احذر الثورة ترجع الى الخلف!!
اتصدمت النهاردة لما شفت نص قانون منع التظاهر اللي ظهر من ورا الشعب سامعين من ورا الشعب يا حكومة عندي بس كذا تعليق :
1- مفيش حكومة محترمة ولا مجلس عسكري موقر على راسه مشير بسيف ونسر يقبل يطلع قانون منع تظاهر واعتصامات من ورا شعبه وده له تفسيرين اولهم يا الحكومة بتتقي الشعب وتحطه ادام الامر الواقع زي ورقة العرفي او مش ناوية تحترم نفسها وتشارك الشعب في اخد القرار و الفكرتين اخطر من بعض لانهم نابعين من فكر غبي من النظام السابق وده اللي خلاه ينقرض واذا كانوا فاكرين الشعب بياكل من ده يبقا يعزموا نفسهم وياكلوا مع نفسهم لان الشعب بيتقرف من الهزار الماصخ ده.
2- حسني مبارك بيتملكع انه يرجع المستشفى وقال ايه بيترجى مفيش حاجة اسمها سجين مطلوب يترجى معلش اجلوها لحد ما يتحكم وشوفو اللي هوا عاوزه بس مش معقول خبر مبارك بيترجى الجيش!! محنا كلنا مصريين ولا ايه ياجيش ياللي عاوز تبنيها دولة قانون علينا ومش على اونكل حسني مسمعتش الحديث اللي في معناه ان ربنا بيهلك القوم اللي سرق الغني فيه سابوه ولو سرق الفقير اقاموا الحد عليه؟؟ مش ده اللي بيحصل دلوقتي البلطجي بيتحكم عليه في 3 دقايق والحيتان بيبرطعوا في طرة ولا هيلتون؟!؟! يا مجلس طنطاوي وقياداته كفى استخفافا بعقل الشعب!!
3- الوزير العزيز عصام شرف احداث قنا بقالها اسبوع تقريبا نزلوا الجمعه مسلمين ومسيحين بيقولوا لا لقتلة الشهداء لكن بسبب تجاهل المجلس الاعلى والحاكم العسكري وصمتك الازمة تفاقمت وحضرتك تخرج علينا بتصريح يليق باحمد نظيف انك بتفوض الداخلية وان المحافظ باقي يعني انت دلوقتي وقفت ضد ارادة الشعب يا اخ شرف !! حكررها محدش بيلوي دراعنا ولا بيجبرنا وبقولك كذا محافظة حتنزل يا عصام ضد محافظها ومش حنهدى الا لما ننتخب محافظينا وقول كده لطنطاوي وياريت تفهمو بقا بلاش وجع قلب.
4- انذار اخير للمجلس "دولة مدنية" هاااا دولة "مدنية" عارفين يعني ايه مدنية يعني لا لواءات شرطة ولا جيش يا عزيزي المشير الطنطاوي "زي ما قالت واحدة في مصطفى محمود" عاوزين دولة مدنية كلها مدنين ماعدا بتاع الدفاع ويمكن ده نجيبه مدني والمحافظين بالانتخاب وهو ده نظام البلد مفيش حاجة اسمها تعين ده زمن وجبر ياعزيزي.
اخيرا اسكندرية والقليوبية وقنا وغيرهم نازلين ضد المحافظين لان دولة مدنية مش معناها محافظين لواءات شرطة وجيش وامن دولة وحزب وطني ده اسمها حركة تنقلات محافظين لشعب لامؤاخذة بياكل "داتورة" واحنا متشكرين خدوهم واحنا مش عاوزين محافظين خالص ولا عاوزينا ننزل مليونية تانية؟؟!
ومتنسوش الظباط اللي نزلوا التحرير دول مش حنسيبهم دول نزلوا ايدوا الثورة اللي المجلس انحاز ليها "والله اعلم بما في داخل المجلس" وهما انحازوا قبضتوا عليهم ليه وسبحان الله كلهم بقيوا شواذ وبتوع ليالي حمرة....يالي في بالي المهم دول مننا ومش حنسيبهم زيهم زي المعتقلين على ايدكم وايد حسني وشغل تهدونا وبعدين تفقعونا قفا مش حلو للمجلس خالص والا حيتخلع قريب والصيف والاجازة جية والمصريين جيين مصر والبلد حتكتر والمظاهرات حتملى البلد انصحكم بتغير استراتيجيتكم .
