تحياتي واشواقي عزيزي ابو خليل
لم اتوفق لرؤيتكم في المرة السابقة لان الرقم الذي اعطيتني اياه سنة 2007 لم يسعفني , فاذا كان عنوان البريد الالكتروني لا يزال عندكم ارسل لي رقم الهاتف لاني مصر هذه المرة ان اتشرف بزيارتكم ورؤيتكم

حكيم يا رائي اخبارك ايه عزيزي عسى ان تكون بخير مع عشائر غارسيا وغونزالس

كبير الاحساس ابو نواس
يجب ان تدرب نفسك يا عزيزي على فن كسب الاصدقاء ولو خالفوك كما تجيد كسب الاعداء وان كنت لا اعتبرك عدوا ولا حتى ندا لانك (متطرف سوريالي معكوس ) اي بعكس المتطرفين الدينيين لكنك تملك نفس عقليتهم العدائية وتحمل نفس سوء مشاعرهم
تعقل وتروى عزيزي فالحياة قصيرة ولا تؤخذ غلابا وخير الناس للناس من ترك اثرا طيبا فيهم وكان كالماء يؤثر ويتأثر ولا يفقد جوهره الانساني او يتنكر له واعلم ان حسن المقال من حسن العقل وطيب السريرة وسوء المقال من خبث السريرة فما ضرك لو خالفتني او خالفت اي زميل هنا بالرأي ونقضت علي كلامي بطريقة منطقية بدون عقدة اثبات الذات الوهمية التي سترديك يوما لانها تعكس نقصا تحاول ستره
وما ضرك لو ابديت احتراما لوجهة نظر الاخرين وعارضتها من منظارهم وموازينهم
هل تعلم مثلا ان الاخ والزميل الحكيم الرائي لا يتفق معي دوما في افكاري ولا يلتقي معي في معتقدي الايديولوجي , وانا ايضا لا التقي معه , لكن اجمل ما في الحكيم الرائي انه يخاطب الزملاء ويتفاعل معهم انطلاقا من الدوافع النبيلة لدى الاخر , اي اخر حتى انت عزيزي ابو نواس لديك دوافع نبيلة ولا يخلو اي انسان منها لكن عدائيتك وتوحش طباعك تعمي قلبك عن رؤية كل ما هو نبيل حتى في ذاتك .

نعود الى الموضوع انشاء الله

(03-04-2011, 02:02 AM)الحكيم الرائى كتب:  رحمة العاملى لديه حق وهو لم يؤلف قصة أن أمريكا تفاجأت بما يحدث بمصر لقد كان كلام مسؤلون أمريكيون عقب قيام الثورة ويمكن لأى كان الرجوع لمفات أحداث الثورة,احد المصريون علق على كلام كلينتون بالقول : الحمد لله أنهم لم يتوقعوا الثورة والا ما قامت.

لا يهم من ألف القصة، المهم ما فائدة القصة في هذا السياق "الألاوي" الخشبي لتناول الحدث.
لمعرفة "فائدتها" لهم وجبت العودة إلى الأساليب الدعائية التي يمارسونها في الخداع.

تعود حسن نصر الله، وسادته في طهران، أن يضحك على الساذجين ويصور لهم أنه يحارب أمريكا، في حين أنه مسخر من قبلها ومن قبل ملالي طهران وإسرائيل لنشر الفوضى والفتنة في البلاد العربية كي يسهل لهؤلاء تقاسم المغانم.
(نتذكر في هذا المجال قول أبو خليل ما معناه إن ملالي إيران قد يتفقون مع أمريكا إن هي ألقت لهم بعظم من عظام العرب.)

