(12-20-2010, 07:37 AM)هاله كتب: أحسنت يا أرماند
شكرا لك يا زميلة هالة
هناك شيء آخر وأمر رئيسي ، وهي في الحقيقة فكرة في رأسي وأعتقد أنه قد حان وقت تطبيقها
وهي مشروع المكتبة
فالأمر السائد في جميع المنتديات ومواقع الكتب العربية الإلكترونية هو رفع الكتب على صيغة PDF ثم رميها على سيرفرات الاستضافة ، ثم وضع لينكات لها دون تصنيف موضوعي
وأكبر مثال على ذلك هو مكتبة المصطفى ، حيث ترمى الكتب فوق بعضها دون اعتبار لاختلافها في الموضوع ولا توجد وسيلة للعثور على كتاب ما إلا باستخدام زر البحث
كما أن وضع الكتب على منتدى على غرار ساحة قرأت لك يعيبه أن الكتب تنسى وتضيع فور ذهابها إلى الصفحة الثانية فما بعدها ، وبمرور الوقت قد تختفي كتب ذات أهمية بالغة
لهذا فإن المكتبة أصبحت بحاجة ملحة إلى تطبيق Application يكون قائما بذاته
بحيث يتم تصنيف المعرفة إلى فروع ثم وضع الكتب الخاصة بكل فرع معا
وهكذا سوف يمكن البحث بشكل مريح ، ولن يضيع كتاب
والوضع المثالي لهذه المكتبة هو أن يتم استضافة تلك الكتب على سيرفر النادي بدلا من وضعها على مواقع مثل 4shared أو غيرها ، ولكن هذا يتوقف على الموارد المادية المتاحة لأصحاب المنتدى لأن هناك انفجارا ضخما للكتب العربية والمساحة المطلوبة سوف تكون كبيرة جدا لو فتحنا هذا المجال
ولكن هناك وسيلة أخرى وهي أن يتبنى النادي استضافة فئات معينة من الكتب بدلا من فتح الباب لجميع الكتب العربية ، أي أن تكون الملفات على مكتبة النادي مختارة بعناية
وأن تتركز على الكتب التي يتم منعها في الدول العربية وإخفاؤها عن الناس ، مثل كتب دارون وكتب الأديان وكتب العلمانية وبعض الكتب السياسية والمذكرات الهامة ،
وفكرتي عن هذه المكتبة تتجاوز ملفات ال PDF وتشمل ملفات الصوت والفيديو للأفلام الوثائقية الهامة ، وذلك بدلا من تقطيعها إلى أجزاء صغيرة من 10 دقائق ثم رفعها على موقع يوتوب ، بأن يبقى الملف محافظا على "هيبته" ويتم رفعه كقطعة واحدة على سيرفر المكتبة وأن يكون قابلا للتحميل وقابلا للمشاهدة أونلاين وأن تكون الصورة واضحة. وكل هذه معايير لا تتوافر في تلك الأفلام التي رفعت على اليوتوب
والأمر ذاته ينطبق على الملفات الصوتية
أقترح أن يتم العمل على "تطبيق وب" نظيف وعالي المستوى من أجل إدارة الكتب وحفظها وأن تكون مفتوحة للمشاركة من كافة الأعضاء بأن يقوم العضو بتحميل الكتاب على السيرفر أو حتى الفيديو أو ملف الصوت ، ثم يقوم المشرف المسئول عن المكتبة أو مجموعة المشرفين المسئولين عنها بمعاينة المادة المرفوعة ثم السماح أو عدم السماح باستضافتها من حيث مطابقتها لمعايير النادي ، وأن تكون تلك المعايير واضحة للجميع ومرتبة في نقاط ، حتى لا يكون الاختيار بالمزاج الإشرافي كما هو الطرد والعقوبات
مثلا أن يتم تحديد شروط الكتاب أو الفيديو بأن لا يكون كتابا دينيا تقليديا مثل تلك الموجودة على جميع المواقع الدينية الأخرى ، وبهذا يتم استثناء الكتب الشائعة التي يسهل الحصول عليها من المكتبات الأخرى على النت وغير ذلك من شروط يتم الاتفاق عليها إداريا.
