لماذا شيوخ السلفية يخوفوننا بعذاب الاخرة والقبر والحيات والكلاليب ؟

لماذا لايتركوا الناس على حرياتهم طالما لايعتدوا على حريات الاخين؟

لماذا يدعي شيوخ السلفية ان الجنة والنعيم والرفاهية لها ثمن غالي ويجب ان يدفع؟

الا يكفي ما نعيشة في الدنيا من حرمان وقرف وفتن ؟كمان في الاخرة ندخل الجنة بعد دفع الثمن كاش؟!

ثم الا يكفي ما نلاقية ونعانية من فتن ليكون ثمن للجنة بدون عمل اي اعمال صالحة من صلاة وصوم وتهجد وسهر على القدمين حتى تتورم؟!

هل كتب غلى البشرية العذاب والشقاء دنيا واخرة؟


هل السعادة في حياتنا شئ مؤقت وعارض والتعاسة هي الاصل والوضع الطبيعي للبشرية المعذبة في حياتها واخراها؟


زميلكم مصري\اسكندراني حتى النخاع

الخوف هو المستعبِد الأساسي للإنسان.
لذلك كل عقيدة تستعمل الخوف لنشرها يجب نبذها.

(05-05-2011, 11:23 PM)فخر الصادق كتب:  الخوف هو المستعبِد الأساسي للإنسان.
لذلك كل عقيدة تستعمل الخوف لنشرها يجب نبذها.

كل الشرائع في الدنيا مبينة على الترغيب والترهيب، والا فما الحاجة لوجود السجون والقوانين والغرامات المالية... والخ.؟؟

يا اخ فخر الصادق المشكلة اللي زادت وغطت انك ممكن تخاف تواجهة واحد بلطجي مجرم مش عشان السلاح اللي في ايدة ولكن انت مش عارف هل بعد موتك حتدخل جنة ولا نار فحتى لو عملت سيئات وكبائر وقمت بمواجهة هذا المجرم وقتلك فان هذا لن يشفع لك وسوف تحاسب على اعمالك هذا من وجهة نظر السلفية المتشددين الذين ارفضهم واعتبرهم اكثر فسادا من اليهود....اما المعتدلين الذين يقولون ان الجنة سهلة وببلاش فهم على العين والرأس

(05-05-2011, 11:30 PM)Dr.xXxXx كتب:  

(05-05-2011, 11:23 PM)فخر الصادق كتب:  الخوف هو المستعبِد الأساسي للإنسان.
لذلك كل عقيدة تستعمل الخوف لنشرها يجب نبذها.

كل الشرائع في الدنيا مبينة على الترغيب والترهيب، والا فما الحاجة لوجود السجون والقوانين والغرامات المالية... والخ.؟؟

العقل الإنساني يستجيب إلى المنطق مثلما تستجيب العواطف الإنسانية لفصاحة المتكلم, ولكن الولاءت الإنسانية عندما تتقرر من الصعب جداً تغييرها. لم أقصد هنا الشرائع الإنسانية لاستعمالها في هذه الحياة, بل الشرائع الدينية التي تحاول إخافتنا من الحياة المستقبلية.
حتى في الشرائع المدنية هنا, في المستقبل البعيد, عندما يرتقي الإنسان في التثقيف والتعليم سيصير كل إنسان واعياً لواجباته المتنوعة ولن يعد هناك لزوم للسجون والغرامات.

اقتباس:العقل الإنساني يستجيب إلى المنطق مثلما تستجيب العواطف الإنسانية لفصاحة المتكلم, ولكن الولاءت الإنسانية عندما تتقرر من الصعب جداً تغييرها. لم أقصد هنا الشرائع الإنسانية لاستعمالها في هذه الحياة, بل الشرائع الدينية التي تحاول إخافتنا من الحياة المستقبلية.
حتى في الشرائع المدنية هنا, في المستقبل البعيد, عندما يرتقي الإنسان في التثقيف والتعليم سيصير كل إنسان واعياً لواجباته المتنوعة ولن يعد هناك لزوم للسجون والغرامات.

المفترض ان يكون كلامك صحيح، هذا نظرياً... لكن لو نظرنا الى الواقع فهذا شيء مغاير تماماً...

الشرائع الدينية لا تخيف فقط، بل تشجع ايضاً، فهناك ثواب لمن لم يقترف السيئات بينما في الشرائع والقوانين المدنية فعدم السرقة او القتل هو تصرف عادي...

