(02-02-2011, 12:44 AM)the special one كتب: ياعزيزي لواء الدعوه المشكلة هي ان تاريخ حركات الاسلام السياسي ليس مشجع لكي نقبل بهم كحزب سياسي بدءا من الاخوان انتهاء بطالبان ومرورا بالسودان وايران وسوريا ...
بادئ ذي بدء فلكل تجربة خصائصها و مقوماتها , ميزاتها و عيوبها, حسناتها و سيئاتها, ما لها و ما عليها , يجب أن تعلم أنت و قبيلك من العلمانين و ما شاكل أن الخطأ عندما يكون في التطبيق لا يعني بالضرورة خللاً في النظرية كما تحاولون الإيحاء .
(02-02-2011, 12:44 AM)the special one كتب: طيب اترك التاريخ الاننا مختلفين عليه اصلا وخلينا بفقه الاخوان وعقيدتهم السياسية , ماهو موقفكم منا كلادينيين ؟ ماذا عن الاقليات الدينية كالدروز والبهائية ؟
هؤلاء بنص القران الصريح واجتماع الفقهاء كافرين وطريقة التعامل معهم متفاوتة بين التكفير واستحلال الدم الى النبذ والقطيعة الاجتماعية ..
و تركنا التاريخ و الجغرافيا كرمالك و نأتي على ما تريد ..
أولاً .. الإخوان -لله درهم- لا يعبأون بعقائد الناس سواء آمنوا أم كفروا , تدينوا أم ألحدوا , هذا لا يعنينا ,ما يعنينا أن تكون الشريعة الإسلامية مطبقة و منصوص عليها بدستور الأمة قبل كل شيء ,و من أجل ذلك يجب تربية المجتمع تربية إيمانية صحية ,و هذا لا يعني نبذ أي فرقة بسبب اعتقادها أو انتمائها كما يدلس علينا بعض السفهاء و رفاقهم من المفسدين في الأرض ,و للأسف يردده البعض من الزملاء بخفة لا نحسدهم عليها .
(02-02-2011, 12:44 AM)the special one كتب: هؤلاء بنص القران الصريح واجتماع الفقهاء كافرين وطريقة التعامل معهم متفاوتة بين التكفير واستحلال الدم الى النبذ والقطيعة الاجتماعية ..
ايماننا بكفرهم لا يعني بأي حال مسهم بأي سوء بل عالعكس من كلامك فالله عز وجل يأمرنا أن نبرهم و نقسط إليهم ,و إليك الدليل ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم
من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم أن الله يحب المقسطين *)) فهؤلاء أخواننا لهم ما لنا و عليهم ما علينا .
(02-02-2011, 12:44 AM)the special one كتب: الشريعه الاسلامية تقول ان الرئيس يكون مسلم و المرتد يقتل بينما الظام الجمهوري باي بلد متحضر لايحدد دين معين للرئيس ويعطي الفرصة لاي مواطن يجد بنفسه الكفاءة للترشح
حبيبي يبدو أن لا اطلاع لديك على اجتهادات الفقهاء في ذلك ,و نحن و إن عذرنا جهلك سنبين لك أن حد قتل المرتد من المسائل الخلافية بين الفقهاء أنفسهم و إذا كان رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم أوصى بدرء الحدود بالشبهات هذه نقطة .
النقطة الثانية أن المرتد يقتل في حال خروجه على ولي الأمر و اعلانه الحرب على الدولة و المجتمع, فهل يقدم عاقل على فعل كهذا .
أما أن الشريعة تقول أن الرئيس يكون مسلم فلا أفهم أين المشكلة في بلد أغلبيته مسلمة , الأرجنتين مثلاً بلد متحضر حسب معايير الذوق الغرب و و موضة الديكور العلماني صحيح لماذا يفرض أن يكون رئيس الدولة مسيحي تفضل جاوب .؟
و لا أفهم ما الرابط بين الكفاءة و الدين , يعني هل يخلو الاسلام أو أي دين معين من كفاءة يتأهل بها الفرد لحكم الناس .؟
(02-02-2011, 12:44 AM)the special one كتب: الدساتير الجمهورية بكل دول العالم - حتى الدكتاتورية منها - تعامل الدين كامر شخصي لا يحق للحكومة التدخل فيه كما ان العبادات امور شخصية بحتة لا يمكن اجبار الناس
على مزاولتها او عقابهم اذا تركوها اضف الى ذلك الرقابة على اللبس و قص الشعر وغير ذلك من الامور الشخصية البحتة ..