ولتسويق هذه الأكاذيب فهو يداعب عواطف الدهماء بتضخيم قوته أمام أمريكا والإيهام بأنه يستطيع الانتصار عليها.
ولأنه لا يستطيع مد حبل الكذب إلى أبعد من حدود "المعقول" الذي يقول إنه أشبه بالضفدعة أمام الفيل، فهو يستخدم، للاستهانة بقوة أمريكا، تعابير من نوع "تفاجأت أمريكا"، و"تكبدت صدمة وانتكاسة" " و"غاب عن ذهن الرئيس"، وصولا إلى السخرية من رايس، ملكة جمال السود، والمساواة بينها وبين مونيكا لوينسكي وقضيب بل كلينتون ... الخ.

حقيقة الأمر أن هذه "البروباغندا" لا تختلف كثيرا عن بروباغاندا الحكام المستبدين الذين كانوا يرفعون الشعارات الكاذبة، فكانت السبب في تاجيج الثورات ضدهم اليوم.
(نتذكر في هذا المجال غض نظر أبو خليل عن الاستبداد والفساد..)
.....................

بالعودة إلى "تفاجأت" ؛
ربما يحلو هذا القول لكل المصريين، وهذا من حقهم فقد كانت مفاجأة لهم قبل سواهم، ولا بأس بتعميم هذه المفاجأة على العالم أجمع.
لكنني لست من القائلين أنها فاجأت أمريكا.
لو كان الأمر صحيحا لوجب القول إن هذه الامبراطورية، التي تحكم العالم اليوم، هي على درجة كبيرة من الغباء جعلتها تتجاهل احتمال انتفاضات الشعوب ضد فساد حكامها. ولأنها "غبية جدا" فهي لم تكلف أجهزتها ومراكز البحث التابعة لها بوضع الخطط المناسبة لمواجهة مثل هذه الاحتمالات!
وهذه أطروحة ساذجة تصلح لمداعبة غرور البعض. وفي الوقت ذاته هي أطروحة "خبيثة" يستخدمها الملالي بنشاط ليبقى البسطاء "نائمين في العسل"، وليستمر أولئك الملالي في بسط سيطرتهم على هؤلاء البسطاء واستغلالهم.

سنبقى في مصر؛ ولنراجع بعض الأحداث ذات الدلالة التي سبقت، منذ أكثر من عام، انتفاضة شعبها ضد نظام مبارك :

- هل كانت أمريكا مغمضة العينين عن فساد النظام وعن الحركات والأحزاب المعارضة لهذا النظام ؟
- هل كانت تجهل ماذا تعني عودة البرادعي لمصر وإعلانه شروط ترشيحه للرئاسة ؟.. وهل فعل هذا دون استشارتها؟
- هل كانت عودة زويل إلى مصر وتأسيسه لـ "جماعة الحكماء" عودة عفوية ومبادرة شخصية منه ؟
- هل كان موقف الإخوان المسلمون بعيدا عن التنسيق مع أمريكا ؟
- وموقف قيادة الجيش ؟؟
- وهل .. وهل ...

العقل "الرزين" يقول إن من كانت له تلك المصالح " الكبيرة" في المنطقة العربية، ومن كان يملك تلك القوة "العظمى"، العسكرية والاقتصادية والعلمية، لا يمكن أن يستهين بتلك المصالح ويستكين إلى "ترف" انتظار المفاجآت.
بل سيكون جاهزا لها 24 ساعة في اليوم و 7 أيام في الأسبوع.
.................

لعل "أطرف" ما جاء في مقال الزميل رحمة العاملي قوله:

اقتباس: ولكن بالشكل عام لا شك أن الولايات المتحدة تكبدت صدمة وانتكاسة بنفوذها الإقليمي لكن المفارقة انه لا يوجد طرف آخر يكسب من هذه الخسارة

فعلا هناك "مفارقة" يا عزيزي العاملي.. لم يسبقك إليها الباحثون في علم السياسة والاقتصاد! ...
واستميحك عذرا بالضحك ..
فلا مفارقة ولا من يحزنون، بل محاولة "غير موفقة" منك للهرب مما استعصى عليك فهمه.
اسأل تلميذك المتملق أبو خليل ليشرح لك أن خسارة طرف تستوجب ربح طرف آخر.
................