الزميل Free Man
اقتباس:هذه وجهة نظر غاية في السوداوية بخصوص حاضر النادي و مستقبله
بنفس الوقت هنالك من الأعضاء من يعتقد نفسه أنه فوق الوثيقة فقط لأنه يكتب و لديه جمهور متابع . أنا لا أعرف قصة كل من طرد ولماذا طرد لكن كما يقول صديقي الأجنبي : ديكتاتورية عادلة خير من ديموقراطية فاسدة
اختراق الحجب لم يعد بالأمر الكبير و الصعب و تعددت الطرق و النتائج مضمونة و أنا الأن افتح الفيسبوك و اليوتيوب رغم انهما محجوبان .... ليس مشكلة
نحن ( انا و أنت و الإدارة ) لا نستطيع جلب أعضاء بشكل مباشر و كأنهم عمال .... النادي مفتوح و باب التسجيل مفتوح
1- الأمور ليست بهذه البساطة والسرعة التي تناولت بها الموضوع ، والدنيا لا تمشي بجرة قلم.
من الممكن أن نفتح متجرا رائعا وغنيا بالأشياء النادرة ثم لا يدخله أحد ، والسبب المباشر في هذا الفشل هو أن نظن بأنه بمجرد فتح الباب وبقائه مفتوحا فإن الناس ستدخل وسوف تنبهر ، وعندما يفلس المتجر كما هو النادي مفلس الآن فإن السبب هو في هذا الأسلوب في التفكير.
ما أقترحه هنا هو العودة إلى روح 2001 عندما فتح النادي لأول مرة ، كيف اجتمعت النخبة الأولى ومن الذي دعاها وهل يمكن تكرار هذه الدعاية اليوم في العام 2011 ؟ هل يمكن العودة إلى روح المشاركة وإلى الرغبة الشديدة في إنجاح النادي وبعثه من جديد بعد هذا الموت الذي يرزح فيه اليوم ؟
فلو قال كل صاحب مشروع بأنه لا وسيلة لإحضار الزبائن إليه لأنهم "ليسوا عمالا" لكان الفشل مصير كل مشروع جديد أو مشروع يراد تجديده ، ولم يكن علم الدعاية والتسويق قد اكتشف وتطور ولأصبح كل الناس يكتفون بفتح الباب وإبقائه مفتوحا ثم لوم القدر والحظ على عدم دخول أحد إليهم.
2- الرضا بالدكتاتورية العادلة والخوف من الديمقراطية الفاسدة هو الذي يجعل شعوبنا أغناما تساق من حفنة الحكام الذين يتربعون على أقفيتنا منذ عشرات السنين، واستمرار هذا الرضا بالدكتاتورية العادلة والخوف من الديمقراطية الفاسدة هو الذي يجعل تلك الحفنة مستمرة في التبول علينا وسوقنا بالعصي كالماشية ، وتغيير هذا الرضا إلى رفض هو الخطوة الأولى حتى يتغير حالنا، ولو فشلنا في فعل ذلك على الإنترنت فهذا يعني ضمانة طويلة الأجل لتلك الحفنة من الحكام على أرض الواقع.
3- ليس بالأمر السهل أن يستعمل الشخص بروكسي ويتحمل البطء للدخول ، خاصة عندما يكون المكان المتاح له في دخول النادي من موقع عمل حكومي. فهنا لن يسمح لك بتحميل برامج بروكسي وقد يضرك ذلك وظيفيا وأمنيا ، ولهذا لن أستغرب لو لم يدخل الزميل ابن نجد مرة أخرى هنا أبدا بعد حجب النادي في الأسبوع الماضي، الأمور ليست سهلة هكذا وليس كل شخص لديه المعرفة بكيفية استعمال هذه البرامج.