(05-26-2011, 09:02 AM)مواطن عالمي كتب: (05-24-2011, 11:31 AM)observer كتب: (05-24-2011, 04:46 AM)عاشق الكلمه كتب: هناك نقطه غايه فى الأهميه غفل عنها مولانا وامامنا محدث الأمه وفقيه عصره وأوانه الشيخ أبو اسحق أطال الله لنا فى عمره ونفعنا بعلمه ونصح به الأمه وكشف به الغمه , ألا وهى ,, هو افترض أن المسلمين منتصرين دائما وكلما أنتصروا كلما أخذوا من الأسلاب والغنائم , فماذا يامولانا لو أنهزم المسلمون ولو لمره وكنت أنت وأبناءك وزوجاتك من الأسلاب والغنائم ؟ هل ترضى بعد أن كنت محدث الأمه وفقيهها أن يأخذك النصرانى الكافر عبدا " شحطا " تبنى وتهد له الجدران وتجر له الحنطور كالحمار ؟ وأن يستحل زوجتك له يطئها متى شاء وأن يستعبد أبناءك ويرزعهم على قفاهم فى الرايحه والجايه؟
مولانا أعزه الله يفهم أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان على حاله الذى كان قبل ألف وأربعمائه عام , ولايريد أن يفهم أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان بقابليته للتطور بحسب تطور الأزمنه والأفكار .
كلا، هذا لن يفترضه مولاكم! فمولاكم يعلم علم اليقين، انه لو حدث بالفعل و حصل هذا، فالغرب لن يقدم على هذه الافعال المنافية للقانون الدولي و حقوق الانسان!!!
فكل ما سوف تفعله قوى التحالف الذي ذهب الحويني ليقطع عليها الطريق و ينهبها هو انها، و بعد اسره، سوف تقوم بفحصه للتأكد من سلامة قواه العقلية. فان تأكد لها هذا، فسوف تقوم بمحاكمته، بتهمة الحض على العنف و الدعوة و التحريض على السرقة و البلطجة و استعباد الناس. فاذا ما تعاطف الشارع الاسلامي مع مولاه، كما حصل و تعاطف مع بن لادن او مع عمليات ١١ سبتمبر او اذا ما هاج كما هاج يوم الرسومات الدنماركية بسبب اسر مولاه، فان هذا سيولد الفضول العارم لدى الغرب للتعرف على هذا الدين الذي ينتج هكذا ناس، وعندها ستنفذ نسخ القرآن و الادبيات الاسلامية من المكتبات و سيطبع و يوزع المزيد منها، و هنا سيخرج مولانات اخرى لكم، تبشر بصحة ما فعل و نادى به مولاكم الاول (الحويني)، و ذلك لأن الغرب يقبل على الاسلام، بدليل الطلب المنقطع النظير هناك، لشراء القرآن و نفاذه من السوق!!
ذرفت دمعتي من حنان الغرب على أعداءه الذي هو كحنان الام على وليدها، والفلسطينيون كشاهد حي على ذلك - لا ننس كمية الحنان الغربي في العراق وافغانستان و ....- يعني شو الفرق بين الحويني او الخميني او بابا الفاتيكان؟
كالعادة!! خلط الاوهام بالواقع و التفكير بمنطق غريب عجيب و الخروج بنتائج اكثر عجب و غرابة!!!
سأساعدك على ترتيب افكارك لتفهم الواقع كما هو، فلا تذرف لك دمعة:
هل ورد في مداخلتي أعلاه ان الغرب حنون؟؟!! كلا لم يرد. مع ذلك، لم يحدث ابدا ان الغرب في العصر الحديث هجم على دولة ما من اجل اتخاذ نسائها جواري له، كما يدعو مولاكم المعتوه.
و أكيد حتما في الحروب الحديثة يراعي الغرب حقوق الانسان أكثر بألف مرة مما يراعيه القادة العرب الهمج بحق شعوبها، فلا حاجة للتذكير بالقذافي الان و لا بما فعله و يفعله آل الاسد بسوريا ولا العراق بمواطنيه الان و زمن صدام و لا ما يفعله الكويتيون بحق البدون و الى اخره من سفالة بحق الانسان.