يبقى حديث الزميل "المتملق" أبو خليل عن " (الجهة السفلية) في ادارة الثورات".
ولا شك أنه يقصد بـ"الجهة السفلية" ملالي حزب الله في لبنان وطهران. وقد استفاض زميله المدعو علي نور الله في شرح إدارتهم للثورات في تونس ومصر وليبيا. التي اعتبرها نسخة من ثورة الملالي. (وليس وحده بل جميع وسائل إعلام الملالي)
ولو سألنا أحمدي نجاد لقال: قابلت المهدي فقال لي هذه الثورات هي من العلامات "الصغرى" التي تسبق ظهوري... أما العلامة الكبرى فحين لا يوجد طرف آخر يكسب من خسارة أمريكا.
...
.................

وتستمر المساخر .... والعياذ بالله!

(03-04-2011, 08:03 PM)رحمة العاملي كتب:  كبير الاحساس ابو نواس
يجب ان تدرب نفسك يا عزيزي على فن كسب الاصدقاء ولو خالفوك .....

لو كنت طامعا بعطايا السلطان لحاولت تعلم هذا "الفن".
ولو كنت منافقا .. لفعلت.
رحم الله من قال: صدبقك من صدقك ... لا من تملقك.

............................

.
.
هلم يا زياد ومتعنا بالموسيقى ... فقد سئمنا هلوسات الحشاشين.