أسرار معركة «جمعة الرصاص» في ميدان التحرير
جلس إلي جواره حلمه.. يؤنس الفكرة بأخري.. يستسلم للنوم في الكعكعة الحجرية كما تعود في الشهور الماضية ويستخدم من لافتة الصباح غطاء يحميه من الهواء البارد.. بعض السيدات اختبأن بين ظلال الشجيرات الصغيرة للنوم وكذلك للحكي.. بعضهن كن أمهات الشهداء وبعضهن أمهات المعتقلين.. أما الباعة الجائلون أصدقاء المعتصمين فوعدوا أنفسهم بمكاسب جديدة ونومة مضمونة.. ولكن كل هذا تبدد في الثالثة إلا عشر دقائق بتوقيت ميدان التحرير.. حيث بدأت معركة من نوع جديد.. معركة كان الرصاص فيها أكثر من الكلمات المتطايرة في الهواء.. سقط كل شيء في الميدان.. سقطت هتافاتي بين أصوات الرصاص.. سقطت كلماتي بين مدرعات الجيش.. سقط أصدقائي حولي كما سقطت ككومة بعد تعثري بسبب تجبيس قدمي.. الكعكعة الحجرية تحولت إلي هدف عسكري لكل فرق الأمن المركزي والصاعقة والقوات الخاصة الملثمين.. المواجهة هذه المرة لم نخترها حددها رجال المجلس العسكري وباركها عدد من أصدقائنا، وبعض الحركات السياسية التي سخرت من الاعتصام وسخروا من لجوء بعض ضباط الجيش إلي الميدان والتضامن معنا في استكمال مطالب الثورة.. 3 ساعات من المطاردات في ليل القاهرة الدامي أسرار معركة «جمعة الرصاص» في ميدان التحرير - معتصمو التحرير المستعدون للشهادة للدفاع عن الميدان كانوا أمهات الشهداء والمعتقلين - أنباء عن قتل عدد من أطفال الشوارع وأهل الشهيد علي ماهر يستلمون الجثة بعد مرور يوم من المعركة كل الذين ارتضوا المبيت في هذا اليوم وسط هذه الظروف اختاورا طريقا شاقا، يعرفون مصيره جيدا وكل الذين تركوا الميدان مع حلول الظلام ومع بدء سريان حظر التجول السياسي طبقا لتعليمات تنظيماتهم وأحزابهم الوليدة الكسيحة أو ائتلافاتهم المشوهة ساهموا في ذبح المعتصمين يوم جمعة الرصاص.. ولابد أن نؤكد حقيقة أن كل المتواجدين في هذا اليوم علي وجه الخصوص كانوا من المعتصمين وأمهات الشهداء والمعتقلين.. بدليل أن الجميع كان يعلم بفض الاعتصام بالقوة منذ نزول ضباط الجيش الميدان ومنذ وقوع اشتباكات بين بعض المعتصمين وأفراد الشركة العسكرية وبالتالي من ينوي البقاء في الميدان بعد فترة حظر التجول مقررًا الاعتصام فإنه يدرك أنه يدخل معركة من النوع الثقيل وبالطبع فلن يبقي سوي المخلصين والمستعدين للموت في سبيل نجاح الاعتصام الذي رفع شعارات محاكمة مبارك ورجاله والقصاص من قتلة الشهداء.. وكذلك لا يمكن لأي بلطجي أو فلول الوطني أن يدخلوا إلي الميدان في مثل هذه اللحظة علي وجه الخصوص فهذا ليس الوقت المناسب لدخول البلطجية علي أي حال.. لا يمكن فصل ما حدث ليلة الجمعة أثناء الاستعداد لتجهيز المنصات وتعليق اللافتات عما حدث فجر اليوم الثاني.. بل علي العكس كان ذلك مقدمة منطقية.. في مساء الخميس حضرت كتائب الإخوان المسلمين لتجهيز منصة كبيرة في منتصف الميدان بينما كان يستعد بعض الشباب لتأمين مداخل ومخارج الميدان.. وبمجرد أن لمح الشباب مجموعات الإخوان في تجهيز هذه المنصة الكبيرة ووضع بانر كبير مكتوب عليه الإخوان المسلمون سارعوا لتمزيقه علي الفور ورفضوا أن ينصب الإخوان منصة خاصة بهم في الميدان علي اعتبار أنه ميدان الجميع وليس حكرًا علي تيار سياسي بعينه بالإضافة إلي اتهام الشباب الإخواني بأنهم تركوهم ورفضوا المشاركة في مليونية الإنقاذ بل حاولوا تعطيلها ووقعت اشتباكات بين المجموعتين انتهت بفشل الإخوان في تجهيز المنصة، وفي اليوم الثاني أصر الشباب علي عدم انفراد منظمي الإخوان بالمنصة والحديث فيها طوال اليوم لذلك حدثت اشتباكات عديدة تعرض علي أثرها الشيخ صفوت حجازي الذي شهد ميدان التحرير علي زيجته المباركة بالإخوان إلي الضرب والنزول من المنصة ملقي علي الأرض من شباب الثوار غير المنتمين إلي الأحزاب السياسية أو الجماعات الأخري.. لم تمر أزمة المنصة عند هذا الحد بل تواصلت إلي ما هو أبعد عندما أصر الشباب أن يصعد شباب الضباط