعم عليك بالعقل والسمع والبصر ولم يدعك تتألم بصمت،
أنعم عليك بأشياء أفضل من غيرك،
ما دمت سترجع إليه حتماً في عمر مهما أثقل من السنين فهو كيوم واحد؟

أطلب حسن الخاتمة،واقنع بمستواك وانظر لمن دونك تعش سعيداً،

من سنن ابن ماجة ( تعزية وبشرى لا توجد في غــير الإســلام ):
"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنَ الْكُفَّارِ فَيُقَالُ اغْمِسُوهُ فِى النَّارِ غَمْسَةً. فَيُغْمَسُ فِيهَا ثُمَّ يُقَالُ لَهُ أَىْ فُلاَنُ هَلْ أَصَابَكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ مَا أَصَابَنِى نَعِيمٌ قَطُّ. وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ الْمُؤْمِنِينَ ضُرًّا وَبَلاَءً. فَيُقَالُ اغْمِسُوهُ غَمْسَةً فِى الْجَنَّةِ. فَيُغْمَسُ فِيهَا غَمْسَةً فَيُقَالُ لَهُ أَىْ فُلاَنُ هَلْ أَصَابَكَ ضُرٌّ قَطُّ أَوْ بَلاَءٌ فَيَقُولُ مَا أَصَابَنِى قَطُّ ضُرٌّ وَلاَ بَلاَءٌ ».

"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِبْتُ مِنْ أَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَ الْمُؤْمِنِ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ كَانَ ذَلِكَ لَهُ خَيْرًا وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ كَانَ ذَلِكَ لَهُ خَيْرًا" "من مسند أحمد"

(11-11-2010, 09:02 PM)Monser Fackhani كتب:  لله وحده المثل الأعلى جل في علاه .. ولكن
تصور معي لو أنك يا مسلم بحاجة لدينار واحد ، فبحثت عن ملك من الملوك فقصدته، فإذا ما وصلت الباب تجاوزت الحراس ودخلت عليه من غير أن تلقي لا تحية الملوك ولم تبد له فروض الطاعة ولا آيات الإحترام ولا ما يقدمه الناس للملوك ورحت تقول له :
إما أن تعطيني دينارا أو دولارا أو أي شيء تريد وإما فإنني لا أعترف بك ملكا .
لله وحده المثل الأعلى لا نقارن به لا ملكا ولا ملوك الدنيا ولكن هكذا نستطيع أن نقرب الأشياء بعض الشيء
على أي حال .. و لكي لا يطول انتظارك كثيرا ..

هذا ما كان يفعله بني اسرائيل مع الله، كان يعطيهم المعجزة تلو المعجزة فكانوا يكفرون بها الواحدة تلو الأخرى و على الرغم من ذلك فضلهم على العالمين فلماذا تستكثرها على الزميل مسلم و يكفيه ايمانا أنه لم يعبد العجل و لم يسرق زينة القوم؟

إلهك الذي يصنع المعجزات بداخلك،
وأرفض تماما الإيمان بكلمة "ابتلاء" بل إنها أبشع الكلمات في اعتقادي. لأنها من أهم مسببات القعود عن الإنجاز والتغيير. أعاني مشكلة تشابه مشكلتك إلى حد ما يا أخ مسلم وكان يمكن تداركها في وقت مبكر إلا أن الرضا "بالقدر" والقناعة بـ"الابتلاء" جعل منها مشكلة حقيقية يصعب علاجها الآن.

إضافة:
لست أدري عن وضع إصابتك بالضبط، ولكن إن كانت جزئية أو كلية فأقترح أن تبحث عن علاج، فالطب حاليا تطور إلى زراعة الأعضاء.

هل تذكر يا مسلم أننا في إحدى المداخلات كنا اتفقنا ولو من غير أن يكون اتفاقا موقعا أن المشارك في بعض الأحيان يصل إلى أن يقول لك : ليس لي بك حاجة للرد !!
أرجو أنك لا تزال تذكر ..
فقط من أجل ألا تتعب نفسك بتلقيم ما تريد أن تقوله بالخاشوقة