حسنا انت وشانك عزيزي ابو نواس فليس على المريض حرج او عتب
ولابأس بتوثيق الكلام
نقلت صحيفة النيورك تايمز الاسبوع الماضي تفاصيل جلسة استماع للجنة المخابرات في الكونجرس الامريكي تحت عنوان : «إذا كان أوباما وكبار مستشاريه وأعضاء الكونغرس يقولون إنهم أُخذوا على حين غرّة بما حصل في تونس ومصر، فيجب ألّا يلوموا سوى أنفسهم»
تقول فيكي ديفول المستشارة العامة السابقة للجنة الاستخبارات في الكونغرس، ومساعدة المستشار العام لـ«السي آي إي»، في نقاش كما جاء في صحيفة «نيويورك تايمز». ديفول تلقي كامل اللوم على أوباما، فهي ترى أن «أجهزة الاستخبارات لا تجمع أخباراً معيّنة وتفرز معلومات محددة وتنفّذ عمليات سرية في أماكن دون سواها لأنها ترغب في ذلك. بالطبع لا. فالعمل الاستخباري هو عمل ممنهج يبدأ بالقرارات السياسية التي يتخذها الرئيس وصولاً الى المخبرين». وتضيف: «التقارير لا تقدَّم عرضياً إلى الرئيس. فهو أكبر مستهلك للمعلومات الاستخبارية وكل الأجهزة ومصادر المعلومات تحتكم لأوامره، وإذا أخفق في إعطاء معلومة ما الأولوية في اهتمامه فهذا خطأُه هو». ديفول تشرح أن أيّ خبير في العمل الاستخباري كان سيتوقّع حصول انتفاضة ما في تلك الدول لمجرّد ملاحظة الوضع الهشّ المسيطر هناك منذ فترة، ولمجرد الانتباه الى حركة الشباب الناشط المثقف والمجهّز تكنولوجياً والمقموع»، لكنها توضح أن الـ«سي آي إيه» أو أي جهاز آخر لم يكن ليتوقع أن يحرق مواطن تونسي نفسه في ذلك اليوم، وأن تُشعل تلك اللحظة التحركات». وتضيف «ضبّاط الوكالة ماهرون لكنهم ليسوا عرّافين».
نظرية ديفول التي تُظهر أن الأجهزة قامت بواجباتها على أكمل وجه، تدعمها بعض الأرقام التي كُشف عنها خلال جلسات الاستماع في الكونغرس، والتي أظهرت أن الـ«سي آي إي» رفعت منذ كانون الثاني 2010 (أي قبل عام على الأحداث) أكثر من 1700 تقرير عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينها 400 على الأقلّ تتناول عوامل وإشارات عدم الاستقرار في المنطقة، ونحو 15000 تقرير يرصد ما جاء في وسائل إعلام بلدانها. وبعدما قدم مدير الاستخبارات القومية هذه الأرقام في شهادته لم يتردد في القول إن «حجم التقارير الضخم لا يعني أنه كان باستطاعتنا تنبّؤ لحظة قرر فيها أحد باعة الفاكهة في تونس إحراق نفسه وإشعال عدد من الثورات في المنطقة». كلابر أردف دفاعاً عن نظريته: «أنا مقتنع كل الاقتناع بأن زين العابدين بن علي ذهب الى عمله في ذلك اليوم، ولم يكن يخطط للقيام بما فعله. جاء قراره بالتنحي سريعاً جداً».
وفي جلسة الاستماع نفسها، قال مدير الـ «سي آي إي»، ليون بانيتا، إن وكالته سارعت إلى تأليف فريق خاص من 35 عنصراً مهمتهم متابعة مجريات الأحداث على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، لكن بانيتا يشير الى وجود «كمّ ضخم جداً من المعلومات المتدفقة على تلك المواقع»، شارحاً أن هناك 600 مليون حساب على «الفايسبوك» و190 مليون حساب على «تويتر»، يجب مراقبتها، إضافةً الى 35 ألف ساعة فيديو تُحمَّل يومياً على «يوتيوب».
تيّار الموالين لأجهزة الاستخبارات والمدافعين عنها، لم يتردد أيضاً في الإشارة الى أن الإدراة الأميركية مشغولة جداً بـ «محاربة الإرهاب»، وهي ركّزت معظم العمل الاستخباري الخارجي لهذه الغاية فقط، دون أن تكترث للإشارات الأخرى. هؤلاء يشيرون أيضاً الى ضعف المستشارين الاستراتيجيين المحيطين بالرئيس أوباما الذين فشلوا في قراءة الأحداث.
والدليل؟
لنفترض أن الاستخبارات فشلت في توقّع أحداث تونس، فلماذا لم ينجح المحللون وصنّاع القرار في البيت الأبيض بقراءة خريطة انتقال ثورة تونس الى مصر وغيرها من الدول؟
«كل ما كان يلزمهم هو شاشة «الجزيرة» وحساب على «تويتر»»، يقول تومي فيتور الناطق باسم مجلس الأمن القومي.
البيت الأبيض والكونغرس يلقيان اللوم على الـ«سي أي إيه» «لأنها هدف سهل»، يقول المدافعون. ويشير بعضهم الى مشكلة بارزة تشوب العلاقة بين أجهزة الاستخبارات وصنّاع القرار، ألا وهي البيروقراطية.

رويل مارك غيريشت، ضابط سابق في الـ «سي آي إيه»، يقول في نقاش الـ «نيويورك تايمز»، «أي دبلوماسي أميركي يعمل في الشرق الأدنى يعلم أنه لا يستطيع أن ينجح في عمله ويصعد السلالم الدبلوماسية إذا نبّه الى التأثير السيّء لـ «عملية السلام» على حياة الفلسطينيين. كذلك الأمر بالنسبة إلى ضابط استخبارات في الميدان، هو لم يتوقّع أن يصفّق له أحد اذا أشار في تقاريره مراراً وتكراراً إلى موجة الديموقراطية التي ستجتاح المنطقة». ويختم بالقول: «عملياً، حشرية العمل لا تختلف بين دبلوماسي ومحلل في السلطة (لكن): إمّا أن يتكيّفا (مع السياسة الرسمية) أو أن يواجها خطر النسيان والتجاهل!». والحلّ؟ يقترح غيريشت «فليُحضر الرئيس أفضل موظفي الأجهزة ـــــ من الذين دفنتهم البيروقراطية ـــــ وليضعهم ضمن فريق مجلس الأمن القومي وليستمع اليهم ويتجاهل الآخرين».

