http://www.youtube.com/watch?v=8s9q78kqzQI&feature=player_embedded
إتصال محمد زهير الصديق في برنامج الأسبوع في ساعة
الصدّيق: لديّ تسجيلات ووثائق لم أكشف عنها سأسلّمها قريباً للمحكمة الدولية في لاهاي
الاحد 23 كانون الثاني 2011
ارسل احفظ اطبع
أعلن الشاهد الملك المتواري عن الأنظار محمد زهير الصديق أنه "قريباً سيتوجّه إلى (مقر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان) في لاهاي لوضع ما بحوزته من مستندات، والتي رفض سابقاً تسليمها الى لجنة التحقيق الدولية، أمامها وذلك خوفاً من تسريبها". وفي إتصال هاتفي مع قناة "الجديد"، قال: "أحببت أن أوجّه رسالة الى الشعب اللبناني بأسره وللشعب السوري لكي يعرفوا الحقيقة وذلك للمرة الألف وسأعرض تسجيل من اصل سبع تسجيلات بالصوت والصورة لشخص أنت ستعرف صوته وكذلك نواب الثامن من آذار وسيعرفه معهم كل من زار سوريا وتعامل مع اجهزة المخابرات".
الصديق ، وفي خلال إتصاله، وضع أحد التسجيلات التي بحوزته على الهواء والتي ظهر فيها واضحاً صوت شخص يتكلّم مع مسؤول أعلى منه رتبة ومع ضابط آخر أقل منه رتبة. وأوضح الصديق فحوى الإتصال بالقول: "هذا واحد من سبعة تسجيلات ساقدمها الى المحكمة الدولية. لن أذكر إسم الشخص الذي يظهر صوته واضحاً في التسجيل وليقولوا 8 آذار من هو". وتابع: "إنه شخص خدم في بيروت وعنجر واستلم مركزاً في دمشق وكل من يذهب الى دمشق يجب ان يمر عليه أولاً وهو ليس من الطائفة العلوية ورجل معروف للساحة اللبنانية جيداً وأاسأل الخليلَين (النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله حسن خليل) عنه في الزيارة الاخيرة".
وأوضح الصديق أن التسجيل هو "لحديث تلفوني للشخص المذكور وهو يتكلم مع مسؤول أعلى رتبة منه يقول له فيه "عجزنا مع "أبو عدس" وهو يرفض تنفيذ العملية في موكب (الرئيس رفيق) الحريري لأنه مسلم بل يريد تنفيذ عملية ضد الأميركيين على الرغم من أننا قلنا له أن هذا الحريري رجل كافر؟" وأضاف الصديق "بعدها يسمع الشخص المذكور وهو يقول للضابط الكبير "سأذهب لمقابلة العقيد ماهر الأسد" ثم يأمر الضابط الأدنى منه رتبة لدى سؤاله عمّا يفعله ب"الحقير أبي عدس" بالقول: "أعده إلى الزنزانة"".
وتابع الصديق: "سيظهر هذا التسجيل في المحكمة بالإضافة إلى تسجيلٍ ثانٍ بالصوت والصورة عن "أبو عدس" وهم يرفسونه بأرجلهم وهو يرفض تنفيذ العملية"، مشيراً إلى أن "هذه الشرائط إستطاع المغدور غازي كنعان تسليمها إلى زهير الصديق وتهريبها إلى الخارج".
هذا ولفت الصديق إلى أنه "طلب من الرئيس (السوري بشار) الأسد أن يتخذ زمام المبادرة وقال له أن هناك قتلة ولكنه لم يصغي إليّ"، منبّهاً إلى أنه أبلغ أيضاً الرئيس سعد الحريري أن "الموضوع أكبر منه وأن فيه قتلة إذا تم إلقاء القبض عليهم ستفتح ملفات من عام 1982 وحتى الآن". وتابع: "هناك تسجيل أيضاَ لحديث بيني وبين (رئيس الحكومة السوري محمد نتجي) العطري في إسبانيا قلت له فيه أن "هناك ضباطاً سوريين إرتكبوا جريمة ويجب أن تبادروا لتحاسبوهم" فردّ علّي "أعطيني رقمك واين انت موجود" وبدلاً من أن يأتي إليّ بعث لي منذر الكسار وقد هربت أنا ولجنة التحقيق من الجهة الخلفية للفندق بطائرة هليكوبتر".