اما عن ترقي الانسان، فيفترض بنا في الوقت الحالي ان نلمس بعض التطورات عن العصور السابقة، لكن في الحقيقة فلم يتغير شيء، بل تم ابتداع تجاوزات اخرى لم تكن موجودة من قبل...

فمثلاً جرائم الحرب، هو امر غير قانوني الآن، لكن سابقاً لم يوجد قانون يجرم ذلك، فحتى مع سن القانون تتم التجاوزات عندما يتم التيقن من عدم سريان العقاب...

من المفروض ياسيادة الدكتور x أن تكون الشرائع اللإلاهية أرقى من الشرائع الإنسانية وفي الحالة اللإسلامية نرى العكس.
ففي الحالة الأولى و خصوصا في الدول المتقدمة (الكافرة)أصبح الهدف من عقوبة السجن هو الإصلاح والتأهيل تماشيا مع مبدإ التسامح والتعامل مع الإنسان كقيمة إنسانية بدلا من العقاب من اجل العقاب.
بينما في الحالة الثانية هناك مزيج من التفنن في كيفية التعذيب من رمي في جهنم وتعليق من الشعر ومما لا يخطر على بال بشرمثل قوله :{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء56 وسؤالي لك يادكتور xهو:
1-كيف يتعامل الله "الرحمان ""الرحيم" و"الرؤوف"مع خلقه بهذه القساوة؟واين هي الرحمة والرأفة؟
وهل يعقل ان يكون الخلق ارأف من خالقه؟
2-حتى هؤلاء الكفار لم يختاروا الكفر بل الله هو الذي خلقهم كافرين حسب قوله:"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ"البقرة{7}
حيثما يوجد الخوف فلا وجود للمحبة وحيثما وجد ت القسوة فلا وجود للرحمة.والله الخالق منزه ولا يمكن ان يطلب منا عبادته تحت الترهيب والتخويف لما يترتب عنهما من النفاق والكذب.
مع تحياتي.

يا اخ انس ذكرت للدكتور اكس ان خوف الانسان من اي موقف يعرضة للموت ليس الموقف بحد ذاتة وانما الموت الذي بعدة هم وغم ثقيل مثلا عندما يهجم عليك بلطجي مجرم وتخاف من مواجهتة واحيانا تفر هربا منة في الواقع انت لاتهرب منة او من السكين الذي بحوزتة انما تهرب من الموت الناتج لمواجهتك لهذ الرجل وبالتالي لتجنب الحساب والعقاب في القبر اذ ان لحظات خروج الروح هي دقائق معدودة ولكن المشكلة ومربط الفرس في المصير المجهول الموحش الذي ينتظر كلا منا ولامفر منة للاسف ....ومن هذ نستنتج ان سبب الخوف والجبن من المواجهة هو السادية والتعذيب الذي ينظر كلا منا

اقتباس:أصبح الهدف من عقوبة السجن هو الإصلاح والتأهيل تماشيا مع مبدإ التسامح والتعامل مع الإنسان كقيمة إنسانية بدلا من العقاب من اجل العقاب.

الزميل انس، هل ترى انه من المنطقي مقارنة العدالة الارضية بالعدالة السماوية؟؟ لا اظن ذلك، ثم بالنسبة للشرائع الدينية، فاقامة الحدود هي للردع ايضاً وليس للتعذيب، فقد تم التعامل بمبدأ: ادرؤوا الحدود بالشبهات، ولا يتم اقامة الحد حتى يتم التيقن من الجرم، والذي يحتاج بدوره الى شروط صعبة التحقيق كأربع شهود عدول في قضية الزنا مثلاً...

اقتباس:كيف يتعامل الله "الرحمان ""الرحيم" و"الرؤوف"مع خلقه بهذه القساوة؟واين هي الرحمة والرأفة؟
وهل يعقل ان يكون الخلق ارأف من خالقه؟

الله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، الله أرحم بعباده من هذه بولدها، في اشارة الى ام تحمل رضيعها..

اقتباس:حتى هؤلاء الكفار لم يختاروا الكفر بل الله هو الذي خلقهم كافرين

هذه الحجة غير منطقية، فانت مخير فيما تختاره.

الله أرحم بعباده من هذه بولدها،

إذاً فالله تعالى لانهائي الرحمة, ومن لانهائي الرحمة فلديه كذلك لانهائية المحبة.
فهل تتصور بأن الله تعالى الكلي الرحمة والمحبة سيعذب مخلوقاته في عذاب لا ينتهي؟
فأين المنطق هنا؟