أصحاب النظرية المعاكسة الذين أشاروا بأصابع الاتهام الى أجهزة الاستخبارات منذ اليوم الأول لديهم نظرتهم الخاصة إلى ما حدث. هم يردّون «المفاجأة» التي تعرّضت لها الإدارة الأميركية خلال الأحداث العربية الى «إخفاق الأجهزة الاستخبارية في عملها». الهجمة على الاستخبارات الأميركية من جانب سياسيين ونوّاب أميركيين ومحللين ترافقت مع استعراض لتاريخ فشل الأجهزة في إدراك وتوقّع أحداث تاريخية مهمّة ومفصلية، منها: هجمات بيرل هاربر، سقوط شاه إيران، انهيار جدار برلين، هجمات 11 أيلول، استفزازات كوريا الشمالية... وردّاً على «الذريعة» التي قدمتها وكالة الاستخبارات بأن «ما سبب نشر وتطور الثورات هو المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي الواسعة والمتزايدة العدد»، عكس المهاجمون الحجّة وقالوا «إن هذا بالضبط ما كان ليسهّل اكتشافها وتوقعها باكراً». رئيسة لجنة الاستخبارات في الكونغرس، دايان فاينشتين، سألت متهكّمة في جلسة الاستماع: «هل تفقّد أحد ما كان يجري على الإنترنت؟».
عامل آخر لفشل العمل الاستخباري في توقّع الثورات العربية، أضافته جينيفير سيمز، أستاذة ومديرة قسم الدراسات الاستخبارية في جامعة «جورجتاون»، في مقال في «نيويورك تايمز»، إذ ربطت هذا الإخفاق بوزارة الخارجية أيضاً. حسب سيمز، تعتمد أجهزة الاستخبارات كثيراً على وزارة الخارجية لمتابعة التحركات الاجتماعية والسياسية في ميادين عملها، لكن وزارة الخارجية تشكو أصلاً من شحّ في الميزانية المخصصة لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعية، ما أثر سلباً في أداء الوزارة والأجهزة. سيمز تشير أيضاً الى عامل اعتماد الاستخبارات الأميركية على ارتباطات خارجية وعلاقات مع أجهزة الدول لبناء شبكة خفية بهدف محاربة الإرهابيّين. تشرح سيمز أن «عدم القيام بعملنا الاستخباري الخاص والمضاد لتلك الأجهزة الخارجية التي نرتبط معها، يؤدي الى إضعافنا». وتنهي «من الخطير جداً أن نتابع التطورات الخارجية بعيون الدكتاتوريين لا بعيوننا نحن».
النائبة السابقة لمساعد وزير الدفاع، سيليستيه وارد غفانتر، تقول إنه «كان يجب على الاستخبارات الأميركية أن تركّز على الاتجاهات الطويلة الأمد، مثل التغيرات الديموغرافية وحركات الهجرة والتحولات الاقتصادية وتحركات المجتمع». وتشير الى انشغال الأجهزة بشأن واحد منذ فترة طويلة، وهو تجنّب هجوم آخر على الأراضي الأميركية، الأمر الذي أضعف قدرتها على توقّع أحداث أخرى. لكنها تلقي بعض اللوم أيضاً على صنّاع القرار في البيت الأبيض، وتدعوهم الى إعادة ترتيب أولويات اهتماماتهم السياسية، والى معرفة حدود معرفتهم للأمور.
المدافعون عن الإدراة الأميركية ورئيسها تذرّعوا أيضاً بـ «انشغال الإدارة» بشؤون كثيرة وبلدان خارجية معقّدة مثل الحرب في العراق وأفغانستان وباكستان، وأزمة الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي والمواجهات مع الصين والمعارك مع كوريا الشمالية وغيرها... وهذا ما تطرّق إليه تحديداً المحلل السياسي مارك بيري، الذي كتب على مدونة الكونغرس، مقالاً يعلن فيه أن مشكلة فشل الجهاز الاستخباري الأميركي بتوقّع خلع حسني مبارك لا تُحلّ بنقل وظائف ومواقع إدارية وتغيير هيكلية العمل في الجهاز، بل إن الحل يجب أن يكون جذرياً.
بنظر بيري، الاستخبارات الأميركية تحتاج إلى طريقة تفكير جديدة لفهم العالم العربي. كيف؟ يقترح المحلل السياسي الأميركي أن توقف الولايات المتحدة سياسة عزل المجموعات الإرهابية ورفض التكلم معها، ويدعو الإدراة إلى التكلم مع «حزب الله» و«حماس» و«الإخوان المسلمين»، مثلاً، واصفاً تلك الأحزاب بالقوى الفاعلة في مجتمعاتها والمؤثرة في سياسة بلدانها. بيري يرى أنه يجب على العمل الاستخباري الأميركي الخارجي أن «ينضج». وهو يستشهد بما قاله كولونيل في قوات البحرية الأميركية: «هل تتذكرون الصورة التي جمعت روزفلت وتشرشل في يالطا؟ ستالين كان في الصورة أيضاً»، لكن ماذا عن إسرائيل؟ بيري يقترح أن تكون الاستخبارات الأميركية أكثر حزماً مع القيادة الإسرائيلية: «يجب أن تفهم إسرائيل أن أمنها يكون مضموناً أكثر، إذا ما أحيطت بأنظمة ديموقراطية لا بدول بوليسية».
انتهى
بالمناسبة
ايران ايضا تفاجئت بما حصل في المنطقة خاصة في البحرين
أما من ضرب بكل تلك النظريات عرض الحائط، فهو وثائق «ويكيليكس» التي كشفت أن الإدارة الأميركية بشقّيها السياسي والاستخباري، كانت تؤمن ببقاء مبارك وتدعم استمراره في السلطة.[/color]