نأتي الان الى الاسطوانة المشروخة و التي دائما تستخدم كشماعة للتدليل على همجية الغرب، الا وهي اسرائيل و الفلسطينيين، مع اني لا اجد رابط بين الصراع العربي الاسرائيلي و حقوق الانسان في الغرب، الا انني سأحاول ترتيب افكارك بهذا الخصوص:
الغرب ينظر للصراع العربي الاسرائيلي على انه خلاف سياسي بين العرب و اليهود، تماما مثل الصراع بين الهند و الباكستان او بين المملكة المغربية و الشعب الصحراوي و البوليساريو. و يتعامل مع هذه الصراعات من منطلق مصالحه السياسية ايضا. هذا عدا ان هناك شريحة كبيرة من الغرب تعتقد بأن هؤلاء الستة ملايين يهودي الذين يعيشون باسرائيل، محاطون في بحر من الاعداء قوامه ٢ مليار نسمة، يعتقدون انه في يوم من الايام سوف يتكلم الحجر ليدل المسلم على مكان اليهودي ليذبحه!!
اما اسرائيل و افعالها مع الفلسطينيين، فسأقول لك شيئا كفلسطيني من الداخل ولد تحت الاحتلال و عاش هناك، و ما سأقوله يعز علي قوله كونه يأتي في حق الاعداء:
في بداية الانتفاضة الاولى و عندما كان اسحق رابين وزيرا للدفاع اي الحاكم العسكري للمناطق المحتلة، سئله احد الصحفيين لمَ لمْ تفلح اسرائيل في القضاء على الانتفاضة لحد الان؟! فأجاب، لو كنت وزيرا للدفاع بسوريا او بالعراق لما استغرقني الوقت ثلاث ايام فقط للقضاء على الانتفاضة!! و على الرغم من ان رابين مبتكر سياسة تكسير العظام، الا انه نوعا ما محق، فالاضطرابات في سوريا في بداية الثمانينيات تمت معالجتها بوقت قياسي جدا عن طريق محو مدينة بأكملها عن الخارطة بعد قصفها بالدبابات و المدفعية الثقيلة. في العراق، تم اقناع الشعب الكردي في الشمال بعروبة كردستان العراق و بل الهتاف لقائد الامة صدام حسين (كهتاف جلال طلباني له) عن طريق حوار بسيط بالاسلحة الكيماوية. و للتأكد من ''حنان'' اسرائيل مقارنة بالنظام الاردني، تستطيع سؤال حوالي ٢٠٠ فدائي فلسطيني فروا من الاردن، ايام احداث ايلول الاسود في العام ١٩٧٠، قاطعين نهره غربا باتجاه العدو لتسليم انفسهم هناك، لئلا يقعوا في ايدي الجيش الاردني.
و لهذا يا صديقي، وفر دمعك لتذرفه على حال الامة العربية و ليس على الغرب.
(05-26-2011, 09:02 AM)مواطن عالمي كتب: (05-24-2011, 11:31 AM)observer كتب: (05-24-2011, 04:46 AM)عاشق الكلمه كتب: هناك نقطه غايه فى الأهميه غفل عنها مولانا وامامنا محدث الأمه وفقيه عصره وأوانه الشيخ أبو اسحق أطال الله لنا فى عمره ونفعنا بعلمه ونصح به الأمه وكشف به الغمه , ألا وهى ,, هو افترض أن المسلمين منتصرين دائما وكلما أنتصروا كلما أخذوا من الأسلاب والغنائم , فماذا يامولانا لو أنهزم المسلمون ولو لمره وكنت أنت وأبناءك وزوجاتك من الأسلاب والغنائم ؟ هل ترضى بعد أن كنت محدث الأمه وفقيهها أن يأخذك النصرانى الكافر عبدا " شحطا " تبنى وتهد له الجدران وتجر له الحنطور كالحمار ؟ وأن يستحل زوجتك له يطئها متى شاء وأن يستعبد أبناءك ويرزعهم على قفاهم فى الرايحه والجايه؟
مولانا أعزه الله يفهم أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان على حاله الذى كان قبل ألف وأربعمائه عام , ولايريد أن يفهم أن الاسلام صالح لكل زمان ومكان بقابليته للتطور بحسب تطور الأزمنه والأفكار .
كلا، هذا لن يفترضه مولاكم! فمولاكم يعلم علم اليقين، انه لو حدث بالفعل و حصل هذا، فالغرب لن يقدم على هذه الافعال المنافية للقانون الدولي و حقوق الانسان!!!
فكل ما سوف تفعله قوى التحالف الذي ذهب الحويني ليقطع عليها الطريق و ينهبها هو انها، و بعد اسره، سوف تقوم بفحصه للتأكد من سلامة قواه العقلية. فان تأكد لها هذا، فسوف تقوم بمحاكمته، بتهمة الحض على العنف و الدعوة و التحريض على السرقة و البلطجة و استعباد الناس. فاذا ما تعاطف الشارع الاسلامي مع مولاه، كما حصل و تعاطف مع بن لادن او مع عمليات ١١ سبتمبر او اذا ما هاج كما هاج يوم الرسومات الدنماركية بسبب اسر مولاه، فان هذا سيولد الفضول العارم لدى الغرب للتعرف على هذا الدين الذي ينتج هكذا ناس، وعندها ستنفذ نسخ القرآن و الادبيات الاسلامية من المكتبات و سيطبع و يوزع المزيد منها، و هنا سيخرج مولانات اخرى لكم، تبشر بصحة ما فعل و نادى به مولاكم الاول (الحويني)، و ذلك لأن الغرب يقبل على الاسلام، بدليل الطلب المنقطع النظير هناك، لشراء القرآن و نفاذه من السوق!!