وأضاف الصديق: "لقد تعرّضت لعدة محاولات إغتيال ولم أعد أخاف من شيء وتعرّضت لمحاولة إغتيال في فرنسا علماً أن العلاقات الفرنسية - السورية الآن هي في أقوى حالاتها كما أن المخابرات الفرنسية على علاقة جيدة بسوريا". كما أعرب الصدّيق عن تمنيه "أن يتابع تحقيقكم (متوجهاً إلى تلفزيون "الجديد") كيف أن رستم غزالي قبض أموالاً وقد تحرّكت القيادة السوريّة لتحاسب غزالي ولتسأله من أين لك هذا ولكن لم تحصل متابعة للأمر فكل من "يطلع من تحت يد بشار الأسد هو نبي وكل من يخرج عليه هو خائن".
وتوجّه الصديق إلى "حزب الله" بالقول: "ما الذي أدراهم بوجود العميل الإسرائيلي الفار غسان الجد في ساحة الجريمة (غغتيال الحريري) فلو لم يكونوا يخططون لأمر أكبر لما تواجدوا هناك أصلاً". وأردف: "من يرى عميلاً في مكان ما ويتركه فهو خائن".
ولفت الصدّيق في إتصاله إلى أن "الحريري حاول اللعب علي واعادتي إلى بيروت بعد أن رفضت ان أقابل جوسلين ثابت (المبعوثة من قبل الرئيس سعد الحريري) ووضعت المعطيات التي بحوزتي أمام قاضي التحقيق الفرنسي ما دفعه إلى رفض تسليمي للبنان وسوريا"، نافياً أن يكون رفعت الأسد (شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد) هو من يقف وراءه وقال: "ليته كان الأمر كذلك لكنت في خير وسلام".
ورداً على التقارير الإعلامية التي ذكرت أن أشخاصاً شاهدوه في عدة أماكن للهو والقمار، قال الصدّيق: "هناك أشخاص قالوا إنهم شاهدوني في ماربيا وفي كازينوهات وفي ملاهي وفي أماكن سكر وعربدة وقمار وهؤلاء أسألهم "ألم يكن في هاتف أي واحد منهم كاميرا ليلتقطوا لي صورة واحدة على الأقل؟"، مؤكداً أنه "إذا ثبتت هذه المزاعم سأنزل إلى لبنان غداً". وتابع: "ليقولوا ما شاؤوا فقد ثَبُت أن الصدّيق صادق وسأرسل شريطاً عن لجنة التحقيق مسجّل ومترجم إلى محطة "نيو تي في" وأحذر اللجنة من التسريبات".
وفي هذا الإطار، أوضح الصدّيق أنه "إتُهم بعدم المصداقية لأنه رفض تسليم رئيس اللجنة التسجيلات التي بحوزته وأبلغه بأنه سيجلبها حصرياً أمام المحكمة الدولية سوريا وإذ أخذوها ولم يعرضوها حينها سأعرضها أمام الرأي العام". وتابع: "لا أستطيع أن أسلم لجنة التحقيق أشرطة تحتوي أسماء أشخاص لا يزالون في سوريا فإذا تسربت لن يعودوا في أمان".
إلى ذلك، أكّد الصديق انه "ليس ضد المقاومة وهناك أشخاص من "حزب الله" إشتركوا لوجستياً وقلت لنصرالله هذا الأمر ولا أعلم ما إذا كان هذا الامر بمعرفته أم لا"، وقال: "لتسأل الناس من هو العميد إياد محمود في أمن الدولة".