(03-05-2011, 01:24 AM)رحمة العاملي كتب:  حسنا انت وشانك عزيزي ابو نواس فليس على المريض حرج او عتب

حسنين يا زميل !.. وما دام ليس على المريض حرج، فدعنا نتعرف على هذا المريض، وعلى "الحرج" الذي لم يلون وجهه بحمرة الخجل. فلا تلمني إن بينت للقارئ من منا كان المريض. بالدليل والقرينة. (وكنت اشفقت عليك البارحة وتغاضيت عن ذكر سرقاتك)

ماذا تقول، يا العاملي، في من يتجاهل ذكر مصادره لينفخ نفسه موحيا للقارئ أنه صاحب " التحليل الهام"؟ .. في حين أنه "لطش" هذا التحليل من مقابلة أجرتها الصحافية مارلين خليفة مع الكاتب بول سالم ونشرتها في جريدة السفير بتاريخ 3-2-2011 بعنوان "بول سالم لـ«السفير»: سوريا في منأى عن رياح التغيير واللبــناني يســأل: ضــدّ مــن أثــور؟ "

http://www.assafir.com/Article.aspx?ArticleId=337&EditionId=1787&ChannelId=41977

هل هو مريض ؟.. أم سليم معافى ؟

وماذا تقول في منافق يتملقك فيشكرك على "تحليلاتك الهامة" وهو يعلم أنها ليست لك !؟
هل هو مريض ؟.. أم سليم معافى ؟

وماذا تقول، يا العاملي، فيمن وعد بالعودة بـ" العودة إلى الموضوع ( بمشيئة الله !! ) فعاد بمقال لطشه من كانبه في جريدة الأخبار. ونشره هنا باسمه:

http://www.al-akhbar.com/node/5492

هل هو مريض ؟.. أم سليم معافى ؟
.
.

بعد أن عرف القارئ من منا المريض، اسمح لي أن أودعك فلا آبه بك وبصاحبك بعد الآن ، متمنيا لك وله الشفاء من مرض التزوير ومرض النفاق، وهما من "الأمراض الخبيثة" التي عرف بها السحرة والكهنة والشيوخ والملالي منذ مطلع التاريخ.

