اسمح لي يا بسام أن أنسخ الخبر مع بعض التعليقات على القصة سأضيفها :
الخارجية السورية: المدونة الملوحي عميلة أميركية.. تم تجنيدها عندما كان عمرها 15 عاما
في أول تعليق رسمي على القضية بعد الحكم عليها بالسجن 5 سنوات
دمشق: سعاد جروس
في أول رواية رسمية لقضية المدونة طل الملوحي، كشفت وزارة الخارجية السورية عن تفاصيل تتعلق بالقضية التي حكم فيها على المدونة الملوحي الأسبوع الماضي بالسجن لمدة خمس سنوات. وقالت مديرة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية بشرى كنفاني إن الملوحي ثبت تورطها في التعامل مع الاستخبارات الأميركية، وقيامها بمهام لصالحها، منها محاولة تجنيد سكرتير ثالث في السفارة السورية لدى مصر لصالح الاستخبارات الأميركية. وعرضت كنفاني على مجموعة محدودة من المراسلين المعتمدين في دمشق، مجموعة من المعلومات والوثائق المتعلقة بالقضية. واستهلت كنفاني رواية التفاصيل بالتأكيد على أن طل الملوحي «ليست قاصرا، وإنما هي من مواليد عام 1991 في حمص،
وتنتمي لأسرة مفككة حيث نشأت في بيئة غير سليمة أدت إلى انحرافها».
من هنا نعرف كيف ستختلق القصة، عندما نرى مواقعها الشخصية نعرف أنها فتاة محافظة
وقالت كنفاني إن الحكاية بدأت «عندما تعرفت طل على ضابط نمساوي في الأندوف (قوات حفظ السلام) خلال زيارة لها إلى مدينة القنيطرة، وكانت حينها طل مراهقة في عمر 15 عاما». وأضافت «قام الضابط الذي ارتبط معها بعلاقة بتقديم الهدايا وعمل على تجنيدها، حيث
طلب منها الانتقال مع عائلتها إلى مصر.
يعني بنت عمرها 15 قادرة تقنع عائلتها بالانتقال إلى بلد آخر ؟؟؟ وبتاريخ 29/9/2006، انتقلت طل مع أسرتها إلى القاهرة، وسكنت في مسكن شعبي في حدائق كيوان، وتم ذلك بالتنسيق بين الضابط النمساوي وشخص مصري اسمه أحمد فوزي حبيب، حيث افتتح هذا الشخص بالشراكة مع والدها مقهى الإنترنت».
وتابعت «في شهر أغسطس (آب) 2008 جاء الضابط النمساوي الذي جندها إلى مصر، والتقى بها
وأقام معها علاقة غير شرعية، وقام بتصويرها في أوضاع مخلة، وضعها على قرص ليزر سلمه إلى السفارة الأميركية في القاهرة، ثم قام بتعريف طل إلى ضابط في الاستخبارات الأميركية من العاملين في السفارة، الذي قام بدوره بربطها مع موظفة أميركية عرفت لدى طل باسم جيسيكا، واسمها الحقيقي (ايمي سيا كاثرين دستوفانو).
وقامت جيسيكا أيضا بتصوير طل في أوضاع مخلة مع سائقها الخاص،
حرام عليهم.... ساووها شرموطة نامت مع الكل ؟؟؟؟ بعدها طلبت من طل جمع معلومات تفصيلية عن عمل السفارة السورية
وإقامة علاقة مع سامر ربوع، لكنه لم يستجب لطل،
طيب ليش ما بعثوا له جيسيكا بدل طل، كان فوراً سخسخ.... فتم العمل على تجنيده ولم يستجب أيضا،
وقام بإبلاغ دمشق عن محاولات تجنيده لصالح الاستخبارات الأميركية».
عأساس المخابرات الأميركية راح تقول له نحنا مخابرات أمريكية نريد تجنيدك..... ليس ما شاركوه بمحل إنترنت متل ما عملوا مع طل بالأول، واستنوا كم شهر حتى يصوروه مع طل ومع جيسيكا
ولفتت كنفاني «استنادا إلى المعلومات المتوافرة لديها»، إلى أن جيسيكا «طلبت من الملوحي مراجعة السفارة الأميركية في القاهرة للتأكد من المعلومات التي تقدمها على جهاز كشف الكذب، وقالوا لها إنها نجحت في الاختبار، وقدموا لها مكافأة أموال وشريحتي هاتف أميركي». وتابعت كنفاني «عندما فشلت محاولة تجنيد سامر ربوع وقام بإبلاغ دمشق بما جرى معه، تعرض بعد ذلك وبتاريخ 17/11/2009 لمحاولة قتل أمام منزله في حي الجيزة في القاهرة، حيث كان يسير بسيارته ببطء حين اعترضت طريقه فتاة - عرف لاحقا أنها جيسيكا ـ واتهمته بأنه داس على قدمها، فنزل من السيارة ليتحقق من الأمر، ففوجئ بشخص ينهال عليه بآلة حادة وتعارك معه بشدة وتمكن من طعن وجه سامر طعنة بطول 14 سم في الجانب الأيسر أدت إلى إصابته بشلل دائم في الجانب الأيسر من الوجه. ونقل سامر ربوع إلى المشفى وقام بإبلاغ السفارة السورية في القاهرة».