الذين أعلنوا تضامنهم مع مطالب اعتصام التحرير ووقتها رفض منظمو الإخوان بحجة أنهم غير معروفين بالنسبة لهم، فأخرج الضباط الكارنيهات التي تثبت هويتهم وانتماءهم إلي المؤسسة العسكرية. لكن تبقي بضعة آلاف أصروا علي مواصلة الاعتصام وعلي رأس هذه المجموعات أمهات الشهداء اللاتي أكدن أن دماء أبنائهن ذهبت سدي بدون محاكمة أي ضابط حتي الآن ودون البدء فعليا في محاكمة مبارك بالإضافة إلي أنهن لم يحصلن علي أي تعويضات من الدولة أو حتي الراتب الشهري الذي تم الإعلان عنه لأسر الشهداء.. كما أعلن عدد من أهالي المعتقلين انضمامهم إلي الاعتصام بسبب المحاكمات العسكرية التي يتعرض لها أبناؤهم بعد إلقاء القبض عليهم في فض اعتصام التحرير في 9 مارس الماضي.. وباختصار هذه هي نوعية المعتصمين في ميدان التحرير ليلة 8 أبريل وهذا يتناقض كليا مع ما أعلنه المجلس العسكري رسميا في خطاباته عن وجود فلول من بلطجية الحزب الوطني في الميدان وأنه كان هناك أعمال بلطجة من صباح يوم الجمعة.. وتلاقت تصريحات المجلس العسكري الذي كان يهدف لفض الاعتصام بالقوة مع تصريحات شباب وقيادات جماعة الإخوان المسلمين في اليوم التالي، حيث أكدوا أنهم رأوا فلول الوطني في الميدان منذ الصباح وحرض عضو بالجماعة وعضو بائتلاف الثورة وهو إسلام لطفي كل الأجهزة الأمنية علي فض الاعتصام حيث أشار في حوار تليفزيوني علي قناة أو تي في قرابة التاسعة مساء إلي أن ائتلاف الشباب ليس له علاقة بالاعتصام وانهم يتخذون موقف الرفض من أي اعتصام. بدأت وقائع جمعة الرصاص فجر 9 مارس مع اقتراب الثالثة صباحا.. وقبلها ظهرت الاستعدادات الأمنية الكبيرة مثل ظهور مدرعات علي مخارج ومداخل وسط البلد أبلغنا زملاؤنا في المنازل وذهب البعض إلي استحالة مهاجمة الميدان نظرا لأن العدد تجاوز 3 آلاف معتصم تمتعوا جميعا بمعنويات عالية تشبه معنويات ليالي الثورة الأولي.. وحين بدأ نصب الخيام علي صوت مغني الثورة رامي عصام شعرت أنه بإمكاننا فتح اعتصام جيد واستكمال مطالبنا.. تحدثت إلي صديقة وقالت هناك أخبار متوقعة عن هجوم كبير لاعتقال الضباط الموجودين معنا في الميدان وحاولت إقناعي بترك التحرير هذه الليلة.. كنت بصحبة منال خالد صديقة الأوقات العصيبة وتحدثنا سويا في هذه الأزمة ووصلنا إلي أنه لا يمكن ان نترك اصدقاءنا ونهرب من المواجهة اما إذا قرر الجميع الخروج من الميدان فسوف نخرج معهم بالطبع، لكن معنويات المعتصمين كانت أقرب إلي البقاء في الميدان ونواجه أقدارنا جميعا.. وقف غالبية المعتصمين علي مداخل الميدان، ظهرت المدرعات في مقدمة شارع قصر العيني وخلفها سيارات الأمن المركزي التي دخلت بعد ذلك تحت حماية الجيش وبدأت في لعب دورها التاريخي الذي لم يتغير حتي بعد الثورة.. وقفنا جميعا علي سور حديقة الميدان لحمايتها وحماية الجالسين فيها.. اقتربت المدرعات أكثر وبدأت زحف قوات الصاعقة، ظهر الملثمون بين الصفوف.. ومع انطلاق اول رصاصة من فوق أحد المدرعات تحول الميدان إلي ساحة حرب أهلية.. الرصاص انطلق من كل جانب وحاولنا أن نجري ولكن كل القوات سالفة الذكر تحركت سريعا ولم يتركوا لنا مجالا للجري أصلا.. سقط حولي كثيرون من التدافع كما تعثرت في الجري بسبب تجبيس قدمي.. سقطت علي الأرض وكانت فرصة مثالية لأتحول لصيد ثمين انهالوا علي بالضرب حاولت حماية وجهي ورأسي قدر المستطاع حتي ظهر ضابط وقال لهم " سيبوها تغور" حاولت الوقوف ثانية فضربني الملثمون وقالوا لي " اجري يا بنت..... " اضطررت للجري طبعا بسبب التدافع وللنجاة من السقوط ثانية.. استطعت أن أراهم وهم يدمرون الخيمة التي كان يجلس فيها الضباط وقبضوا علي واحد منهم بعد ضربه بشكل مفزع.. فقدت كل أصدقائي في هذه اللحظة حتي وجدنا أنفسنا في شارع البستان وقفنا في وجه الضباط وقلنا لهم : بتضربوا المصريين بالرصاص ومضربتوش طلقة واحدة علي إسرائيل فوقف عسكري وراح يبكي بهيستيرية فاضطر قائده إلي حدفه بعيدا وراح يتوسل لنا أن نمشي من هنا، الأوامر صدرت بضربنا وعليهم أن ينفذوا الأوامر.. سمعنا أصوات الرصاص تتوالي من شارع طلعت حرب شاهدت شبابًا يسقطون من الضرب وشاهدت إصابات دموية عديدة.. حين بدأنا التجمع من جديد في شارع طلعت حرب نفذ رجال المجلس العسكري هجوما ساحقا آخر بمشاركة قوات الأمن المركزي التي ظهرت أكثر وحشية وانتقاما.. اضطررنا إلي الجري مرة أخري وحاولنا الدخول في مدخل أحد العمارات واثناء محاولتي الدخول رزقت بضربة محترمة من عسكري امن مركزي فدخلت منهكة القوي.. الحرب استمرت من جديد وسمعت أصوات قوات الصاعقة وهم يستعدون لمعركة جديدة.. ظللنا علي هذا الوضع لمدة 10 دقائق حتي هدأت عاصفة طلعت حرب وخرجت وحدي في الشارع من جديد فوجدت الملثمين في وجهي فنلت ضربات جديدة فهربت إلي شارع هدي شعراوي فسمعت أصوات نحيب وبكاء وآلام، نظرت خلفي فوجدت منال خالد وابنتها سلمي حاولنا التماسك قليلا خاصة بعد أن تعرضت هي الأخري لهجوم من فرق الصاعقة داخل إحدي الشوارع المسدودة وتعرض لها أحد فرق الملثمين بالسباب.. ذهبنا إلي شارع صبري أبوعلم والتقينا بباقي الأصدقاء.. في هذا الوقت اكتشفنا أن الجيش أغلق جميع شوارع طلعت حرب وظل الوضع علي ما هو عليه حتي الخامسة فجرا حتي انسحبت المدرعات فعدنا من جديد إلي شارع طلعت حرب وفجأة بدأ ضرب النار المتواصل وظهر هجوم ضار آخر فاضطررنا إلي الحماية بمدخل مقر الحزب الناصري بشارع طلعت حرب وكنا قرابة العشرين شخصا.. وفي هذا المدخل جرت وقائع لن تموحها الذاكرة ما حيينا.. حاول بعض الشباب إغلاق باب العمارة لحمايتنا.. ساعدناهم في ذلك وفجأة ظهر قرابة 20 جنديًا من أفراد الجيش وحاولوا اقتحام المدخل.. هرب غالبيتنا إلي مقر الحزب في الدور الأول وبقيت أنا ومنال ونبيلة في مواجهة مع الشابين اللذين ظلا يقفان علي الباب لحمايتنا بجسديهما وروحيهما.. ظلت منال ونبيلة يصرخان وظللت أحاول تهدئة الحالة حتي يتركونا.. لكن العنف غير المبرر كان له الكلمة العليا.. استخدم جنود الجيش الحجارة لرمينا بها من خارج العمارة كسروا زجاج الباب علي رأس الشابين البطلين ومع ذلك استمرا في الدفاع عنا.. استمرت هذه الحالة لدقائق مرعبة بينما يحاول زملاؤنا الامساك بنا للصعود إلي الدور الأول حتي ننجو من مفرمة متوقعة إذا دخلوا مدخل العمارة.. وفجأة شاهدت رصاصة اولي مشتعلة منطلقة من الجيش إلي مدخل العمارة.. استمر الشباب في حمايتنا رغم الرصاص.. الرصاصة مرت بجانب قدم منال خالد ومرت بجانبي أيضا.. لم أصدق ما يحدث.. رصاصة ثانية فوق رءوسنا.. تزايد الهلع بيننا وتعالت صرخات نبيلة.. لأول مرة أشعر بالجبن اضطررت لسحب منال خالد إلي الداخل التي ظلت تصرخ " هنسبوهم لوحدهم يارشا هيموتوا" سحبتها إلي الداخل وانسحبنا إلي الدور الأول وتركنا البطلين اللذين حميانا وأنقذانا من مفرمة متوقعة.. فور صعودي إلي مقر الحزب الناصري تذكرت مصير الشابين وشكلهما وهما يحمياننا.. سقطت في وصلة بكاء هيستيري لم تحدث لي منذ 25 يناير.. شعرت بالجبن والهزيمة كانا أمامنا ولم نستطع حمايتهما تركناهما وحدهما يدفعان ثمنا شهامتيهما وجدعنتيهما.. وبالطبع اذا نفدا من الضرب العنيف بالطبع سيواجهان محاكمة عسكرية لا محالة. في هذا الوقت كانت الشوارع تحولت إلي حرب كر وفر واستغاث المصابون بنا من الشارع فتحنا مقر الحزب الناصري وتوافد عشرات المصابين بإصابات بالغة وفجأة ضرب الأمن المركزي قنابل مسيلة للدموع.. فهربت بنتان إلي مدخل العمارة وهما في حالة من الانهيار العصبي العنيف وقالها لنا " شفناهم بيقتلوا أطفال شوارع وسحبوهم داخل المدرعات وجريوا ورانا عشان شفناهم، " ظللنا علي هذه الحالة وقمنا بعمل اتصالات ببعض الأطباء لإسعاف الجرحي.. طلع أول ضوء شمس في اليوم التالي، نزلنا إلي ميدان التحرير بعد انسحاب الجيش والأمن المركزي الذي تحول إلي أطلال لمعركة حربية كما وجدنا سيارات الجيش مشتعلة حتي قبل دخولنا مما يؤكد أنهم أشعلوها قبل مغادرتهم حتي يلصقوها بالمعتصمين.. دماء في كل مكان اثر طلقات الرصاص الحي علي سور الميدان.. تساءل بعضنا: " هي دي موقعة الجمل بتاعة المجلس العسكري!! من القضايا الشائكة في معركة هذا اليوم هو حصر عدد الشهداء الذين سرقوه منهم حتي لقب شهيد.. فحتي الآن من الاسماء المعروفة اسم الشاب علي ماهر الذي أعرفه وشاهدته مرارا في الميدان وسهر معنا هذه الليلة وبعد ذلك لم أري سوي صورته وهي مقترنة بالشهادة.. قصة استشهاد علي ماهر 16 سنة طالب أولي ثانوي كما رواها بعض شهود العيان، أنه جري مع المعتصمين صوب كوبري قصر النيل مع مجموعات من المعتصمين الفارين وفجأة سقط برصاصة في عنقه ولم يكتشف أحد جثته إلا بعد مرور يوم في مستشفي حدائق القبة العسكري وبالطبع دافع المجلس العسكري عن نفسه تهمة قتل ثوار التحرير وقالوا إنه قتل برصاص من مسلحين كانوا في ميدان التحرير، وبكل تأكيد إذا كان معتصمو التحرير يملكون أي اسلحة لما استخدموا الطوب لصد الرصاص عن انفسهم!! حكاية أخري جمعت تفاصيلها من بعض المعتصمين، وهي حقيقة مقتل بعض أفراد الشوارع الموجودين في منطقة وسط البلد، ففي صباح يوم الجمعة وقبل انسحاب كل القوات، دخل علينا في مقر الحزب الناصري بنتان وهن في حالة هيستيرية شديدة وقالوا لنا بالحرف، شاهدنا الجنود يحملون جثثاً لأطفال ويضعونهم في سيارة، لم أهتم بجدية الرواية ولكن في اليوم الثاني، حضرت إلي فتاة من بائعات الشاي في الميدان وهي من الوجوه المعروفة فيه وقالت إن صديقهم أحمد محمد عوض الله 17 سنة والشهير في اوساط وسط البلد ب" كوكي" قتل أمام عينها ولم يظهر حتي الآن.. هذا بالإضافة إلي المعلومات التي تناثرت عن مقتل ضابط من المعتصمين رميا بالرصاص.. ربطت بين كل هذه المعلومات وبين سيارة دفن الموتي التابعة لمحافظة القاهرة والتي دخلت فجأة إلي شوارع وسط البلد قرابة الخامسة صباحا ولم نعرف لماذا دخلت في هذا الوقت بالتحديد؟ بالتأكيد كل هذه المعلومات تحتاج إلي تحقيق فوري وعاجل لأن بقاءها في صدورنا يجعلها
رشا عزب
عدد التعليقات: 6
mostafa the dragon
العنوان : سبب ندمى الوحيد
حضرت جمعه التطهير من اولها وشوفت منصات الاحزاب والاتلافات وكل الى هتفوا والى قالوا شعر وشفت لما الميدان وصل حوالى3مليون وشفت ابطال شايلين كفنهم وشفت وقت الجد 3000راجل رجاله وبنات راجل وشفت ناس بتقول سلميه بيضربوا بالنار وشوفت جيش بلد بيقتل شعبها وشوفت مطارده بالمدرعات طول اليل وتهت فى الشوارع لانى من منها وعرفت انها فعلا كانت جمعه تطهير البلد والجيش من الشرفاء ندمى الوحيد انى خرجت من الميدان حى رغم انى كنت احد الدروع البشريه حول الخيمه وعزائى انه لم يتم اقتحامها من ناحيتى بس فعلا كان هدف مجلس الخونه تطهير الجيش من الشرفاء
mostafa the dragon
العنوان : سبب ندمى الوحيد
حضرت جمعه التطهير من اولها وشوفت منصات الاحزاب والاتلافات وكل الى هتفوا والى قالوا شعر وشفت لما الميدان وصل حوالى3مليون وشفت ابطال شايلين كفنهم وشفت وقت الجد 3000راجل رجاله وبنات راجل وشفت ناس بتقول سلميه بيضربوا بالنار وشوفت جيش بلد بيقتل شعبها وشوفت مطارده بالمدرعات طول اليل وتهت فى الشوارع لانى من منها وعرفت انها فعلا كانت جمعه تطهير البلد والجيش من الشرفاء ندمى الوحيد انى خرجت من الميدان حى رغم انى كنت احد الدروع البشريه حول الخيمه وعزائى انه لم يتم اقتحامها من ناحيتى بس فعلا كان هدف مجلس الخونه تطهير الجيش من الشرفاء
mostafa the dragon
العنوان : سبب ندمى الوحيد
حضرت جمعه التطهير من اولها وشوفت منصات الاحزاب والاتلافات وكل الى هتفوا والى قالوا شعر وشفت لما الميدان وصل حوالى3مليون وشفت ابطال شايلين كفنهم وشفت وقت الجد 3000راجل رجاله وبنات راجل وشفت ناس بتقول سلميه بيضربوا بالنار وشوفت جيش بلد بيقتل شعبها وشوفت مطارده بالمدرعات طول اليل وتهت فى الشوارع لانى من منها وعرفت انها فعلا كانت جمعه تطهير البلد والجيش من الشرفاء ندمى الوحيد انى خرجت من الميدان حى رغم انى كنت احد الدروع البشريه حول الخيمه وعزائى انه لم يتم اقتحامها من ناحيتى بس فعلا كان هدف مجلس الخونه تطهير الجيش من الشرفاء
mostafa the dragon
العنوان : سبب ندمى الوحيد
حضرت جمعه التطهير من اولها وشوفت منصات الاحزاب والاتلافات وكل الى هتفوا والى قالوا شعر وشفت لما الميدان وصل حوالى3مليون وشفت ابطال شايلين كفنهم وشفت وقت الجد 3000راجل رجاله وبنات راجل وشفت ناس بتقول سلميه بيضربوا بالنار وشوفت جيش بلد بيقتل شعبها وشوفت مطارده بالمدرعات طول اليل وتهت فى الشوارع لانى من منها وعرفت انها فعلا كانت جمعه تطهير البلد والجيش من الشرفاء ندمى الوحيد انى خرجت من الميدان حى رغم انى كنت احد الدروع البشريه حول الخيمه وعزائى انه لم يتم اقتحامها من ناحيتى بس فعلا كان هدف مجلس الخونه تطهير الجيش من الشرفاء
عبدالله محمد
العنوان : شاهد عيان ع مذبحه المشير
دى شهادتى عن اللى حصل معايا وعرضتها ع الفيس بوك .. اتمنى تتنشر فـ كل مكان علشان الناس تعرف الحقيقه اننا مش بلطجيه والله ولا حراميه واللى معانا كانوا ضباط جيش ولسه فى الخدمه سم الله الرحمن الرحيم دى شهادتى عن احداث فجر السبت 9/4/2011 .. واشهد الله على ما... اقول .. والعلماء اجمعوا ان من اشهد الله على زور فقد كفر البدايه الساعه حوالى 2:30 واقف انا ودكتور ايمن صحبى فـ لجنه شعبيه من جهه كوبرى قصر النيل جه علينا ملازم اول صاعقه .. قولتله يافندم اوعوا تأذوا الضباط اللى معانا .. قالى عيب عليك انك تقول كدا انا عمرى ما آذيهم بس عايزكم تخلوا بالكم من نفسكم قولتله ليه يعنى هيحصل اقتحام .. سكت وقالى حرصوا اكتر من كدا.. قولتله طيب سيادتك شايف ان هييجى دعم للضباط.. قالى لو الصبح طلع عليكم وانتوا ثابتين هتلاقوا دعم كبير جدا هينزلهم وسابنا ومشى بعدها جه علينا 4 ضباط اتنين برتبه لواء وواحد مقدم لابس لبس صاعقه وملثم ولابس واقى على دراعه وعلى ركبته وخوذه سودا على راسه والضابط الرابع ماخدتش بالى من رتبته .. وكان معاهم واحد من المتطوعين فـ الجيش على وشه غضب ربنا وشكله مش مريح .. مشيوا كلهم باتجاه مسجد عمر مكرم .. انا جريت وراهم لغايه ما اتاكدت انهم خرجوا من عند اللجنه الشعبيه اللى موجوده هناك بعدها رجعت مكانى لايمن وفجأه سمعنا صوت الناس بتصفر فـ كل مكان ودى كانت اشاره لو فى خطر .. بنبص ورانا لاقينا كميه جيش رهيبه فوق الوصف ومدرعات ورا مننا وطلعوا من قلبنا.. دخلوا منين الله اعلم .. واعتقد انهم طلعوا من مداخل المترو جريت انا وايمن وكان الناس واقفين مجموعه بتأمن الخيمه ومجموعه حوالين الميدان ومجموعه واقفه قدام الضباط والجنود اللى امام الميدان وانا وايمن كنا ضمن المجموعه دى قعدنا نهتف ونقول لا اله الا الله الشهيد حبيب الله .. وكنا بنركز اوى على لا اله الا الله .. قولنا يمكن يحسوا ان ربنا موجود ويفوقوا من اللى عايزين يعملوه كان فى كاميرا تليفزيون بتصور انا جريت عليها وقولتله هنموت كلنا شهداء فـ الميدان .. قالى لا يبنى محدش هيموت ان شاء الله جالى نقيب ولابس مموه وباسنى فـ راسى وقالى متقلقش دانتوا اخواتنا .. النقيب دا بقى ع رأى واحد كان معانا وصفه ان ضابط فى شئون البوس فى القوات المسلحه والله العظيم صدق لما قال عليه كدا كل ما واحد يهتف يخرج بره الصف ويهتف يجرى عليه ويبوسه فى راسه ويقوله متخفش داحنا معاكم ومتقلقوش محدش هيتاذى بعدها والله بدقايق لاقينا صوت الرصاص فى كل مكان مسمع الميدان كله وبطريقه بشعه وقفنا وثبتنا فـ بدأو يوجهوا ضرب النار فوق راسنا وكان من ضمن الضباط اللى صورتهم .. واحد لابس مموه بردوا غامق ولابس قناع على وشه زى بتوع كتائب القسام .. وشكلهم نازلين يرهبونا ودا صورته فيديو لانى اول مره اشوف فـ حياتى ضباط جيش بيلبسوا كدا بدات الناس تجرى فى كل مكان وايمن ببص جنبى ملاقتهوش جنبى فـ جريت فـ نفس الشارع اللى كنت واقف فيه ناحيه قصر النيل والشرطه العسكرية جايه ورانا بتضرب رصاص علينا وانا بجرى كان بيجرى معايا ضابط من المعتصمين وكان برتبه ملازم وكانوا ناويين يقتلوهم كلهم .. دخلت انا وهو كشك خشب بتاع مرور وقعدت اتحايل عليه انه يلبس مدنى وهو رفض لغايه ما اقنعته وخلعت لبسى وادتهوله البنطلون والـ سويت شيرت وكنت انا واقف فـ الشارع بالبوكسر وعارف ان ناس كتير هتضحك لما اقول الكلام دا وجايز مش يصدقوا .. ويشهد على كلامى ربنا ومن بعده الشيخ صفوت حجازى لما شافنى وافتكرنى مجنون وقالى ايه يبنى اللى انت عامله فـ نفسك دا .. قولتله يا شيخ دا ضابط جيش وهيقتلوه وراح ناحيته .. كان فى واحد واقف قريب منى وشافنى بالشكل دا كان معاه بنطلون زياده ( كالسون بس رجليه طويله مش شورت ) اخدته منه ومشيت انا والضابط .. وطلعنا ع الكورنيش وكان فى ناس كتير واقفه ومعاها ضباط تانى سبناهم ومشينا لما لاقينا الجيش جاى علينا وبيضرب نار .. ومشينا من تحت كوبرى قصر النيل فـ اتجاه فندق شيبرد .. وقولتله تنزل معايا الصعيد وان شاء الله هتبقى فـ امان وهو رفض .. قولتله خلاص نروح عند اى حد من اصحابى اللى ساكنين فى القاهره .. بس قلقنا نمشى لان سمعنا م الناس ان فى اكمنه من الشرطه العسكريه .. فضلنا واقفين على الكورنيش لغايه ما لاقينا عربيه تابعه للقطاع العام ( بدون ذكر تابعه لاى قطاع ) وقفناه فـ قالنا انتوا ضباط جيش .. انا قلقت عليه قولتله لا هو مدنى وانا ضابط جيش بحيث لو حصل شئ هو يجرى وانا لو اتمسكت اسمى مدنى وهيسبونى.. ركبنا معاه .. ونزلنا عند اول فيصل فـ قالى يا عبدالله انا مش هروح فـ مكان انا هرجع الوحده بتاعتى قولتله انت مجنون فى خطر عليك .. قالى كدا كدا خربانه وربنا يستر .. بعد ما اصر انه يمشى وقف تاكسى وقبل ما يمشى ادانى الكاب بتاعه وقالى افتكرنى بيه وركب ومشى بعدها كنت عايز ارجع التحرير تانى والفجر كان على وشك الآذان .. ومفيش ولا تاكسى عايز يقف ليا لان انا كان منظر لبسى طبعا مش قد كدا واللى يشوفنى يفتكرنى انسان ضال فى الشوارع.. ماشى فى الشارع ببنطلون داخلى .. وربنا كرمنى بسواق تاكسى قولتله انجدنى انا عايز اروح ميدان طلعت حرب وركبت معاه وقولتله اللى حصل .. هو صدقنى لانه كان سامع عن موضوع الضباط اللى نزلوا التحرير رجعت تانى وسط البلد وكان ايمن مستنينى فـ شارع جانبى عند ميدان طلعت حرب .. نزلت لاقيت الناس بتبص عليا روحتلهم قولتلهم انا اسف انى ماشى فـى الشارع بالمنظر دا بس غصب عنى وشرحتلهم انى خلعت لبسى لضابط من اللى هربوا علشان كان هيتقتل بدأ الصبح يشقشق علينا وضرب النار شغال وجماعه ولاد حلال لما شافونى وشافوا لبسى افتكرونى ضابط منهم ولابس كدا وهربان فـ ندهوا على سكان عماره وقالولهم معانا ضابط جيش وعايزين بنطلون ليه.. المهم باختصار فضل ضرب النار لغايه الساعه 6 الصبح رجعنا التحرير تانى كلنا ودخلنا الميدان واقسم بالله العظيم لاقينا الميدان فاضى وفى عربيات جيش متولع فيها نار .. بقدره قادر اتولعت لوحدها ( والحدق يفهم ) لان جريده الاهرام عرضت تانى يوم صورة للميدان وفيها المتظاهرين متواجدين والعربيات متولعه ومكتوب تحتها اعمال شغب فى ميدان التحرير تؤدى لـ حرق سياره نقل وحافله.. العربيات يا حضرات اللى القوات ولعت فيها بنفسهم قبل ما ينسحبوا..كان الهدف منها انهم عارفين اننا راجعين الميدان وفـ لحظه وجودنا فيه اتصورنا .. وكدا احنا اللى لبسناها طبعا بدات الناس تنزل من البيوت بعد نشر احداث الاقتحام على قناه الجزيرة .. وزاد العدد اوى وقررنا الاعتصام وقفل الميدان بالمتاريس والسلك الشائك اللى احنا لاقيناه فـ عربيات الجيش .. وانتهى اليوم على كدا .. اللى استنتجدته من اللى حصل دا كله .. ان القوات الخاصه كانت نازله بتصفى الضباط لان اكيد وصلهم ان عددهم هيزيد لو طلع الصبح علينا .. وكان لازم باى شكل من الاشكال يتصفوا فـ مكانهم .. ومش مهم احنا نعتصم تانى او لا .. الاهم قتل الضباط الاحرار سؤال ومش لاقى ليه اجابه ومحيرنى جدا ؟؟ القوات الخاصه والشرطه العسكريه والصاعقه جايين يقتحموا .. ليه كانوا جايبين معاهم متاريس وسلك شائك .. وللعلم كانت كميات كبيره جدا من السلك .. وانسحبوا وسابوهم لينا !! .. يا ترا دى مقصوده منهم لسبب ما ودا اللى اانا برجحه ؟؟ ولا هما انسحبوا وملحقوش ياخدوها معاهم ؟؟ رساله اخيره للناس اللى بتشكك فـى الضباط الاحرار الشرفاء .. خير من انجبت مصر وبيقولوا عليهم دول بره الخدمه .. اقسم بالله انهم لسه فـ الخدمه والدليل على كلامى الضابط اللى كان معايا وقالى انا راجع الوحده بتاعتى .. وهعرضلكم كمان فيديو يأكد كلامى ان اللى نزل جيش وقوات خاصه وفيه الضابط اللى لابس قناع اسود على وشه ومش باين الا عنيه دى كانت كل الاحداث اللى انا شوفتها وحصلت معايا فجر يوم السبت 9/4/2011 .. والله على ما قولت شهيد .. وفى الختام ربنا يرحم اللى اتقتلوا ونحتسبهم عند الله شهداء ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .. ودول كانوا بيدافعوا عن مصر .. واتذكر قول ضابط برتبه ملازم اول لما طلع على المنصه وقال انا دخلت الكليه الحربية علشان ادافع عن بلدى وانا جاى هنا اموت شهيد .. الاحياء والاموات منهم عاشوا رجاله واستشهدوا رجاله لغايه ما اموت وادخل قبرى عمرى ما شوفت ولا هشوف رجاله زى الرجاله دى .. لما كانوا عند وعدهم انهم يتحدوا مجلس الخونه وينزلوا الميدان مع الشعب بالميرى يا سلام عليهم وهما رافضين يخلعوا الميرى ويلبسوا مدنى ويقولوا هنموت هنا فـ الميدان انا اسف جدا ليكم يا رجاله اننا مقدرناش نحميكم زى ما وعدناكم وتكملوا مشواركم حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من شكك ان اللى ضربونا بلطجيه والدليل انهم جيش .. كان معاهم مدرعات وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل من قال ان اللى ضرب نار بلطجيه ولابسين لبس جيش وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل من قال اننا كنا خاطفين ضباط جيش
mostafa the dragon
العنوان : سبب ندمى الوحيد
حضرت جمعه التطهير من اولها وشوفت منصات الاحزاب والاتلافات وكل الى هتفوا والى قالوا شعر وشفت لما الميدان وصل حوالى3مليون وشفت ابطال شايلين كفنهم وشفت وقت الجد 3000راجل رجاله وبنات راجل وشفت ناس بتقول سلميه بيضربوا بالنار وشوفت جيش بلد بيقتل شعبها وشوفت مطارده بالمدرعات طول اليل وتهت فى الشوارع لانى من منها وعرفت انها فعلا كانت جمعه تطهير البلد والجيش من الشرفاء ندمى الوحيد انى خرجت من الميدان حى رغم انى كنت احد الدروع البشريه حول الخيمه وعزائى انه لم يتم اقتحامها من ناحيتى بس فعلا كان هدف مجلس الخونه تطهير الجيش من الشرفاء
شارك برأيك
اسم الظهور *
البريد الالكترونى *خطأ
عنوان الموضوع *
المشاركة *
* موقع الفجر غير مسئول بأي شكل من الأشكال عن أي تعليق يقوم الزائر بنشره على الأخبار والمقالات وتقع كافة المسئوليات القانونية والأدبية على عاتقه
* يتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وذلك حتي نحميكم من اي تجاوزات في الالفاظ
باقي اخبار الباب
دليلك إلي تأسيس حزب سياسي جديد بعد الثورة
دفتر أحوال مصر
خطة شباب الوفد للإطاحة برئيس الحزب
تورط «الإخوان المسلمين» في هدم مقامات الأولياء بالغربية
إسلاميون في الطريق إلي قصر العروبة
تفاصيل عملية استيلاء أحمد عز علي شركة حديد الدخيلة
حاتم الجبلي أنفق 40 مليون جنيه علي مركز القلب بمطروح والمركز آيل للسقوط
الملفات الكاملة لفساد أحمد نظيف ورجاله
مستندات خطة الجنزوري لبيع 71 شركة و36 فندقاً وعمر أفندي
مملكة هشام «الجن» في البنك المصري لتنمية الصادرات
مجموعة الـ «6» التي ساندت فساد إبراهيم سليمان
صناعة النهب المنظم لثروات مصر
صفوت الشريف يعلم بقرار حبسه قبل انتهاء التحقيقات بساعات.. وسليمان يأكل «البقسماط» في الكسب غير المشروع واستدعاء عزمي بالحيلة
الملف السري لعمر سليمان
أحزان ثورة رشا عزب!