وأتمنى من الله أن يعطيك العافية !..
بمشيئة الله...

انو يعني انت اكتشفت البارود
لا حول ولا قوة الا بالله
يا عزيزي الموضوع لم ينته لنذكر مصادره وان كان الشق الثاني منه للتوثيق يعني منقول كوبي بست بكامله من الصحيفة المذكورة
وان شئت اتيتك بالمصدر الانكليزي لصحيفة النيويورك تايمز ايضا
اما القسم الاول فمقتبس ببعض افكاره مما ذكره بول سالم كشاهد كونه خبير ومدير مركز كارنيغي للشرق الأوسط
والاقتباس الثاني لازيدك من الشعر بيتا من المركز العربي للدراسات المستقلة
http://www.mostakbaliat.com/
والاقتباس الثالث من تحليل سياسي استراتيجي للعميد امين حطيط
http://www.youtube.com/watch?v=BczM6QxXWIA

على الاقل ناقش الفكرة الاساسية للموضوع ودعك من التهريج ان كنت معافى العقل والنفس , وتوضيح المطلب بحاجة الى شواهد متسلسلة ومترابطة فما العيب في اقتباس ادلتها او حتى نقلها مع العلم اني لم الق بدلوي في الموضوع بعد ,اوا تظن انك تحاور بقالا يا رعاك ربي

أهلا رحمة حبيب قلبى وحشنى من زمان فينك ياعمى فى هالمعمعة الدنيا والعة والارض تزلزل زلزالها وتخرج اثقالها!

(03-02-2011, 02:16 PM)الحكيم الرائى كتب:  كلامك فى الصميم (يقصد رحمة العاملي)

(03-03-2011, 01:35 PM)أبو خليل كتب:  تحياتي عزيزي رحمة و اشكرك على تحليلاتك الهامة... و اهلا بك من جديد...
كما تفضلت فان الكارثة فعلا هي في عدم وجود من يتلقف النصر و يستثمره..

(03-05-2011, 02:33 PM)رحمة العاملي كتب:  
لم الق بدلوي في الموضوع بعد

(03-05-2011, 02:33 PM)رحمة العاملي كتب:  على الاقل ناقش الفكرة الاساسية للموضوع ودعك من التهريج

- عن التهريج؛ يكفي أن يتمعن القارئ في الاقتباسات أعلاه ليعرف من هو المهرج الذي صفق له الجمهور، وسكت عن القول إنه " لم يدل برأيه في الموضوع بعد" إلا بعد أن كشف أبو نواس قناع "الساحر"!..
فيا للعار!..

- عن مناقشة الفكرة الأساسية وهي "تفاجأت أمريكا ووصلت إسرائيل إلى طريق مسدود" والتي توصلت إليها "عبقريتك" في القص واللصق، فقد بينت للقارئ أنها من ذلك "الخطاب الخشبي" الذي يختبئ خلفه الاستبداد الديني والسياسي ليتجنب محاسبة الشعوب عما يتسببه من فساد وخراب.

خير يا ابونواس فى حاجة؟

(03-05-2011, 06:31 PM)الحكيم الرائى كتب:  خير يا ابونواس فى حاجة؟

"حاجات" يا حكيم؛
ومنها ما قاله الأقدمون عن "عذر أقبح من ذنب".
كما القذافي ... تقبل كل ذلك المديح وهو لم يدل برأيه .... بعد !
فما أرحب صدره !

(03-05-2011, 06:47 PM)أبو نواس كتب:  

(03-05-2011, 06:31 PM)الحكيم الرائى كتب:  خير يا ابونواس فى حاجة؟

"حاجات" يا حكيم؛
ومنها ما قاله الأقدمون عن "عذر أقبح من ذنب".
كما القذافي ... تقبل كل ذلك المديح وهو لم يدل برأيه .... بعد !
فما أرحب صدره !

عذرا ياصديق لا افهم ماترمى اليه هل يمكنك التوضيح!