ذرفت دمعتي من حنان الغرب على أعداءه الذي هو كحنان الام على وليدها، والفلسطينيون كشاهد حي على ذلك - لا ننس كمية الحنان الغربي في العراق وافغانستان و ....- يعني شو الفرق بين الحويني او الخميني او بابا الفاتيكان؟
كالعادة!! خلط الاوهام بالواقع و التفكير بمنطق غريب عجيب و الخروج بنتائج اكثر عجب و غرابة!!!
سأساعدك على ترتيب افكارك لتفهم الواقع كما هو، فلا تذرف لك دمعة:
هل ورد في مداخلتي أعلاه ان الغرب حنون؟؟!! كلا لم يرد. مع ذلك، لم يحدث ابدا ان الغرب في العصر الحديث هجم على دولة ما من اجل اتخاذ نسائها جواري له، كما يدعو مولاكم المعتوه.
و أكيد حتما في الحروب الحديثة يراعي الغرب حقوق الانسان أكثر بألف مرة مما يراعيه القادة العرب الهمج بحق شعوبها، فلا حاجة للتذكير بالقذافي الان و لا بما فعله و يفعله آل الاسد بسوريا ولا العراق بمواطنيه الان و زمن صدام و لا ما يفعله الكويتيون بحق البدون و الى اخره من سفالة بحق الانسان.
نأتي الان الى الاسطوانة المشروخة و التي دائما تستخدم كشماعة للتدليل على همجية الغرب، الا وهي اسرائيل و الفلسطينيين، مع اني لا اجد رابط بين الصراع العربي الاسرائيلي و حقوق الانسان في الغرب، الا انني سأحاول ترتيب افكارك بهذا الخصوص:
الغرب ينظر للصراع العربي الاسرائيلي على انه خلاف سياسي بين العرب و اليهود، تماما مثل الصراع بين الهند و الباكستان او بين المملكة المغربية و الشعب الصحراوي و البوليساريو. و يتعامل مع هذه الصراعات من منطلق مصالحه السياسية ايضا. هذا عدا ان هناك شريحة كبيرة من الغرب تعتقد بأن هؤلاء الستة ملايين يهودي الذين يعيشون باسرائيل، محاطون في بحر من الاعداء قوامه ٢ مليار نسمة، يعتقدون انه في يوم من الايام سوف يتكلم الحجر ليدل المسلم على مكان اليهودي ليذبحه!!
اما اسرائيل و افعالها مع الفلسطينيين، فسأقول لك شيئا كفلسطيني من الداخل ولد تحت الاحتلال و عاش هناك، و ما سأقوله يعز علي قوله كونه يأتي في حق الاعداء:
في بداية الانتفاضة الاولى و عندما كان اسحق رابين وزيرا للدفاع اي الحاكم العسكري للمناطق المحتلة، سئله احد الصحفيين لمَ لمْ تفلح اسرائيل في القضاء على الانتفاضة لحد الان؟! فأجاب، لو كنت وزيرا للدفاع بسوريا او بالعراق لما استغرقني الوقت ثلاث ايام فقط للقضاء على الانتفاضة!! و على الرغم من ان رابين مبتكر سياسة تكسير العظام، الا انه نوعا ما محق، فالاضطرابات في سوريا في بداية الثمانينيات تمت معالجتها بوقت قياسي جدا عن طريق محو مدينة بأكملها عن الخارطة بعد قصفها بالدبابات و المدفعية الثقيلة. في العراق، تم اقناع الشعب الكردي في الشمال بعروبة كردستان العراق و بل الهتاف لقائد الامة صدام حسين (كهتاف جلال طلباني له) عن طريق حوار بسيط بالاسلحة الكيماوية. و للتأكد من ''حنان'' اسرائيل مقارنة بالنظام الاردني، تستطيع سؤال حوالي ٢٠٠ فدائي فلسطيني فروا من الاردن، ايام احداث ايلول الاسود في العام ١٩٧٠، قاطعين نهره غربا باتجاه العدو لتسليم انفسهم هناك، لئلا يقعوا في ايدي الجيش الاردني.
و لهذا يا صديقي، وفر دمعك لتذرفه على حال الامة العربية و ليس على الغرب.