طنطاوي

عندما تنتهي الشرعية الثورية وتبدأ الشرعية الدستورية وشرعية صناديق الإقتراع ويأتي رئيس وحكومة منتخبة يملكون تفويض من أغلبية الشعب بالحكم ستنتهي هذه المطالبات للذين صنعوا الثورة وسوف ينفذ الرئيس والحكومة برنامج عملهم ومن لا يعجبه يجب أن يجلس في صفوف المعارضة وينتظر الانتخابات القادمة كما يحصل بكل الدول الديموقراطية بالعالم.

في الوقت الحالي من صنع الثورة واسقط النظام لهم أجندة إصلاحية هم يرون أنها يجب أن تأخذ طريقها للتطبيق ريثما تتكون معالم النظام السياسي القادم .

ليلى : كنت أرجو أن لا تفهميني بشكل خاطئ، عموماً حقك عليا لو كان كلامي به تجريح و لكني لم أقصد بالمرة الإساءة لشخصك الكريم، ليس من عادتي تطويل لساني على سيدة ولكن أنا متعجب فقط من أسلوبك في الحوار مع بعض الزملاء هنا، كان شرساً دون سبب و كان حاداً دون جدوي أصلا لاننا كما قلتي أنتِ بأننا في واقع افتراضي و كلها يومين و ننسى اللي كتبناه هنا أصلاً. عموما أوعي تزعلي لحسن هنزل ميدان التحرير و أطالب بمحاكمتك لأنك ضد الثورة . وربما لأنك لا تدخلين هذه الساحة كثيراً فأنتِ غير معتادة بعد على بعض مفرداتها و اسلوبها و أدواتها و ربما لذلك أخذتي موقف عدائي من بعض الزملاء..وبل وحتى مني أنا رغم انك عارفة إني شبراوي أصيل ومينفعش أغلط في واحدة ست .

نيجي للحد....في رأي الشخصي أنه لو قامت ثورة ما لإهانة و إذلال و حبس بعض الناس فهنا لا نسميها ثورة، ولكن انتفاضة للقضاء على حفنة من اللصوص...وأيضا هي انتفاضة غير اخلاقية بل نفعية بالضرورة لكي يأتي لصوص آخرين جدد ليقوموا بنفس الدور القديم للصوص القدامى.

أما مصطلح "ثورة" فيعني تغيير شامل في كل شيء يخص البلاد، أما إن كانت قد قامت الثورة لمحاكمة بعض رجال الأعمال و الريس وأبنائه، فخلاص ألف مبروك لقد تحققت الثورة و تم حبسهم كلهم بمخالفات قانونية فضيحة من أجل عيون الثوار.........والأن ماذا ؟ مجلس رئاسي مدني؟ جميل جداً، من له الحق في هذا المجلس؟ أليس من الأفضل أن تكون انتخابات الرئاسة بدلا من أن يأتي مجلس رئاسي لايأتي بموافقة شعبية ؟ أليس من الواجب أن ينتخب الرئيس مثلما تقول الديموقراطية يا ليلى؟ أم أننا نضع عمو برادعي و عمو اخوان و عمو جيش و يديروا كافة البلاد مثلما كان يفعل حسني دون اختيار احد؟

بعض المنطق لا يقتل يا ليلى.

ياعزيزي ثندر، كلمة "لهم" عائدة على من؟ يعني من قام بالثورة أصلاً؟ هل أنت متابع للشأن المصري؟ هل شاهدت عدد المظاهرات الفئوية التي يدعي أصحابها أنهم قاموا بالثورة؟ طيب هل رأيت تحالف الإخوان مع الجيش ورمي الثورة والثوار في مزبلة النسيان؟

لايوجد شيء أسمه الشرعية الثورية، بإمكان أي شوية بلطجية و حرامية النزول للميدان و لم أكبر عدد من الشحاتين للمطالبة ببعض الطلبات منها مثلا توزيع كافة أموال البلد على الشعب بالتساوي!

كس أم الشرعية الثورية مليون مرة ياعم ثندر!

اقتباس:ياعزيزي ثندر، كلمة "لهم" عائدة على من؟ يعني من قام بالثورة أصلاً؟ هل أنت متابع للشأن المصري؟ هل شاهدت عدد المظاهرات الفئوية التي يدعي أصحابها أنهم قاموا بالثورة؟ طيب هل رأيت تحالف الإخوان مع الجيش ورمي الثورة والثوار في مزبلة النسيان؟

لايوجد شيء أسمه الشرعية الثورية، بإمكان أي شوية بلطجية و حرامية النزول للميدان و لم أكبر عدد من الشحاتين للمطالبة ببعض الطلبات منها مثلا توزيع كافة أموال البلد على الشعب بالتساوي!

كس أم الشرعية الثورية مليون مرة ياعم ثندر!

صدقني أنا لا أعيش بالداخل المصري لأحكم على الأمور يا Guru وأحترم جميع وجهات النظر

أتفق معك هذا ليس وقت المطالب الفئوية ، وظيفة الجيش الآن هي تسيير البلاد واللي عايز يحكم البلد ويفرض الاجندة بتاعته لازم يستعد للإنتخابات القادمة ، هناك حد أدنى يجب الاتفاق عليه مع من قام بالثورة ولا أظنهم قوى مجهولة الهوية وأظن أن لهم ممثلين.