وتابعت كنفاني روايتها بالقول «إنه خلال العراك بين سامر ربوع والرجل والسيدة
وقعت محفظتاهما وفيهما الهوية الدبلوماسية لكليهما التي تمنحها الخارجية المصرية»
يعني رايحين ينفذوا عملية اغتيال ومعهم الهويات الدبلوماسية... والاتنين وقعوا محفظاتهم ؟؟؟ مو واحد بس ؟؟؟ وما سلتت كلاسينهم كمان ؟؟؟؟ . وقدمت المسؤولة في الخارجية السورية صورة عن الهويتين للمراسلين الحاضرين، قبل أن تتابع أن «السفير السوري في القاهرة سارع إلى الاتصال ليلا بمساعد وزير الخارجية المصري لشؤون البلاد العربية عبد الرحمن صلاح، وأبلغه بالحادثة، وطلب منه اتخاذ الإجراء اللازم وعدم السماح بمغادرة السيدة والرجل القاهرة من أجل التحقيق، لا سيما أنهم
ا تم الإفراج عنهما بعد العراك كونهما يتمتعان بحصانة دبلوماسية»
أنا أريد أن أفهم، لم يطلبا استرجاع هوياتهما الدبلوماسية ؟ ومن أين حصلوا على صورها ؟؟؟ . وأشارت إلى أن وزارة الخارجية المصرية أبلغت من جانبها السفيرة الأميركية مارغريت سكوبي بما جرى، وقالت لها «إذا غادر أحدهما فالسفير السوري سيعقد مؤتمرا صحافيا يشرح فيه الحادثة».
وقالت كنفاني إن «السفيرة اتخذت إجراء بعدم سفرهما، وتم تحرير ضبط بالحادث، لكن لاحقا قامت الخارجية الأميركية بإبعاد الرجل واسمه ستاربك لثبوت إدانته بالواقعة وبقيت جيسيكا في القاهرة». وأكدت أن السفارة السورية في القاهرة والسيد سامر ربوع أقاما دعوى قضائية أمام نيابة (شمال الجيزة الكلية) رقمها 32443 لعام 2009، في حق السيدة الأميركية والرجل الذي بصحبتها.
وتابعت المسؤولة السورية أنه «بعد ذلك، ولتجنب حصول أي ربط بين طل الملوحي.. طلبت جيسيكا التي تدير عمل طل أن تعود إلى دمشق وكلفتها بعدة مهام أبرزها
زيارة سجني صيدنايا وعدار للتعرف على أحول الموقوفين هناك خاصة فداء حوراني وأكرم البني»
هل سمحوا لها بزيارة هؤلاء السجناء السياسيين ؟ وبأي صفة ؟؟؟؟ أختهم أم أمهم ؟؟؟؟ . وتابعت «طلبت منها أيضا إقامة علاقة مع أكبر عدد ممكن من رجال الأمن والتقرب من المسؤولين السوريين، وقد قامت ملوحي بجمع معلومات وراسلت جيسيكا في القاهرة وزودتها بمعلومات عن أسماء بعض الضباط العاملين في المقرات الأمنية وهي غير سرية، وتم ضبطها بجرم التعامل مع جهات خارجية».
وكانت إشاعات كثيرة تناولت قضية المدونة طل الملوحي التي اعتقلت في 27 كانون الأول (ديسمبر) من عام 2009، وحكم عليها الأسبوع الماضي بالسجن خمس بسنوات بتهمة تسريب معلومات لدولة أجنبية. ونالت هذه القضية الكثير من الاهتمام لا سيما من قبل الخارجية الأميركية التي أدانت الحكم. وقالت في بيان رسمي إنها «محاكمة سرية»، ودعت إلى إطلاق سراحها فورا، نافية الاتهامات المساقة في حقها بالتجسس لصالح أميركا، واصفة إياها بأنها «ادعاءات لا أساس لها». كما دعت في بيانها السلطات السورية إلى «الإطلاق الفوري لكل سجناء الرأي، والسماح للمواطنين بممارسة حرية التعبير والتجمع - وهي حريات متفق عليها عالميا - من دون الخوف من التعرض للانتقام من قبل السلطة».
وناشدت والدة الملوحي الرئيس السوري بشار الأسد «التدخل للإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى جهاز أمن الدولة في دمشق».
ونفت الوالدة أي علاقة لابنتها «بأي تنظيم سياسي سوري معارض أو غير معارض»، مشيرة إلى أن «جدها محمد ضيا الملوحي شغل منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد».