اعتقال ممثلي منظمة العفو الدولية في القاهرة
3 فبراير 2011
اعتُقل صباح الخميس ممثلا منظمة العفوالدولية على أيدي الشرطة في القاهرة، بعد أن استولت الشرطة العسكرية على مركز مبارك لحقوق الإنسان.
وقد اقتيد موظفا منظمة العفو الدولية، وأحمد سيف الإسلام خالد علي، وهو وفد من منظمة هيومن ريتس ووتش، وغيرهما إلى مكان غير معروف في القاهرة.
وقال سليل شطي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية: "ننادي بالإفراج الفوري والآمن لزملائنا وغيرهم معهم، الذين يمكن لهم رصد وضع حقوق الإنسان في مصر في هذا الوقت الصعب دون التعرض للمضايقة أو الاعتقال."
http://www.amnesty.org/ar/news-and-updat...2011-02-03
منظمة العفو تدين القمع على أيدي قوات الأمن
فبراير 2011
أدانت منظمة العفو الدولية القمع الكاسح الذي استخدمته قوات الأمن المصرية، الذي شهد مضايقات للناشطين والصحفيين واعتقال اثنين من موظفي منظمة العفو الدولية، إلى جانب عشرات الأشخاص الآخرين.
وكان مندوبا منظمة العفو الدولية بين 30 شخصاً اعتقلوا أثناء مداهمة قامت بها قوات الأمن لـ"مركز هشام مبارك للقانون" في القاهرة في وقت مبكر الخميس. وكان بين من قبض عليهم أيضاً ناشط حقوق الإنسان أحمد سيف الإسلام وخالد علي، مدير "المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية".
وتعليقاً على سلوك قوات الأمن هذا، قال كلاوديو كوردوني، المدير العام في منظمة العفو الدولية، إن "السلطات المصرية تحاول، على ما يبدو، قمع موجة الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت البلاد باستهداف من ينقلون أخبارها، بمن فيهم ناشطو حقوق الإنسان والصحفيون وسواهم".
"ويتعين أن يُسمح لموظفي منظمة العفو الدولية بالقيام بعملهم في مصر دونما خشية من المضايقات أو من الاعتقال غير القانوني. وندعو إلى الإفراج الآمن عنهم فوراً."
واعتقل مع المجموعة أثناء مداهمة "مركز هشام مبارك للقانون" كذلك مندوب "هيومان رايتس ووتش".
وكان موظفون في المركز قد تطوعوا لتمثيل المحتجين الذين قبض عليهم أثناء المظاهرات.
كما اعتقل أثناء الإغارة على مكاتب "المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" المجاورة موظفون آخرون في المركز، حسبما ذُكر.
وكان المركز المصري قد أقام مركزاً طبياً للطوارئ في مسجد قريب من ميدان التحرير لمعالجة المصابين في الاحتجاجات.
وقد أورد بعض الصحفيين أنهم تعرضوا لاعتداءات على أيدي مؤيدين للحكومة. بينما اعتقل آخرون على أيدي قوات الأمن، حسبما ورد. وتقول الأنباء إنه قد قبض على الصحفي راجيش بهاردواج، الذي يعمل لفضائيتي سي إن إن- آي بي إن"، ثم أفرج عنه بعد بضع ساعات.
وتأتي هذه الحملة القمعية عقب موجة من الاحتجاجات الجماهيرية خرجت للدعوة إلى الإصلاح السياسي وإلى تحسين الظروف المعيشية.
http://www.amnesty.org/ar/news-and-updat...2011-02-03