بخصوص تحالف الجيش مع الاخوان فأنا اليوم قرأت كلاما يفيد بانه

اقتباس:اتضح حتى الآن هو أن من كان يحكم مصر ويرسم لها استراتيجيتها منذ ثورة يوليو هو الجيش او بالاصح تيار متنفذ من كبار الضباط يتوارث هذه السلطة ويحرص ألا يكون القرار الاستراتيجي بعيدا عنه ، فالحزب الحاكم ومن قبله الاتحاد الاشتراكي كان مجرد ادوات عرضة للاستبدال والتغيير ليس أكثر. فهذا التيار هو من كان يصنع القيادات السياسية ويوزع على المتقاعدين العسكريين المناصب الحكومية من وزارات والمناصب الادارية العليا في شركات القطاع العام والبلديات والمحافظات والسفارات ... الخ

وأيضا لا أستطيع أن أحكم على صحته

لكن الشيء المؤكد أن الملايين التي تتظاهر بميدان التحرير لا يجب تجاهلها خصوصا عندما تعرض مطالب غير فئوية ، وأنا سأنتظر الانتخابات القادمة لأن نتائجها ستكون هي الفيصل والشهادة التي ستقول لنا ان كانت الثورة تكللت بالنجاح ام لا.

بالمناسبة

1- هل وضع الامن الان في مصر مستتب وهل عادت الحياة كالمعتاد في جميع نواحيها
2- وما هو رأيك بقرار حل الحزب الوطني أمس ؟ هل تؤيد ان هذا الحزب كان قابلا للاصلاح وان تغييبه عن المشهد سيؤدي لخلل خطير لصالح الاخوان
3- ومن تتوقع ان يكتسح البرلمان القادم بعد حل الحزب الوطنى

انا نازلة يوم الجمعة جورو التحرير تعالى نتقابل هناك و نتخانق هههههه
لو سمحت جورو راجع تانى المداخلات و خاليك عادل فى حكمك
مين ابتدى بالشخصنة ؟
انا اول مره ارد بالاسلوب الهجومى دا فى النادى لأن فى اشخاص معينة انا مليت من طريقتهم الإستعلائية و غطرستهم العجيبة
يا ريت حتى فى نقاش
دى اوامر عليا و لازم تنفذ و إلا يبقا فلان بقا كذا و كذا و كذا
فى ناس لازم توقفهم عند حدهم لما يتخطوا " الخطوط الحمرا"

نرجع للاهم

اقتباس:نيجي للحد....في رأي الشخصي أنه لو قامت ثورة ما لإهانة و إذلال و حبس بعض الناس فهنا لا نسميها ثورة، ولكن انتفاضة للقضاء على حفنة من اللصوص...وأيضا هي انتفاضة غير اخلاقية بل نفعية بالضرورة لكي يأتي لصوص آخرين جدد ليقوموا بنفس الدور القديم للصوص القدامى

طيب اللى كان سبب فى الفساد اللى وصل الناس للثورة يتعمل معاه ايه؟

اقتباس:أما مصطلح "ثورة" فيعني تغيير شامل في كل شيء يخص البلاد، أما إن كانت قد قامت الثورة لمحاكمة بعض رجال الأعمال و الريس وأبنائه، فخلاص ألف مبروك لقد تحققت الثورة و تم حبسهم كلهم بمخالفات قانونية فضيحة من أجل عيون الثوار.........والأن ماذا ؟ مجلس رئاسي مدني؟ جميل جداً، من له الحق في هذا المجلس؟ أليس من الأفضل أن تكون انتخابات الرئاسة بدلا من أن يأتي مجلس رئاسي لايأتي بموافقة شعبية ؟ أليس من الواجب أن ينتخب الرئيس مثلما تقول الديموقراطية يا ليلى؟ أم أننا نضع عمو برادعي و عمو اخوان و عمو جيش و يديروا كافة البلاد مثلما كان يفعل حسني دون اختيار احد؟

الحقيقة لها اوجه كتيره و كل واحد شايف جانب معين ممكن التانين مش شايفينه
انا وضحت لك وجهة نظر الفريق اللى فضل فى التحرير
تعاطفت معاه اولاً لأنه اتغدر بيه و تانى شىء انهم ما طالبوش بشىء زيادة عن مطالب الكل
كل اللى نادوا بالثورة و كل اللى نزلوا لتحقيقها
من اول يوم فى الميدان و انا ودانى وجعتنى من كلمة "الشرعية الثورية "وقتها افتكرت ميدان التحرير دا هيفضل على طول مشحون لحد كل المطالب ما تنفذ و اتصدمت بمرور الايام باكتر من موقف بداية من الاعتداء المتكرر على المعتصمين فى التحرير بعد التنحى نهاية باللى حصل فى 9 ابريل
و دا خلانى شخصياً متشككة فى نوايا المجلس العسكرى
مع العلم انا كنت ضد الاعتصام لو باعداد قليلة لأنه هيبقا سهل جداً اصطياد الثوار
اللى للاسف حقوقهم ضاعت و كمان بقوا هما الخونة
و تانى جورو المطالب اللى بينادى بيها الناس دى لسه هيه هيه و ما بيتنفذش منها شىء غير ببطء شديد و بمماطلة كبيرة
مش هزود فى الكلام و اللت و العجن بتاعى كالعادة
علشان ما اتهمش بالثرثرة مره تانية
و هحيلك لمقالة كتبها احد ضباط البحرية التجارية( يحكى عن ما فعلة المجلس العسكرى منذ بداية الثورة). ربنا يستر علية
اتمنى يكون فى توضيح كافى
مش شرط تقتنع به
لكن اقراه لو تكرمت و فيها كمان كلام عن الجزء الدينى اللى الكل متخوف انه يسيطر على الحكم فى مصر

كيف ننقذ الثورة قبل إجهاضها؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=251747&fb_ref=at_xt%3D4daa4a6ee2fa0b78_1&fb_source=home_multiline

باهر محمود عبد العظيم
الحوار المتمدن - العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع


بعد فترة غياب عن الكتابه لفترة ليست بالقصيرة بسبب الأحداث التي إنغمسنا فيها حتى أعناقنا طيلة الأسابيع الماضية أعود للقلم بعد طول إنتظار حتى تتضح الصورة بما يكفي للكتابه عنها برؤية موضوعية قدر الإمكان...

