(01-02-2011, 05:41 AM)أحاه كتب: اقتباس:اللى جرنا لكل هذة الحروب ياسيد احاة !! وصنع قوتنا العسكريه والسياسيه هو اهتمامنا بشىء أسمه امننا القومى
ممكن تقولى أمتى هاجمت القوات الأسرائيلية مصر او الأرض المصرية قبل 1948 ؟
اقتباس:وأصبحنا مضغه فى الافواة
يتطاول علينا اللى يسوى واللى ما يسواش
فحصلنا على صفر فى المونديال
وتهددنا رواندا وبوراندى فى المياة
وما خفى كان أعظم
يا عصام الأولى بك أن تسبح بحمد أسرائيل أطراف الصبح والنهار , وعندما يأتى المساء والليل. فأسرائيل هى من أسقطت ديكتاتورية عبد الناصر وكسرت مشروعه اللى كان هيسحب المنطقة كلها للتهلكة. أسرائيل هى اللى خلت بعض الدول العربية تلتفت الى مشاكلها الداخلية وتبطل بقى نغمة " هنحرر فلسطين " , واللى بس أول ما فاقوا وبص على الوضع الداخلى اكتشفوا ان دولهم العظيمة ما هى الا خرابات .. ( الجنيه المصرى كان يساوى كام لما تسلم عبد الناصر الحكم من فاروق , وكان يساوى كام لما تسلمه السادات من عبد الناصر ؟ )
لو هزم عبد الناصر اسرائيل , لأصبحت الدول العربية المتحكم فيها ناصر وخلفاءه " كوريا الشمالية " حيث نصحى ونتمسى على الزعيم واخبار الزعيم وخطب الزعيم , ده غير ان اللى هيفتح بقه - صلاح نصر ورجل المستحيل أدهم صبرى هيعلمه الأدب. ولما كان فى فلسطين أنتخابات ديمقراطية , اللى شهدناها من كام سنة.
وبعدين صحيح احنا هنروح بعيد ليه , احنا معانا هنا عضو - كل فترة كده يطرد ناس , ويستنى لما حد يجيى يشتكى بأدب وذوق , يقوم طالع " عامل عفو عن جميع الأعضاء ". فى مشهد بيفكرنى بالضبط بعبد الناصر وأسلوب تعامله مع المعتقليين السياسيين ..
أمتى هاجمتنا اسرائيل قبل 1948
لا أدرى
هل هذا خلطا للأمور أم قله وعى
فأسرائيل لم تكن موجودة قبل 1947
والعرب مجتمعين هم من أجمعوا على حرب 48 وليس عبد الناصر ولا الثورة
فى الحقيقه
لم يفكر عبد الناصر ابدا فى محاربه اسرائيل
فقد كان كل ما يشغل باله فى تلك الايام
1- خروج الجيش البريطانى من مصر
2- أغلاق الفجوة العلميه الرهيبه بيننا وبين اسرائيل
عبد الناصر كان يعلم بأن الجيش الاسرائيلى أقوى من الجيش المصرى وخبرة الجيش الاسرائيلى القتاليه كانت أفضل من الجيش المصرى
فالجيش المصرى كان جيش تشريفات لم يجرى قبل الثورة أى مناورة عسكريه
فى حين ان الجيش الاسرائيلى اساسه كان الفيلق اليهودى الذى حارب مع الحلفاء ضد هتلر مستخدمين احدث الاسلحه الغربيه فى هذا الحين
فماذا فعل عبد الناصر
أتصل رئيس وزراء اسرائيل فى تلك الايام سرا بعبد الناصر مستخدما أحد الصحفيين اليهود وعن طريق الملحق الثقافى المصرى ( على عبد الخالق) فى السفارة المصريه بباريس
وبعد عدة لقاءات بين الصحفى وبين الملحق المصرى اشرف عليها عبد الناصر بنفسه أمكن التوصل لمشروع معاهدة سلام مع اسرائيل كان قوامها
1- عودة اللاجئين الفلسطينيين أو تعويضهم
2- مساعدة مصر على التخلص من الجيش البريطانى
3- التطبيع
وأشترط عبد الناصر على أن تنفذ المعاهدة كوحدة واحدة وإلا تعتبر المعاهدة ملغاة
فرح سابير (رئيس الوزراء الأسرائيلى ) بهذا المشروع وأعتبرة انتصارا شخصيا له إلا أن بن جوريون علم به من مصادرة الخاصه فأمر تلميذة النجيب موشى ديان بضرب قطاع غزة حيث قتل 53 جنديا مصريا ... وتزامن ذلك مع فضيحه لافون فأيقن عبد الناصر بأنه لن يكون هناك - ابدا - صلح مع اسرائيل فى ظل وجود حمائم وصقور عند صانع القرار الأسرائيلى ..
من هنا قرر عبد الناصر وأصر على بناء جيش قوى حقيقى .. فطالب من الولايات المتحدة - وكنا على علاقه قويه بها فى تلك الايام - بتسليح الجيش وتدريبه غير ان تشرشل رئيس الوزراء البريطانى اقنع الرئيس الامريكى بأن الاسلحه الامريكيه التى ستسلم لمصر ستستخدم ضد الجيش البريطانى فى منطقه القناة وذكرة بان هذا الجيش ( البريطانى) كان حليف الجيش الامريكى فى الحرب العالميه الثانيه ... فرفض الرئيس الامريكى تزويد مصر بالسلاح مما ادى الى بحث مصر عن السلاح الشرقى وهو ما اغضب الولايات المتحدة
فهل كانت مصر تبحث عن الحرب يا سيد أحاة!!
كان من ضمن قرارات عبد الناصر ايضا العمل على غلق الفجوة العلميه بين مصر واسرائيل عن طريق نشر التعليم والثقافه بين افراد الشعب .. وكان هذا يستلزم بطبيعه الحال الصرف على بناء المدارس ومراكز التدريب ومن بعدها القصور الثقافيه فى كل المحافظات .. اى انه عمل على بناء البنيه التحتيه الاساسيه لدوله حديثه .. وهو الامر الذى كان يحتاج فيه لأموال طائله للصرف على هذة المشروعات الخدميه الغير منتجه اقتصاديا
لذلك امم قناة السويس لبناء السد العالى والبنيه التحتيه
ومن يبنى لا يحارب يا سيد أحاة
اتمنى ان اكون قد ذكرتك بالتاريخ المصرى