لا شان لي بدساتير كل دول العالم فلكل بلد و مجتمع خصوصياته و سماته و تاريخه و ثقافته .
أما عن تدخلنا في اللبس و قص الشعر ,فأين و كيف .؟!
أليس كل مجتمع لديه آدابه التي يجب أن تراعى , هل يجوز أن تذهب المرأة في الغرب إلى المحكمة بالمايو البكيني مثلاً .. لماذا تهولون علينا و تعيبون على الإسلاميين فقط . كل مجتمع على وجه الأرض لديه مقدساته و ثوابته أخلاقه و قيمه .. و لا أعلم من قال لك أننا نتدخل في الأمور الشخصية نحن لا نتدخل إلا بما يتصل بالشأن العام . فإذا كان ملبس الرجل و تسريحة شعره تستفز و تكدر مزاج المجتمع فيجب سن القوانين التي تراعي و تحفظ آداب و قيم المجتمع . مجدداً أين المشكلة .؟
(02-02-2011, 12:44 AM)the special one كتب: كانك تقول انا نازي لكني احترم بقية شعوب العالم , كلامك فيه مغالطة واضحة ان تحكم بالشريعه يعني ان تقتل المرتد و تهمش غير المسلمين و تعاقب تارك الصلاة وتعمل رقابه
على الملبس والماكل والمشرب ,,؟ هل يوجد هناك شريعه جديدة او جتهاد لاعلم لنا به ؟ اما ان تطبق القانون المدني او تطبق الشريعه لايستوي ان تخلط الحابل بالنابل ..
أنت من يخلط النابل بالحابل و تأتينا بأمثلة و شواهد بعيدة كل البعد عن الواقع و أنا و إن كنت التمس لك العذر -كما لغيرك- لجهل فيك و فيهم كما أسلفت .
لا يوجد دولة إسلامية و لا حكومة دينية و لا أي اجتهاد ديني يوصي بمحاكمة ناهيك عن معاقبة تارك الصلاة . عطيني مثال واحد من الواقع .؟؟ نعم منكر الصلاة كافر بلا ريب لكن يعاقب لكفره و ردته و ليس لتركه لصلاة فأفهم قبل أن تتسرع بكلامك و أحكامك .
أما زيادة البيع الرقابة على المأكل و المشرب فهذا ليس من أدبياتنا . لا اكراه في الدين و الناس أحرار في دنياهم و معاشهم و على الله حسابهم لا علينا , نحن يعنينا الالتزام بأحكام و قوانين الدولة كما شرعها ممثلو الشعب لا غير .
هل لديك مشكلة في احترام القانون .؟
(02-02-2011, 12:44 AM)the special one كتب: طبعا الامور الخلافية كثيرة ومتشعبه كالبنوك و الاحوال الشخصية و حقوق المراة والطفل الخ .. اعطونا مثال واحد خلال ال100 سنة الاخيرة لاي دولة طبقت الشريعه
والتزمت بنفس الوقت بحقوق الافراد و الاقليات و طبقت الديمقراطية بسواسية على كل افراد الشعب دون تفريق ..
الناس تقبل أفواجاً على البنوك الإسلامية في الوقت الذي تعلن فيه البنوك الربوية إفلاسها بأمر ربها , لكن لا أفهم ما مشكلتك مع البنوك الاسلامية فهي ليست صماء جامدة و فيها الكثير من الاجتهادات التي تلائم و توائم روح العصر الحديث .
و قد رأينا ما حدث في الأزمة المالية الأخيرة و كيف كانت البنوك الإسلامية الأقل تضرراً من هذه الأزمة.
أما المثال الذي تريده فهو مطلب تعجيزي لأني لا أدعو إلى استنساخ تجربة محددة و إعادة تطبيقها, نحن نتكلم عن منهج و نظرية و عقيدة أما وسائل التطبيق و آلياته فتخلتف باختلاف الظروف و المجتمع و الزمان و المكان, فما يصلح للبوسنة مثلاً لا يصلح للصومال والعكس صحيح .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