الجيش والثورة:

صغار الضباط من الطبقة المتوسطة فما أدنى كانوا مع الثورة قلباً وقالباً...أمنيتهم الوحيدة كانت حدوث إنقلاب داخل الجيش نفسه يُعيد الأمور لنصابها الصحيح ويلغي مراكز القوى فيه للأبد...لم يفقد أياً منهم أعصابه في الميدان وعلى مستوى الجمهورية ليطلق رصاصه بإتجاه متظاهر...جاءتهم الأوامر بالضرب حيناً وبالتفريق بالقوة حيناً ولم يأخذوها مأخذ جد...المعضلة الأساسية والعقبه الكبرى متمثله في كبار الضباط ممن يرفلون في رغد العيش الذي صنعه لهم مبارك ليأمن شرهم وليضمن ولائهم...هؤلاء الكبار هم من يحموه هو وعائلته ورموز حكمه القديمه...هم من رفضوا إعطاء الأوامر المُباشرة والصريحه بضرب المتظاهرين بالرصاص وقذفهم بالإف 16 وتسوية ميدان التحرير بهم...رفضهم لإعطاء الأوامر لم يكن حباً في الشعب بقدر ما كان خوفاً على مناصبهم ومراكزهم التي هُددت مباشرة من أوباما بأنهم سيفقدوها للأبد في حال إستخدام الأسلحه الثقيلة ضد المتظاهرين...قليلون من يعلمون أن الإف 16 التي حلقت فوق ميدان التحرير لساعه أو أكثر كانت آتية بغرض تسوية الميدان بمن فيه وإنهاء الثورة للأبد...لا يعلمون أن من أمر بعودتها هو أوباما بعد إتصال هاتفي من سامي عنان يبلغه في إن مبارك جن جنونه وسيقلب الطاولة على الجميع...هدد أوباما بشن ضربات جوية ضد نظام مبارك في حال إستخدامه للأسلحه الثقيلة ضدنا فإنتهت العملية...لكن المُحزن في الأمر أن أياً من قيادات الجيش لم ينقلب على مبارك بسبب تلك الحادثه...بل ظلوا متابعين لما يحدث من غرفة عمليات القيادة العليا للقوات المسلحه وكأنهم بإنتظار عرض الساحر الذي سينهي الثورة...تلك القيادات لم تتخذ خطوة واحده شجاعه مثل تقديم الإستقالة أو الإنقلاب على مبارك والإنحياز للثورة أو حتى مجرد رفض الأوامر بشكل علني بدلاً من إثارة فزع ورعب الثوار...فقط سامي عنان هو من حظى بالإحترام كونه حتى الآن الوحيد الذي إتخذ موقف مشرّف من بداية إحتكاك الجيش بالثورة

الجيش بعد تنحي مبارك صار حاكم فعلي لمصر...يملك ويحكم...يأمر ويرفض...ينجز فيما يخصه ويتقاعس فيما يخص المصلحه العامه...صارت الشرطة العسكرية بديلة عن أمن الدولة بالتعذيب والإختطاف والإحتجاز والمحاكمات العسكرية الهزلية...أطلقت القوى الدينية لزرع الفتنة بين أبناء الشعب المصري تماماً كما فعل أمن الدولة من قبل...شكّلوا لجنة دستورية إسلامية إخوانية ولم يلتفتوا لجموع الفقاء الدستوريين المدنيين...أقاموا إستفتاء سريع أطلقوا فيه الحرية الكامله لسيطرة الإخوان والسلفيين عليه دون تطبيق لقانون منع الدعاية وبتقاعس واضح عن تطبيق قانون آخر وهو منع إستخدام الدين في السياسة...لم يلتفتوا لإنتهاكات السلفيين والإخوان ضد شباب 6 إبريل وغيرهم ولا لشراء الأصوات وإستخدام المساجد في الدعاية يوم الجمعه الذي كان محظور في الدعاية للإستفتاء...والآن يتجهون بتعجل غير مبرر لإنتخابات مجلسي الشعب والشورى...غير مبرر دستورياً وقانونياً وسياسياً...لكنه مبرر فقط لدخول التيارات الدينية للبرلمان بأغلبية تضمن لهم إنتخاب الجمعية التأسيسية التي ستشكل الدستور...وهي الطامه الكبرى التي ستودي بالجميع للهلاك...لكن طالما أن الأمر في مصلحة الجيش فلا ضير كما سنرى

الجيش يلعب بالورقة السياسية الأهم التي ستضمن له عودة الحكم العسكري الديكتاتوري وربما عودة مبارك آخر ووطني آخر قريباً جداً...الجيش يريد تصدير الإسلاميين في مقدمة المشهد السياسي وجعلهم يستحوذون على غالبية المناصب السياسية العليا...بل ورسم السياسات المستقبلية لمصر ممثلة في الدستور الجديد والقوانين المكمله له...هذا التصدير سيتيح للعسكر عدة مكاسب..أهمها رفض المجتمع الدولي للديموقراطية المصرية الناشئه...وكذلك فزع المسيحيين والليبراليين ورجال الأعمال والمستثمرين الأجانب...وبالطبع ستهرول الأحزاب السياسية المدنية مفزعه للمجلس العسكري لإنقاذهم من جحافل الإسلاميين التي ستحول مصر لإيران أو أفغانستان جديدة تقضي عليهم للأبد...كل هذا الرعب والفزع الدولي والمحلي سيقابل ببرود عسكري يقول بكل وضوح...إشربوا نتائج الثورة والديموقراطية والحرية...ثم تعود ريما لعادتها السقيمة القديمة

الإسلاميين والثورة:

بكل تأكيد لم ينس فصيل سياسي واحد هروب محمد بديع مرشد الإخوان من المشاركة في يوم 25 يناير...وبكل تأكيد لم ينس فصيل سياسي واحد تأكيد السلفيين في أكثر من مناسبة أنهم ضد الخروج على الحاكم بأي وسيلة وطريقة وعزوف شيوخهم وأغلبية شبابهم عن المشاركة في بداية الثورة...ولكن...هل ينكر عاقل أنهم كما تخلوا عن الثورة في بدايتها أجهضوها ويستمرون في إجهاضها حتى الآن؟ بماذا نفسر تظاهراتهم أمام مجلس الوزراء للمطالبه بعودة كاميليا في ذروة الصراع مع الجيش وفلول أمن الدولة على حق التظاهر؟ بماذا نفسر إنحيازهم لتوقف التظاهرات ووصم المعتصمين بأقذر النعوت وتعبئة الرأي العام ضد إستمرار الثورة بداعي الإستقرار وهو نفس مبرر الحزب الوطني دائماً وأبداً؟ وإذا كنا نتكلم عن السلفيين وبصفتهم تحولوا 180 درجه بفعل توجيهات أمن الدولة قبل (عدم الخروج على الحاكم) وبعد (إثارة النعرة الطائفية الإسلامية) فلابد أن ننظر للإخوان بوصفهم أكثر التيارات السياسية على الساحه إنتهازية وأنانية...الإخوان يعلمون جيداً أن الجيش يصدرهم على أنهم التيار البديل للديكتاتورية العسكرية...ويعلمون أنهم مخلب قط أمام التيارات الشبابية الثورية الحقيقية لإجهاض ضغطهم المستمر لتلبية مطالب الثورة والشعب...ولا يوجد تفسير لآدائهم تلك الأدوار سوى صفقة عُقدت بينهم وبين الجيش يتم بمتقضاها منحهم إمتيازات قبل الإنقلاب القادم وبعده تضمن لهم تمثيلاً سياسياً شرعياً ومؤثراً لعقود قادمه...لا يهم المصلحه العامه...لا يهم دم الشهداء...لا يهم إجماع القوى الوطنية الثورية والحزبية والسياسية على رأي واحد...المهم في النهاية المكاسب الأنانية البراجامتية...وأمثلة الماضي تؤكد

الثوريين والثورة:

كنا ومازلنا نؤمن بأن ثورتنا لا زال أمامها الكثير لتحققه...المشوار طويل والثورة أُجهض أكثر من ثلثيها فعلياً بفعل الجيش وأمن الدولة والوطني والقوى الإسلامية...الشارع لا يريد التظاهر ولا الإعتصام...أقنعوهم بشيطانية أن السعي لتحقيق مطالب الثورة ضد الثورة وضد الشعب وضد الإستقرار وضد الإقتصاد...رجل الشارع العادي الآن يرى في ساندوتش الفول وكوب الشاي أهم طموحاته بعيداً عن فوضى السياسة ومشاكل الدستور وإنعدام الأمن...حتى عندما شارك في الإستفتاء إختار من يفكر بالنيابة عنه...خسرنا الميدان...خسرنا المليونيات...خسرنا تعاطف العامه...بمعنى آخر...خسرنا وسائل الضغط التي كانت الضمانه لإستمرار الثورة حتى تحقيق كافة مطالبها...تراجع الآداء الثوري والحزبي المدني لصالح العسكر والإسلاميين...ووضحت تماماً قواعد اللعبه الجديدة في إستفتاء شابه تواطىء واضح كما أسلفنا للخروج بتلك النتيجة بين الجيش والإسلاميين...والقادم سيكون على نفس المنوال....ما لم نتحرك نحو الخطوات الآتية:

1- إنضمام كل من شارك في الثورة وآمن بمبادئها فوراً للتيارات والأحزاب السياسية التي تدعم وجهة نظره وتحقق مطالبه ويرى فيها ثورته التي كاد أن يضحي بحياته لإنجاحها...ومن الضروري جداً التأني ودراسة الموقف تماماً قبل إتخاذ القرار بالإنضمام لفصيل سياسي معين منعاً للإحباط...والأكثر من ذلك...أن يكون الإنضمام لهذا الفصيل السياسي بغرض تحقيق أهداف سياسية وطنية ثورية وليس بغرض مكاسب وقتية مؤقته وإلا ستكون العواقب وخيمه على الوطن بأكمله.

2- سرعة بناء هياكل حزبية للحركات السياسية الشبابية المكونة لإئتلاف شباب الثورة والأخرى التي تشكلت بفعل الثورة...تلك الهياكل الحزبية بمقارها ولجانها وأعضائها وأنشطتها هي القادرة على إستعادة الروح الثورية من جديد وبث الحياة في أوصالها لتسود أخلاق التحرير ومدينته الفاضله بعد سرطنتها بفعل الإسلاميين وحلفائهم.

3- إستغلال اللجان الشعبية التي تكونت بفعل شباب الثورة للتغلغل في القرى والنجوع الريفية وأقاصي الصعيد...نشر التوعية السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية هو السبيل الوحيد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

4- توحد وتضامن وتآلف كافة تلك القوى السياسية تحت مظلة واحده بهدف الضغط على المؤسسة الحاكمه أياً كانت لتحقيق مطالب الثورة...بمعنى أدق...تشكيل لوبي ثوري يضغط بكل أوراقه السياسية في إتجاه واحد وتحت هدف مشترك...والأهم...عزل كافة القوى الدينية التي إنحازت لمصالحها الخاصه على جثة الثورة والثوار نظراً لقدرتها على الإفلات فور الإتكاء عليها وبالتالي التسبب في ضياع مجهودات كثيرة...إذا إنعزلت تلك القوى سيكون أمامها طريقين لا ثالث لهما...إما التفكك والتشرذم والإنتهاء بفعل تجفيف منابعها من التحالفات السياسية التي كانت تضمن لها تواجد رسمي وسط القوى السياسية الرئيسية...وإما الخضوع تماماً للتيارات السياسية وإتجهاتها مع مراقبة آدائها وعزلها في حال الخروج عن المبادىء المتفق عليها

ما سبق بالتاكيد ليس كل ما يمكن عمله...لابد من تضامن كل من يهمه إستمرار الثورة وإنقاذها من براثن قوى الإجهاض...الأهم هو الإيمان المُطلق بقضيتنا والكفاح بعيداً عن الإحباط والتشاؤم والسوداوية...وأرجو أن تتذكروا دائماً أن بداية الثورة الإيرانية كانت علمانية ومدنية تماماً...وما حدث بعدها وأدى ما صارت إليه الآن هو تقاعس العلمانيين وإستخفافهم بمنافسيهم الإسلاميين ثم إحباطهم وإعتزالهم وتركهم الساحه تماماًكبديل عن الكفاح والتضامن وإكتساب الشعبية...أرجوكم تذكروا دائماً هذا المثل كما أفعل من وقت لآخر...وتذكروا معه أن الثورة أنتم من قاموا بها...ويأتي الآن من إنتظر نضوج الثمار ليأكلها وحده



--------------------------------



من احد زوار الصفحة:

أنا عمى عقيد على المعاش ده غير ظباط 8 ابريل اللى أنا قابلتهم فى الميدان ، فأنا عارف أنا بقول ايه كويس .. أنا مش عايز استرسل فى الكلام عن الفساد فى الجيش المصرى من غير أدلة كافية ، لكن فى حاجة بسيطة ممكن تتأكدوا منها بسهولة : الكلاشنكوف مداه 1500 متر ، لكن الكلاشنكوف المستخدم على الحدود فى رفح مداه 200 متر . ده غير ان ميزانية الجيش نصف ميزانية الدولة بينما الميزانية الفعلية 20 % ، و باقى الميزانية عمولات و سمسرة .. طب و السؤال اللى مطروح دلوقتى ايه اللى هيحصل لو المجلس العسكرى كمل الفترة الانتقالية بتاعته ديه لحد الآخر ؟ اللى هيحصل هو الآتى:: المجلس العسكرى فاسد و مستعد انه يقدم _ مش مبارك و بس لأ و يقدم أبوه كمان _ كأضحية علشان يفضل فى مركزه .. ليه ؟ علشان لو تخلى عن نفوذه السياسى بالكامل ، هتتم محاكمته على جميع جرائم الفساد اللى ارتكبها فى حق الجيش المصرى من أول ما مبارك ما مسكه قيادة الجيش و لحد دلوقتى .. و بالتالى هيحاول يطبق النموذج التركى فى مصر _ مهما قال و فضل يتكلم عن انه ماشى و هيسيب السلطة لمدنيين _ و طبعا مستحيل ان القوى السياسية اللى قامت بالثورة تقبل بالكلام ده .. و ساعتها هيحصل الصدام ما بين المؤسسة العسكرية و النظام السياسى ، تمام ؟ جميل لحد كده .. فى دلوقتى 10000 ظابط فى الجيش المصرى مستعدين للاطاحة بالمجلس العسكرى و للأسف فشلت جميع محاولات انقلابهم من أول يوم فى الثورة و لحد دلوقتى ، و السبب ان عدد اللواءات اللى بيساندوهم قليل جدا _ 3 من أصل 28 لواء _ و آخرها كانت المهمة الانتحارية لل25 ظابط فى ميدان التحرير اللى احنا شفناها كلنا .. طب ايه السيناريو اللى متداول دلوقتى بين ظباط الجيش المصرى و متوقع انه يحصل فى المستقبل ؟ اللى هيحصل هو التالى :: بزيادة الضغط على المشير عن طربق محاولات الانقلاب المستمرة و الاعتصام المدنى السلمى .. سيتم احالة المشير و المجلس العسكرى الى التقاعد عن طريق المشير نفسه ، و هيسلم السلطة الى مجلس رئاسى مدنى منتخب على أن يقوم بفرض وزير الحربية على حكومة تسيير الأعمال لحين الانتهاء من الانتخابات . .... طب دلوقتى ايه اللى المفروص انه يتعمل ؟ اللى المفروض انه يتعمل ان احنا لازم نساند هؤلاء الظباط الأحرار فى نضالهم المرير لتطهير الجيش المصرى من المجلس العسكرى الفاسد الآن .. و من غير أى تأخير زيادة ، كفاية تأخير لحد كده .. و الا صدقونى فعلا لما أقولكم ان احنا هنضرب نفسنا بالصرم و هنندم أشد الندم ، لكن .. هيكون فات الآوان .
.


