{myadvertisements[zone_3]}
observer
عضو رائد
    
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف
(05-06-2011, 09:18 AM)الحكيم الرائى كتب: (05-06-2011, 08:03 AM)observer كتب: (05-05-2011, 11:34 PM)على نور الله كتب: اوبزرفر :
اذا الموضوع فيه وساخة كما تدعى فالاوسخ هم المسيحيون لانهم اعلنوا انهم مع النظام خوفا من المعارضة المجهولة .
علي،
اولا انا قصدت حماس اكثر من الاتيان بذكر حزب الله (لأنه ببساطة لا يهمني)، و لكن بحسب سياق كلام الزملاء كان لا مفر من ذلك.
ثانيا و هو الاهم، بالنسبة لالتصاق المسيحيين بالانظمة بشكل عام و ليس في سوريا فقط، فسببه ببساطة عدم الاطمئنان لنبض الشارع العربي، و هو وضع مجبرين عليه و تتحمل فيه الاكثرية المسلمة المسؤولية اكثر مما تتحملها الاقلية المسيحية. فلو نظرت الى العراق كمثال، فلن تستطيع ان تقارن بين وضع المسيحي قبل سقوط النظام و بعده من الناحية الامنية. و لو ذهبت الى الاردن، فلن يطمئن قلبك الى لغة ابن البلد البسيط و لا الى لغة الاحزاب التي فرَْخت بعد اطلاق الحياة الديمقراطية هناك. و هناك يدعون المسيحيون سراحة بالعمر المديد للملك. اما سوريا فظهور السلفيون و حركة الاخوان المسلمين مع ترديد عبارات مثل ''العلوي الى التابوت و المسيحي الى بيروت'' لا يشجع المسيحي لمباركة هكذا ثورة لان نتائجها بالفعل مجهولة، و بعد احداث العراق و مصر لا يمكن الركون الى وعي المواطن العربي. يعني باختصار اجبار المسيحيين على الوقوف الى جانب الدكتاتوريات هو عار على الاكثرية المسلمة و ليس العكس.
كلامك غير دقيق يا أوبسرفر,أنت تعلم أنه فى الأربعين عاما الماضية تشكلت جماعات سلفية-أسلامية بتأييد مادى منقطع النظير من رأس حربة ابليس حكومة أل سعود وبمساندة من أجهزة مخابرات محليةودولية,وأنت تعلم أن أغلب هذه الجماعات كانت صامتة ومؤيدة للانظمة طالما لازالت تدور فى فلك ال سعود وواشنطن,وعندما سقطت هذه الأنظمة خرجت الكلاب المسمنة الجائعة للشارع لضرب أى تحول ديمقراطى حقيقى سيسقط الاجندة الامريكية التى تقوم عائلة ابليس على رعايتها!
بعد الموجة الاولى للثورة بمصر طالت النيران البهائيين والمسيحين والمتصوفة والمسلمين الليبراليين وليس فقط المسيحين,تحطمت واحرقت اضرحة مقدسة لدى المتصوفة أشعلت النيران بمساكن البهائيين تتم الدعوة علنية لقتل بعض رموز الليبراليين واليساريين حتى مشاجد الأوقاف تسطر ميليشيات السلفيين عليها..أذا المسألة ليست أن الأغلبية المسلمة تفعل هذا المسألة أن أمريكا المسيحية متعاونة من السعودية الوهابيةومهادنة ايران الشيعية,لاتريد أى تحول ديمقراطى حقيقى فى هذه المنطقة من العالم..
المسلمين الليبراليين والتقدميين فى مصر مثلا هم من يقود الحرب ضد بلطجة المليشبات السعودية وهم بهذا يعرضون أنفسهم للتصفية المعنوية والجسدية ..
السؤال الحقيقى
ماسر صمت الملجلس العسكرى,هل يجمع أكبر كم ممكن من الملفات العلنية للتيار السلفى وجرائمه وكما يقول المثل على عينك ياتاجر أستعدادا لضربة ساحقة ماحقة مدمرة أشد جذرية من ضربة ناصر للأخوان فى الخمسينات؟أم ثمة عناصر داخله متواطئة مع هذه التيارات بأعتبار ضباط الجيش تسودهم الثقافة الدينية المشوهة وربما هم راضون عما يحدث..
الأيام القادمة ستكشف لنا بالضبط مخفى وأعظم.
صحيح ان العديد من فئات المجتمع كالبهائيين و المسلمين الليبراليين و الشيوعيين و غيرهم مضطهدة، و لكن في اللاوعي العربي ما زال ينظر الى المسيحي بالذات كضيف لا اكثر له حقوق و واجبات الضيافة، و اي خروج بسيط عن هذا الترتيب ينظر اليه بعين الشك و الريبة و يسمح الكثير من ابناء المجتمع لأنفسهم على الاقل بتوجيه العنف المعنوي للمسيحي. فتخيل لو ان امن الدولة مثلا القى القبض على قياديين شيوعيين اثنين احدهما مسيحي و الاخر مسلم، فهل تعتقد بأن نظرة ضابط الامن ستكون لهما واحدة؟! او تخيل لو ان جاسوس مسيحي تم القبض عليه بتهمة التجسس فهل ستنظر اليه الصحافة و المجتمع بنفس ما سينظر له فيما لو كان مسلما. لهذه الاسباب كلها انكفأ المسيحي نوعا ما سياسيا، و جلس ''بأدب في موطنه'' مما حاز على رضى السلطة، فعرفها (اي السلطة) و عرفته، و عاش في ظلها بأمان. و الان اي تغير بالسلطة لا بد ان يثير المخاوف لديه عملا بالمثل القائل وجها عرفته خيرا من وجهٍ لم تعرفه او كما يقول المثل الشعبي لا تبيع المنحوس حتى لا يأتيك الانحس. للمسيحي كما لغيره من المواطنين له مصلحة مباشرة في تحول ديموقراطي حقيقي، و لكن التوجه الاسلامي الحاد للشارع العربي يجعل من مسألة وجود دولة ديمقراطية مدنية مجرد نكته.
اقتباس:وأخيرا أوبسرفر
لا اكل من تذكيرك أن مصر قبل دخول الأسلام كانت فى حالة اشد وطأة مماهى فيه اليوم,وكان المسيحين يذبحون بعضهم البعض ذبح النعاج حول قصص أتفه من التفاهة! فنحن أمام سيناريو للتدمير الذاتى متكرر وغير خاضع لدين بعينه.
ليكن قبل ١٤٠٠ سنة ما كان، نحن الان امام مفهوم الوطن و المواطنة و عصر حقوق الانسان، و الذي دون شك ، من مصلحة الجميع (مسلمين مسيحيين بهائيين الخ) على المستوى الانساني ان تسود هذه المفاهيم.
|
|
05-06-2011, 10:25 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أنا_بذاتو
عضو فعّال
  
المشاركات: 104
الانضمام: Mar 2011
|
RE: الرد على: موقف حزب الله من الثورة السورية : يا حيف
(05-06-2011, 11:49 AM)أبو إبراهيم كتب: وااااااااا ااااااااااو شو هالإبداع يا أبو إبراهيم ...
يسلموا إيديك وكلماتك على هذه الأغنية الحلوة مضموناً ولحناً. وأتمنى إذا كان عندك ابداعات مشابهة أن تضع لنا وصلاتها.
وخذ هذه
|
|
05-06-2011, 01:26 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}