{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أندروبوف
ليس تماماً
    
المشاركات: 841
الانضمام: May 2008
|
RE: الرد على: مصر إلى أين ؟
(01-31-2011, 07:13 AM)العلي أبو جواد كتب: العبارة المفيدة هي [خلف الكواليس].
وهي عبارة قد تشير إلى مجهول ولكن الإرهاصات واضحة.
معاينة لوجوه المتظاهرين كافية لمعرفة أو لتوقع على الأقل ما المختبئ خلف تلك الكواليس.
القادم ليس مفاجئاً ولذلك هو مصدر قلق عند من ينظر إلى مصر كبانوراما، فنظرة المصري الشجاع في الشارع المصري لبلده حالياً هي نظرة من يريد التغير وحسب. المواطن المصري كره مبارك وما يهمه فقط هو تغيير مبارك ولا يحفل بالبديل. البديل الذي تقلق منه المنطقة ثم العالم. إن توقع نظام مدني ديموقراطي على الطريقة التركية هو تفاؤل مبالغ به لا يختلف عن فرحة المصري بحقيقة أن التغيير حاصل. كثير من السيكوانس مر على مصر وليس آخره حركة كفاية، ولم تفلح. مما أصاب المواطن المصري بإحباط لكن صدفة تونس العجيبة أولعت شمعة الأمل ولاح خيط نور للمصريين فمشوا على هديه وكأن لعبة التونسيين أعجبتهم فسارعوا إلى لعبها. ورأيك حول صعود راديكاليين هو أمر حتمي وقد بدأت أولى تبشيراته في تونس البارحة، حركة النهضة تبدأ تصريحاتها بما يطمئن التونسيين إلى أن مطالبهم ليس كثيرة، فحالياً يكتفون بحريات إطلاق اللحى وعودة الحجاب و[مجرد] مشاركة في الحياة السياسية والنشاط في المساجد و[الدعوة إلى الله]. لكن هذه كانت تصريحات القياديين، أما الجماهير [الشابة المثقفة] في تونس فقد كانت أكثر وعياً من القادة بحيث زلزلت المطار بصيحات [الله أكبر، لا إله إلا الله].
إن التفاؤل باختلاف الوضع في مصر هو أيضاً مبالغ فيه، فالتقدير كان أن الشعب التونسي علماني حتى النخاع، ولكن الآلاف التي استقبلت الغنوشي أثبتت أن تلك العلمانية كانت مفروضة. الوعي الجماهيري المصري لا يزيد عن فرحة التغيير، و عند المعاينة على أرض الواقع للبدائل المطروحة نجد أن الإخوان هم مصر ومصر هي الإخوان مهما حاول بعض العلمانيين إظهار غير ذلك. فغالبية الشعب متدينة بهوس، أما المستوى الثاني فتسيطر عليه حركة الإخوان سيطرة تامة. ومن يستهين بالقوى النقابية في مصر يستهين بمصر ذاتها. تلك النقابات خاضعة تماماً لسيطرة الإخوان التي ابتدعت أسماء جديدة لأحزاب وتجمعات للالتفاف على منع الأحزاب الدينية. ولولا سيطرتهم المحكمة لما اضطر البرادعي للانضواء تحت عباءتهم.
عندما يصل مستوى التدين إلى الهوس الفظيع الذي نراه عند غالبية المصريين تصبح الديموقراطية سلاحاً مؤذياً وهذا هو الهدف الأول والأخير والوحيد والهام لأميريكا وإسرائيل. لذلك فقلقك أن يصل الراديكاليون إلى الحكم مشروع، ولكن القول أن أميريكا وإسرائيل تخشيان ذلك الوصول مستبعد لأنهما تريدان ذلك وتستميتان في تحقيقه. لذلك كان الدعم الأميريكي للعملية الديموقراطية الكاذبة في العراق دعماً غير محدود لأنها تعرف تماماً أن إعطاء هذه الشعوب حريتها في الاختيار سيزيد انقساماتها مرات مضاعفة ولا سبيل لذلك إلا الديموقراطية. في لبنان أو الكويت أو العراق، فلماذا نستثني مصر وهي أم الدنيا وأبيها أيضاً في الهوس الديني.
لم ننس بعد خوفهم ورعبهم من إمكان تشييع مصر، فإذا كانت معجزة قد أطاحت ببن علي، فمصر بحاجة إلى ملايين المعجزات ولن تكفي لإطاحة الرعب الديني.
وأقصد بالرعب الديني هو ذلك الرعب الذي يدفع الشعب لعبادة مستبد غير سياسي بل مستبد ديني. فطالما هناك في مصر من يسيل لعابه للجنة التي يبشر بها رجال الدين وترتعد فرائصه من الجحيم الذي يهدد به فعلينا أن ننسى أن بلداً كهذا يمكن أن يصل إلى كواحل الحضارة.
بالتأكيد هناك استثناءات، ولكنها نسبة ضئيلة إذا كان في مخرج النسبة 80 مليون.
و الله درر وجواهر يازميلي عم تحكي .. متفق معك 100% .
المثقفين المتنورين و نشطاء حقوق الإنسان و المجتمع المدني لا يمكن أن نعول عليهم بأغلبية شعبية تحسم مدنية الدولة و علمانية المؤسسات .
برأيي الأمل الوحيد المتبقي لنا في هذه المرحلة سيكون بالجيش لا سواه .
غير ذلك فنحن حالميين و حالميين جداً بديمقراطية و تعددية سياسية و تداول سلمي للسلطة و احترام حقوق الإنسان , لايمكن أن يكون كل ذلك بعون الغول الأصولي المتربص بكل قيم العدالة الإنسانية و المساواة و حقوق الإنسان .. يجب لفظ الغول الأصولي خارج اللعبة الديمقراطية أولاً و اجتثاث مخلفاته و بقاياه تماماً و بعدها يمكن البدء باللعبة السياسية , و لايمكن ذلك دون الاستعانة بالجيش .
البعض قد يرى في ذلك خروجاً مبيناً على أسس الديمقراطية -فليكن- .
يجب أن ندرك أن الغول الأصولي لا يهمه لا ديمقراطية و لا حرية و لا عدالة , يعنيه فقط الوصول إلى السلطة و الإمساك برقبة المجتمع و كتم الأنفاس الأحرار .
إن في تجارب سوريا و الجزائر و السودان دروس و عبر لمن أراد أن يعتبر .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-31-2011, 05:54 PM بواسطة أندروبوف.)
|
|
01-31-2011, 05:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
observer
عضو رائد
    
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: الرد على: مصر إلى أين ؟
(01-31-2011, 07:13 AM)العلي أبو جواد كتب: عندما يصل مستوى التدين إلى الهوس الفظيع الذي نراه عند غالبية المصريين تصبح الديموقراطية سلاحاً مؤذياً ..
 
|
|
01-31-2011, 05:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}