فى صفحة ضباط من اجل الثورة هتلاقى البوست دا

__________________________________

كمان حديث للفريق سعد الدين الشاذلى بخصوص موضوع الولاء للجيش ولمن يعترض على الإنقلاب العسكرى

عزيزي ثندر :

لا أستطيع إنكار ان الجيش هو المتحكم الأول و الرئيسي للبلاد، و أعتقد سيظل هكذا..على الرئيس الجديد إما أن يكون منتمياً للمؤسسة العسكرية، أو أن يكون تابعاً لها و ليسوا هم التابعين له. ولا أعتقد أنه بسهولة سيتنازل الجيش عن حقه في الحكم لمدة 60 عاماً لإعطائها لشخص مدني...وصدق أو لا تصدق هناك الكثير من المصريين والمثقفين لازالوا مؤمنين بأنه لابد و أن يكون الحاكم عسكرياً (بالمناسبة أنا من هؤلاء الناس) أو تابعا للمؤسسة العسكرية لأن مصر بلد مستهدفة من العالم كله و من الداخل والخارج، وطالما أن هناك اسرائيل على الخريطة، فأنا مؤيد لأن يكون الرئيس عسكرياً قيادياً و ليس مدنياً ذو فكر.

أعتقد مثلاً أن هناك حلول وسطى، مثلا أن يكون نائب الرئيس هو المتحكم بكافة السياسات الداخلية و المتعلقة بالتعليم و الشرطة و كافة الأمور الداخلية و يكون هذا الرجل مدنياً كالبرادعي أو موسى مثلاً ، و أن يكون رئيس البلاد تابعاً للقوات المسلحة ويرسم هو و المخابرات العامة و الجيش مستقبل البلاد في السياسة الخارجية مثلاً أحمد شفيق أو أي كائن أخرى تابع للقوات المسلحة أو المخابرات.

بالمناسبة هناك ملفات يتهمون فيها مبارك بالفشل خارجياً مثل ملف النيل و العروبة وخلافه، و الحق يقال أن الرجل مواقفه رائعة خارجياً وخصوصا في التعامل مع ايران و مع تهديدات المياه جنوباً و التعامل مع حماس و كذلك في التعامل مع الصهاينة بمبدأ منكم و عليكم و غيرها من الملفات التي جنّبت مصر ويلات الحروب و الكوارث، ولم يكن موقفه انبطاحياً كما يصور البعض لأنه كان حليف عنيد و ليس تابعاً لهم، بإعتراف الأمريكان أنفسهم. و لكن بالطبع الإعلام المهللاتي الآن سينسى كل تلك الأمور..وليس دفاعاً عن مبارك نفسه ولكن شهادة للتاريخ أخشى أن ننساها و يأتي اليوم الذي ندافع فيه عن مبارك مثلما ندافع الأن عن الملك فاروق!!

بخصوص أسئلتك:

1- الوضع الآمني سيء جداً ولازالت هناك حالات السرقة في وضح النهار ، و العصابات المسلحة تتكاثر بشكل مخيف في القاهرة و في المحافظات البحرية، المكان الوحيد الآمن بمصر حالياً هو الصعيد و العريش و تلك المدن اللي يحكمها أهلها وليس الحكومة نفسها.

2- حل الحزب الوطني لا يفيد ولكن لا يضر أيضاً، بعض رجال الحزب الوطني واثقون من النجاح في الإنتخابات دون شكّ و دون تزوير أصلاً سينجحوا بلا منازع، هناك رجال أعمال تابعين للحزب الوطني يعشقهم أهل البلاد ولا تصدق التخاريف الإعلامية التي تصفهم بالشياطين، فبعضهم ولاد بلد و رجالة جداً و صرفوا ياما على أحيائهم و ياما دخلوا ناس الشرطة والنيابة والجيش وبالتالي لهم قاعدة عريضة وسط الناس. ولذلك سواء بالحزب أو من غيره فلن يفرق معهم لأن لهم قاعدة شعبية كبيرة.

أيضاً أثق أن طلعت السادات رجل شرس و سيستطيع بناء حزب جديد بمعاونة المتبقين من رجال الوطني...ولكن في النهاية أنا ضد اجتثاث الوطني، كما حدث في العراق لحزب البعث..فالمفروض أن الفكر لا يحارب إلا بالفكر وتلك الأحزاب ليست ميليشيات لتفكيكها. و هكذا قرار قد يؤدي للعنف لأنه ليس من حق أحد تصفية حزب يعتبر من أقدم أحزاب مصر لأنه لم ينشأ في عهد مبارك، ولكنه كان قبل مبارك بعشرات السنين...فبأي حق يتم حلّ الحزب؟

3- في مصر الأن لا يمكن الرهان على أي شيء، فقط أتمنى أن لا تكون الأغلبية إخوانية و أن تكون الإنتخابات القادمة بها قائمة نسبية، و أن يتم منع السلفيين من مزاولة أي نشاط سياسي و توضيح الأمور للناس بأن الشيوخ للدين، و السياسيين للسياسة.

---

ليلى : أسمحي لي سأرد عليكِ غداً لأن ميعاد نومي قد حان.

(04-17-2011, 07:06 PM)Guru كتب:  عزيزي عاشق:

المشكلة حالياً أننا جميعاً نلعن الثوار و الثورة و لكن هذا وحده لا يكفي. و الدليل على ذلك هو بدأ ضياع البلد بسبب سذاجة و طفولة عقلية هؤلاء الثوار ونحن لازلنا نتفرج، ماذا سنفعل يا صديقي عندما ينتهي رصيدي ورصيدك بالبنك؟ بعد رحلة كفاح خارج البلاد وداخلها و رحلة كفاح لأهالينا خارج مصر و داخلها و من ثم يضيع كل شيء بسبب حفنة من المعاتيه المسمين بالثوار!

