يا زميلي ليس حماسا. و البراجماتية لا تعني أن يصل التنازل الى رقبتي و حياتي .. ممكن أساوم و أفاوض في قضايا أقل كارثية أما نزع السلاح فلن تجد فلسطيني واحد يوافقك.

دعك من بشار و الجمود و التصدع احنا فاهمين الطبخة و فاهمين من أين يبدأ الصمود و من أين يبدأ أكل الهوا.
سكتوا الجماعة عن لواء الاسكندرون و عن الجولان و ضمنوا عروشهم لكن ماذا استفاد الشعب السوري؟ و هل هذه البراجماتية لها رائحة الوطنية؟؟؟ و تريد أن تورطنا فيما هو أنكى منها.

عتق الرقبة يكون بالخروج من وضعية الاحتلال أولا والجلوس جنبا إلى جنب مع بقية الدول بالندية لا بصفة مراقب لا يراقب سوى متاجرة الآخرين بقضيته ونصيبه الخسارة دائما

هذا "قصف رقبة" و ليس "عتق رقبة" يا زميلي لأننا سنكون شعب أعزل محاط بكل دول العالم المسلحة.

أختي هالة،
السلاح ليس وحده وحصرا هو ضامن بقاء الدول وإلا فإن وضع عديد البلدان كان تغير باستمرار.
في مثل وضع الفلسطينيين كل ما يمكن أن يلعبه السلاح في أيديهم من دور هو تطاحنهم في ما بينهم وفرض بعضهم على بعض وضعيات مذلة ومهانة وهو فوق هذا كله الحائل الأبرز بينهم وبين خروجهم من وضع الشعب المحتل وجلوسهم إلى جانب الآخرين بصفة الندية.
عندما تجلس البلدان حول طاولة واحدة لا تكون الترسانة العسكرية في الخلفية وصفة الاستقلال مهما كانت بخلفية عسكرية ضعيفة أو لا خلفية على الإطلاق لا تحول دون أن تكون الدولة مؤثرة بشكل أو بآخر بقدرما تأثير القدرة على ممارسة الحق في أن نكون مستقلي القرار أكبر بكثير.
أعطيك مثالا بسيطا كل البلدان والحكومات العربية تنفق مقدرات شعوبها في شراء أسلحة لا تستخدم أبدا إلا لقمع الشعوب عندما تطالب بحقوقها وقمع الشعوب فقط ورغم ذلك لا يرقى تسلح العرب لمستوى أن يفرض توازنا مع إسرائيل الدولة النووية منذ 1963 ولو جمعوا كل ما لديهم من سلاح.
مثال آخر على نسبية السلاح ومخاطر تملكه وضع لبنان حيث حفنة ميليشيات بذمم مرهونة لقوة إقليمية عجزت عن حسم حرب واقعية مع دولة مجاورة لم تصمد أكثر من 33 يوما في وجه المارينز الآمريكيين وتفرض هذه الميليشيات نفسها معطلا لمصالح أغلبية الشعب بحجة المقاومة والدفاع عن البلد من الخطر الإسرائيلي.
أي منطق هذا الذي تفرض فيه أقلية رأيها على الأغلبية بقوة سلاح صدإ؟
الشعب الفلسطيني اليوم "مسلح" لماذا لا يفرض الاستقلال بقوة السلاح؟
فكرة التشبث بالسلاح حكما في هذه القضية فكرة إسرائيلية وإسرائيل محقة في السعي لبقاء الفكرة راسخة في أذهان وأحلام العرب لأنها صاحبة التفوق العسكري وصاحبة الموقف الضعيف أمام أصحاب الحقوق المشروعة.
أما الفلسطينيون فمصلحتهم التي لا تنفذين لها أنت وكثيرون مثلك هي التمسك بقوة الحق لا بوهم استرداد الحقوق بالقوة.

اتفق لحد بعيد مع الزميل زيني عباس

في السابق عرض يهود باراك على عرفات فى مفاوضات كامب ديفيد 2 عام 2000 فكرة قيام دولة فلسطينينة لاول مرة فى التاريخ تتكون من 100% من اراضى قطاع غزة و 97% من اراضى إمارة ساماريا او السامرة الاسرائيلية و التى تسمة بالضفة الغربية لنهر الاردن مع ادارة مشتركة بين دولة اسرائيل و الدولة الفلس طينينة المعروضة تلك للاحياء ذات الكثافة السكانية العربانية فى مدينة اورشاليم و لكن ياسر عرفات رفض هذا العرض ثلاثة مرات .

اسرائيل اعطت للمسلمين اكثر باضعاف مما يستحقون ( مع انهم تاريخياً لا يحق لهم اي شبر من ارض اسرائيل ) ومع ذلك اعطوهم الكثير ..
ولكنهم لا يشبعون ويريدون القاء كل شعب اسرائيل في البحر عملاً بتعاليم مخمد !!!

فهؤلاء الذي يسمون انفسهم فلسطينين الان هم قبائل المغازية العربانييين المحمديين الساميين العرق القادمين من شبه جزيرة العربان مع الارهابى ابو عبيدة ابن الجراح عام 639 ميلادية لاستيطانى تلك الاراضى فى عهد الارهابى عمر بن الخطاب غير انهم لم يصبح للعربان وجود ثابت فى تلك الاراضى الال بعد ان استتب الامر فيها لجنس الغٌز (الترك) فى عهد العبد المملوك الاشرف الخليل الذى قام بالتطهير العرقى ضد اخر تجمعات التواجد الرومانى عام 1291 ميلاديا تقريبا ..

فمملكة اسرائيل و عاصمتها اورشاليم كانت قائمة للشعب الإسرائيلى العبرانى العرقية قبل آلاف السنين من قيام اول دولة عربانية فى شبه جزيرة العربان ..!

وجميع كتب تاريخ العالم القديم بلا استثناء تتحدث عن وجود مملكة اسرائيل على جميع الاراضى الواقعة بين الامبراطورية القبطية غربا والامبراطورية الآشورية شرقا بدء من العام 1000 قبل الميلاد ..

بينما لم يقدم لنا اى كتاب من كتب المؤرخين المعاصرين للعالم القديم اى رواية عن اى وجود لدولة فلس طينية على مر التاريخ ..!

وهذه هى الحقيقة المادية التاريخية التى لا شك بها والتى اتفق عليها جميع المؤرخين القدامى من هيرودوت الى يوسيفوس .