وإن كانت أيادينا مكبلة بقيود الخوف من التخوين و بأننا من الفلول وهذا الكلام الأهبل المعسول..فلابد من أن نعلن أرائنا على الأقل أمام بعضينا، عارف ياعاشق حتى نحس اننا مش لوحدنا !

يعنى ايه اللى بايدينا نعمله؟ هنشيل سلاح ونجرى ورا ولاد الهرمه بتوع التحرير دول نطخطخهم واحد واحد ! حتى لو حصل ساعتها هيقولوا فلول الحزب الوطنى وهيدورا على واحد يشيلوه الليله ويتهموه بالتحريض !

حتى مجرد التعبير عن الرأيى وفى هذا المكان عبر أثير الانترنت عليه محاذير وقيود , فأنت معرض للاستفزاز والاهانه ومطالب بالحصول على درجه الدكتوراه فى الثقافه العامه حتى يحق لك عرض مجرد فكره أو التعبير عن رأيك , ولكى يتم التغاضى عن عدم حصولك على درجه الدكتوراه فيجب أن يكون رأيك موافقا لرأيى الأغلبيه ولا تشذ عنه حتى تحصل على التبريكات والتهانى والورود .

وبمناسبه الشرعيه الثوريه والشرعيه الدستوريه التى تحدث عنها ثندر , أليس من المفترض أننا أنتقلنا الى مرحله الشرعيه الدستوريه بعد موافقه الشعب بأغلبيه ساحقه فى الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستوريه والتى من المفترض أنها أصبحت ساريه المفعول وأنهت حاله تعليق العمل بالدستور ! فأى شرعيه ثوريه يتحدثون عنها ؟

أنا شخصيا صوتت فى الاستفتاء بتعم للتعديلات لسببين أولهما : الانتقال من الشرعيه الثوريه الى الشرعيه الدستوريه ليعود الدستور والقانون الى الحياه مره أخرى , وثانيهما عدم انهيار الهرم القانونى فى مصر , فالغاء الدستور وقيام دستور جديد معناه عدم دستوريه جميع القوانين التى تم تشريعها فى ظل الدستور القديم , وده معناه أننا سنظل لعشرات السنوات نطعن على القوانين بعدم دستوريتها ,,,,, ماعلينا ....

مفيش فى ايدينا غير أننا نتفرج وننتظر .

يا سادة .
لنتفق أن مرجعيتنا هنا ليست ميدان التحرير ولا دوران شبرا بل قوانين النادي ! . إنني أختلف مع الفكرة القائلة أن الثورة تعني أن نفقد العقل ، و أن نلغي من نشاء من المشاركين ،أو أن تصبح البلطجة و الشتائم هي وسيلة الحوار .
بالمناسبة مازلت أرى أن إدارة النادي مسئولة عن ضبط الحوار و عقاب المخالفين .
الزميلة –ليلى-
أعجب أن تكوني زوجة لك أطفال ، لأني أراك تنقلين – بلا تحفظ - أفكارآ و كتابات لبعض الصبية صغار السن و محدودي التفكير .
لن أعود لمناقشة الدعايات الرديئة المعادية للقوات المسلحة و قياداتها ، بل أرى أن ترديد مثل تلك النميمة لا تليق بحوار جاد أشارك فيه ، فالمفكر المثقف – بالرغم من تحفظات فارس و شركاه – مازال هو مشعل الحضارة في كل المجتمعات .
فقط أتسائل ما هي الفائدة التي ستعود على مصر من تدمير القوات المسلحة ، بعد أن انهارت المنظومة الأمنية ،و أوشكنا على الإفلاس ؟. أتسائل عن المبرر الذي يدفعك و يدفع غيرك إلى تلك الحرب الشرسة ضد القوات المسلحة ،و محاولة الوقيعة بين قيادات الجيش و أفراده ؟ .
لو قدر لمصر النجاة مما هي فيه الآن فلن يكون ذلك نتيجة الهتافات التى طالت بلا مبرر ،و لكن نتيجة جهود الرجال الناضجين الذين يتصدون للعمل العام بجدية ،و على رأسهم القوات المسلحة . لا يوجد إنسان محترم في مصر يدرك معنى الوطنية الحقيقية ، يوافق على النيل من القوات المسلحة و دورها .
ستكون هذه مداخلتي الأخيرة في هذا الموضوع .
و تقبلي خالص التمنيات

على فكره يا أستاذ بهجت أنا ضد الهجوم على المجلس العسكري بالشكل السافر ده , ورغم اني متأكد أن طنطاوي هو رجل مبارك الأمين ,
لكن أنا ضد محاولة الأنقلاب عليه ,( والمجلس العسكري له الحق في فض هذا التمرد كيفما شاء) على الرغم من علمي تمام العلم أن المشير طنطاوي و شركاه كانوا مشاركين في مولد الفساد في العهد السابق , وتقديم مبارك و أبنائه للمحاكمه كان نتيجه للدماء التي سالت في التحرير يوم 8 إبريل , و هذا موقف براجماتي , لكن انا ضد اعطاء كرت بلانش للجيش
و أي حد ينتقد الجيش يبقى خاين وبيخرب البلد أو صايع و مالوش شغلانه .

اللي أنا كنت عاوزه من الجيش هو تشكيل جمعيه تأسيسيه تكتب دستور مدني محترم خلال شهرين ( كان زمانه خلص دلوقتي ) ويتم مناقشته خلال 4 شهور و تتعهد المؤسسه العسكريه بصاينة الدستور ضد أي إنقلاب عليه , و يتضمن ماده أن مواد الحريات المدنيه والشخصيه و مدنية الدوله غير قابله للتعديل (تلبس الإسلاميين في الحيط) والغاء مجلس الشورى و الغاء نسبة 50% عمال و فلاحين والانتخابات تكون بالقائمه النسبيه
وده كان عندي أهم من محاكمة مبارك , لكن أنا مصر إن الجيش تصرف بغباء وقصر نظر ومعتقد إن الإسلاميين ممكن يحافظوا على عهدهم معاه
أتفضل يا سيدي
الأخوان اللي كانوا بيقولوا انهم مع الدوله المدنيه
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=121466

الزميلة ليلى:

أنا لا أريد تطهير الجيش المصري الآن، و لا أتمنى أن يكون هناك أي عمليات نشر غسيل وسخ للجيش الأن، حاليا جميع مؤسسات الدولة في حالة عبثية مفككة و يرثى لها، ولم يتبقى سوى مؤسسة واحدة وهي الجيش المصري.

الجميع يعلم أن الجيش المصري مؤسسة بها العديد من السلبيات، ولكن هناك خطوط حمراء المفروض أن لا يتجاوزها أحد....

على سبيل المثال، من حق المجلس العسكري إعدام الظباط المتظاهرين رمياً بالرصاص، نعم سيدتي هذا حق أصيل لهم...ففي الجيش لا يوجد ما يسمى بالديموقراطية ولا بالتطهير ولا هذه الأحلام الوردية التي نسعى لها، في المؤسسات العسكرية هناك الاحترام و تنفيذ الأوامر فقط، و أي عصيان من أي نوع يتم محاكمة المتسببين فيه و تصل العقوبات للإعدام.ذلك في كل المؤسسات العسكرية حتى في أمريكا واحدة الديموقراطية يحدث ذلك..

الظباط المتظاهرين هم حفنة من المطرودين من الجيش و ذلك موثق بالصور و بالدلائل، و تم طردهم بسبب زواجهم من اجنبيات و خلافه وأعتقد أنك متابعة جيدة للأحداث وبالتالي تعرفين لماذا تم فصلهم من الخدمة، وبالتالي لا أرى أن لهم الحق في انتقاد مؤسسة تم فصلهم منها أصلاً، و تم ابعادهم عنها بسبب سلوكهم أو مخالفة التعليمات..

شخصياً، أتمنى معاقبتهم أشد العقاب حتى لا يتكرر أي عصيان داخل المؤسسة العسكرية المصرية، فهي خط الدفاع الأول و الأخير داخلياً وخارجياً، كان من الممكن بسهولة أن ينحاز الجيش لشرعية مبارك المتبقية و ملعون أبو الثورة و ذلك يحدث في سوريا الأن و سيحدث في الأردن، وحدث في البحرين..ولكن لم يقوموا بذلك لأنهم يعرفون تماماً أن فعل كهذا سيخلق أزمة بين اللواءات وبين الظباط و العسكر وبين الشعب نفسه، ولذلك اختاروا الانحياز للشعب المصري، ولذلك لا أرى أنه من اللائق الأن مهاجمة المجلس العسكري، لحين انتخاب رئيس جديد لابد من عدم مهاجمة المجلس العسكري الحالي...


وأيضاً طظ في طلبات الثورة إن كانت غير منطقية، مصلحة البلاد أولاً...اما طلبات الثورة إن لم تكن مشروعة أو لها فائدة فطظ فيها ياستي مليون مرة في الطلبات دي.

وأنا وبشكل محايد جداً، أرى أن الثورة حتى الأن حققت 60% من طلباتها وبشكل سريع جداً لم يكن يتخيله أحد حتى..

يا ليلى، ماذا لم يتحقق بعد بإستثناء المجلس الرئاسي؟


فارس : لابد من ان نحترم الان فكر الاخوان والسلفيين وغيره و ندعوهم لنشره أكثر فأكثر...فهذا ما تريده القوات المسلحة وهذا ما نريده نحن، و لذلك فالإعلام الان مفتوح على مصراعيه لولاد الوسخة الدقون و متبعيهم....حتى يخاف منهم الناس و بالتالي في حالة تقييدهم مستقبلاً بقوانين أو بقرارات لن يعترض أحد...

سيبوهم ياجدعان ينشروا فكرهم العفن اكتر واكتر!

عزيزى جورو:
أنا لا أريد تضييع وقتى فى مناقشة حول حيوان كمرتضى منصور أما بالنسبة لأصدقائك من ظباط الشرطة الذين يرفضون العودة للعمل فأود أن تبلغهم رسالة قصيرة منى.

عزيزى ظابط الشرطة:
بعد التحية والسلام والسؤال عن صحتكم الغالية -خاصة بعد العلقة السخنة التى أخذتوها- فأحب أن أبلغكم أنه بالرغم من تفهمى الكامل لأهمية دوركم إلا أنه يجب أن تعلموا أنكم لستم علماء صواريخ ولا أساتذة فيزياء نووية يصعب إستبدالكم بل أن جلكم -إن لم يكن كلكم- قادمون من قاع الثانوية العامة نتيجة لغبائكم وفشلكم وحقيقة عدم وجود كلية محترمة تقبل بوجودكم فيها فلموا الدور وأنزلوا شغلكم ودوسوا على كرامتكم أفضل لكم قبل أن يكون أفضل للبلد فأنتم بدون الشرطة لاشئ ولن تجدوا لقمة تاكلوها لأنكم ليس لديكم مهنة أو حتى صنعة أخرى أما بالنسبة للبلد فممكن إيجاد بدائل كثيرة لكم ونلبسكم الجلابية زيادة على الطرحة التى أرتدتوها فى 28 يناير وشاكر لحسن تفهمكم وفقنا الله وإياكم لخدمة مصرنا الحبيبة.